رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان(واشتعلت نيران القلوب) الفصل الثامن 8 بقلم شيماء سعيد



رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل الثامن 8 بقلم شيماء سعيد 






الفصل الثامن 

صبا يلا انزلي : كان ذلك صوت ليث الذي كان ينظر إليها بدهشه فهو يتحدث معاها منذ أكثر من خمس دقائق و هي في عالم أخر أما هي نظرت إليه بذهول هل كل ذلك كان مجرد تخيل يعني هي لم تقول إليه الحقيقه يعني هو لم يفعل بها أي سوأ حمد الله كثيرا انه مجرد تخيل لا أكثر كانت تموت رعبا. 

ليث بقلق :صبا مالك في ايه. 
صبا بتوتر : لا انا كويسه بس هو احنا هنا ليه مش المفروض نكون في مكان عام. 

ليث بصدق :اوعي تخافي طول ما انتي معايا أنا مستحيل اذيكي أو حد يعمل كده طول ما انا عايش. 
صبا بلهفة : وعد مهما حصل. 
ليث بابتسامه : وعد يلا انزلي. 

بالفعل نزلت صبا من السياره و هي تنظر إلى ذلك المكان الخالي من البشر وجدت ليث يخرج خيط من الستان و يلفه حول عينيها بعد ذلك أخذها من يديها و تقدم إلى الداخل إلى أن وصل بها إلى المكان المنشود. 

ليث بحنان : بصي بقى انا هشيله تمام و انتي عدي لتلاته و افتحي عينك. 
صبا : اوكي.. 

أزال الرباط عن عينيها و قامت هي بالعد إلى ثلاثه و فتحت عينيها نظرت حولها بذهول من شده جمال المكان و تلك الأرض المزينه بالورود ثواني و صرخت برعب من صوت الألعاب النارية رفعت رأسها إلى السماء كاد فمها أن يصل إلى الأرض بسبب الحاله الذهول وجدت مكتوب عليها "بحبك يا صبا" "تتجوزيني "لم تصدق نفسها أو عينيها و انفجرت في البكاء يحبها يريدها أن تكون زوجته. 

ليث بحب : بحبك يا صبا تتجوزيني. 
صبا بدموع : انت كتير عليا كتير اوي و انا بعشقك. 
ابتسم ليث بسعاده و ضمها إليه بحنان عندما فعل ذلك كأنه أعطى لها إشارة بالانهيار أخذت تبكي و تبكي تعلم أن نهايه اللعبه قد اقتربت و انه لن يسامحها مهما حدث و لكنها غير قادره على قول الحقيقه لم تخاف من عقابه و لكنها تخشى الفراق تخشى البعد فهي أصبحت تعشق أصبحت تستيقظ و تذهب إلى العمل فقط كي تراه تريده و تريد قربه و تعلم أن الفراق اقترب لا محاله. 

ليث : مالك بس يا روحي بتعيطي ليه في حد يعيط في مناسبه حلوه زي دي. 
صبا من بين شهقاتها : انا بعيط من الفرحه من اول لحظه شوفتك فيها حبيتك حتى من قبل ما اشوفك حبيتك انت كنت بالنسبه لي حلم بعيد و هتفضل حلم بعيد. 

ليث بعشقك : بعشقك و انا مش حلم انا حقيقه و من النهارده ملكك بتاعك لواحدك انتي و بس.. 
صبا : اوعي مهما حصل تبعد عني و عايزك مهما حصل تعرف اني بحبك و بموت فيك. 
ليث بمرح : طيب يا ستي موافقه بقى و الا ايه. 

صبا بسعاده : موافقه طبعا. 
ليث : طيب يلا اركبي عشان اعرفك على أهلي. 

_____شيماء سعيد (شيما) _____

كانت تجلس حور في غرفتها بغضب العالم كيف له أن ينسى عيد ميلادها تعلم أنه في عمل منذ شهر و نص و لكن يتصل بها على الأقل أخذت تأكل في اظفارها بغضب و ضيق إلى أن دق هاتفها وجدته رقم أسد نظرت إليه بسعاده و لكنها قررت الدلال قليل قبل أن ترد إلى أن عاود الاتصال أكثر من مره. 

حور : نعم عايز ايه يا خاين انت. 
رجل مجهول : حضرتك أسد بيه اتصاب و هو دلوقتي في المستشفى. 

حور بهلع : مستشفى هو هو هو بخير صح. 
الرجل : و الله يا فندم هو في العمليات و لسه معرفش ايه اللي حصل. 

حور بدموع : عنوان المستشفى لو سمحت. 

أخذت العنوان و ذهبت إلى هناك و هي تحاول الصمود و عدم الانهيار صعدت إلى سيارتها و الدموع تنهار من عينيها تشعر أن قبلها أوشك على الوقوف مستحيل أن يصيبه مكروه مستحيل أن يتركها في تلك الحياه وحيده بدون فهي تعيش معه و له فقط مستحيل أن تتركني أسدى أنا حورك و انت وعدتني بالبقاء معي إلى النهايه نهايتك نهايتي كانت تقود السيارة و كأنها تسابق الزمن حتى تصل إلى معشوق الروح وصلت أخيرا دلفت إلى الداخل سألت عند الدور الخاص به وقفت أمام غرفه العمليات و جسدها بالكامل يرتجف مرت ساعه و نصف و خرج الطبيب ذهبت إليه بلهفة. 

حور : ارجوك قول انه كويس. 
الطبيب بابتسامه : أسد بيه اسم على مسمى و الاصابه كانت في الكتف عشره دقائق و هيتنقل غرفه عاديه. 

عشره دقائق ام عشر سنوات هي لا تعلم دلفت خلفه إلى الغرفه و جلست بالمقعد المجاور له و أخذت تتحدث و الدموع تسيل على وجهها : كده يا أسدى كده تخوف حورك عليك انت عارف الوقت اللي عده ده عده ازاي انا كنت هموت من القلق و الخوف فكره انك مش هتكون في حياتي وحشه اوي مش قادره اتخيلها مجرد تخيل انت سندي و ضهري و ابويا و امي و كل حاجه حلوه في حياتي انت أنا و انا من غير مليش وجود فوق بقى و اوعي تعمل كده تاني فتح عينك و قولي بعشق امك يا بنت اخت نيره ارجوك اعمل كده يا أسدى ارجوك. 

بعشق امك يا بنت اخت نيره : كان هذا صوت أسد المتعب و هو يفتح عينه و ينظر إليها بابتسامه مرهقه أما هي نظرت إليه بسعاده كبيره و نزلت الدموع من عينيها أكثر و أكثر شكرت الله كثيرا انه الان معاها و يتحدث إليها ضمت نفسها إليه بحذر شديد خوفا على جرحه. 

حور بلهفة : اوعي تعمل كده تاني يا أسدى أنا كنت هموت من الخوف و الرعب عليك. 
أسد و هو يحرك يده السليمه على رأسها بحنان : حاضر يا روح أسدك امال فين الباقي. 
حور : اول ما عرفت ركبت العربيه و جيت بسرعه حتى من غير ما اقول لحد. 

أسد : كويس انك عملتي كده مش عايز يقلق عليا. ثم قبل رأسها بحنان : كل سنه و انتي طيبه يا حوري و دنياتي و عشقي الأبدي. 

حور بابتسامه : و انت طيب يا روحي هروح انادي الدكتور بسرعه . 

خرجت من الغرفه ثواني و دلفت و معها الطبيب أخذ يفحص أسد بجديه شديده ثم قال. 

الطبيب : لا حضرتك زي الفل يا أسد بيه بس هتقعد معانا يومين نتابع الحاله فيهم. 
أسد بجديه : تمام يا دكتور شكرا. 

خرج الطبيب من الغرفه و نظر أسد إلى حور و قال بجديه : بصي بقى يا حوري انتي هتروح البيت و ابقى تعالى الصبح و انا هتصل بليث ييجي يقعد معايا. 

حور باعتراض : لا يا أسد انا مش عايزه اسيبك ارجوك.. 
أسد بحنان : و لا انا عايز اسيبك يا روح قلبي بس اللي في البيت هيقولوا ايه لازم ترجعي عشان محدش يحس بحاجه. 

و انت فاكر ان في حاجه بتستخبي على فهد الدالي و الا ايه. كان هذا صوت فهد الجاد. 

أسد بذهول : بابا عرفت ازاي. 
فهد : حمد الله على سلامتك يا حضرت الضابط هو انت و اخواتك فاكرين اني نايم على ودني و سايب كل واحد يعمل اللي هو عايزه و الا ايه انا اعرف عنكم اكتر ما انتوا تعرفوا. 

ثم نظر إلى حور و قال بحنان : حبيبة عمو روحي القصر عشان نيره ما تحس بحاجه و انا هفضل معاه هنا. 

هزت رأسها دليلا على الموافقة ثم نظرت إلى أسد : انا همشي و هجاي تاني الصبح خد بالك من نفسك. 
أسد بهمس بجوار اذنها : بعشق أمك يا بنت اخت نيره. 
حور بابتسامه و نفس الهمس : و انا بموت فيكي يا ابن نيره. 

____شيماء سعيد (شيما)_____

في صباح اليوم التالي كان يجلس ياسين في انتظار حضور نور مر أكثر من ساعتين و لم تأتي فقام الاتصال على أحد الارقام. 
ياسين بجديه : عايز عنوان نور عوض الله. 

دقائق و كان يصعد سيارته متجه إلى بيتها أما هي كانت تجلس على فراشها تضم قدميها إلى صدرها و تنظر في الفراغ شارده ماذا كانت تنتظر منه أن يتقبلها بعيوبها أن يقف أمام عائله و أمام المجتمع من أجلها فهي في نظر الجميع مطلقه و مطلقه في المجتمع الشرقي تعاني الكثير اي معيوبه و غير صالحه إلا لرجل في أواخر عمره إذا قبل بها من الأساس تعرف أنه معجب بها و من الممكن أن ينتهي ذلك الإعجاب بمجرد أخذ ما يريد و لكنها وقعت في عشقه و غير قادره على الفرار منه أخذت تفكر و تفكر إلى أن قررت العوده الى الاسكندريه المكان الذي تعلمت فيه و تبدأ حياتها من جديد بعيدا عنها فاقت من شرودها على صوت الباب قامت تفتح و هي يبدو عليها الإرهاق و التعب و عينيها حمراء من كثرت البكاء. 

فتحت الباب و نظرت أمامها بصدمه أبيها أمامها يا الله فقد اشتاقت إليه كثيرا لم تشعر بنفسها إلا و هي تضم نفسها داخل صدر ابيها و تبكي بانهيار على كل شيء و كل ما مرت به نزلت دموعه هو الآخر و ضمها إليه بحنان و اشتياق. 

نور : وحشتني اوي اوي يا بابا انا من غيرك ضايعه حاسه اني ماليش حد. 

سليمان بحنان : انا جنبك دايما يا حبيتي بس انتي عارفه الظروف. 

نور : طيب ادخل نتكلم جوا. 

دلف السيد سليمان و هو مازال يضم ابنته إليه و جلس على أحد المقاعد 

نور بدموع مقهوره : و الله يا بابا انا اشرف من الشرف و كل الكلام ده مش حقيقي. 
السيد سليمان بدموع : عارف يا بنتي انتي عامله زي عمتك صفيه كانت كده برضو بس زمان انا كنت واقف عاجز و هما بيموتها الجهل و الفقر يعمل اكتر من كده بكتير بس عندك أنا مقدرتش أقف للمره تانيه ضعيف مش قادر ادفع عن الحق و عن أقرب ناس ليا. 

نور بذهول : عمتي صفيه ماتت مقتوله. 
هز رأسه بإيجاب : أيوه عشان كده كان لازم تهربي انا جاي أعطى ليكي ورقه طلاقك معايا من معايا من بعد سفرك بأسبوع. 

نور : عارف يا بابا أنا مش زعلانه على حاجه زي ما انا مقهوره على قلبي اللي اختار غلط للمره التانيه. 

سليمان بعدم فهم : يعني ايه للمره التانيه ايه اللي حصل تاني يا نور. 

أخذت تقص على ابيها كل شيء منذ أن أتت إلى القاهره إلى تلك اللحظة و ما قاله ياسين لها بالتفصيل أما هو كان يستمع إليها باهتمام. 

السيد سليمان : و ده غني يا نور يعني يقدر يحميكي من عمك و اي حد في البلد. 

جاءت نور كي ترد و لكنها وجدت بابا المنزل ينكسر و يدلف عمها و رجاله إلى الداخل بغضب. 
عمها بانتصار : اخيرا عرفت مكانك يا فاجره اللي زيك لازم يموت. 
سليمان بصريخ : بنتي مش فاجره انت اللي الجهل و العادات والتقاليد العقيمه اللي غلط في غلط و انا مش هسمح لاي حد يقرب منها فاهم و الا لا. 

عمها بسخرية : إذا كنت انت مش رجل و عايزه تسبها عايشه بعد ما ضيعت شرفها و شرفنا فأنا مش هسمح انها تفضل عايشه عشان اقدر ارفع راسي بين الخلق بعد ما هي خلتها في الأرض. 

نور بدموع : انا مش كده يا عمو صدقني انا مستحيل اعمل كده مهما حصل انا نور حبيبتك ازاي تفكر اني ممكن اعمل فيكم و في نفسي كده. 

نظر إليها بحنان فهي مثل أبنائه و كان بحبها و يدلالها كثيرا كان سوف يضعف أمام دموعها الذي كان يضعف أمامها كثيرا في الماضي و لكنه ذكر نفسه بفعلتها البشعة و نظر إلى أحد رجاله و قال بقوه : هاتها عشان اقتلها قدام البلد كلها زي ما فضحتنا قدام البلد كلها.. 

جاء الرجل كي يقترب منها و لكن سبقته يد قويه تمنعه من الاقتراب منها. 

ياسين بقوه و غضي : لا عاش و لا كان اللي يقدر يمد ايده على حاجه تخص ياسين الدالي. 

____شيماء سعيد (شيما)_____

كانت أسيل تجلس في الحديقه أمام حمام السباحة فمنذ آخر حديث دار بينهم و هي لم تراه أخذت تتذكر طفولتهم معا كل شيء كان يفعل لها و من أجلها كانت تحبه و تحب الحديث معه و لكنه دائما كان يتعمل معاها على أنه شقيقته لا أكثر أو هكذا تخيلت هي فأخذت تبحث عن شخص يشبهه في كل شيء الب أن وجدت صديقه المقرب كان عقلها مازال صغير لا تعلم ماذا تفعل إلى أن وصل بها الحال إلى هنا هو محق إذا كان صديقه شخص سئ لكانت في خبر كان لا محاله فاقت من شرودها على صوته. 

أسر بسخرية : قاعده ليه عشان عارفه ان على جاي. 
نظرت إليه نظره لم يفهمها أو اوهم نفسه بذلك فمنذ أن جاءت إلى الدنيا و هو يفهمها من نظرت العين هو يعلم نظرت العتاب الموجوده داخلها الآن. 

أسيل : انا و انت عارفين اني مش كده و بعدين علاء ده كان حب مراهقة أو بمعنى أدق غلطه من عيله في سن المراهقة هفضل بقى طول عمري اتحاسب عليها و ادفع تمنها انا كنت عايزك تسامحني و نفتح صفحه جديده سوا بس انت رفضت و كمان اتعملت معايا كأني بنت ليل انا دلوقتي بطلب منك انك تخرج بره حياتي مش عايزك حتى تسامحني كفايه اوي كده. 

اقترب منها بغضب و وضع يده خلف رأسها و أخذ شفتيها في قبله مشتاقه شغوفه تدل على أنه يريدها و بقوه يعشقها إلى حد الجنون كان مستمتع جدآ و هو يشعر أنها جاهله في أبسط فنون العشق ابتعد عنها و هو يشعر بالكمال نظر إليها وجدها تبكي بصمت علم بماذا تفكر. 

أسر بقوه : اللي حصل ده عشان تعرفي انك ملكي مش عشان اللي في دماغك انتي بتاعتي انا انا و بس يا أسيل و مستحيل ابعد عنك او تكوني لغيري. 

أنهى حديثه و تركها و رحل كأن شيء لم يكن أما هي ظلت تنظر مكان رحيله بذهول ثم ابتسمت بمكر حواء و أقسمت أن تجعله يتمنى قربها دقائق و هي ملكه كمان قال و لم يقدر على الاقتراب. 

_____شيماء سعيد (شيما)______

في شقه يحيى الخاصه كان يجلس و بين أحضانه شيري تحرك يدها على صدره بدلال أما هو كان في عالم أخر يفكر بتلك التي تغيرت و تغير معاها كل شي هل تغير قلبها هو الآخر و أصبحت تكرهه بالفعل أما انها تأخذ ثأر قلبها منه كانت معه و كان دائما ينظر إلى غيرها و الآن تركته و هي يبحث عنها حتى تعود له من جديد لا يعرف لماذا يشعر أنه فقد جزء مهم في حياته هل بالفعل اشتاق لها لالالالا كل ما في الأمر أنه يريد امتلاكها هي المرأه الوحيد الذي أرادها و لم يحصل عليها منذ أن تذوق شفتيها و هو يريدها بشده لا يريد امرأه غيرها حتى شيري اتصل بها كي لا يفكر بتلك الشغف و لكنه لا يستطيع فعل ذلك. 

شيري بدلال : مالك يا حبيبي مش في المود النهارده ليه. 
يحيى بملل : بصراحه ماليش مزاج لأي حاجه النهارده بس الموضوع في ايدك لو شاطره دخلني في المود. 

ارتفعت ضحكات شيري بدلال : بس كده عيوني. 
قامت من على الفراش و دلفت إلى المرحاض أما هو نظر إلى هاتفه و وجود نفسه لا اراديا يقوم بالاتصال بها لا يعرف لماذا فهو طول فتره زواجهم لم يقوم الاتصال بها ثواني و فتحت الخط. 

شغف بقلق : خير يا يحيى في حاجه. 
ابتسم براحه مازالت تقلق عليه مازال قلبها ملكه و من المستحيل أن يكون إلى غيره. 

يحيى بخبث : خايفه عليا و الا ايه. 
شغف بنفس اسلوبه : طبعا خايفه عليك مش ابن عمي و زي أخويا يعني دم واحد لازم اخاف عليك. 

يحيى و قد عاد إلى جديته : تمام انا اتصلت عشان الملف بتاع امبارح ابقى اعطيه للسكرتيره بتاعتي. 
شغف : تمام مفيش مشكله. 

كانت سوف تسأله لماذا ألم تأتي انت اليوم و عرفت الاجابه من ذلك الصوت النسائي. 

شيري : افتح اغنيه عشان ادخلك في المود. 
نظر إليها يحيى نظره لو كانت تقتل لقتلتها الآن ثم نظر إلى الهاتف الذي أغلق للتو بغضب شديد الأمر زاد سوا أكثر من زي قبل لا يعرف كيف يصلح ذلك الموقف أو ماذا يفعل لم يجد حل أمامه إلا تلك الصفعه التي نزلت على وجه شيري بقوه. 

____شيماء سعيد (شيما)____


الفصل التاسع من هنا 


 

تعليقات



×