رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل الرابع 4 بقلم شيماء سعيد



رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل الرابع 4 بقلم شيماء سعيد 






الفصل الرابع 

دلف يحيى إلى شقته الخاصه التي تسكن بها ليلى و هو في قمه غضبه منها أما هي كانت تنتظره بلهفة شديده لأنه حقق لها رغبتها و أتى إليها عندما وجدته أمامها ابتسمت بسعاده شديده و ركضت تدفن نفسها داخل صدره أما هو ظل مكانه ينظر إليها ببرود شديد يعلم كل العلم انها لا يهمها إلا المال و المكانه الاجتماعيه و كونها أصبحت زوجته هذا أعطى لها الكثير و الكثير ابتعد عنها ثم قال بهدوء ما يسبق العاصفه. 

يحيى : انا قولت لك كام مره اياكي تتصلي بيا. 
ليلى بتوتر : كتير بس انا بحبك اوي و انت بتوحشني. 
يحيى : بصي يا ليلى انا مش بتاع الكلام الفاضي ده و مش دي الطريقه اللي ممكن تخليني أحبك و انا حذرتك أكتر من مره عشان كده خلاص دورك انتهى. 

ليلى بخوف : يعني ايه مش فاهمه. 
يحيى و هو يخرج تلك الورقه من جيبه الخاص ثم أشار إليها بها : مش دي ورقه الجواز اللي بنا و كل شويه انا مراتك انا مراتك مع اني مش شايف الجواز العرفي جواز بس ماشي انتي طالق يا زوجتي العزيزه طالق بالتلاته كمان. 

ثم مزق الورقه أمام عينيها بكل جبروت دون أن ينظر إليها و الي الدموع التي بدأت في الانهيار على وجهها هي تعلم أنه قاسي القلب معدوم المشاعر و لكنها لم تتخيل في أبشع أحلامها أن يفعل بها ذلك و انها رخيصه عنده إلى تلك الدرجه ابتسمت بسخرية هي من فعلت كل هذا لذلك يجب عليها تحمل المسؤولية كامله. 

ليلى بدموع مقهوره : عملت كده ليه انا حبيتك. 
يحيى بسخرية : بلاش نضحك على بعض انتي متعرفش يعني ايه حب و كمان عارف اني كاتب كتابي على بنت عمي يعني عارفه انك مجرد متعه يبقى بلاش دور المسكينه ده. 

ليلى بصريخ : حرام عليك حرام عليك يا اخي انت ايه فين قلبك. 
يحيى بهدوء : صوتك يكون واطي عشان مقطعش لسانك و عشان تعرفي يا ستي اني عندي قلب الشقه دي ما اول يوم ليكي فيها و هي بأسمك و كمان حساب في البنك تقدري تعيشي منه بعد ما اهلك رموكي عرفتي بقى انا طيب قد ايه. 

ليلى : انا مش عايزه كل ده انا عايزك انت. 
يحيى : انتي مش عايزني انا انتى عايزه يحيى بيه الدالي عايزه الفلوس و السلطه و اسم العائله مش اكتر انا اعطيتك الفلوس حافظي عليها بقي. 

ليلى : يعني ده اخر كلام عندك. 
يحيى : و معنديش غيره الكام الشهر اللي عشناهم سوا تمنهم في أيدك كده خلاص. 

اقترب من الباب كي يرحل و لكن توقف كأنه تذكر قول شي نظر إليها بقوه و قال بتهديد : اوعي عقلك الصغير ده يفكر يقف قصدي هيكون بموتك لا موتك مش كفايه هتتمني الموت في اليوم الف مره بعد اللي هعمله فيكي. 

خرج من المكان دون نظرت شفقه واحده عليها أما هي مسحت دموعها بعنف و توعدت له بالكثير و الكثير سوف يدفع ثمن كل شيء فعله معاها منذ أول لقاء بينها إلى تلك اللحظة الملعونة التي هدم بها كل شيء. 

______شيماء سعيد (شيما)______. 

دلفت حور إلى غرفه شغف فهي تحبها كثيرا و تحب الحديث معاها وجدتها تجلس هي و مايان يحاولوا تهدئة أسيل التي تبكي بانهيار نظرت إليها حور بفزع و اقترب منها. 

حور بلهفة : مالك يا أسيل مالها يا بنات. 
شغف بحزن عليها : نفس الموضوع أسر مش راضي يسامحها. 
حور بحنان : أسيل يا حبيبتي اللي حصل مش قليل على أسر عايزها يسامحك ازاي. 
أسيل ببكاء : عارفه انه صعب بس أعمل إيه كنت مراهقة و مشاعري متلخبطه. 

مايان : أسيل اللي كنتي عملتيه ده غلط و بعدين المصيبه الأكبر لو عمو معتز عرف انك عملتي كده لا و كمان خرجتي من الباب الخلفي للقصر و هربتي من الحرس ده ممكن بموتك. 

شغف بعتاب إلى شقيقتها : مايان مش وقت الكلام ده. ثم نظرت إلى أسيل : انتي بتحبي أسر يا أسيل. 
أسيل : بعشقه. 
شغف : يبقى خلاص تعملي المستحيل عشان حبيبك يرجع لك تاني. 
أسيل بقهر : و ده ازاي هو مش قادر ينسى اني روحت لصاحبه بيته و قولتله بحبك قولي لو كان واحد تاني مش محترم كان قال دي بنت ساهله و جات لحد عندي. 

أنهت حديثها و انفجرت في البكاء اقترب منها حور و قالت : هو عنده حق صعب جدا يقدر يسامح بالسرعة دي و خصوصا انه راح جابك من عنده و انتي كنتي في دنيا تانيه خالص. 

أسيل : انا عارفه كل ده بس و الله العظيم بحبه اعمل ايه عشان يصدق. 
مايان : أعطى له فرصه يكون لواحده من غير ضغط منك يمكن ينسي و يقدر يسامح. 

أما شغف كانت في عالم آخر بعد تلك الرساله التي أتت إليها من رقم مجهول و التي تحتوي على صور الي زوجها العزيز مع فتاه ما و هو يقبلها ارتعشت يديها و سقطت الدموع من عينيها دون أراده منها يخونها مستحيل يحيى يفعل ذلك تعمل انه لا يحبها مثلما هي تحبه و لكن مستحيل

أن يذبحها بتلك الطريقة البشعة ماذا فعلت له حتى يكون هذا جزأها هي عشقته أعطت له حق الحريه في حياتها أصبحت مثل الإنسان الآلي يحركها كما يشاء تفعل كل شيء يريده حتى إذا لم ترغب به هي و تكون هي تلك النهايه هل تلك التي يقبلها أفضل منها في نظره هل يحبها هي أطلقت صرخه تعني بها الكثير قدرتها على التحمل انتهت . 

التف إليها الفتيات بفزع من صريخها و ما زاد الموقف سوء تلك الرعشه التي تملك من جسدها بالكامل. 

حور : شغف مالك يا حبيبتي ايه اللي حصل. 
لا رد سوا ارتفاع صوت صريخها بكلمه خائن نظرت إليها شقيقتها بخوف شديد و اقتربت ضمتها إليها بقوه كي توقف تلك الرعشه خرجت اسيل بسرعه تنادي باقي العائله. 

مايان بخوف : شغف مالك حاسه بايه فين الوجع طيب. 
هدء جسدها و رفعت نظرها إلى شقيقتها و قالت بضعف قبل أن تغلق عينيها : في قلبي. 

أغلقت عينيها و استسلمت إلى الأمر الواقع فهي غير قادرة على المواجهه لذلك قررت الرحيل البعد توقف كل شيء في لحظه دقات قلبها ضعيفه جدآ هل هذه هي النهايه ام بدايه جديده لها و له. 

_____شيماء سعيد (شيما)_____

كانت نور تقف أمام المرآة تعطي لنفسها النظره الأخير قبل الذهاب إلى التقديم في شركه ياسين للسياحة نظرت لنفسها برضا من هيئتها ثم خرجت من المنزل وصلت إلى الشركه نظرت حولها برهبه كبيره فالمكان ضخم و يبدو أنه صرح كبير أخذت تنظر إلى من حولها بخوف و رهبه تشعر أن هذا المكان لست مكانها شيء

بداخلها يحسها على الرحيل و لكنها تحتاج إلى المال دلفت إلى الداخل و مع كل خطوه تشعر أنها تقترب من الجحيم جلست تنتظر دورها و الآن جاءت لحظه البدايه أو بمعنى أدق بدايه النهايه دلفت إلى الداخل و هي تنظر حولها بانبهاره من روعه المكان فاقت من شرودها على صوته. 

ياسين : تعالى واقف عندك ليه. 

نظرت إليها و يا ليتها لم تنظر رأت أمامها شاب شديد الوسامه لم تتوقع انا صاحب ذلك الصرح العظيم شاب يبدو عليه انه في أواخر العشرينات كل شيء فيه جميل عينه شعره ذقنه بماذا تفكري أيتها الحمقاء اقترب من المكتب فأشار لها بالجلوس و هو ينظر لها بخبث و سخرية يعلم بما هي شارده و يبدو أنه سوف يستمتع كثيرا في الفتره المقبله نظر إلى الملف الشخصي بها و قال. 

ياسين : نور عوض الله اسمك حلو يا نور.. 
نور بتوتر : شكرا يا فندم. 
ياسين بجديه : أول مره تشتغلي. 
نور : ايوه. 
ياسين : الإعلان كان مكتوبه فيه لازم الخبره فين الخبره اللي عندك. 

نور بجديه : انا كنت الأولى على الدفعه بتاعتي الاربع سنين و بحب المجال جدا و كمان معايا أربع لغات. 
ياسين بجديه : تمام يا نور هنشوفك شهرين تحت التجربه و القرار الأخير بعد الشهرين.. 
نور بسعاده : شكرا يا فندم و ان شاء الله هكون عند حسن ظن حضرتك.. 

ياسين و هو يريد معرفة شيء غير موجود بالملف : تمام يا انسه نور. 
تغيرت ملامحها إلى التوتر الشديد و الخوف : مدام نور.. 
ياسين : انتي متجوزه. 
نور : مطلقه.. 
اتسعت ابتسامته أكثر و أكثر فمن هنا سوف تبدأ المتعه : تمام اتفضلي و بكره الساعه 8 تكوني على مكتبك. 

____شيماء سعيد (شيما)____

خرجت من سيارتها الخاصه و لأول مره تظهر بشخصيتها الحقيقه داخل عمليه و مظاهرها الحقيقي دلفت إلى الداخل بكل جدية و هدوء عكس خوفها الداخلي من تلك المعركه التي لا تعرف لها بدايه من نهايه وصلت إلى مكتب السكرتارية و قالت بجديه. 

صبا : ليث بيه الدالي موجود. 
السكرتيره : ايوه يا فندم. 
صبا و قد زاد توترها : طيب لو سمحتي عايزه اقبله. 
السكرتيره : في معاد سابق. 
صبا : ايوه انا صبا الشامي.. 

دقائق مرت عليها مثل السنوات لا تعرف ماذا بها و لماذا تشعر بتلك الدقات تزيد في قلبها تريد الفرار و لكن هذا مستحيل من أجل الناس الذي وقعوا ضحيه ذلك الذئب البشري الذي لا يهمه أحد سوى نفسه و نجاحه و لكن يوجد شيء بداخلها يشعر بأن يوجد خطأ ما دلفت إليه وجدته يجلس في انتظارها. 

رفع رأسه إليها و عندما رآها أصابه الذهول هل يوجد امرأه بذلك الجمال أخذ يفحصها من أعلى إلى الأسفل عينيها و اااه من لون عينيها الجميل الساحر إلى انفها الصغيره الرائعه إلى خدودها الحمراء التي تشبه ثمرة التفاح الطاذجه نزل ببصره إلى شفتيها و ليته لم يفعل شعر برغبة كبيره يتذوقها لأول مرة في حياته يشعر بتلك المشاعر الي امرأه دائما كان العاقل الذي ينصح بقى شباب العائله بالبعد عن النساء و لا أحد منه ينظر إلى امرأه إلا إذا كانت حلاله و لكن هو يشعر عكس ذلك يريدها و بشده تلك القصيره التي تشبه والدته كثيرا فاق من ذلك التفكير و عاد ليث الدالي من جديد. 

ليث بترحيب : اتفضلي يا انسه صبا. 
صبا : شكرا لحضرتك. 
ليث : تشربي ايه. 
صبا بجديه : و لا اي حاجه ندخل في الموضوع على طول. 
ليث : اتفضلي. 
صبا : بصراحه انا عارفه ان شركات الدالي أشهر من النار على العلم و كمان عارفه انكم بتخططوا لدار أيتام انا بحب الأطفال جدا فكنت عايزه أشارك بالأرض و لو مفيش مانع اشتغل في الدار بعد ما تخلص. 

ليث بجديه : اكيد زي ما عرفتي كل المعلومات دي عارفه برضو ان عائله الدالي مش بتشارك حد لا بأرض أو حتى رأس المال لأننا مش محتاجين اي حاجه من دي. 

صبا بجديه هي الأخرى : عارفه بس انا نفسي اعمل عمل خيري و راس المال مش كفايه و معنديش غير الأرض دي عشان كده اقترحت على حضرتك اني اكون معاكم. 

ليث : بصي يا انسه صبا الكلام في الموضوع ده منتهى بس لو انتي فعلا حابه الأعمال الخيرية ممكن تشتغلي في الدار بعد ما تخلص و كمان تشاركي بالمجهود و هي بتتعمل على حسب اللي اعرفه عندك انك مهندسه ديكور يبقى ديكور الدار عليكي. 

صبا بسعادة : موافقه طبعا و هبدا شغل من بكره شكرا جدا لحضرتك. 
ليث : يبقى تمام. 

خرجت صبا من الشركه و لكن بداخلها الكثير من المشاعر لا تعرف لماذا نسيت السبب الأساسي الذي أتت من أجله لماذا هي سعيده جدا انها سوف تكن بقربه تشعر كأنها طفله صغيرة في تجلس على الفراش في ليله العيد تنتظر الصباح حتى تذهب إلى الملاهي حررت تلك الأفكار من رأسها و أكملت طريقها لا يجد عليها نسيان هدفها. 

أما في الداخل لا يقل حاله عن حالها لا يعرف لماذا وافق على عملها في المشروع قبل و بعد الانتهاء منه لماذا يريد رؤيتها مره اخرى رأى الكثير من الفتيات و الأكثر منها جمالا و ايثاره لكن لا يعلم لماذا ذلك الصغير الذي بين ضلوعه اشتاق لها في تلك الدقائق البسيطه لأول مره

في حياته لا يقرأ الملف الشخصي لعميل أو موظف أو حتى زائر دائما يحب معرفه كل شيء على الناس الذي يتعامل معاها من قريب أو بعيد و لكن هي لا يريد أن يكتشفها مع الايام مثل الكتاب الذي تقرأ كل يوم منه صفحه فض هو الآخر تلك الأفكار من رأسه و بدأ في العمل مره اخرى. 

_____شيماء سعيد (شيما)______

في مكان لأول مرة نذهب إليه في أحد المدن الغربيه كان تجلس تلك السيدة بكل غرور و هي تنتظر عوده ابنتها من الخارج دلفت الفتاه و كان يبدو عليها انها في حاله غير طبيعيه و يديها مملوءة بالدم ترتعش بشده و الخوف يملأ قلبها نظرت إليها والدتها بذعر ما هذا. 

السيدة : ايه ده يا ساره ايه اللي في ايدك ده. 
ساره من بين شهقاتها : ده دم مارك. 
السيده بذعر : يعني ايه ده مارك مش فاهمه. 

ساره و هي تبتعد عن والدتها بصريخ : يعني قتلته زي ما كان بيعمل معايا و انا صغيره كان دايما بيقرب مني بطريقه مقرفه عشان كده قتلته لازم يموت انتي و بابا دايما بعيد عني و سيبين مارك يعمل معايا اللي هو عايزه بس انا لآخر نفس ليا كنت برفض كان بيدخل اوضتي بليل و انا نايمه و انا كنت حاسه و سامعه كل حاجه و كان دايما يقولي هكمل اللعبه لما تكبري عشان كده النهارده قتلته كان لازم يموت عشان انا افضل عايشه لازم يموت لازم يموت. 

ظلت تقول ذلك إلى أن فقدت الوعي نظرت إليها والدتها بذعر و أخذت تصرخ على زوجها كي يأتي لينقذ صغيرته. 

____شيماء سعيد (شيما) ____

عادت صبا إلى منزلها و هي يبدو عليها الإرهاق و التعب نظر إليها والدها بشك لأول مره يرى ابنته بتلك الحاله. 

حمدي : صبا. 
صبا : ايوه يا بابا. 
حمدي بجديه : تعالى عايزك. 

جلست بجواره تنتظر حديثه ظل ينظر إليها بصمت عده دقائق ثم تحدث اخيرا : النظره اللي في عينك دي غلط. 

صبا بتوتر : نظره ايه. 
حمدي : الرجوع يا بنت حمدي. 
صبا : رجوع ايه يا بابا يا ريت توضح كلامك. 

حمدي بجديه : بصي يا صبا انا دايما كنت ليكي الأب و الأم و كل حاجه في الدنيا و انتي كل حياتي عايش ليكي و بيكي بس بعد موت أمك مستعد اعمل اي حاجه عشانك عشان انتي حياتي كلها مستعد اقتل اي حد يقرب منك بشر فاهمه. 

صبا بحب : ربنا يخليك ليا يا حبيبي بس ايه سبب الكلام ده دلوقتي. 

حمدي : انتي السبب اول مره في حياتي اشوف مش عايزه تعملي عمليه و أول مره تروحي و انتي خايفه أو متوتره و أول مره ترجعي و النظره دي في عينك صدقيني يا بنتي النهايه وحشه. 

صبا بتوتر من حديثه و توتر أكثر من صدق حديثه فهي لأول مره تشعر بتلك الأشياء التي بداخلها الآن و ايضا تعلم أن النهايه ليست في صالحها بل ضدها بكل الاحوال : بابا مفيش اي حاجه من اللي في دماغ حضرتك دي كل الموضوع اني اول مره أظهر بشكلي الحقيقي و اسمي كمان عشان كده متوتره. 

حمدي بحقد : اول مره تظهري بشكلك و اسمك الحقيقي و أول مره كمان تظهري بقلبك الحقيقي من غير قناع الشغل كل ده حصل من مقابله واحده مع ابن الدالي الولد ده شيطان زي ابوه في كل حاجه حتى بيخلي اي ست تحبه من غير مجهود نسخه منه في كل التفصيل. 

صبا : حب ايه بس يا بابا حضرتك فاهم الموضوع غلط انا النهارده اول مره اشوفه و بعدين ده شغل مش اكتر و حضرتك علمتني أن الشغل مفيش فيه اي مشاعر . 

حمدي بتمنى : يا ريت يا بنتي يا ريت عشان ابن فهد لو قلبك وقع فيه هيكون بموتك و ده اللي مش هسمح به طول ما انا عايش. 

صبا : هو حضرتك تعرفهم يا بابا. 
حمدي بتوتر : ايه لا أعرفهم منين يعني ده من كلام الناس يا بنتي عشان كده بقولك خدي بالك و خالي دايما اللعبه في ايدك و اياكي تخرج منها فاهمه. 

صبا : فاهمه. 

____شيماء سعيد______

الفصل الخامس من هنا 

تعليقات



×