![]() |
رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب)(كامله جميع الفصول) بقلم شيماء سعيدالفصل الأول من الجزء الثاني في أهم شركات اليونان فإنها شركه اياد الصافي كانت تسير صاحبت الجمال الخارق بذلك الشعر الأسود القصير و الروج الأحمر الناري و تضع تلك النظاره تخفي بها جمال عينيها تسير برشاقه و رقة تأكلها نظرات الرجال الذي ينظرون لها بإعجاب و ذهول فهل يجد امرأه بذلك الجمال و نظرات النساء الحاقده على تلك الجميله وصلت إلى مكتب السكرتارية. الفتاه بغرور : اريد مقابله السيد اياد . السكرتيره : هل يوجد موعد سابق . الفتاه : نعم انا عليا المحمدي من شركه المحمدي بالقاهرة . السكرتيره : حسنا انتظري قليلاً . ثواني و خرجت السكرتيره من مكتب اياد تأذن إلى الفتاه بالدخول دلفت إلى ذلك المكتب الضخم و هي تنظر له بذهول من شده الفخامه و الغني هل كل هذا يملكه ذلك الرجل الحاقد الذي أخذ أموال بلده و فر إلى اليونان و الآن يستمتع و يعيش و هو الظلم أما المظلوم هدمت بيوتهم و قتلت أبنائهم اين العدل على ذلك الكوكب لا تعلم ابتسمت له تلك الابتسامه التي يقع بها الكثير من الرجال و مدت يديها للسلام. عليا : عليا المحمدي. اياد و هو ينظر إليها بشهوة و يتخيل ذلك الجسد المثير بين يده و مد يده للسلام هو الآخر : اياد الصافي. عليا و هي تقرأ أفكاره جيدا : حضرتك غني عن التعريف طبعا و انا ليا الشرف اني قبلت حضرتك. ثم قالت بجديه : طبعا حضرتك عارف عرض الشركه بتاعتنا لشركتكم. ثم أخرجت بعض الأوراق من حقيبتها الخاصه و قدمتها له اخذ يفحص الأوراق بدقه شديده. اياد بجديه : العرض كويس جدا. ثم قال بخبث : ايه رايك نتعشي سوا النهارده. عليا بابتسامه خبيثة : اكيد ده شيء يسعدني. في المساء كانت تخرج من الفندق و هي ترتدي فستان من اللون الأحمر الناري يبرز جمالها جسدها الأبيض وجدته يجلس في السياره الخاص به في انتظارها عندما رآها خرج من السياره و اقترب منها يقبل يديها و قال. اياد : انتي بتملكي جمال شرقي و غربي اندماج روعه. عليا بابتسامه متصنعه : ده بس عشان عيونك حلوه يلا نمشي. اياد : يلا. صعدت معه السياره و بعد ربع ساعة كانوا في أحد المطاعم الفخامه في أثينا عاصمه اليونان أخذت تنظر له بحقد خفي أما هو أخذها من يديها إلى ساحه الرقص. عليا : حضرتك شكلك صغير جدا على نجاحك الكبير ده. اياد : بس انا مش صغير انا عندي 50 سنه. شهقت عليا بذهول كاذب : ايه ده بجد مش واضح خلاص انا قولت انك عندك 30 سنه مثلا.. قهقه اياد بخبث : ايه رايك نكمل السهره عندي في البيت و اهو بالمره تتأكدي انا عندي كام سنه. قهقهت هي الأخرى بخبث و قالت بدلال متصنع : مفيش مانع .. أخذها و ذهبوا إلى بيته كان عباره عن قصر رائع الجمال وعندما جاء يأخذها إلى الغرفه اعترضت بدلال. عليا : لا الأول نشرب كاس و نتعرف على بعض اكتر. اياد بخبث : و ماله يا جميل. أخذت تملئ له كأس وراء الآخر إلى أن أصبح مثل الجثه. عليا : نطلع فوق بقى. اياد و هو اقترب على فقدان الوعي : ن ن نطلع. ساعدته إلى أن دلفت معه جناحه الخاص و عندما جاء كي يقترب منها كان ذهب في ساحبه نوم عميق وضعته على الفراش و نزلت إلى الأسفل فتحت الباب الخلفي للقصر و دلف منه شاب غايه الوسامه. الشاب بصوت منخفض : ايه الاخبار. هي بنفس الصوت : نام يلا بقى دورك روح كمل المهمه. اشاره لها دليلا على الموفقه و صعد إلى الأعلى دقائق و نزل لها. الشاب : خلاص بقى عريان نامي هنا للصبح و بعدين اطلعي قبل ما يصحى و متخافيش انا جنبك. خرج هو من الباب الخلفي مثلما دلف أما هي تذكرت عندما وضعت لاياد منوم في الخمر نامت هي الأخرى بسلام شديد. _____شيماء سعيد_____ أما في قصر الدالي ذلك المكان الذي تحمل الكثير و الكثير من القصص منها العشق و منها الغدر والخيانة كان ينزل ذلك الوسيم الدرج بكل هيبه و وقار يشبه أبيه في كل شيء حتى أبسط التفاصيل دلف إلى غرفه الطعام و جلس على يمين والده و نيره على يساره نظرت إليه نيره بحنان. ليث بهدوء : صباح الخير. رد الجميع عليه الصباح نظر إلى والدته : صباح الخير يا ست الكل. نيره بحنان : صباح كل حاجه حلوه يا قلبي. كان الجميع يأكل بصمت فليث لا يحب الحديث على الطعام إلى أن تحدث فهد بجديه. فهد : أخبار الصفقه الجديدة ايه. ليث : كله زي ما حضرتك عايز انت و عمي عاصم. عاد الصمت إلى المكان مره اخرى نظر ليث إلى شغف وجدها تلعب بالطعام دون أن تضع شى في فمها و تحبس الدموع في عينيها نظر إلى يحيى رفيق دربه وجده يأكل ببرود دون النظر لها علم أن من المؤكد يوجد مشكله بينهم مثل كل يوم قال إلى شغف كثيرا أن تبتعد عن يحيى فهو متحجر القلب و يقتلها يوميا ببطء و هي المعتوهه عاشقه له انتهى الطعام و غادر كل شخص إلى عمله ركضت شغف خلف يحيى. شغف بدموع : يحيى لو سمحت استنى.. يحيى ببرود : خير الهانم عايزه ايه. شغف : عايزه اعتذر عن اللي حصل امبارح و الله ما كنت اعرف انه في حد معاك في المكتب انت عارف انا بحبك قد ايه و مقدرش انك تفضل زعلان مني.. اقترب منها يحيى بشده و لف يده حول عنقها مما أشعرها بالاختناق و قال بقوه : انتي بتاعتي لواحدي يا شغف مش مسموح لأي حد يشوفك أو يسمع صوتك غيري انتي ملكي و عارفه كويس اني اي حاجه بيمتلكها يحيى الدالي مستحيل يكون له شريك فيها فاهمه شغف بتعب و هي تشعر بالاختناق : فاهمه فاهمه بس ابعد هموت. ابتعد عنها و هو يقول بهدوء غير مهتم بآلامها : آخر مره اللي حصل ده يحصل. شغف بلهفة : و الله اخر مره بس انت بلاش تفضل زعلان و حياتي عندك. يحيى : طول ما انتي مش بتغلطي انا مش هزعل و انا زعلي وحش. نظر إليها فجأه بغضب و كأنه تذكر شي و سحبها من يديها و دلف بها إلى القصر بسرعه ادخلها إلى غرفه مكتبه. يحيى بغضب : اعمل فيكي ايه اختاري انتي اعمل فيكي ايه. شغف برعب : هو انا عملت ايه عشان اتعاقب. يحيى بصوت مرتفع : فين النقاب بتاعك يا هانم افرضي حد من الحرس كان شافك و انتي معايا بره. شغف و هي تتراجع للخلف برعب : و الله و الله ماخدش بالي انا كنت عايزه الحق اصالحك قبل ما تمشي. يحيى : عذر أقبح من ذنب يا هانم و عقاباً ليكي هتفضلي اسبوع في اوضتك و أياكي اعرف انك خرجتي بره منها اتفضلي من قدامي. قبل أن يكمل حديثه كانت فرت هاربه إلى غرفتها كي تنفذ عقابه أما هو قال بغضب : ده اللي ناقص كمان الحرس يشوفها ماشي يا شغف و الله لاربيكي من جديد. _____شيماء سعيد______ في صباح يوم جديد عند عليا فتحت عينها على صوت المنبه نظر إلى ساعه وجدت انه سوف يستيقظ بعد نص ساعه صعدت إلى الغرفه بسرعه و قامت بإزالة غطاء الفراش بشكل عشوائي كي يوحي على نومها فيه ثم قامت بتبديل ملابسها و جلست أمام المرآة تمشط شعرها إلى أن فتح عينه بكسل نظر إلى الفراش بجواره وجده فارغ نظر في الغرفه وجدها تجلس و هي تبتسم له. عليا : صباح الخير يا دودي. اياد يتعجب : مين دودي ده. عليا و هي تقترب منه بدلال متصنع : انت دودي مش اسمك إياد يبقى دلعك دودي. اياد بتساؤل : هو ايه اللي حصل امبارح. عليا بخجل متصنع : بقى مش عارف ايه اللي حصل انت طلعت قليل الادب اوي اوي. إياد بخبث : طيب ما نعيد الأمجاد تاني. عليا بتوتر : لا طبعا انت ناسي معادنا مع كرم اخويا كمان نص ساعة هتمضي على الصفقه صح. اياد : اكيد يا جميل انا هروح اغير هدومي و نمضي العقد و نبقى نتقابل تاني بالليل. ابتسمت هي له إلى أن دلف غرفه الملابس اختفت ابتسامتها و قالت بحقد : رجل زباله روح الله يخدك. بعد نصف ساعة كانوا في أحد المطاعم الفخامه أعطى كرم إليه العقود و قام إياد بالامضاء دون النظر إلى الورق بل كان ينظر إلى تلك الجميله الذي يتخيل بغبائه انها كانت بين يده ليله أمس ثم مضى على شيك ب20 مليون جنيه دون أن يعرف بإسم من الشيك. إياد : كده تمام نقول مبروك. كرم بخبث : طبعا نقول مبروك.. عليا بسعاده زائفة : مبروك يا إياد بيه. قام كرم من مكانه و هو يمسك بيد عليا : معلش بقى يا اياد بيه لازم نمشي دلوقتي نتقابل ان شاء الله بكره. اياد و هو ينظر إلى عليا : اكيد أو بالليل و الا ايه يا انسه عليا. عليا : اكيد بعد اذنك بقى. خرج كرم و عليا من المطعم و ذهبوا بسرعه البرق إلى أحد البنوك و صرفوا الشيك الذي كان باسم صبا الشامي و وضعوا الفلوس في حسابها في البنك خروجوا من البنك و ذهبوا إلى المطار و بعد عدت ساعات كانوا في مصر الحبيبه دلفوا إلى منزلهم و كان والد صبا في الانتظار. حمدي : ايه الاخبار. صبا بابتسامه : عيب عليك يا بابا انت مخلف رجل الفلوس دلوقتي في حسابي في البنك و هو أول ما هيدخل الشركه هيقابل عليا المحمدي الحقيقيه و يشرب بقى. كرم : بصراحه يا عمي صبا علمت عليه دي كمان حطت له فيديو مع واحده من إياهم على السرير بتاعه يعني لو فكر يلعب معانا و يدور علينا هيكون الفيديو عن مراته ده غير الصفات المشبوهة اللي هو فيها حطت له عقد من كل صفقه ده ممكن يتشل. أنهى حديثه و هو يقهقه بمرح أما هي قالت بجديه : ده رجل زباله و يستاهل كل اللي حصل له سرق مال الناس الغلابه و هرب و عاش حياته عادي و هما اتخرب بيتهم. حمدي بجديه : دلوقتي احنا معانا 20 مليون جنيه خمسه لناس الغلابه و باقي بنا بالعدل يعني كل واحد فينا 5 مليون تمام كده. كرم بجديه : تمام يا عمي. صبا : تمام يا بابا. حمدي : اسبوع راحه و نشوف العمليه الجديده. ______شيماء سعيد_______ أما في شركه الدالي كان يجلس ليث الدالى ينظر إلى أحد الملفات بدقه عليا إلى أن انفتح باب المكتب و دلفت تلك الصهباء دون إذن كان سوف يتحدث بغضب و لكنه عندما رآها نظر إليها ببرود و سخرية من جرأتها فبعد أن علم بحقيقها و كشف كذبها أتت إليه لا يعرف بأي عين قدرت أن تقف أمامه. ليث : خير يا إلهام. إلهام بدموع : انت اللي عملت كده في بابا بسببك بابا أعلن افلاسه . ليث ببرود : توتوتو بسببك و بسبب طمعه و أنه علا رأسه على اسياده كان لازم قرصه ودن. إلهام بغضب : قرصه ودن تخرب بيته و تخليه يشحت انت مفيش في قلبك رحمه. ليث بهدوء : صوتك ده يوطي بدل ما اخرسك خالص ثانيا بقى رحمه ايه اللي انتي بتتكلمي عنها يا بت بقى واحده زباله زيك تضحك على واحد من عايله الدالي و تصوره معاها تبقى غبيه لو فاكره ان عمر بالطريقه دي ممكن يتجوزك. إلهام بدموع زائفة : انا حبيتك مش عشان الفلوس صدقني و هو ضحك عليا. ليث بغضب : اوي تجيبي سيراتي أو سيراته على لسانك فاهمه و بعدين انا عايز اعرف انتى جايه هنا ليه. إلهام : عايزك تسامحني و نبدأ صفحة جديدة مع بعض. ليث بسخرية : اسمحك و نبدأ صفحه جديده مع بعض ازاي انتي عارفه أكتر حاجه بكرها في حياتي هي الكذب و انتي أكبر كاذبه شوفتها في حياتي اوعي تفتكري اني كنت بحبك تبقى فعلا غبيه عشان مش ليث بيه الدالي اللي يحب واحده مصر كلها ديسها انا عملت كده بس عشان عمر و عشان انقذه من امثالك و دلوقتي اتفضلي بره. خرجت بحسره على ما أوصلت نفسها إليه دمرت حياتها بالكامل و دمرت أبيها معاها الذي لم يكن له ذنب في شي على الإطلاق و الآن لا تعرف ماذا تفعل أو إلى أين سوف تذهب أو تنام. أما هو في الداخل عاد إلى ممارسه عمله مره أخرى و كأن شيء لم يكن و لكن للمره الثانيه الذي ينفتح فيها الباب دون إذن نظر إلى الباب وجد أبيها فهد الدالي يدلف إلى المكتب قام ليث من مكان باحترام و تقدم يقبل يد أبيه. ليث : ايه سبب الزياره الغاليه دي يا حاج كان ممكن تطلبني و أنا اجي عند حضرتك. يجلس فهد و هو يقول بجديه : انت أكتر واحد في ولادي اللي شبهي في كل حاجه يا ليث ساعات بحس ان أنا و أنت شخص واحد. ليث : ده شرف كبير ليا يا بابا اني اكون زيك. فهد بغموض : بس النهارده اول مره اكتشف انك ظالم. ليث بذهول : ظالم أنا مستحيل اكون ظالم يا بابا ليه بتقول كده. فهد بهدوء : عادل المهدي أعلن افلاسه النهارده و اللي انا واثق منه انك السبب في ده عايز اعرف ليه عملت كده. ليث بجديه : يا بابا الرجل ده خلي بنته تعلب بيا انا و عمر و اللي يقع في غرامها الأول يتجوزها و لما انا عرفت غيرت الخطه و صورت عمر معاها عشان يتجوزها كان لازم أعمل كده قرصه ودن ليها هي و ابوها عشان عايله الدالي تفضل فوق الكل مش كل من هب ودب يقدر يضحك علينا. قام فهي من على المقعد و هو يشعر بالفخر بولده و ما يجعله يفخر أكثر أن ذلك الشبل يشبه اقترب منه و وضع يده على كتفه و قال بارتياح. فهد : انت سندي و سند العائله كلها و أنا لما اموت هموت مرتاح أن تعبي و تعب ولادي عمي و اخويا مش هيروح الأرض أبدا طول ما انت و يحيى موجودين. ليث بلهفة : بعد الشر اوعي تقول كده يا بابا انت اللى سندي و سند العائله كلها و من غيرك كل حاجه تضيع. فتح فهد يده إليه كي يستقبله و بدون تردد دلف إلى صدر أبيه فهد بجديه : عايزك دايما تكون واثق اني في ظهرك. ليث بنفس الجديه : و انا برضو دايما هكون سندك. ______شيماء سعيد______ أما عند تلك الصغيره و القصيره فهي أخذت قامت خالتها القصيره كانت تجلس تبكي على فراق حبيبها فأسد زوجها و حبيبها و عشقها الابدي لم تراه منذ أكثر من ثلاثة أشهر فهو في مهمه و مثل كل مره يغيب بالاشهر و هي هنا تتألم من الفراق قطع بكائها صوت هاتفها نظرت إلى الهاتف بلهفة عندما وجدته هو المتصل. حور بجنون : وحشني اوي اوي يا أسدى هترجع امتا. أسد بحنان : قريب جدا يا قلب اسدك بس ممكن تمسحي دموعك بقى. حور بذهول : و انت عرفت اني كنت بعيط ازاي. أسد بابتسامه : عشان انا دايما معاكي حتى لو مش موجود في نفس المكان عشان روحي مربوطه بروحك لآخر نفس فيا مش محتاج اشوفك عشان اعرف انتي حاسه بايه. حور بعشق : انا بعشقك يا ابن نيره. أسد : و انا بموت فيكي يا بنت اخت نيره صحيح نيره فين امال. حور بحزن : انت عارف كل سنه في نفس اليوم خالتو بتكون طول اليوم في المقابر عند خالتو امنيه الله يرحمها. أسد : طيب و بابا معاها. حور : عمو فهد في الشركه و بعدين هيروح لها هناك. ثم قالت بمرح : خلاص بقى هو انت لازم تعرف كل حاجه مني و البيت كله يقول عليا فتانه. أسد بمرح هو الآخر : طيب مع السلامه بقى يا فتانه عشان عندي شغل.. حور : مع السلامه كلمني تاني عشان انت بتوحشني اوي. أسد بحنان : يسلملي المشتاق حاضر هكلمك و نسيت اقولك اني بعشق امك. حور بمرح : و انا بموت في أهلك. أسد : بيئه اوي يا بت. ثم أغلق الهاتف قبل أن تقول اي شيء أما هي نظرت إلى الهاتف بسعاده شديده و أخذت تقبل فيه. _____شيماء سعيد_____. 💖💖 الفصل الثاني من هنا |
رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب)(كامله جميع الفصول) بقلم شيماء سعيد
تعليقات