رواية صغيرة في قلب صعيدي الفصل الاول
يا خالد بالله عليك انا خايفة بلاش الجوازة دي و بعدين أنا مش هعرف أعيش في الصعيد ... بالله عليك انا مش عايزاه اتجوز يا خالد و رحمة بابا عندك انا صغيرة
خالد بسخرية :صغيره ايه يا ملاك دا انتي اللي قدك معاهم عيل و اتنين انتي عندك 19سنة يعني مبقتش صغيرة و بطلي دلع ماسخ مش هتفضلي عايشة في اسكندرية طول عمرك و بعدين بلاش رحمه ابويا دي علشان هو عمره ما رحمني و ثانيا متنسيش نفسك انتي بنت مرات ابويا و اهي ربنا رحمها و اخدها و انا بقا مش هفضل مستحمل وجودك و العريس دا مالو وهدومه و عمدة كبير في الصعيد كل البلد بتحكي و تتحكي عنه و عن ماله
ملاك بدموع:
=ابوس ايدك انا مش حمل جواز بالله عليك ابوس ايدك و انا هنزل ادور على شغل و الله العظيم
خالد:جهزي نفسك يا عروسة جاد بيه المحمدي جاي النهاردة و هيكتب كتابه عليكي و انا موافق و هياخد معه الصعيد اظن المعلومة وصلت.... و انجري بقا قومي اعمل يلي طفح اكله ..
سماح مراته ابتسمت بسعادة و هي بتبص لها بشماته
=اهدي يا مازن يا حبيبي انت مش حمل العصبية دي.... انا و الله كنت هقوم احضرلك الاكل بس الحمل تعبني
خالد بسعادة:و أنا مش عايزك تتعبي نفسك يا حبيبتي و بعدين ما هي متلقحة هنا ايه مبتعملش حاجة خليها تخدم بلقمتها....
سماح حطت ايدها على بطنها و ابتسمت بانتصار
في المطبخ
ملاك كانت بتعيط و هي بتحضر الاكل و خايفه جدا من الكلام اللي سمعته عن جاد المحمدي و عن شخصيته و فرق السن بينهم....
ملاك بدموع :يارب ارحمني يا رب انا مش حمل كل اللي بيحصل دا
بعد مدة
عربيتين دخلوا الشارع و كأنه شخص مهم جداً اللي جاي وقفوا أدام بيت ملاك
نزل جاد من العربية بهيبة و هو بيبص للمكان باستعلاء.
الحارس الشخصي وقف جانبه
جاد:خليك هنا..... و انا شوية و هنزل
جاد طلع للبيت بهيبة باين عليه و على شخصيته بايت في عيونه القوة
في اوضة ملاك
لابست دريس ازرق سماح جابته ليها جديد، ابتسمت بحزن لان بقالها كتير ملبستش هدوم جديدة... بصت في المراية لنفسها برضا
"ملاك بطلة الرواية 19سنة عايشة مع اخوها و مراته اللي دايما بتحقد عليها و بتغير من جمالها الرباني
شعرها اسود ناعم ، عيونها خضراء واسعة بشرتها بيضاء خدودها الوردي جميلة جدا"
فاقت ملاك من شرودها على صوت مرات اخوها بحقد
=أنجز يا غندوره مش هتفضلي واقفه أدام المراية كتير... جاد بيه برا
دخل جاد البيت وقلع نضارته الشمس بغرور وبيبص على المكان بستحقار .
هي فين .
خالد
ثواني يا باشا وجايه
جاد بغرور وبرود
=على الله تكون حلوة مش شبهك
خالد بسرعة؛ لا يا باشا دي زي القمر دي...
مقاطعهم دخول بمنتهى الهدوء و الجمال بطريقة تسحر، جاد بصلها بذهول و إعجاب كبير و كأنه شايف ملاك نازل من السماء
مكنش فيه مكياج على اد ما كانت جميلة لدرجة الفتنة
جاد بصلها باعجاب غريب و لنفسه:
=و انا اللي كنت رافض الجواز دي طلعت زي القشطة هو فيه جمال كدا...