رواية ورد و مازن الفصل الخامس 5 بقلم ابو معتصم



رواية ورد و مازن الفصل الخامس 5 بقلم ابو معتصم 




5

لا لا انا لازم الحق البت اليتيمه دى قبل مايعملوا فيها حاجه
فكرى ياسعاد فكرى هتعملي ايه في المصي”به السودا دى فكرى
لقيتها انا اروح اقول لحماها وهو يتصرف
طب افرضي روحت قولت ليه وماصدقش ولا قولت ليه وقال عليا
لا مش هيقول
طب وانتى ايه اللي يخليكى تضمنى
ماهو لو انا متعلمه كنت عملت اي حاجه بعلمى تفيدنى لكن انا مش بفهم في التليفون عشان انفذ الخطه اللي جيت في دماغي ولو طلبت من حد يساعدنى مش بعيد يقول ليهم وينقلب الس”حر عليا
قعدت في بيتها وفضلت تفكر ازاى تنقذ بنت اخوها من ايد اعمامها لكن كل الطرق متقفله معاها
في مكان تانى
مازن كان سافر عشان شغله وفضلت ورد مع اهله
وحيده كانت شايفه اخواته كل واحد فيهم مع زوجته وهى زوجها مش معاها برغم صغر سنها الا انها كانت شديدة الغيره
دخلت اوضتها هى ومازن وعشان الملل فتحت الدولاب وخرجت ألبوم الصور وفضلت تتفرج عليه من وقت مازن ما اتولد لحد ماكبر وكل صوره موجوده في الألبوم
رفعت صوره منهم وقربتها لعيونها وقالت
انت سيبتنى انت كمان ومابقاش فاضل ليا حد يقعد معايا ولا يلعب معايا انا زعلانه منك يامازن اوى
عند مازن
مالك يامازن من وقت ماجيت حاسك مش مركز كدا
مفيش يامالك حاسس ان ورد في خط”ر
مين ورد
مراتى
هى مش كان اسمها قاطعه مازن
لا انا مراتى اسمها ورد
اه
مالها هى تعبا”نه
مش عارف هتتصل عليها
وكسك موبايله واتصل عليها بتكون وقتها منها”ره وخصوصا ان سلفاتها بيسيبوا ليها كل الشغل ويناموا وهى بتت”هد من الشغل
فتحت الموبايل ورديت وهى مش قادره تتكلم
كان لسه بادئ يسألها علي احوالها انها”رت وبدءت تحكى ليه علي اللي بيعملوه فيها
كان بيصبرها بكلامه العذب وبيهديها وبيطلب منها تستحمل لحد مايرجع
وطبعا هى كانت مطيعه كل ماتتعذ”ب في شغل البيت هو كان يهون عليها بكلام يفرحها يخليها طايره وكان كل مره يوعدها بهديه
عند اعمامها بقي
البت دى لازم تيجى هنا عشان نتصرف معاها
طب هنجيبها ازاى احنا
هنجيبها من وسطيهم بكل سهوله
ازاى
هتروحوا انتوا الاتنين عند البيت واحد هيفضل تحت يراقب المكان والتانى هينزل من الشباك يحط المخ”در دا علي وشها ويلفها في حاجة ويجيبها هنا
اه طب وهتعمل معاها ايه
مش وقته
لا مااحنا لازم نعرف بردوا مش هنفضل علي عما”نا
هذ”بحها او هبيعها اعضا”ء ونبقي كدا كسبنا من وراها كتير
وتفتكر ربنا هيسامحكم علي كدا
ياسيتى ربك غفور رحيم
انتوا تعرفوا ربنا انتوا
انا مستحيل اشارك معاكم في الجر”يمه الب”شعه دى
مدام انتى عرفتى بكل خطاطتنا يبقي لازم تشاركى معانا والا اللي هيحصل فيها هيحصل فيكى
الليل دخل وكل واحد دخل مكانه عشان ينام وورد طلعت اوضتها ومعاها بنت اخت مازن عشان هى بتخا”ف تنام لوحدها
دخلوا يناموا عادى وهنا بدؤا الاعمام في التنفيذ
قامت ورد من مكانها وطلعت برا اوضتها وراحت المطبخ عشان تجيب ليهم ميه لان مفيش عندهم في الاوضه
وهنا بيدخل العم وبتكون بنت اخت مازن هى اللي نايمه من الارتبا”ك مش بيبص في وشها وبيحط المخ”در علي وشها وبيلفها في الملايه اللي علي سريرهم وبيشيلها وبينزل من الشباك
وهنا بتكون ورد بتبص عليهم من فتحت الباب وشافت عمها وهو بياخد بنت اخت مازن وبينزل من الشباك
يتبع.

الفصل السادس من هنا 


تعليقات



×