رواية زوجي و زوجته الفصل الخامس 5 والاخير بقلم محمود التركي



رواية زوجي و زوجته الفصل الخامس 5 بقلم محمود التركي 






زوجى و زوجته 5والاخيره
ولقيت ليلى قربت منى وبتضحكلى وبتدينى حزمه خضره وتقولى محمد قولتلها محمد مين ياليلى وقمت من النوم مفزوعه ببص لقيت نفسى لوحدى انا وفرح نايمه زى الملاك
وعدى يومين واحمد رجع وشويه شويه بدات حياتنا تبقى طبيعيه وحياتى كلها بقت مليانه بملك بس ليلى ماكنتش بتفارق خيالى أبدا
بعد حوالى شهرين ماما اتصلت بيا وقالتلى تعالى انتى وجوزك انا عزماكم على اكله سمك اللى جوزك بيحبه قولتلها حاضر ياماما هقول لاحمد ورحت انا وفرح واحمد جالنا بعد الشغل على هناك
ماما وهى بتحضر السمك حسيت انى قرفانه منه مليش نفس اكله اقعدت معاهم على الطربيزه عشان أكل فرح وهما بياكلو لقيت نفسى عايزه ارجع جريت على الحمام رجعت
بيقلولى فيه ايه لسه هتكلم لقيت احمد جرى يرجع ووراه ماما وفرح لما كلنا رجعنا جرينا على المستشفى قلنا بالتاكيد السمك فيه حاجه
وفعلا المستشفى عملت غسيل معده ليهم الدكتور كان عايز يعملى انا كمان قولتله بس انا ما اكلتش سمك
الدكتور بس انتى بتقولى انك رجعتى زيهم
ايوه انا اول واحده بدات فالترجيع بس مش من السمك
طلب منى تحليل ودخلت عملته اتاريه تحليل حمل هو شاف فرح معايا فقال انها بنتى انا لما عرفت من الممرضه انه تحليل حمل ضحكت لانى عارفه انى مابخلفش بس من احراجى انى معايا فرح وبتقولى ياماما فمكلمتش
المهم خلصنا وهما بقو كويسين فقلنا نمشى واحنا ماشين لقيت الممرضه بتنده عليه وبتقولى الدكتور عاوز حضرتك سبت فرح مع ماما ودخلت انا واحمد
لقيت الدكتور بيقولى الحمد لله انك ما اكلتيش من السمك عشان البيبى كان هيتاثر بالتسمم ده
احمد بيقوله بيبى ايه
الدكتور المدام حامل مبروك
احمد مدام مين اللى حامل
قلت لاحمد انا انا يا احمد حامل بقيت اعيط واحمد مزهول والدكتور مش فاهم حاجه طبعا الدكتور شايف معانا بنت وصغيره فى الوقت ده افتكرت ليلى وهى بتحط اديها على بطنى وهى بتقولى محمد فاللحظه دى جالى يقين اللى فبطنى ولد لانها هى بشرتنى بس انا ماكنتش فاهمه
فوقت وجريت على ماما ماما انا حامل حامل
طبعا ماما بقت تزغرط وفرحانه واحمد يحضنى
روحنا طبعا احمد اتصل بكل الناس امه والعيله كلها تانى يوم الكل اتجمع عندى عشان يباركولى ماما ومامته وقعدنا مع بعض ولقيت حماتى بتقول لاحمد يالا يا احمد ادخل هات هدمها عشان امشى
رديت وقولتلها هدوم مين يا ماما 
هدوم فرح هخدها معايا انتى دلوقتى حامل ومتقدريش على البنت لوحدك واحنا ماصدقنا
رديت لأ طبعا ماحدش هياخد بنتى منى
أنا عايزه اريحك عشان ربنا يكملك على خير
شكراً يا طنط بنتى مش هتبعد عنى انا لو تعبت هبقى اجبهالك
خلاص يا بنتى براحتك انا كنت عايزه اريحك
وعدت الايام وجيت فالشهر التامن كنت تعبانه اوى احمد بقى يقولى اودى البنت عند ماما اقوله لأ
ولقيت نفسى بقول لاحمد هو انا لو مت وانا بولد هتعمل ايه فالاولاد ليه تسالى السوال ده انشاء الله هتقومى بالسلامه
بس انا خايفه منك تعامل ابنى وحش
ليه بتقولى كده ده ابنى
ما فرح بنتك مش بتعاملها حلو ولا بتلاعبها ولا بتكلمها انا عمرى ماشفت اب زيك
بس ابنك انتى هيكون حاجه تانيه
اشمعنى
مش عارف انا محبتش ليلى ولا بنتها
دى بنتك
صدقينى مش عارف اتعامل معاها كل ما اقرب منها احس انى بقرب من امها
حاول عشان خاطرى
حاضر هحاول
رحت عند ماما عشان تعبت اوى ومش عايزه فرح تبعد عنى لحد ما يوم الولاده جه ورحت اولد
الدكتور قالهم هى تعبانه اوي مش هنقدر نولدها طبيعى
اول ما فوقت من البنج قولتلهم فين محمد
حماتى ردت وبتقولى عرفتى منين انه ولد دا انتى طول حملك مرضتيش تعرفى نوع المولود ايه وكمان سمتيه
مش انا اللى سميته دا ليلى
لقيت احمد اضايق وقالى بس انا مش هساميه محمد بحسبه بيضحك تانى يوم قالى انا رايح اسجل الولد
قولتله هتساميه ايه
قالى هساميه مالك
قولتله احمد الولد اسمه محمد ماتغيرهوش سابنى ومشى حسيت انه هينفذ اللى فدماغه المهم رجع وبيدينى الشهاده ببص فيها لقيت اسمه محمد
ربنا يخليك يا احمد
على فكره انا فعلا كنت عايز اسميه مالك ورحت وقلت للموظف محمد طلعت منى مش عارف ازاى
هو متسمى من قبل ما يجى ولقيت احمد بدا يتغير مع فرح وبدأ يلاعبها بقيت فرحانه اوى وفرح ومحمد بقو كل دنيتى وحسيت ان ربنا عطانا محمد عشان انا حبيت فرح وعاملتها اكنها بنتى وربنا يخلهوملى يترب



لمتابعه روايتنا زورو قناه سيكرهوم  على التلجرام من هنا 



 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-