رواية ورد و مازن الفصل الرابع 4 بقلم ابو معتصم4 صحيت علي ايد بتلمس وجههى لقيتها واقفه قدامى وبتع”يط وبتقول الحقنى بابا ما”ت ماكنتش عارف اعمل ايه قومت بسرعه معاها وروحنا علي بيت اهلها تقريبا بيتنا كله كان هناك اول ماوصلنا بيت اهلها كان فيه ناس كتير اوى من البلد وناس بتص”رخ وناس بتبكى وهى اول مادخلنا رميت نفسها عليه وفضلت تقول ماتسبنيش يابابا انا ماليش حد غيرك دلوقتي خليك معايا ماتمشيش ارجعلي تانى غصب عنى اتأثرت من كلامها ودموعى بدءت تنزل ومش انا بس لوحدى اللي كانوا واقفين كلهم كانوا بيبكوا واللي كان ساكت كمان شارك مر الوقت وجه وقت الد”فن قبل مانروح بيه المسجد كشفت وشه وبا”ست دماغه هتمشي كدا وهتسيبنى خلاص مش هشوفك تانى طب هونت عليك تسيبنى لوحدى هتمشي دلوقتي بس هتو”حشنى اوى ابقي تعالي كل يوم في الحلم عشان اشو”فك هستناك كل يوم لا كل شويه هنام عشان اشوفك مش توقف يوم ماتجيش فيه وهكلمك كل يوم من النجمه اللي قولت لما تروح عند ربنا هكلمك فيها وهنا انها”رت وبصوت عالي نسبيا قالت وقول لماما بنتك نفسها تشوفك اوى خليها تيجى معاك في الحلم مره واحده وقول ليها كمان عروستى اللي جابتها ليا ماعرفتش احافظ عليها وحطيت دماغها عليه وحضنته اوى مع السلامه يابابا ماتنساش بنتك كلامها دا بجد كان كفيل يق”طع قلوبنا اخدناه ومشينا وتمت صلاة الجنا”زة وروحنا عشان ندف”نه وكانت عايزه تنزل معاه بعدتها عنه بالعافيه لحد ماقفلوا عليه كل حاجه خلصت والناس مشيت وطلعت عشان اشوفها لقيتها قاعده في مكان لوحدها ومفيش حد قاعد معاها وبتبكى بس بصمت واخوات والدها قاعد معاهم جيرانهم وبيهدوا فيهم لكن هى لوحدها صعبت عليا اوى مش عارف اقول ليها ايه قعدت جنبها البقاء لله مارديتش عليا هى فين مامتك مين في اللي قاعدين دول رديت وقالت ان مامتها عند ربنا بس بحزن عميق مااترددتش واخدتها في حض”ني عشان اطمنها ان انا معاها ومش هسيبها مهما حصل بيمر كام يوم كدا وهى حزينه واكلها بسيط اوى وكل يوم تروح عند القبر وتترجى والدها يرجع ليها وباقي يومها نايمه عشان تشوفه وطبعا اخوات والدها مش ساكتين وبدؤا يطلبوا ميراثهم وذادت العدا”وه لما عرفوا ان هو كتب ليها البيت وارضه الزراعية بإسمها ومفيش حد منهم ليه اى حاجه عندها مؤمرات بدءت تتدبر لكن كله كان في الفاضي مر شهرين وبدءت تتحسن وترجع مشا”غبه تانى وقدرت تتغلب علي بنت اختى واخدت عروستها منها أد ايه كانت غاليه عليها ازى كل يوم تاخدها في حضنها وتنام وتدعى لاهلها بالرحمة كنت مستغرب من طفولتها وفي نفس الوقت ان هى بتتصرف تصرفات ناس عاقلين يعنى بتصلي مش بتسيب فرض وبتصلي بإنتظام وبتقرء قرآن ولو في حد تعبان بتحط ايديها علي دماغه وتقرء ليه قرآن تصرفاتها خليتنى مابقيتش قادر اسيبها تبعد عن عينى ثوانى ماحبيتهاش بس تصرفاتها كانت بتعجبنى اوى خلاص جيت ساعة سفري لازم اروح شغلي ماينفعش اخدها معايا لان الشقه اللي ساكن فيها مش ساكن فيها لوحدي فيها صحابي ومش عارف اسيبها لاهلها يعملوا فيها حاجه ولا عارف اسيب شغلي انا ماصدقت اتوظفت في مكان حتى لو بعيد اهم حاجه تعبي مايبقاش في الفاضي جهزت لبسي وحطيته في الشنطه وانا دماغى وتفكيري معاها لقيتها خبطت ودخلت وعلي وشها ابتسامه خفيفه اوى وعيونها بتقول خليك معايا ماتمشيش ايه ياورد انتى عايزه حاجه لا طب انا همشي وهكلمك كل يوم وهتطمن عليكى وهجيب ليكى العاب كتير لا انا كبرت ومابقيتش بحب الالعاب بابا كان بيجيب ليا العاب كتير كنت بحبها وهو خلاص مشي ومش هلعب تانى طب ماانا هجيب ليكى العاب كتيره اوى وحلوه كمان لا مش تجيب حاجه خلاص حاضر ياورد انا هحاول مااتأخرش عليكى وهرجع بسرعه هزيت راسها بحاضر جهزت نفسي وجيت خارج لقيتها واقفه ودموعها نزلت وجريت عليا وقالت ماتسبنيش زيهم ماتخا”فيش ياورد انا مش هسيبك و بصعوووبه علي ما قدرت امشي سافرت وبدءت في شغلي عادى لكن صورتها مش عايزه تفارق خيالي في مكان تانى اسمعوا البنت دى ليها حل واحد طل”قه في دما”غها وكل حاجه تصبح ملكنا انت بتقول ايه ياخوى عايزنا نقت”لها وعندك حل غير دا يا ذكيه انا بقول نمضيها وخلاص ماينفعش دى تعتبر طفله وهيبقي احنا اللي ضغطنا عليها واستغل”ينا طفولتها ها معانا ولا لا سكتت العمه وبصيت ليهم بخبث وقالت معاكم يتبع الفصل الخامس من هنا |
رواية ورد و مازن الفصل الرابع 4 بقلم ابو معتصم
تعليقات