![]() |
رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل الخامس 5 بقلم شيماء سعيدالفصل الخامس دلف يحيى إلى غرفه شغف كي رأيها بعدما علم بما حدث لها وجدها تنام على الفراش مثل الملاك و شعرها مفرد حولها بطريقه رائعه أخذت يتأملها لأول مره في حياته مع انها ابنه عمه و زوجته و لكنه و لا مره حاول أن يتعرف على ملامها عن قرب كم هي جميله بوجهها الأبيض الذي يشبه وجهه طفله في عمر الثلاث سنوات كم هي بريئه و جميله جلس بجوارها على الفراش و أخذ يمرر يده على وجهها بحنان نزل بعينه إلى شفتيها ااااااااه منها لأول مرة يشعر بـ انه يريد تقبيلها يريد التهام تلك الكريزه لا لالالالا انها فراوله لالالا توت ماذا سوف يحدث إذا اقترب و تذوق الطعم بنفسه ليعرف ما هي و لا اي شي اقترب منها و أخذ شفتيها في رحله طويله تدل على جنونه لم يشعر بنفسه إلا عندما تذوق طعم الدماء في فمه ابتعد عنها بسرعه و كأنه فاق من تلك الغيبوبه الذي كان فيها أما هي فتحت عينيها بآلام شديد و عندما وجدته أمامها نظرت إليه بستحقار. يحيى بصوت يحاول أن يبدو طبيعي من أثر تلك المشاعر الذي شعرها لأول مره و مع من شغف : حمد الله على سلامتك ايه اللي حصل عشان يحصل لك كده. شغف ببرود : شكرا جدا على سؤالك اسفه لو كنت قطعت عليك قاعده مهمه و الا حاجه. يحيى بشك من طريقه كلامها : انتي مالك بتتكلمي معايا كده ليه. شغف و هي مازالت على حالها : مالي يعني ما انا كويسه جدا اهو تعرف انا اول مره في حياتي اكون كويسه هي النهارده اه و من اول بكره هنزل الشركه معاكم. يحيى بهدوء ما يسبق العاصفه : تنزلي في يا روح امك. شغف : تؤ تؤ مش يحيى بيه الدالي اللي يقول الألفاظ ده عيب في حقك و بعدين انا مش باخد رايك انا بقولك من باب العلم بشي. يحيى بغضب و هو يقترب منها و يأخذ شعرها بين يده : انتي اتجننتي و الا ايه مالك كده ما تفوقي. شغف بغضب : ابعد ايدك الزباله اللي زيك دي عني. أنهت حديثها و صرخت بقوه أثر تلك الصفعه التي اخذتها من يحيي. شغف بغضب أعمى : انت بتمد ايد على يا حيوان. يحيى بغضب : و اكسر عضمك كمان عشان شكلك نسيتي انتي بيتكلمي مع مين انا يحيى يا شغف فوقي. شغف بصوت عالي لأول مره في وجه يحيى : انت ايه يا أخي أنا ازاي مستحمله كل القرف اللي انت فيه ده اللي جواك ده قلب و الا حجر و الا مفيش حاجه جوا اصلا اللي زيك ملوش عين يتكلم اساسا انت بقى ايه مصنوع من ايه. يحيى : كلمه زياده و هتكون طالق يا بنت الدالي. شغف بقوه لا مثيل لها : يا ريت يوم طلقي منك هيكون اسعد يوم في حياتي بعد اليوم ده هبص لنفسي في المرايا باحترام سنين و انا تحت امرك و كل حاجه حاضر حاضر زي العبيطة لغيت شخصيتي و حياتي عشان بقولك في اليوم الف مره بحبك و انت البعيد مش بيحس. يحيى ببرود : انا عمري ما حبيتك و إذا تجوزتك فده عشان امي و كل العائله اللى شايفينك بتموتي فيا و عايزه تتجوزيني قولت مش مهم اهي بنت كويسه و بنت عمك. كانت تسمعه حديثه عنها و هي تمنع نفسها من البكاء بقوه اهي بالنسبه له و لا اي شيء كل ما فعلته من أجله لم يحرك مشاعره إليها على الإطلاق كانت تعيش ظل مجرد ظل له تنفي شخصيتها و تقتل شبابها مع رجل لا يعرف معنى الرحمه أو الحب أو على الأقل الاحترام لها و لقلبها العاشق له كانت سوف تغفر له أي شي الا الخيانه و الآن يقلل منها أكثر و أكثر. شغف بسخرية : فقلت اخدها مش مهم مهي زيها زي الكرسي ملهاش قيمه و انا اعمل اللي انا عايزه تعرف يا يحيى لو دورت في الدنيا دي كلها مش هتلاقي حد يحبك أدى. ابتسم بسخرية فهو يعلم جيدا انها سوف تعود إليه مره اخرى و هو سوف يعرفها قيمتها جيدا و كيف تتجرأ و ترفع صوتها عليه كل هذا سوف تدفع ثمنه أما هي ابتسمت هي الآخر بسخرية من نفسها لا تعلم كيف عشقت ذلك الرجل. أكملت حديثها الذي أزال الابتسامة من على وجهه : بس انا كنت غبيه لما حبيتك انت ما تستاهلش الحب دي ابدا عشان انت خاين يا يحيى بس عايزه أسألك سؤال انت اتجوز عليا عرفي كام مره. صدمه زهول عدم القدره على الرد او على الحديث كا كل كيف علمت كل هذا ليلى و ااااه من ليلى سوف يقتلها لا محاله تلك الغبيه دمرت حياته فشغف كانت سوف تكون خير الزوجه و خير الأم لا يعرف ماذا يفعل أو كيف يرد عليها لا يريد معرف والده و والدته الحقيقه ليست خوفا لكن هو غير قادر على حرج والدته. يحيى : مين اللي قالك الكلام ده. شغف ببرود : مش مهم مين اللي قال المهم اني فوقت قبل فوات الأوان و دلوقتي طلقني. يحيى و قد عاد إلى بروده : و لو قولت لا هتعملي يا يا بنت الدالي. شغف باستفزاز : و لا اي حاجه هي شغف الغلبانه تقدر تقف قدام يحيى بيه الدالي أو تخليه يعمل حاجه هو مش عايزها بس اللي انت متعرفوش اني انا شغف الدالي بنت فهد الدالي ده لو نسيت يعني بكلمه واحده لبابا أو ليث أو أسد هكون طالق منك ده غير الفضيحة اللي هتحصل و لما عمي عاصم و خالتو عشق يعرفوا حقيقه ابنهم. يحيى ببرود : لا بجد اتغيرتي اوي مكنتش اعرف اني لو اتجوزت هتحلي عني لو كنت اعرف كنت وصلتك الخبر من زمان انتي طالق يا شغف. أنهى حديثه و حرج من الغرفه لا بل من القصر بالكامل هو طلقها من أجل كرامته فقط لا غير فهو لم يفكر في يوم أن العصفورة سوف تفتح القفص و تحلق بعيدا عنه سوف يعيدها إليه فهي ملكه منه البدايه و مستحيل أن تكون الى غيره مهما حدث أما في الداخل بمجرد خروجه أزالت ذلك القناع القوى و عادت شغف الضعيفه المكسورة و انفجرت في البكاء لا تصدق انه طلقها بتلك السهولة و انها كانت و لا شيء بالنسبه له أقسمت انها سوف تجعله يدفع الثمن و هي و هو الأيام بينهما. ____شيماء سعيد (شيما)____ عند ليث كان يجلس يفكر في تلك التي سرقت قلبه من نظره واحده هو يعلم بالحب و لكنه لم يتوقع انه سوف يقع فيه و من اول لقاء بل اول نظره مع تلك الجميله صاحبه الجمال الخارق لقد صورها الله في احسن صوره أخذ يفكر هل يعطي الله كل هذا الجمال الي فرد واحد قام من مكانه فجأه و قرر رؤيتها الآن و ذهب إلى موقع العمل وجدها تعمل بجديه شديده و يزيد جمالها جمال. ليث : صبا الخير ياا انسه صبا. صبا بابتسامه متوتره : صباح النور. ليث : حبيت اشوف الشغل عامل ازاي هنا. صبا بجديه : المكان مكانك تشرف في اي وقت. ليث : هو احنا ماشفناش بعد قبل كده ابدأ. صبا : قبل ما اجيلك الشركه لا. ليث بابتسامه مشرقه : ممكن اعزمك على الفطار ده لو مفيش عندك مانع. صبا بتوتر : ها اه ماشي مفيش مشكله. ليث : طيب يلا. أخذها و ذهبوا إلى أحد المطاعم و داخل كل منهم مشاعر غريب عليه نظر إليها و كأنه يريد معرفه أين رآها من قبل اما هي كانت في عالم آخر تشعر أن كل شي يهرب من بين يديها تريد أن تقترب منه أكثر و أكثر و ذلك يجعلها تموت خوفا لا تريد أن تنحرف مشاعرها إليه أكثر من ذلك جلس على الطاوله و كل فرد طلب ما يريد من طعام كان الصمت سيد الموقف إلى أن تحدث هو. ليث : انتي مش بتشتغلي في مجالك ليه. صبا بجديه : عايز الصراحه و الا ممكن تزعل. ليث : الصراحه طبعا و هزعل ليه. صبا : عشان اللي زيكم مش شايفين غير نفسهم و بس و الناس التانيه إن شاء الله تموت و عشان البلد دي مش ماشيه غير بالواسطة و الرشوة اللي زيي هيشتغل ازاي و المدير شايف السكرتيره بتاعته جاريه مش سكرتيرة عايزه منها كل حاجه حتى الحاجات اللي مش من حقه عشان اشتغل لازم يكون معايا فلوس رشوة عشان اخد الوظيفة عرفت ليه. ليث بذهول : لدرجه دي بتكرهي الأغنى و بعدين انتي مش فقيره حسب المعلومات اللي عندي. صبا : انا مش بكره الأغنى و لا حاجه كل الموضوع اني بقول الحقيقه اللي بتحصل و بعدين مش كل المعلومات اللي بنجمعها عن حد معين بتكون حقيقه و الا ايه.. ليث بإعجاب : عن حق انتي شكلك حكايه.. صبا بتوتر : و لا حكايه و لا حاجه أنا بس لما يستريح لحد بتكلم معاه بصراحه. ليث بابتسامه : معنى كده انك مستريحه معايا في الكلام. صبا بصدق : قولك على حاجه من غير ما تقول عليا مجنونه. ليث : قولي. صبا : انا عمري ما حسيت مع أي رجل بالثقه غيرك عارفه هتقول البت دي مجنونه أو بتحاول توقع ليث الدالي بس صدقني هي دي الحقيقه كامله من غير كدب حاسه كأني اعرفك من سنين طويله. ليث بابتسامه : لا مش هقول كده لاني انا كمان من اول ما شوفتك و انا حاسس اني اعرفك من سنين طويله و أول مره اتكلم مع حد فتره طويله كده من غير ملل و الحد ده تكون دي تاني مقابله بنا. ابتسمت له دون رد و أخذت تتأمل ملامح وجهه بدقه شي و بداخلها شي واحد مستحيل ذلك الرجل أن يكون مثلما يقول أبيها يبدو عليه أن أفضل رجل في العالم كله أخذ يتأملها هو الآخر كأنه يبحث عن شي داخل عينيها تلك العيون التي سحرته من اول نظره فاق الاثنين على وضع الطعام حل الصمت مره اخرى الى ان رحل كل فرد عاد إلى عمله و هو يفكر بالآخر. _____شيماء سعيد (شيما)_____ بدأت نور العمل في الشركه بجديه و نشاط كبير لا تفكر في اي شيء إلا في نجاحها و تثبت إلى العالم كله انها قادره على التحدي و اكمل حياتها دون الحاجه الى احد او انت تشعر بكسره بعد ما حدث معاها أخذت تعمل و تعمل إلى أن طلبها المدير ذهبت إليه بسرعه البرق... نور باحترام : خير يا فندم. ياسين بابتسامه : يا تراه الشغل معانا عجبك يا مدام نور. نور بابتسامه هي الأخرى : ايوه يا فندم. جاء كي يرد عليها و لكن فجأه انفتح باب المكتب الخاص به دون استئذان نظر إليه بغضب وجدها تلك المدعوه ناني و يبدو عليها كأنها في حاله من الجنون. ياسين : ايه اللي جابك هنا. ناني بحقد : جايه عشان اخد حقي منك يا ياسين بيه و الا انت فاكر اللي حصل هيعدي كده. ياسين بسخرية : ايه اللي حصل اني طردتك بره الشركه و اني طردتك بره حياتي. ناني بغضب : مش ناني اللي يتعمل فيها كده يا بيه مش انا اللي ينضحك عليا انا كنت شايله الشركه دى فوق رأسي و الآخر ترمني بره كأني حشره انا حبيتك و أهلي لو عرفوا هيكون موتك و موتى هو الحل. ياسين ببرود : موتى انا ليه موتك انتي عشان معرفوش يربوا بنتهم انا مالي بالموضوع اصلا و بعدين انتي بتتكلمي مع ياسين الدالي. ناني بدموع زائفة : يعني انت كنت بتكذب عليا لما قولت لي انك بتحبني. ياسين : بت انا لا بتاع حب و لا جواز و انتي عارفه كده كويس اوي من اللي قبلك بلاش جوا المظلومه و امشي بره. ناني : ماشي همشي بس لسه بنا حساب يا ابن الدالي. خرجت من المكتب و هي تتوعد له بالكثير و الكثير أما هو اغمض عينه بتعب من تلك الملعونة التي تخيل انها من الممكن توقع ياسين الدالي في غرامها عن أي أهل تتحدث فهي لم تكن عذراء من الأساس و الآن تخاف الموت هي لا تستحق غيره بعدما خانت ثقه أهلها هو في حياته لم يلعب على امرأه من البداية تعلم أنه لا يرغب بالحب أو الزواج فتح عينه مره اخرى وجد تلك المسكينه مازالت في المكان و يبدو عليها الذهول. ياسين بغضب : انتي واقفه عندك بتعملي ايه. نور بتوتر و خوف من القادم : حضرتك هو انا ينفع اقدم استقالتي. نظر إليها ياسين و الي خوفها و قهقه بمرح على تلك المجنونه تتخيل انه من الممكن أن يفعل بها شيء. ياسين بسخرية : ايه خايفه على نفسك يا مدام نور. ضغط على كلمته الأخير عن قصد و هي علمت ذلك جيدا. نور بقوه : مش معنى اني مدام أو مطلقه اني اسمح لحد يعمل معايا كده و اني افضل هنا في مكان زي ده مع واحد زيك.. اقترب منها ياسين ببرود أما هي عندما وجدته يقترب أخذت تتراجع إلى الخلف بخوف و توتر أخذت تتراجع إلى أن اصطدم ظهرها بالحائط وقف أمامها و وضع يده الاثنين حول الحائط مما جعلها أسيره بين يده. ياسين : واحد زيي ماله اللي زيي بقى. استجمعت قوتها و قالت : مش بيهمه إلا نفسه و شهوته المريضه و بس.. ياسين : يعني انا شهوني مريض مش كده.. نور : امال تسمى اللي حصل ده بايه و كمان بتقولها اللي قبلك يعني اكيد في بعدها و انا مش هفضل هنا لحد ما حياتي تضيع زي البنت دي مستحيل . ياسين بتحدي : و انتي مش واثقه في نفسك عشان كده خايفه و عايزه تمشي. نور بغضب : يعني ايه مش واثقه في نفسي. ياسين و هو يعلم جيدا ماذا يفعل : يعني عارفه انك ضعيفه قدام الحاجات دي يا مدام. نور بغضب و هي تحاول الابتعاد عنه : ابعد عني ابعد انت انسان سافل و قليل الادب. ابتعد عنها و على وجهه ابتسامة خبيثة : كنت عارف انك مش واثقه خلاص قدمي الاستقاله و انا هقبلها. نور بتحدي : لا أنا مش عايزه اسيب شغلي. أنهت حديثها و فرت من أمامه هاربه إلى الخارج أما هو ظل ينظر إلى مكان رحيلها بتسليه. _____شيماء سعيد (شيما)______ كان أسد يعمل بغرفة المكتب الخاصه به في القصر بجديه و هدوء تام و لكنه شعر بشي غريب في الغرفه أخذ ينظر حوله إلى أن وجد تلك القدم الذي يعرف صاحبتها جيدا تحت الستار ابتسم بخبث و أخذ يقترب منها و أزال الستار فجأه فشهقت برعب ثم نظرت إليه ببراءة الذئب و هي ترمش بعينيها عده مرات و تقطم شفتيها لم يتحمل هو ذلك المظهر الجذاب و وضع يده خلف عنقها و اخد في رحله طويله تغير عن حبه و هوسه بها أخذ ينتقل من بين الاثنين باستمتاع و تتلذذ أما هي ظلت مكانها مثل التمثال و لكنها بعد ذلك وضعت يديها هي الآخر حول عنقه و أخذت تبدله جنونه ابتعد عنها بعد فتره و كل منهم يصارع لأخذ أنفاسه. أسد بصوت يحاول أن يبدو طبيعي : كنتي بتعملي ايه تحت الستاره أو بمعنى أصح كنتي مستخبيه من ايه هنا. حور بخجل : بصراحه انا كنت جايه اعمل فيك مقلب بس انت دخلت عشان كده دخلت وراء الستاره. أسد و هو يلعب في شعرها بيده : و ايه بقى المقلب ده يا حوري.. حور و قد تناسب خجلها و قالت بخبث : هتعرف دلوقتي يا أسدى. نظر إليها بدهشه و جاء كي يسألها مره اخرى و لكن صوت تلك الألعاب النارية التي ملأت الغرفه منعته أما هي انفجرت في الضحك تعلم أنه لا يحب تلك الأصوات على الإطلاق نظر إليها بغضب ثم تحول إلى خبث. أسد : انتي اد اللي عملتيه ده. حور بتحدي : اكيد لو مكنتش اده مكنتش عملته.. أسد بخبث و هو يحملها : عندك حق عشان ده لازم تروحي تشوفي برق. حور بفزع : لالالالا يا أسدى ارجوك برق لا انا حور حبيبتك. أسد ببرود : ليه الخوف ده كله يا روحي بس ده حتى برق أسد لطيف و مش بيعمل حاجه و بعدين لما حطيتي الألعاب النارية دي في المكتب مش كنت أسد حبيبك. حور بخوف : أنا نكره انا و لا حاجه بس ارجوك بلاش برق. انزلها و رفع رأسها إليه و هو يقول بجديه : اوعي في يوم تقولي على نفسك كده تحت أي سبب من الأسباب انتي حاجه كبيره انتي كل حاجه فاهمه عايزك دايما قويه و عارفه قيمه نفسك. نظرت إليه بسعاده كبيره و فخر أن ذلك الرجل حبيبها. حور بعشق : انت اللي كتير عليا يا أسدى. ابتسم لها و أخذها في حضنه : مفيش في الدنيا دي حاجه كتير عليكي يا حوري و قلبي و نور عيني. _____شيماء سعيد (شيما)_____ كان فارس يجلس في حديقه القصر يتحدث مع والدته في الهاتف بغضب. فارس : يعني ايه يا ماما دخلت مستشفى الأمراض النفسية ساره مش مريضه يا ماما........ ايه الكلام الفارغ ده انا جاي على اول طياره و هاخد اختي هنا عندي............... يعني ايه مش من حقي يعني انتي اللي من حقك تطلعيها مجنونه............. انا جاي و لما اوصل هيكون في بنا حساب على اللي راح و اللي جاي. أغلق الهاتف بغضب دون أعطاها فرصه أخرى للحديث و لكن ما اشتعلت نيران قلبه عندما نظر إلى بوابه القصر و رأى تلك التي تخرج من سياره رجل غريب و هي تبتسم له دلفت إلى القصر وذهبت إليه بابتسامه مشرقه. مايان : ازيك يا فارس. فارس بهدوء ما يسبق العاصفه : كنتي فين و مين الولد ده .. مايان : ايه السؤال الغريب ده من امتا و انتي بتسأل كنت فين و مع مين. فارس : ردي علي اد السؤال. مايان ببرود : كنت في النادي مع الشخص اللي بحبه فين المشكله. فارس بغضب : انك تخرجي مع رجل غريب ده مش مشكله عندك يا بنت نيره. مايان بغضب : فيها ايه يعني مش بتعمل حاجه غلط يبقى عادي و بعدين انت مالك و اشمعنا بتقولي بنت نيره. فارس : بقولك يا بنت نيره عشان تفوقي و تبقى زي مامتك و اختك. مايان بسخرية : ابقى زي ماما و شغف ماما اللي ضيعت عمرها كله على بابا و هو زمان باعها عادي و هي رجعت بكل بساطة من غير ما تاخد حقها و الا ابقى زي شغف اللي ما عندهاش شخصيه قدام يحيى دمر حياتها و شبابها و لسه هيدمر مستقبلها و هي كل حاجه حاضر و ماشى لا يا فارس مش هكون زيهم. فارس بسخرية : كل اللي هما عمله ده عشان الحب و اكيد اللي زيك ميعرفش يعني ايه حب اصلا. مايان : حب حب ايه يا استاذ ده اسمه عبودية و زمن العبوديه خلاص انتهى. فارس بجديه : مايان آخر مره اللي حصل ده يحصل عشان ردي فعلى هيكون وحش. مايان بقوه : و لا تقدر تعمل حاجه.. كلمه واحده كان كفايه لإشعال النيران داخل رأسه لم يشعر بنفسه إلا عندما صرخت بقوه بسبب تلك الصفعه الذي أعطاه لها. _____شيماء سعيد (شيما)_____ الفصل السادس من هنا |
رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل الخامس 5 بقلم شيماء سعيد
تعليقات