![]() |
رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل السابع 7 بقلم شيماء سعيدالفصل السابع الفصل السابع شهران مر شهران تغير الكثير و الكثير ليث أصبح يذهب يوميا لمقابلة صبا و يقضي معظم وقته معاها أعلن عشقه لها و قرر أن يصارحها بذلك كي تكون ملكه واحده فهو لا يتخيل في أبشع احلام انها تكون الى غيره أما هي رفعت رأية العشق هي الأخرى و لكن لا تعلم ماذا سوف يفعل معاها إذا علم حقيقتها سوف تكون نهايتها في حياته لا محاله. شغف أصبحت شخص أخرى غير شغف التي يعرفها جميع الاسره تفعل كل شيء كانت لا تقدر على فعله عادت مره اخرى الى العمل في المسرح فهي كانت تعشق الإخراج المسرحي و كانت تدرب مع أكبر المخرجين و لكن ماتت أحلامها بعد زوجها من يحيي عادت إلى الرياضه الصباحيه و عملت في الشركه أيضا مع ابيها و عادت إليها ابتسامتها مع الجميع التي كانت تخشى فعلها في الماضي. أما هو يشاهدها من بعيد ينظر إلى كل ما تفعله بسخرية فهي مهما فعلت سوف تعود إليها فهي مغرمه به لا تقدر على البعد أكثر من ذلك هو يعرفها جيدا. ياسين تعلق كثيرا بنور و لكنه ينفي ذلك كيف لياسين الدالي أن يحب مطلقه لا هذا مستحيل أن يحدث كل ما يشعر به اتجاها مجرد رغبه رجل في امرأه لم يحصل عليها و سوف يزيل هذا الشعور عند الاقتراب منها فقط لا غير. أما هي أحبته أصبحت تتنفسه و لكنها تعلم أن ذلك الحب مستحيل فهو متعدد العلاقات النسائية ثانيا هي مطلقه في نظر الجميع. أسد و حور يعيشون أجمل أيام حياتهم لا يفكروا في اي شيء فقط العشق الذي جمع بينها. فارس ترك البلاد و سافر إلى والدته و شقيقته ساره بالخارج و قرر ترك مايان فهو أعطاها الكثير عمره قلبه حنانه و كان في المقابل إهانة كرامته دون أدنى شعور يكفي معاها إلى هنا لم يعيش بعد الآن من أجلها و من أجل اسعدها هي لا تستحق ذلك. أسر و أسيل ندم على ما قاله إليها في حديثهم الأخير يعلم أنه تمادى في الحديث معاها و لكنه مجروح قلبه يألمه بشده لا تستطيع نسيان الماضي و يكمل معاها و لا يستطع أيضا عيش الحاضر و يخرجها من قلبه أما هي منذ آخر حديث بينهم و هي مقهوره لم تتخيل انه سوف يطلب منها ذلك و انها في نظرها مثلما قال لذلك قررت البعد. ____شيماء سعيد (شيما)____ كانت صبا تتبع العمل في الموقع إلى أن سمعت صوت تعشقه و تتمنى أن لا تسمع أي شيء غيره نظرت خلفها وجدته ينظر إليها بابتسامه مشرقه ابتسمت هي الأخرى بسعاده لرأيته و أخذت تتأمل فيه بهيام كم هو جميل و وسيم بتلك البدلة الزرقاء كلما تراه يشعر بأشياء غريبه بداخلها تتعالى دقات قلبها تشعر كأنه يدق بأسمه هو لا أحد غيره. ليث : صباح الخير يا انسه صبا. صبا : صباح الخير يا استاذ ليث جيت بدري النهارده يعني . ليث : اه عشان عايزك في مشوار مهم جدا. صبا بقلق : مشوار ايه ده خير.. اقترب منها و أخذ يديها نحو السياره : لما نوصل هتعرفي. صعد مع إلى السياره و الخوف يأكل قلبها هل علم بحقيقتها حسنا ماذا سوف يفعل معاها أخذت تفرك بيديها بتوتر و خوف إلى أن وصلوا إلى أحد الأماكن الخاليه من الناس هذا ما ادخل الرعب في قلبها. ليث بابتسامه : يلا انزلي. صبا و قد عزمت أمرها أن تقول الحقيقه : قبل أي حاجه عايزه اقولك على حاجه مهمه. ليث : مش دلوقتي يلا انزلي بقى. صبا بتصميم : لا انا عايزه اقولك الحقيقه الأول و بعدين القرار هيكون في ايدك انت. ليث باهتمام : في ايه قولي انا بدأت اقلق. صبا و هي تحاول إخراج الكلام منها : انا مدخلتش حياتك عشان دار الأيتام و كل اللي بيحصل ده مش صدفه... ليث بعدم استيعاب : يعني ايه. صبا و الدموع تسقط من عينيها : قبل أي حاجه لازم تعرف اني حبيتك و حبيتك اوي كمان و مستحيل اكون سبب أذى ليك بس انا اتولدت لقيت امي ميته في السجن و بابا نصاب اتعلمت النصب و بقيت زيه و يمكن احسن منه كمان بس انا عندي مبدأ مستحيل انصب على مظلوم و عمليه وراء عملية لحد ما خلاص بقت دي حياتي لحد ما ابويا قالي عليك و انك انت العمليه الجديده مش عارفه ليه لما شوفت صورتك حسيت انك مستحيل تكون ظالم بس بابا قالي انك اخدت حق ناس فقراء و بيوتهم و هما دلوقتي في الشارع عشان كده صممت اخد حق الناس دي بس بعد كده كل حاجه اتغيرت حبيتك غصب عني بقيت مش عايزه من الدنيا دي كلها غيرك انت و بس ارجوك سامحني. الذهول و عدم هذا هو شعوره الآن محتاله اهو وقع في عشق محتاله دلفت إلى حياته عن طريق خطه و هو الغبي عشقها و كان يريد أن يطلب يديها اليوم شعور بشع أن تشعر بالخيانه من أقرب الناس كانت تمثل طول الوقت الماضي ليث فهد الدالي الذي يخشى منه الجميع و تعشقه النساء و هو يفرضهن الآن يقع مع تلك الخائنة نعم خائنة خانت قلبه الذي عشقها اغمض عينه التي كانت لونها احمر من شده الغضب ثم عاد فتحها ببرود كأنها لم تقل شيئا . ليث : كفايه كده هنرجع دلوقتي .. لم تجرأ على الحديث و الدموع تنهار من عينيها علمت قراره سوف يتركها ابتسمت داخلها بسخرية هل كانت تتوقع أن يسامحها بعدما فعلت كل هذا نظرت إلى النافذه بصمت فقط تبكي بدون صوت نظرت إلى الطريقه وجدته طريق مخالف إلى المكان نظرت إليه بخوف. صبا برعب : هو احنا رايحين فين. ليث ببرود : انتي شوفتي ليث الدالي الطيب الحنين لكن الوش التاني لا و ده اللي هشوفيه دلوقتي و مش هيكون ف غيره بعد كده اخرسي بقى لحد ما نوصل. زاد رعبها ماذا سوف يفعل معاها هل سوف يقتلها أو يضربها أو يغتصبها لالالالا مستحيل ليثها يفعل بها ذلك مهما حدث انكمشت حول نفسها في المقعد و هي تتمنى الموت بدل نظره الكره و الاستحقار في عينه وقفت السيارة أمام ذلك المخرن القديم أخذت تنظر إليه و الي المخزن بخوف شديد و زاد صوت بكائها. ____شيماء سعيد (شيما)_____ كان ياسين يفكر في أمرا ما يريد أن يعرف حقيقه مشاعره اتجاه نور هل هي رغبه أما حب فإذا كان حب ماذا سوف يقول للعائلة أو إلى والدته اريد الزواج من مطلقه فهي في نظر الجميع معيوبه ليست عذراء و هذا سوف يجعل العائله بالكامل ترفضها لا يعرف ماذا يفعل إلى أن جاءت فكره شيطانية في ذهنه و قرر فعلها اخيرا قام بطلب نور إلى مكتبه دقائق و كانت أمامه. نور باحترام : ايوه يا فندم. ياسين بجديه : بصي يا نور من غير لف ودوران أن معجب بيكي و حاسس بشاعر جديده اول مره احس بيها معاكي عشان كده انا عايزه اتجوزك. نظرت إليه بصدمه هل حلمها سوف يتحقق هل بالفعل يريد الزواج منها ابتسمت بسعاده داخلها أما أمامه حاولت رسم الجديه. نور : حضرتك عارف بتقول ايه و نظره المجتمع ليكي هتكون ازاي حضرتك رجل أعمال كبير و كمان من عايله كبيره و غنيه زي عائله الدالي و انا مجرد بنت فلاحه و كمان مطلقه ده غير ان في حاجات كتير حضرتك مش عارفها عني و عن حياتي قبل ما اشوفك. ياسين بجديه : بصي يا نور أن مش هقولك اني بعشقك و بموت فيكي و الا ممكن اتحدى الدنيا عشانك و عشان حبا و الكلام ده و زي ما انتي قلتي اني رجل أعمال كبير ومن عايله غنيه و لا أهلي و المجتمع هبتقبل علاقه زي دي و بصراحه انا مقدرش أعرض سمعتي لأي حاجه بسبب اي حد.. نور و هي تحاول منع هبوط الدموع من عينيها : عارفه كل اللي بتقوله لكن اللي مش عارفه حضرتك عايز ايه و بتقول كل الكلام ده ليه. ياسين : عايز اتجوزك تكوني مراتي و ملكي على سنه الله و رسوله. عادت إليها الروح من جديد بعد كلامه هذا و لكنها شعرت بوجود شي خفي خلف أسوار عقله فسألته بتوتر.. نور : انت لسه قائل دلوقتي ان اهلك و المجتمع هيرفضوا العلاقه دي و انك خايف على اسمك و سمعتك عايز تتجوزني ازاي. ياسين : الشقه هتكون باسمك و كمان هيكون عندك عربيه باسمك و حساب في البنك تحت امرك في اي وقت. زاد توترها لا تعلم لماذا قلبها يؤلمها بتلك الطريقه : كل ده مقابل ايه... ياسين بجديه شديده : اوعي دماغك تاخدك لبعيد انتي غاليه جدا عندي يا نور و زي ما انا خايفه على سمعتي خايف كمان على سمعتك هنتجوز على سنه الله و رسوله و هعملك احسن فرح في امريكا و أجمل شهر عسل و بعدين نرجع مصر و تكوني في شفتك و نعيش زي اي اتنين متجوزين بس.. نور بخوف و ترقب : بس ايه كمل انا سامعك. ياسين بتوتر هو الآخر من نهايه حديثه و من رد فعلها عليه : في السر يكون الجواز في السر مفيش مخلوق يعرف اننا متجوزين.. هل رأيتم قلبا يحترق نعم يا ساده انه قلبها سرا كلمه واحده قتلتها تلك الكلمه التي من حرفين مزقتها و مزقت روحها و قلبها أما هو كان يراقب تعبير وجهها و ينتظر ردها و لكنه تفاجأ عندما وجدتها تقترب من الباب و تخرج دون أدنى كلمه. ____شيماء سعيد (شيما)____ كان يحيى يجلس في الشركه يتابع شغف عبر كاميرات المراقبة من شاشه الهاتف الخاص به شعر بغضب العالم عندما وجدتها تتحدث مع أحد العاملين في الشركه و على وجهها ابتسامه رائعه زاد غضبه عندما وجد ذلك الشاب ينظر إليها بهيام فقام من مكانه ذهاب إليهم و هو يتوعد لها و الي ذلك الوغد أما هي كانت تتحدث بابتسامه مشرقه. شغف : شكرا على المجامله دي يا استاذ فادي. فادي بهيام : لا يا انسه شغف انتي فعلا انسانه جميله جدا من جوا و من بره و بصراحه كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع.... شغف بجديه : اكيد اتفضل. فادي : انا عارف اني مش اد مقام عايله الدالي بس انا من اول ما شوفتك و انا بحبك و صدقيني انا مش طمعان في العائله و لا في حاجه انا بس عايز فرصه. فرصه لايه بقى يا استاذ فادي : كان هذا صوت يحيى الغاضب و لو كانت النظره تحرق لكان احترق فادي و شغف في الحال. شغف باستفزاز : يحيى فادي طالب ايدي و عايز معاد من بابا. فادي بسعاده : انتي بجد موافقه اقابل بابكي. شغف بابتسامه : اه مفيش مشكله.. يحيى يتحدى : اكيد مفيش مشكله روح استنى في المكتب عندي و انا جاي لك على طول. ابتسم فادي بسعاده و ذهب إلى مكتب يحيى أما شغف نظرت إلى فادي بخوف عليه فهو ليس له ذنب في اي شيء . شغف : عايز ايه يا يحيى و عايز ايه من فادي.. يحيى بخبث : هكون عايز ايه يعني لو كنت عايز منك حاجه مكنتش طلقتك و فادي عايز يخطب اختي لازم اتكلم معه ده عايزه جوهره العائله. شغف بخبث هي الآخر : تسلم ليا يا اخويا انت طول عمرك في زي ليث و أسد عندي بضبط و فادي عندك اعرف منه اللي انت عايزه انا عارفه انك عايزني اتجوز النهارده قبل بكره. يحيى : تمام بس مش هقدر اتكلم معه كتير عشان رايح المطار. شغف : المطار ليه مسافر. يحيى : لا شيري راجعه مصر و لازم اكون في استقبالها. شغف : مين شيري دي. يحيى باستفزاز : واحد من اللي كنت متجوزهم عليكي.. نظرت إليه بغضب شديد و لكنها تحدثت بضحكه بارده : بلاش نتكلم في الماضي يا يحيى احنا كان جوازنا غلط من البدايه لو حد سألني ايه أكبر غلطه في حياتك هقول جوازي منك انا و انت مكنش ينفع نكون مع بعضهم البدايه اهو الحمد لله كل حاجه رجعت لأصلها. نظر إليها بغضب العالم هل زواجها منه مجرد غلط أخذ يبحث في عينيها عن شغف زوجته و تلك الطفله التي كان يحركها كما يشاء لم يجد و لم يجد أيضا لمعه العشق و الحنان الذي كان يراهم دائما في عينيها له بل وجد كره و كبرياء.. يحيى بتساؤل دون وعي منه : فين شغف اللي اعرفها.. شغف : قصدك شغف العبيطة لا دي ماتت من زمان و البركه فيك. أنهت حديثها و تركته في مكانه مذهول من تلك الشغف الجديده عليه كانت دائما تتمنى إرضائه و حبه كان بالنسبه لها كل شي كان محور حياتها طعامه هي التي تفعله بنفسها و لا أحد غيرها حتى تحضير الحمام الخاص به هي من كانت تفعله أيضا تنظيف غرفته حتى لا يدخل أحد من الخدمات كانت نتظفها هي و لكن تلك التي أمامه واحده أخرى غير شغف هو لا يعرفها. ____شيماء سعيد (شيما)_____ كانت مايان تجلس في الحديقه و هي تنظر أمامها بشرود إلى أن شعرت بأحد خلفها نظرت خلفها وجدته ابيها فهد يبتسم إليها بحنان. فهد : ممكن أشارك في القعده دي. أسيل بلهفة : اكيد يا بابي اتفضل. جلس فهد بجوارها و بدأ في الحديث : بصي يا مايان انا بدلعك اكتر من اخواتك كمان بس اليوم اللي هعرف فيه انك عكس ما انا عايز رد فعلى مش هيعحبك. مايان بتوتر و خوف : هو انا عملت ايه يا بابي. فهد بنظرات تعرفها مايان جيدا : لو فاكره انك ممكن تعملي حاجه و فهد الدالي مش عارف بيها تبقى مجنونه انا فهد الدالي بصي يمكن انتي مش عايزه تكوني زي مامتك و زي شغف بس دول احسن ستات في الدنيا بس انتي للأسف مش هتحسي بقيمه اللي معاكي إلا لما يروح منك يا بنت فهد زمان سبت نيره و قلت مراتي و حبيبتي اهي معايا و نيره مالهاش دور في حياتي بس كنت غبي لاني إذا كنت حبيت امنيه فأنا عشقت نيره و مقدرش اعيش من غيرها لحظه عشان كده بقولك فوقي قبل ما كل حاجه تروح منك و الرجل غير الست يعني نيره أعطت لي فرصه زمان فارس مستحيل يعمل كده. مايان بتوتر : فارس و انا مالي و ماله. فهد : انا و انتي عارفين ان فارس بيحبك من سنين و انتي عامله نفسك هبله و ده اخر كلام لبا معاكي عشان بعد كده هعمل حاجات هخليكي تتمنى الموت ابعدي عن الولد ده مش بنت فهد الدالي اللي يكون لها علاقه مع شاب من وراء أهلها و دي نصيحه و إنذار بعد كده هتزعلي يا بنتي سامعه. هزت مايان رأسها بخوف : سامعه. ____شيماء سعيد (شيما)_____ كانت تجلس حور في غرفتها بغضب العالم كيف له أن ينسى عيد ميلادها تعلم أنه في عمل منذ شهر و نص و لكن يتصل بها على الأقل أخذت تأكل في اظفارها بغضب و ضيق إلى أن دق هاتفها وجدته رقم أسد نظرت إليه بسعاده و لكنها قررت الدلال قليل قبل أن ترد إلى أن عاود الاتصال أكثر من مره. حور : نعم عايز ايه يا خاين انت. رجل مجهول : حضرتك أسد بيه اتصاب و هو دلوقتي في المستشفى. _____شيماء سعيد (شيما)_____ الفصل الثامن من هنا |
رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل السابع 7 بقلم شيماء سعيد
تعليقات