رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل التاسع 9 بقلم شيماء سعيد



رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل التاسع 9 بقلم شيماء سعيد 





الفصل التاسع 

الفصل التاسع 

أغلقت الهاتف و انهارت في البكاء ابتعدت عنه و تغيرت فقط من أجل معاقبته و يعرف قيمتها لكنها حمقاء فهو لم يحبها من الأساس ظلت تعشقه إلى سنوات طويله و هو ينفيها و ينفي وجودها في حياته لماذا مازال قلبها اللعين يعشقه لماذا مازالت تتمنى قربه حتى لو تتعامل معه بعكس ذلك لو بيديها لاخرجت ذلك اللعين من صدرها و لكن لا و ألف لا تلك المره غيرت كل شيء سوف تبدأ من جديد كما تريد هي ليست معاقبة له بل حياه لها فهي شغف فهد الدالي الكثير من الرجال تحت قدميها و من اليوم سوف يكون يحيى منهم أزالت دموع من على وجهها عندما وجدت باب الغرفه ينفتح دون استئذان. 

يحيى بتوتر لأول مرة في حياته : شغف انتي فاهمه الموضوع غلط. 

نظرت إليه و ابتسمت بسخرية ثم قالت بقوه : لا أنا مش فاهمه غلط و لا حاجه انت كنت مع واحده زي كل يوم مفيش حاجه جديده بس انت حر دي حياتك عيشها زي ما انت عايز أنا مش محتاجه منك مبرر لاني بنت عمك و بس.

يحيي بغضب شديد و و يقترب منها يسحبها إليه : لا يا شغف انتي مش بنت عمي و بس انتي مراتي و ملكي بتاعت يحيى الدالي و بس انا سبتك الفتره اللي فاتت عشان تهدي لكن اكتر من كده لا من بكره مفيش حاجه اسمها مسرح أو شركه و النقاب بتاعك ترجعي تلبسيه كفايه ده لحد كده. 

كاد فمها أن يصل إلى الأرض من كم جبروت ذلك الرجل ماذا ايريد يقيد حياتها من جديد و لكن من أين أتت له تلك القوه الذي يتحدث بها يخونها و يتزوج عليها و ينفي حياتها من هو ليتحكم بها ابتسمت بسخرية و لكن تلك المره من نفسها هي من فعلت كل ذلك هي من نفت شخصيتها و أصبحت مثل العجين في يده يشكله كما اشاء. 

شغف بصريخ : انت ايه انسان و شيطان و ايه حكايتك ايه انت فاكره اني ممكن ارجع شغف بتاعت زمان تبقى عبيط خلاص القديمه دي ماتت و البركه في خيانتك و انانيتك انت فاكر نفسك حاجه مهمه بس انت في الحقيقه و لا اي حاجه مجرد انسان خاين ميعرفش ربنا دمرت حياتي و ضيعت سنين من عمري على الفاضي و لسه ليك عين تأمر و تتحكم لا فوق. 

يحيى بسخرية : عندك حق فعلا القطه كبرت و بقت تعرف ترد. ثم اقترب منها أكثر و وضع يده خلف ظهرها يقربها إليه : انا عارفك اكتر من نفسك و عينك لسه بتقول بعشقك بلاش الفيلم الهندي اللي انتي عامله ده انا كده و مش هتغير و مفيش على كوكب الأرض كله رجل بيتغير عشان ست حتى لو بيعشقها عشان كده كفايه دلع بقى... 

شغف بسخرية و هي تبتعد عنه : عندك حق كفايه بس كفايه انت قرف أنا مش عايزك يا يحيى شغف مش عايزك افهم بقى و بعدين مفيش رجل بيتغير هو انت فاكر نفسك رجل. 

أشعلت النيران داخل قلبه و عقله و بدون تفكير رفع يده كي يصفعها و لكن يدها سبقت يده و قالت بقوه : اوعي تفكر تمد ايدك عليا تاني عشان المره الجايه هقطعها. 

نظر إليها بذهول هل هذه شغف أين تلك الفتاه البريئه و الحنونه هل بالفعل هو من اوصلها إلى ذلك هل قسوته كي لا تفر منه جعلتها تفر بالفعل. 

شغف : انت عارف ايه مشكلتك انك شايفه نفسك أعلى من الكل و اني اكون مراتك ده شرف ليا و انك انت الرجل و تخون عادي مهي بتحبني و متقدرش تبعد عن أو حتى تقولي لا لا يا يحيى الحب مش ضعف الحب قوه و سلاح للحياه عشان كده بقولك أخرج بره حياتي انت عمرك ما حبتني عشان كده بتخوني أصل الرجل اللي بيحب مراته مش بيشوف غيرها مهما حصل يمكن انا كنت البنت اللي بتعملك كل حاجه كنت في حياتك مجرد تعود مش اكتر نصيحه من ابدا انت كمان من جديد و حب و اتغير عشان حبيبتك. 

لا يجد رد أو حتى قادر على النظر في عينيها هي محقه هو لم يفكر في مشاعرها في يوم من الأيام دائما كان الأول في حياه نفسه و لا يفكر بشي إلا العمل و النساء و هي دائما كانت آخر شيء يهتم به أو لا يهتم بها على الإطلاق دائما كانت هي من تهتم به كانت فعل أي شيء يجعله سعيد كان يحبسها في غرفتها بالشهر و هي كانت تنفذ دون أي مجادله تأكد الآن أنه خسرها و خسر الكثير معها لا يجد أي شيء يصلح به ما فعله إلا كلمه واحده. 

اقترب منها مره اخرى و قبل رأسها بحنان تشعر به هي معه لأول مره : أسف. 

قال ذلك و خرج من الغرفه بسرعه البرق لا يريد المزيد من الحديث أو العتاب نعم عتاب هي لا تنطقه بلسانها و لكنه قرئه جيدا في عينها و من دقات قلبها أما هي انهارت حصونها القويه و عادت تلك الشغف الحنونه وضعت يديها موضع قبلته لأول مره تشعر بحنان لأول مره يعتز منها و لكنه مهما حدث سوف يظل يحيى لم يتغير. 

_____شيماء سعيد______

جاء الرجل كي يقترب منها و لكن سبقته يد قويه تمنعه من الاقتراب منها. 

ياسين بقوه و غضي : لا عاش و لا كان اللي يقدر يمد ايده على حاجه تخص ياسين الدالي. 

نظر الجميع إليه بذهول من هذا و ماذا يقول أما هي كانت في عالم أخر لماذا جاء إلى هنا كيف سوف يكون شكلها أمامه بعد الآن تعلم أنه سوف يفكر بها السوء مثل أهلها فماذا تنتظر منه إذا كان عمها الذي تربت على يده صدق انها تفعل ذلك عندما رأته أمامها شعرت انها عادت إلى الحياه منقذها قد أتى و في نفس الوقت انهارت أكثر في البكاء أما هو نظر إليها و كأنه يقرأ أفكارها بعث إليها نظرت اطمئنان.. 

عمها بغضب : انت مين انت. ثم نظر إلى ابنة أخيها و هي يحاول صفعها : انا مش كده يا عمو و الهانم دايره على حل شعرها. 

ياسين و هو يضع نور خلف ظهره : قالتك لا عاش و لا كان اللي يمد ايده على حاجه تخص ياسين الدالي أبعد عنها و الكلام يكون معايا أنا. 

عمها بسخرية : طيب انت مين يا ياسين باشا. 
ياسين بجديه و هو يتجاهل سخرية حديثه و ينظر إلى السيد سليمان : انا خطيب نور و كلمت عمي سليمان عشان ييجي و اتجوز انا و نور بعد فتره العده ما انتهت. 

كاد فمها أن يصل إلى الأرض من الذهول هل ما يقوله حقيقي أما والدها نظره إليه بشكر ثم أكمل التمثيلية و قال بجديه : ايوه ياسين اتصل بيا و طلب ايد نور مني و أنا كنت جاي عشان أجوزهم. 

عمها غضب : و انت بقى الكلب اللي هي ضيعت شرفنا معاه. 
ياسين : أولا سيرتها متجيش بالطريقه دي على لسان اي حد نور اشرف و أطهر واحده عرفتها في حياتي تاني حاجه انا اول مره اشوفها بعد ما اتطلقت. 

سليمان : كفايه كلام كده و انت يا ياسين يا ابني ابعت هات المأذون. 
ياسين بسعاده : ادخل يا حضرت الشيخ. 
دلف المأذون أما نور تنظر إليه و كأنه راسين من أين أتى بذلك المأذون. 
ياسين : و انا جاي جبته معايا يلا يا فضيلة الشيخ ابدا. 

عمها بجديه : استنى انت و هو الأول عندي شرط. 
ياسين : خير. 
عمها : يتعمل لها فرح في البلد عندنا و الكل يحضر عشان سمعتنا وسط الناس. 
نظرت نور إلى ياسين بتوتر تعلم أنه لم يوافق على ذلك حتى لا يعلم أحد من عائلته أو الصحافه اغمضت عينيها بالألم و لكنها نظرت إليه بذهول للمره التي لا تعرف عددها عندما قال. 

ياسين : موافق يلا ابدا يا شيخنا. 

خلال دقائق معدوده و كانت نور رسميا زوجه ياسين عدي الدالي وسط سعاده البعض و ذهول البعض الآخر. 

سليمان بجديه : يلا احنا هنمشي يلا يا نور و كمان اسبوع الفرح في البلد. 
ياسين : ممكن اتكلم مع نور شويه قبل ما تمشي. 

هز السيد سليمان رأسه دليلاً على الموافقه ثم أشار إلى أخيه و رجاله و خروج جميعا في انتظارها في الخارج أما أنزلت رأسها إلى الأسفل بخجل من نفسها بعدما حدث كل ذلك أمامه نظر إليه و الي خجلها بابتسامه و مد يده يرفع وجهها إليه و نظر إلى عينيها مباشرة. 

ياسين : ارفعي راسك يا نور انا واثق فيكي اكتر ما بثق في نفسي و عارف ان اللي زيك مستحيل تعمل حاجه زي دي بس انا عايز افهم الموضوع منك. 

كانت تتمنى الموت في تلك اللحظة بدلاً من أن تحكي ما حدث معاها و نظرته جعلتها تتحدث مرغما أخذت تقص عليه كل شيء منذ أن تعرفت على زوجها إلى إلى ذاك اليوم المشؤوم أما هو كان يسمعها باهتمام و غيره في بعض الأوقات عندما تتحدث عن ذلك الحيوان الذي كانت تحبه. 

نور : هو ده كل اللي حصل و لو عايز نروح للدكتور عشان تتأكد مفيش مانع. 

ياسين بغضب : ايه اللي انتي بتقوليه ده قولتلك اني واثق فيكي الموضوع ده من اللحظه دي خلاص اتقفل مفيش كلام في تانى انتي دلوقتي مراتي بس انتي عارفه ظروفي يا نور ممكن بلاش حد يعرف. 

نور و قد قتلها حديثه و لكنها حاولت رسم ابتسامه كاذبه على وجهها : موافقه على كل الكلام اللي كان بنا قبل كده. 

ياسين : تمام يلا عشان اهلك تحت. 
نور : طيب و حاجتي اللي هنا. 
ياسين : هبعت حد من عندي ينقل الحاجات بتاعتك في بيتنا الجديد خدي بس كام حاجه تلبسيها. 

بعد ربع ساعة كانت نور أمام ذلك التاكسي الذي سوف يعود بهم إلى بلدها و لكن نظرت الشك و الكره في عين عمها جعلتها تقول دون تفكير. 

نور : بابا عايزه اروح للدكتور. 
سليمان بخوف : دكتور ايه يا بنتي انتي حاسه بحاجه. 
ياسين بقلق : مالك يا نور نروح المستشفى لو حاسه بأي تعب. 
نور بجديه : انا كويسه بس عايزه اروح لدكتور 
نسا عشان نظرت الشك إللي في عين عمي دي تروح. 

ياسين بغضب : انتي اتجننتي مش انا قولت أنسى الموضوع ده خالص و بلاش تفكير في ابدا. 
نور : لو سمحت يا ياسين انا حابه اعمل كده عشان اقدر ارفع راسي قدام الكل. 
ياسين : دلوقتي ايه الفرق بينك و بين الناس الجاهله. 

سليمان : ياسين عنده حق يا نور يلا نروح بلاش كلام فارغ. 
نور بدموع مقهوره : يا جماعه محدش فيكم حاسس بيا انا امي كانت عايزه تموتني عشان ترفع رأسها قدام الناس و عمي عينه بعد كل اللي حصل لسه مليانه كره و شك انا عايزه اروح للدكتور عشان ارتاح و اريح الكل. 

على مضض وافق ياسين و لكنه رفض الذهاب معاها بشده و ترك المكان بالكامل و رحل أما هي ذهبت إلى الطبيب مع باقي عائلتها. 

____شيماء سعيد_____

كانت مايان تجلس في غرفتها تبكي بانهيار و هي تتذكر ما فعله أحمد معها 

فلاش بااااااااااااك 

كانت تجلس مايان في الجامعه تفكر في حديث والدها فهي منذ أن تحدث معاها و هي بعيد كل البعد عن أحمد فاقت من شرودها على أحمد و هو بجلس بجوارها. 

أحمد : مالك يا مايان من فتره و انتي بعيده عني. 
مايان بجديه : عشان ده الصح و لو أنت عايزني أتقدم رسمي لبابا. 
أحمد بخبث : طبعا عايزك يا روحي لكن انتي عارفه ظروفي و بابا رافض فكره اني اتجوز دلوقتي. 
مايان و قد بدأ الشك يدخل قلبها : يبقى خلاص كل واحد فينا يشوف طريقه. 

أحمد و قد بدأ يفقد أعصابه : في ايه يا بت هو انتي فاكره نفسك حاجه مهمه بالنسبة لي و الا ايه انا مش بتاع حب و فيلم هندي بكره الساعه 11 تكوني في الشقه بتاعتي. ثم أخرج الكارت الخاص به : و ده العنوان. 

مايان : بغضب : ايه اللي انت بتقوله ده يا حيوان انت مش عارف انت بتكلم مين و الا ايه انا مين فهد الدالي. 

أحمد بسخرية : لا عارف و عارفه كويس اوي كمان انتي مين و بنت مين بس اللي انتي مش عارفها يا حلوه الصور دي.. 

ثم أخرج هاتفه و أعطاه لها أخذت تنطر إلى تلك الصور التي تصورتها هي بالفعل و لكن على الهاتف الخاص بها بذهول أين كان عقلها عندما تعرفت على ذلك اللعين. 

مايان : انت جبت الصور دي مين. 
أحمد بملل : عادي هكر بسيط مش اكتر من كده المهم بكره الساعه 11 تكوني عندي سلام يا مايان هانم الدالي. 

انتهى الفلاش بااااااااااااك 

عادت إلى الأرض الواقع مره اخرى لا تعلم ماذا تفعل تموت خوفا من رد فعل أبيها لم تجد أحد يقف بجانبها إلا فارس ذلك المنقذ الذي دايما كان ظهر و سند لها أخذت هاتفها و قامت بالاتصال عليه أكثر من مره و لكن دون فائدة لم تجد أمامها إلا ارسال رسالة. 

مايان : فارس ارجوك رد انا في مصيبه و مفيش غيرك هيقف جانبي. 

ثواني و كان هاتفها المحمول يدق باسمه ابتسمت بألم. 

فارس بقلق : مصيبه ايه اللي انتي فيها.. 
مايان بدموع : انا مستقبلي هيضيع يا فارس ارجوك ارجع. 
فارس بعصبيه : انطقي يا مايان في ايه. 

قالت له كل ما حدث أما هو كان يسمعها و الغضب و الغيره ياكلوا في قلبه. 

فارس بغضب : شوفتي آخر عمايلك انا جاي على اول طياره نخلص من المصيبه دي و بعدين في بنا حساب لازم يخلص الأول.... 

أغلق الهاتف في وجهها أما هي ضمت قدميها إلى ساقها و انهارت في البكاء و هي تلوم نفسها على أفعالها تلك. 

مايان : انا غبيه انا اللي عملت في نفسي كده... 

_____شيماء سعيد______

أما عند ليث وصل بسيارته إلى قصر الدالي و معه صبا التي كانت تفرك بيديها بتوتر نظر إلى توترها بحنان. 

ليث : متخافيش اهلي طيبين جدا بذات ماما هتحبيها اوي اوي. 
صبا بابتسامه : اكيد هحبها عشان هي مامتك و هتكون زيك. 
ليث بابتسامه : طيب يلا. 

دلف كل من ليث و صبا إلى الداخل وجد ليث العائله ماعدا أبيه و أخيه و مايان يجلسون في الداخل ألقى التحيه و أخذ يد صبا و جلس بجوار نيره. 

ليث : ازيك يا نونو. 
نيره بابتسامه حنونه : كويسه يا قلب نونو مين القمر اللي معاك دي. 
ليث : دي صبا حبيبتي و مراتي في القريب العاجل. 
نيره بسعاده طفله كأن لم يمر عليها كل تلك السنوات : بجد يا ليث انت هتتجوز يا حبيبي. 

ليث : بجد يا قلبي. 
نيره و هي تنظر إلى صبا : تعالى اقعدي جانبي يا قلبي. 
عشق : يا سلام يا استاذ ليث هتتجوز من غير خالتك حبيبتك ما تعرف. 
قام ليث من مكانه و قبل رأس عشق : مقدرش يا عشقي. 
عاصم بغضب : عشقك مين دي عشقي انا و بس. 
ليث : خلاص يا عاصم باشا انا أسف آخر مره.. 
رودي بحزن : يعني خالتك حبيبتك و عمتك لا.. 
صبا بحب و هي تقوم تجلس بجوار رودي : معلش يا طنط حقك عليا أنا.. 
رودي بابتسامه : هسكت عشان خاطر القمر دي بس إلا قولي يا ليث جبت الحاجات الحلوه دي منين اكيد صانع أوروبي. 

انفجر الجميع في الضحك على رودي التي كانت و مازالت تعشق المرح أما ليث قال : لا يا عمته دي صنعت في مصر.. 
نيره و هي تأخذ صبا داخل احضانها : هي كانت علبة جبنه انتي و عمتك دي بنتي حبيبتي. 

ما أن سمعت صبا تلك الكلمه انفجرت في البكاء دون سابق إنذار نظر إليها الجميع بدهشه و قلق إلا نيره ضمتها إلى احضانها بحنان. 

نيره : بتعيطي ليه يا حبيبتي. 
صبا من بين شهقاتها : عشان اول مره في حياتي اسمع كلمه بنتي. 
نيره : خلاص بلاش دموع و انا من النهارده ماما. 
كانت جلسه عائله ممتعه ما بين الحب و المرح أما هي كانت نظر إليهم بشرود لأول مره في حياتها تشعر بالدفئ العائلي و الحب حياه دون كذب أو نصب. 

_____شيماء سعيد_______

في صباح يوم جديد فتح أسد عينه بارهاق وجد حوره أمامه تبتسم له بحنان. 

حور : صباح الخير على الناس الكسلانه. 
أسد بتساؤل : انتي هنا من امتا و بابا فين. 
حور : انا هنا من ساعه أما عمو فهد راح البيت انتي عارف خالتو هتعمل تحقيق عشان تعرف كان فين... 

أسد بخبث : يعني احنا هنا لوحدنا. 
حور ببرأه : اه لوحدنا. 
أسد بخبث أكبر : طيب يا روحي أنا جعان. 
حور بلهفة : ثواني اجيب لك اكل و اجي. 

أسد : انتي غبيه و الا ايه يا روحي انا شفايفك هي اللي هموت و أكلها و احسن بطعم التوت اللي بحبه... 

حور بخجل و غضب : انت قليل الادب يا أسد قليل الادب طيب اعمل حساب المكان اللي انت فيه و الرصاصه اللي معلمه عليكي دي. 

أسد : رصاصة ايه انتي جوزك أسد يا بت. 
حور بعناد لأنها تعلم أنه لا يستطع القيام : انتي طول عمرك كلام بس يا أسدى. 

أسد بغضب : انا كلام بس يا حور طيب تعالي هنا بقى. 

قال ذلك و هو يحاول القيام و لكنه عاد إلى مكانه بألم شديد نظرت إليه بلهفة شديده واقتربت منه. 

حور : مالك يا أسدى انت كويس.. 
أسد بخبث : جيتي بنفسك يا بطه. 

أنهى حديثه و التهم تلك الشفتين العاشق لها قوه فهو أصبح مدمنها هي المسكن الخاص به كان يشعر هو هو يقبلها كأنه يمتلك العالم كله تلك الفتاه حياته بالكامل بعد فتره لا يعلم عددها ابتعد عنها كي تأخذ أنفاسها. 

حور بخجل : انا زعلانه منك كده تضحك عليا و أنا اللي كنت فاكره انك تعبت بجد. 
أسد : اعمل ايه ما انتي وحشاني جدا و مش عايزه تقربي مني. 

حور بجديه : اللي انت عايزه اطلبه بس بلاش تعمل عيان أو تتعب بجد انا مقدرش اشوفك كده خف بقى بسرعه يا أسدى عشان حورك مشتاقه لاسدها اوي اوي اوي. 

أسد بعشق : بعشق امك يا بنت اخت نيره. 
حور بابتسامه : و انا بموت في أهلك يا ابن نيره. 

_____شيماء سعيد_____
.

الفصل العاشر من هنا 


تعليقات



×