رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل السادس 6 بقلم شيماء سعيد



رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل السادس 6 بقلم شيماء سعيد 






الفصل السادس 

في صباح يوم جديد كان يجلس الجميع في غرفه الطعام دلفت شغف و هي في كامل جمالها ترتدي بنطلون من الجينز الواسع و تشيرت من اللون الأبيض و فوقه جاكت من الجينز و حجاب جميل جدا يزين وجهها و يعطي لها جمال فوق جمالها جلست بجوار مايان لأول مره فهي منذ أن كانت طفله تجلس بجوار يحيى نظر إليها الجميع بذهول هل خلعت النقاب بل و غيرت أيضا من ملابسها أما هو اشتعلت النيران في قلبه و عقله. 

شغف بابتسامه مشرقه : صباح الخير. 
الجميع ماعد هو : صباح النور. 

يحيى بغضب : ايه اللي الهانم لبسها ده. 
شغف ببرود : عادي قولت أغير انا لسه صغيره مش هلبس اسود في اسود النقاب حاجه جميله جدا و انا هلبسه تانى فى يوم بس عن اقتناع و انا اللي اكون مقرره ده مش مفروض عليا و يا ريت اللي فرضه عليا يعرف يعني ايه ربنا مش نقاب. 

فهد بجديه : في ايه يا شغف و تتكلمي مع جوزك كده ازاي. 
شغف بجديه هي الأخرى : انا بتناقش معاه عادي و بعدين انا و يحيى من دلوقتي ولاد عم و بس احنا انفصلنا. 

شهق الجميع بفزع و قالت نيره بعدم استيعاب : يعني ايه الكلام ده. 
شغف : يعني مش هنكمل مع بعض كل واحد فينا له طريق و هكمله لواحده. 

قام فهد من مكانه و نظر إليهم بغضب : و البيه و الهانم مفيش عندهم أهل لازم ياخدوا رأيهم الأول. 
نظر إليها يحيى و قال ببرود : احنا اسفين يا عمي بس انا و شغف اخوات و مش هنقدر نكون اكتر من كده مش كده يا شغف . 

شغف باستفزاز : كده يا ابن عمي و اخويا. 
عاصم : يعني ايه الكلام ده انتوا مكتوب كتابكم من أربع سنين هو لعب عيال و الا ايه. 
شغف بابتسامه إلى ذلك الرجل الذي تعشقه : بصراحه يا عمو انا كنا بنفكر في الانفصال من فتره لكن يحيى جاب من الاخر. 
فهد بجديه : شغف ورايا على المكتب. 

ذهبت خلف ابيها بخوف تتمنى أن ينتهي ذلك الموقف سريعا فهي غير متحمله أكثر من ذلك و سوف تنفجر في البكاء جلس فهد و اجلسها على قدمه و أخذ يمرر يده على شعرها بحنان ابتسمت بسعاده فهو دائما يفعل معاها ذلك عندما تكون حزينه. 

فهد بحنان : حبيبه قلب بابا عايز اسمع منها الحقيقه. 
شغف بدموع مقهوره : عمل اكتر حاجه ممكن توجع اي ست يا بابا. 

علم فهد ماذا تقصد و زاد غضب من ذلك الغبي و لكنه حاول رسم ابتسامه على وجهه من أجل ملاكه : عارفه يا شغف يمكن اكون بدلع مايان اكتر منك بس انتي أغلى ولادي عندي لما عاصم طلب ايدي كنت هرفض لاني عارف يحيى كويس



الفصل السابع من هنا 

 

تعليقات



×