رواية عذاب الحب الفصل الثامن 8 بقلم وعد


رواية عذاب الحب الفصل الثامن 8 بقلم وعد




رواية عذاب الحب الفصل الثامن 8 بقلم وعد

نور وهي بتقرب و ليلي اللي بتعيط بانهيار وخوف ومش مصدقه ان دي صحبتها واللي كانت بتعتبرها اختها ليلي حاولت تجري بس نور كأنها مصدقت الفرصه جات ليها وحاصرتها وبدأت تضغط علي رقبتها وتخنقها ليلي وشها احمر وبدأت تتخنق ووشها احمر ومش قادره تأخد نفسها بدأت تضربها جامد عشان تحوشها عنها وهي حاسه ان روحها بتتسحب منها ووشها احمر بصت لنور بدموع وهي شايفه الحقد والغل في عينيها وبدأت تفقد قوتها وكأن روحها بتتسحب منها وفجأه دخلت لبني سابت نور ليلي بخوف وايديها بتترعش وخايفه تتكشف 

لبني بخضه وهي تنظر لنور : في ايه يا بنتي بقالكوا كتير مع بعض للدرجه دي كانت وحشاكي ثم نظرت لليلي وقالت بخضه وخوف : في ايه يا بنتي وشك احمر كده ليه  










نور بخوف : مفيش يا ماما محصلش حاجه دا احنا كنا بنتكلم عادي وهي عندها ضيق في التنفس تقريبا فجأه لقيتها وشها احمر كده وهي قالتلي مليش دعوه بيها وهي هتبقي كويسه لوحدها وقلت اسيبها ثم قالت وهي تنظر لليلي بتحذير: مش كده يا ليلي 

ليلي بتقطع اثر الاختناق : صح انا بتيجي ليا الحاله دي فعلا ومش بعرف اخد نفسي نور ملهاش ذنب 

لبني بعتاب لنور : حته لو كده مينفعش تسيبها افرض حصلها حاجه لقدر الله 

نور بتشفي: ياريت 

لبني بصدمه : نعم ! 

نور بتوتر : ها عادي يعني بهزر ثم قالت بنبره شماته : ليلي وانت هتنامي فين انهارده 

لبني بحب لليلي: حبيبتي انت عارفه طبعا بيتي مفتوح ليكي في اي وقت كفايه جمايل والدتك علينا 

ليلي بحب : طبعا عارفه شكرا لحضرتك بس عم حسين قالي انه عنده ليا شقه اقعد فيها 

لبني بحب : اه طبعا هو مستنيكي برا 

ليلي بحب : ماشي يا طنط شكرا لحضرتك 

لبني بحب : متشكرنيش انت زي بنتي نور ربنا معاكي يا حبيبتي ويقويكي  










بصت لها ليلي بحب وخرجت لعم حسين: يلا يا عم حسين انا جاهزه 

عم حسين بحب ليها: يلا يا حبيبتي 

وداها البيت وسلم عليها ومشي دخلت ليلي البيت واول ما مشي انفجرت في العياط وهي مش مصدقه اللي حصل معاها وان نور هي اللي قتلت امها يعني مامتها مامتتش في حادثه زي ما كله قال ليها قعدت منهاره ومش مصدقه وبتفكر في خطه تنتقم فيها من نور واحمد واثناء تفكيرها جائت ليها فكره ابتسمت وهي بتقول بقوه : قسما بالله وحياه كل دمعه نزلت من عيني بسببكوا لاندمكوا واولهم انتي يا نور وحياه امي اللي في قبرها لهخد حقي 

وقامت بهدوء وهي بتبص لصورهم بشر ونظره غريبه 

عند نور كانت قاعده بتكلم امها وابوها وهي بتقول بغيظ : وانت ليه تجيب ليها شقه ببلاش 

حسين : وفيها ايه يعني متنسيش ان دي كنتي بتلبسيها من لبسها وانت صغيره ونص لبسك اللي جوا دا لبسها 

نور بحقد : لا منستش بس يعني مكنتش بتجيب ليا مخصوص كنت بأخد لبسها وبعدين اكيد هتدفع شئ وشويات في الشقه دي وانا شايفه انه مش مستاهل يعني ندفع كل ده ونساعدها كانت خلت قرايبها يساعدوها احنا مالنا 

حسين بضيق من بنته : انا موافق اني ادفع ليها فلوس الشقه ملكيش فيه ولو فضلت طول عمري ادفع ليها فلوس الايجار عمري ما هقدر ارد ولو جزء صغير من جمايل والدتها وجمايلها عليا وياريت تشيليها شويه من دماغك 

نور بحقد : ماشي يا بابا حاضر 

اما عند ليلي كانت تتحدث في الهاتف بثبات رهيب وهدوء وهي تقول : السلام عليكم 

-وعليكم السلام معاكي المحامي علي حسن معي حضرتك 

ليلي بهدوء : كنت عايزه ارفع قضيه علي جوزي 

علي باستفسار: بتهمه ايه 

ليلي بشر وهدوء: النصب والاحتيال 

#وعدحامد 

#عذاب_الحب 

#كاتبه_المستقبل 

اقبل يا ادمن ✨♥️

 

           الفصل التاسع من هنا 

لمتابعه باقي الروايه زورو موقعنا على التليجرام من هنا




تعليقات



×