رواية صراعات الحياة الفصل الرابع 4 بقلم يارا عبدالعزيز


رواية صراعات الحياة الفصل الرابع 4 بقلم يارا عبدالعزيز



رواية صراعات الحياة الفصل الرابع 4 بقلم يارا عبدالعزيز 



بصلها جدها بحنية مزيفة وراح عندها وحط ايده على كتفها

: متخافيش يبتى انا عارف انك خايفة منى انا مكنتش اعرف اى حاجه تعالى يلا معانا

ندى بخوف شديد بصيت لسيف: متخلهيمش يخدونى بالله عليك ه..يضربونى ويعذبونى مش انت وعدتنى انك هتحمينى متخليهمش ياخدونى 

سيف : متخافيش اهدى 

على : احنا لازم ناخدها انا جدها وانا الواصى عليها

دخل العسكرى وادى لسيف كرت

سيف : خليه يدخل 

سيف : اتفضل يا متر 

المحامى : سيف باشا احنا مش عايزين شوشرة الوحيد اللى ليه الحق فى أنه ياخد ندى هو جدها لانه الواصى عليها فمينفعش اللى حضرتك بتعمله دا ودا جواب من سيادة اللواء أن ندى لازم تروح مع اهلها

سيف حس انه مش هيقدر يساعدها لان دا القانون ومينفعش يقف قصدهم

سيف بحزن وهو بيبص لندى وهو حاسس انها مسؤولة منه وانه واجب عليه يحميها

: خدوها تمام

المحامى : تمام اوى كدا

ندى ببكاء : لا بالله عليكى هيع..ذبونى متعملش كدا 

سيف بحزن : مش بأيدى والله 

جيه عادل واخد ندى مسكها من أيدها بع..نف

: يلا 

سيف بعصبية: براحة عليها

على : اكيد ميقصدش يبيه دا برضوا عمها واكتر حد يحبها

اخدوا ندى اللى كانت مرعوبة منهم ومشيوا قدام سيف اللى قلبه كان وجعه عليها وعلى حالها


ر.موا ندى فى اوضة تحت الأرض فى بلدهم فى الصعيد

ندى بعياط وخوف شديد: لا يا جدو بالله عليك متعملش فيا كدا يا جدو 

على بعصبية مخيفة: عشان تعترفى على ابنى وبنتى ودخليهم السجن هتعقدى هنا لحد اما إذن انك تخرجى واعملى حسابك انك اول اما تخرجى هنكتب كتابك على محمد ابن عمك انتى فاهمة

ندى بخوف : هعمل كل اللى تقولى عليه بس خرجنى من هنا انا بخاف من الضلمة

على : مش فاضى لدلع البنات ده ومش عايز اسمع صوتك 

وسابها ومشى 

ندى بخوف شديد: يا رب يا رب خرجنى من هنا انا خايفه اوى

بدأ يتردد فى دماغها قول الله تعالى

"إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"

[ التوبة: 40

بدأت تهدأ شوية وهى بتذكر الله فى سرها وتردد بعد ايات الله لحد اما نامت فى مكانها


زياد : دى يا اهلا بالاستاذ اللى قافل تلفيونه كل دا استناك يا مؤمن 

سيف بأببتسامة: ايه دا انت جيت امتى

زياد: من بعد المغرب كدا روحت صليت وسلمت على الحاجة و سارة وقولت اجاى اسلم عليكوا بس بقالى كتير مستانيك فينك دا كله 

سيف : شغل انت عارف بقى 

زياد : مالك باين عليك مضايق

سوسن : ايوا فعلا مالك يحبيبى

سيف بهزار : كان لازم تقول يعنى مرات خالك دلوقتي هتمسك فيا ومالك ومش مالك

سوسن وهى بتتصنع الزعل : بقى كدا يسيف دا جازتى يعنى انى بخاف عليك 

سيف راح عندها وباس ايدها بحب كبير 

: مش قصدى والله يا امى انا كويس بس إرهاق شغل مش اكتر 

سوسن : تمام يحبيبى يلا انا هطلع انام انا بقى تصبحوا على خير 

سيف و زياد : وانتى من اهله

طلعت سوسن وقعد سيف و زياد مع بعض

زياد : مالك يبنى فيه ايه

سيف حكى لزيادة كل اللى حصل 

زياد : لا حول ولا قوة الا بالله حقيقى الواحد يااما شاف فى شغلانتنا دى 

سيف : مضايق اوى يا زياد حاسس انى ضعيفة وانى معرفتش اعملها حاجه شكلها وهى بتقولى متخليهمش ياخدونى وهى بتعيط مش راضى يروح من بالى

زياد : يعنى هو انت كنت هتعمل ايه الموضوع مش بأيدك دا قانون وبيطبق على الكل وبعدين يا عم فيه ايه مالك عارف سارة لو سمعتك ممكن تروح تجيب البنت دى من شعرها اما تشوفك زعلان عليها كدا 

سيف بضحك : لا بالله عليك كله الا اختك دى منكدة عليا ليل نهار واحنا لسه مخطوبين مش عارف اما نتجوز هتعمل فيا ايه

زياد : هههههه انتى هتقولى اختى وحافظها حقيقى الله يكون فى عونك 

سيف : سيبك منى دلوقتي هترجع امتى

زياد : لا ما هو انا عندى ليك مفاجأة انا اتنقلت القاهرة

سيف بفرحة وهو بيحضن زياد : بجد مبروك يا ابن عمتى 

زياد : الله يبارك فيك يحبيبى

سيف وهو بيبص ناحية الباب: أهو الدكتور جيه اهو

زياد راح عنده وحضنه : وحشنا يا دكتور

يوسف : انت اكتر والله 

سيف : بارك لزياد يا يوسف هينقل القاهرة

يوسف : ايه دا بجد مبروك يا زياد حقيقى الواحد فرحلك جدا بس هنفضل كدا هتفضل نتناقر كتير 

زياد : قول انك خايف يا دكتور عشان ديما بكسبك فى الملاكمة

يوسف : بخسر بمزاجي على فكرة

سيف : هههههه وانا اشهد اتأخرت كدا ليه صحيح

يوسف : كان فيها عملية مهمة لى فى المستشفى

سيف : ماشى يا اخويا ربنا يقويك 

زياد : و يا عينى لسه الدراسة هتبدأ هيبقى كلية ومستشفى

يوسف : اشمت اشمت يلا تصبحوا على خير

: وانت من اهله


فى الصباح


سيف صحى من نومه رن على سارة خطبته

سيف بحب : وحشتينى

سارة : وانت كمان

سيف : يعنى مارنتيش انبارح تطمنى يعنى دا انا مكلمتكيش طول اليوم

سارة بالامبالاة وهى بتسرح شعرها

: عادى كنت مشغولة شوية 

سيف : مشغولة فى ايه يخليكى متسأليش

سارة : يواه يا سيف هو انت بتحقق معايا كنت مع صحابى يلا سلام بقى دلوقتي عشان خارجة

سيف : هتروحى فين وبعدين مش المفروض انى من حقى اعرف انك خارجة  











سارة : هنفضل نعيد ونزيد في الكلام نفسه كل شوية على العموم انا خارجة مع صحابى

سيف : هو فيه ايه انتى بتتكلمى كدا ليه 

سارة : عايز نتخانق اوك اما اجاى يلا سلام وقفلت الخط

سيف بعصبية: مبقتش عارفه اعمل معاكى ايه يا سارة ولا عارف هتتعدلى امتى

سوسن : انت بتكلم نفسك فيه ايه

سيف : مفيش يماما

سوسن : سارة برضوا

سيف : مبقتش عارف اعمل معاها ايه

سوسن : مش انت بتحبها

سيف : كلمة حب قليلة على اللى بحسه ناحيتها

سوسن : خلاص يبقى متستسلمش وخليك وراها يمكن ربنا يهديها

سيف بأببتسامة: حاضر 

سوسن : يلا قوم خد شاور ويلا عشان تفطر

سيف : تمام


عند ندى 


صحيت من النوم وهى حاسة بتكسير فى جسمها اثر نومها على الارض

ندى بوجع : ااه يا رب اعمل ايه طيب انا عايزة اخرج من هنا

حسيت بحاجة بتتحرك جانبها بصيت لاقيته تعبان

ندى بخوف شديد وصوت عالى وعياط : الحقونى حد يلحقنى حد يلحقنى يا نااس

حد من الرجالة اللى كانوا واقفين دخلها

: بتزعجى ليه

ندى بخوف شديد: الحقنى فيه فيه تعبان هنا 

راح عنده وض..ربه قدام ندى المرعوبة

: مش عايز اسمع صوتك انتى فاهمة 

هزت راسها بخوف شديد بمعنى حاضر


مر يومين وندى لسه فى الخندق بدأت تحس بتعب شديد لانها كانت بتمتنع عن الاكل اللى بيجبوه

بصوت منخفض

: ندى ندى

ندى بخوف وهى بتصحى وبتعب شديد

: نعم

سميحة ( الخدامة) : قومى يبنتى معايا 

ندى بخوف : هنروح فين 

سميحة: ههربك من اهنه يلا قومى 

ندى بفرحة: بجد هتهربينى طب والرجالة اللى واقفين برا

سميحة: انا نيمتهم حطتلهم منوم فى الوكل وناموا يلا بسرعة قبل ما حد يجى 

ندى : حاضر 

قامت ندى معاها بسرعة وخرجوا من الاوضة وبعدوا عن المكان

سميحة : امسكى يبتى الفلوس دى اكيد هتحتاجيهم انفدى بجلدك يبتى 

ندى : طب هو انا هروح فين

سميحة: اخرجى من البلد اهم حاجه عشان محدش يعرفك وارض الله واسعة امسكى 

ندى : حاضر 

حضنتها ندى بحب كبير 

ندى : شكراً شكراً جدا ليكى

سميحة: دا انتى زى بتى

راحت ندى محطة القطر وركبت قطر القاهرة وصلت القاهره وهى تايهة ومش عارفه تروح فين لحد اما خطر فى بالها سيف لانه الوحيد اللى كان بيحاول يساعدها قررت انها تروحله القسم











فى القسم 

زياد : بقولك ايه يا سيف خد شوف راجع معايا الورق دا كدا 

سيف : انت جيت تعطلنى عن شغلى ولا ايه كل واحد فى شغله يحضرة الظابط

زياد : ما هو مش معقول اكون لسه جاى انبارح تقوموا تسلمونى قضية ق..تل كدا على طول 

سيف : لان سيادة اللوا عارف انك من اكفأ الظباط عشان كدا نقلوك هنا لان هنا فيه قواضى كتير عايزة تتحل 


فى الخارج

العسكري : عايزة مين يا انسة

ندى بتعب شديد: سيف باشا خلينى ادخله لو سمحت

العسكري: نقوله مين

ندى : ندى قوله ندى

العسكرى دخل وبلغ سيف 

سيف : ندى ندى مين ايوا دخلها بسرعة

زياد : مين ندى دى

العسكرى : اتفضلى يا انسة

ندى دخلت مكتب سيف حسيت بالدنيا بتلف بيها وفقدت توزنها واغمى عليها اثر تعبها الشديد


          الفصل الخامس من هنا 

لمتابعه باقي الروايه زورو موقعنا على التليجرام من هنا


تعليقات



×