رواية زوجي و زوجته الفصل الرابع 4 بقلم محمود التركي



رواية زوجي و زوجته الفصل الرابع 4 بقلم محمود التركي 



زوجى و زوجته 4
ودخلنا للدكتور تانى بالتحاليل ولقيته بيقولى هو انا كنت شاكك بس كده تقريبا شكى فمحله
فى ايه يا دكتور ليلى مالها
عندها تضخم بالكبد وشاكك ان فيه سرطان لازم تروحى لدكتور اورام عشان يتابع
مردتش اروح اخدتها ورحت لدكتور اورام ودخلت كشف مستعجل والدكتور كشف وشاف التحاليل وقال نفس كلام الدكتور قال عايزين ناخد عينه عشان نتاكد ونعمل اللازم روحنا وكنت اتفقت مع الدكتور نرحله المستشفى تانى يوم
طبعا رحنا انا واحمد عشان كان لازم يبقى موجود انه هيمضى على ورق فالمشتشفى واخده العينه وقالنا لما النتيجه تطلع هتصل بيكم وبعد عشر ايام الدكتور اتصل
رحت للدكتور انا وليلى وقالى ازاى المرض يوصل للدرجه دى ومحدش حاسس ولا هى بتتوجع ولقيته سكت وبص ليلى
وقالى هى احتياجات خاصه
ايوه يادكتور
انا فهمت هى ممكن تكون بتتوجع بس مبتعرفش تعبر واستحملت للاسف
طيب احنا هنعمل ايه دلوقتى
حاليا مافيش قدامنا غير انها تاخد كيماوى عشان احجم الورم مايتنشرش اكتر من كده على ما ربنا يسهل
خدنا ميعاد لاول جلسه كيماوى قلت لاحمد هو انت مش هتقول لاهلها
اقولهم ايه دى ناس رمولى بنتهم عشان اشيل انا مسؤوليتها هما بيسالو عليها حتى
قولهم وبس جم ولا ماجوش لازم يعرفو
احمد اتصل بامها وقالها استانينا انهم يسالو ابدا 
ورحنا عشان تاخد اول جرعه كيماوى وكانت راجعه تعبانه جدا منها اول مره اشوفها بالارهاق ده
طبعا كان ليها طريقه اكل معينه الدكتور موصى عليها تعبت جداً الفتره دى كان اكلها وعلاجها وفرح صغيره محتاجه خدمه بس كنت بعمل وانا راضيه مش مضايقه بس بحس بالتعب والارهاق
احمد حس بيا وبتعبى لقيته بيقولى بقولك ايه قومى لمى هدوم ليلى انا هوديها لاهلها
انت بتقول ايه
اهلها لازم يشيلو معانا مش معقول يسبوها كده انتى مش شايفه نفسك بقيتى عامله ازاى
لا يا احمد انا راضيه دى لو راحت هناك هيسبوها تموت 
تموت قدرها كده انا كمان مش قادر على مصاريف علاجها
ربنا هيرزقك عشانها اوعى ترميها يا احمد وعيطت مقدرتش امسك نفسى
انتى عامله فنفسك كده ليه دى ضرتك مش اختك
مش عارفه يا احمد بس هى صعبانه عليه هى ملهاش ذمب ان اهلها عملو فيها كده ورموهالك وانت مش طايقها ولا ليها ذمب فمرضها وبعدين انا السبب فمرضها ده
انتى السبب ازاى
المفروض كنت اخد بالى منها واعرف هى بتتوجع ولا لأ لانها مابتعرفش تعبر وعندها قوه احتمال كبيره تتحمل الوجع
انتى كمان هتحملى نفسك ذمب مش ذمبك
خلاص انا كنت عايز اريحك وارجعها لاهلها
وعدى واحد وعشرين يوم ورحنا اخدت الجرعه التانيه والمره دى اقعدت جمبها شويه حسيت انها بتتالم ومش بتتكلم ملامح وشها بتتغير من وقت لتانى وبعد يومين من اخد الجرعه التانيه امها جت طبعاً قابلتها بفتور ومكنتش طيقاها دخلت لليلى بتسلم عليها وتحضنها ليلى قعدت تبصلها وزى مايكون مش عرفاها قولتلها دى امك يا ليلى لقتها بصتلى وشاورتلى باديها بتقولى تعالى جمبى رحت حضنتنى ونامت بعد شويه خرجنا وسبناها لقيت امها بتقولى طيب استاذن انا
هما الساعتين اللى انت قعدتيهم دول هما اللى طمنوكى على بنتك انتى مش عارفه ان بنتك مريضه وضرتها هى اللى بتخدمها ياعنى ممكن اذيها
انتى طيبه وبنت اصول عارفه انك مش هتعملى كده وبعدين هى فبيت جوزها وسابتنى ومشيت
ورحنا للجرعه التالته والمره دى كانت تعبانه جدا بعد اسبوع من الجرعه كنت نايمه لقيت ليلى بتخبط على باب الاوضه فتحتلها ولقيتها واقفه حلوه ورجعت زى الاول حاسه انها مش تعبانه ولقتها بتقولى عايزه استحمى قولتلها دلوقتى طيب الصبح تقولى عايزه استحمى احمد كان سامعها لقانى بقولها خلاص هحميكى
احمد انتى هتحميها بجد سبيها ابقى حميها الصبح الساعه تلاته معلش هى مش عايزه تتحرك غير لما تستحمى
وفعلا دخلت حمتها وسرحتها ولقتها عايزه تنام حضنتها عشان تنام لقتها بتحط اديها على بطنى وتبتسم لقتها تدعكلى بطنى وتقولى محمد بقولها محمد مين
لقتها بتقولى انا جعانه كانت اول مره تطلب الاكل من يوم ماتعبت قمت اعملها اكل ورجعت لقتها نامت بصحيها وقولها قومى يا ليلى كلى وبعدين نامى لقتها مابتردش احرك فيها مابتردش صرخت الحقنى يا احمد
احمد فى ايه
ليلى مابتتكلمش بسرعه اجرى هات الدكتور اللى قدامنا بسرعه جرى جاب الدكتور والدكتور كشف عليها وقال البقاء لله
لا يا دكتور ليلى خفت وبقت كويسه هى هتقوم صح يا احمد هى مامتتش لا قومى
احمد اهدى انتى عامله كده ليه خدنى خرجنى من اوضتها واتصل بامه وامها والكل جه وماما جت قبلهم وغسلوها وخلاص هياخدوها عشان تدفن احمد كان هيدفنها فمدافن عيلته امها ترد تقول لا بنتنا هتدفن عندنا احنا فبلدنا
قولتلها لا اصيله ترميها وهى عايشه لكن وهى ميته عيزاها جمبك منك لله وقعدت اصرخ واعيط بهستريا لحد ما وقعت ماحستش بنفسى
لما صحيت كانو هما مشيو واحمد سافر معاهم عشان الدفنه والعزاء وهيبات هناك
وماما لقتنى بقيت كويسه روحت وأنا اخدت فرح ودخلنا نمنا فاوضه ليلى وأنا نايمه حلمت بليلى واقفه جمبى وبتقولى

يتبع

الفصل الخامس من هنا 




بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-