رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل الثالث 3 بقلم شيماء سعيد



رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل الثالث 3 بقلم شيماء سعيد 







الفصل الثالث 

مثل كل يوم منذ غيابه تجلس في الحديقه تبكي لقد اشتاقت إليه كثير قلبها يؤلمها و روحها معه تشعر أنها تعيش بلا روح هو ليست زوجها فقط بل هو زوجها و حبيبها و أبيها و أخيها و أقرب صديق لديها تعشقه و كلمه العشق قليله على احساسها به تريده معها دائما تريد أن تشعر به تتنفس رائحته تضم نفسها إلى صدره و تبكي و تعتبه على طول غيابه نظرت إلى تلك الصورة الخاصه به بين يديها و أخذت تتحدث معه. 

حور : ماشي يا أسد كل ده غياب انا تعبت من الموضوع ده وحشتني اوي اوي يا أسدى و نفسي أسمع صوتك هي حور حبيبتك مش وحشاك و الا ايه عارف انا محصماك و مش هكلمك تاني ابدا ابدا. 

جاء ذلك الصوت من الخلف الذي أعاد لها روحها من جديد : و أسدك يهون عليكي تعملي فيه كده و توجعي قلبه. 

نظرت خلفها بعدم تصديق أنه هنا أمامها هو حقيقه ليس تخيل منها مثل كل يوم انشرح قلبها و سقطت الدموع من عينيها مره اخرى و لكن تلك المره دموع فرح سعاده اشتياق و جنون في لمح البصر كانت داخل أحضانه تبكي أما هو ضمها إليه بقوه اشتاق لها و الي كل تفاصيلها تلك القصيره التي سرقت قلبه و عقله كان يفعل المستحيل حتى ينهي تلك المهمه و يأتي إلى معشوقه الروح وضع رأسه داخل عنقها يتنفسه بتلذذ و يقبله قبلات متفرقه و لكنها ابتعدت عنه فجأه و هي تصرخ بغضب. 

حور : ايوه تهون عادي جدا زي ما أنا هنت عليك و وجعي كان عادي عندك. 
أسد بذهول : وجعك انتي يا حوري عادي عندي.. 
حور : اه لما تكون عارف اني مقدرش اعيش من غيرك و تبعد كل الفتره دي انت عارف كويس اوي يا أسد اني مش بعرف اعمل اي حاجه في حياتي من غيرك تبعد كل ده ليه. 

ضمها إليه مره اخرى بحنان : غصب عني يا روحي انتي عارفه شغلي صعب ازاي آسف مش هبعد عندك كده تاني. 
رفعت رأسها له ثم نظرت إليه ببراءة : وعد. 
أسد بعشق : وعد. ثم أزاح عن وجهها تلك الدموع : كفايه دموع بقى عشان دموعك بتوجع قلبي. 

حور : سلامه قلبك من الوجع عشان القلب ده بتاعي انا لواحدي يا ابن نيره. 
ابتسم إليها بسعاده و وضع يده على قلبها قائلاً : و ده ملكي لواحدي يا بنت اخت نيره. 

حور بسعاده : وحشتني اوي اوي انت و غلاستك. 
أسد بصدمه زائفة : انا غلس. 
هزت رأسها دليلا على صدق حديثها أسد بتوعد : بقى كده طيب تعالي بقي. 

حملها و وضعها على الأرض و أخذ يدغدغها بقوه و هي تضحك بشده. 
حور بسعاده : خلاص يا أسد مش قادره. 
أسد بسعاده هو الآخر : مش سيبك غير لما تقولي انتي بنت مين.. 
حور بتلاعب و هي تعلم ماذا يريد : انا حور بنت عاصم. 
أخذ يدغدغها بقوه أكبر : قولتي بنت مين. 
حور بضحك : هههههههه خلاص حور بنت أسد انا حور أسد الدالي. 
ابتعد عنها و هو يقول بغرور متصنع : ايوه كده ناس مش بتيجي إلا بالعين الحمره . 
حور بعشق : بس بحبك و الله العظيم. 
أسد بحنان : بعشق أمك. 
حور : و انا بموت في أهلك. 
أسد بمرح كالعادة : بيئه اوي يا بت. 

نظر كل منهم إلى الآخر و انفجروا بالضحك ثم اقترب منها و ضمها إليه بحنان و عشق جارف. 

_____شيماء سعيد (شيما)_____

أما في احد المنازل البسيطة في القاهره كانت تجلس تلك الجميله تبكي بحزن على حالها و ما وصلت إليه كل شيء أصبح سراب زوجها الذي كان عشقها وحياتها انتظرته أكثر من عشر أعوام حتى يكون نفسه تحملت فقره و نظرت الجميع في القريه انها اول فتاه في القريه تتخطى العشرون عاما و لم تتزوج و أول فتاه تترك الريف و تسافر للتعليم في الاسكندرية كانت تعشقه و تعلم أنه يعشقها وافقت على العيش مع أهله لأنه غير قادر على جلب منزل بمفرده أو حتى فوق أهله تحملت معه الكثير و الكثير و لكن ما حدث يوم الزفاف كان شي اخر شعرت انها بالنسبه له و لا اي شيء ترك عائلته يفعلون بها أبشع شيء لا تتحمله اي فتاه على الإطلاق و في النهاية قالوا عنها عار على القريه بالكامل و طلقها مع انه متعلم و يعرف جيدا أن من المحتمل أن تكون عكس الفتيات الأخرى و يكون غشاءها مطلطي تركها تعاني من نظرات الناس لها تتذكر ذلك من يومين عندما جاء عمها و كان يريد قتلها و الأسوء أن والدتها توافق على قتلها حتى ترفع رأسها بين القريه لا تعلم ماذا كان سيحدث إليها من دون أبيها الذي ساعدها على الهروب. 

فلاش بااااااااااااك. 

كانت حبيسه غرفتها منذ ذلك اليوم المشؤوم عندما استمعت إلى أصوات النيران في الخارج نظرت حولها برعب تعلم أن تلك هي النهايه بالنسبه لها و صوت عمها يقترب من الغرفه. 

العم بغضب : ادخل هات بتك يا سليمان البت دي لازم تموت حطت راسنا و رأس عايله عوض الله كلها في الأرض موتها هو اللي هيغسل العار اللي سببته. 

والدتها بقوه : انا هدخل اجبيهاك يا حاج عشان نقدر نرفع راسنا في وسط البلد من تاني لازم النجسه دي تطلع برها و بره الدنيا كلها. 

سليمان بقوه متصنعه : أنا اللي هدخل اجيب البت. 

دلف إلى الغرفه وجدها ترتعش في الداخل و تبكي بانهيار. 
نور : و الله يا بابا و الله انا اشرف من الشرف. 
سليمان بحنان : عارف يا حبيبتي بس ده مش وقت كلام انا دلوقتي هطلع لعمك اقوله لقيتك بتصلي تاخدي نفسك و تروح المطبخ حمديه مرات عمك هطلعك من الزريبه بنقاب تروحي عند القطار و تركبي مصر . 

ثم أخرج لها مبلغ من المال و أعطى لها و قال بحنان ابوي صادق : خلي دول معاكي اول ما هتنزلي مصر أجرى بيت و انا هبقى اجي أطل عليكي. 

انتهى الفلاش بااااااااااااك. 

عادت إلى أرض الواقع مره اخرى و هي تمسك بيديها إعلان شركه ياسين للسياحة على طلب سكرتيرة و من هنا سوف تبدأ حياه جديده لا أحد يعلم إذا كانت أفضل أم أسوء من السابقه. 

____شيماء سعيد (شيما)____

كان يحيى يجلس في مكتبه بالقصر و هو يعمل بجديه شديده إلى أن دق هاتفه برقم ليلى نظر إلى الشاشه بغضب شديده ماذا تفعل تلك المعتوهه ألم يحذرها بالاتصال به مره اخرى أذن هي من قررت انتهاء تلك العلاقه 

يحيى : خير. 
ليلى بدلال : وحشتني قولت اكلمك. 
يحيى ببرود : هو مش انا قولت لك ما تتصليش تاني و لما اعوزك هاجي و الا انتي مش بتفهمي. 

ليلى بتوتر : يا حبيبي انا سمعت كلامك بس عدي اسبوع من غير ما أشوفك قولت اسمع صوتك. 
يحيى : ماشي يا ليلى اقفلي بقى و انا هكون عندك النهارده. 
ليلى بسعاده : بجد يا حبيبي طيب مع السلامه. 

أغلق هاتفه و هو ينظر له بسخرية من تلك الغبيه التي تفكر انها سيطرة عليه بعدما أصبحت زوجته بتلك الورقه التي ليس لها قيمه دق باب الغرفه و دلفت منه شغف. 

شغف بابتسامه مشرقه : ممكن ادخل. 
يحيى ببرود : و تسمى اللى انتى عملتيه ده ايه ما انتي دخلتي فعلا. 

نظرت إليه بحرج شديد : اسفه ممكن اطلع و استأذن تاني. 
يحيى : لا ادخلي بس يا ريت الحركه دي ما تتكرر تاني. 
هزت رأسها بسعاده و دلفت تجلس بالمقعد المقابل له. 
شغف : ممكن اطلب منك طلب. 
يحيى بجديه : اكيد قولي. 
شغف بتوتر من رد فعله : عايزه أخرج انا بقى لي اكتر من 3 شهور في البيت و تعب و عايزه اغير جو. 

يحيى بحاجب مرفوع : و ده من امتا ان شاء الله طول عمرك في البيت ايه الجديد مين اللي لعب في دماغك يا شغف. 
شغف بتوتر : مفيش بس انا لقيت مايان هتخرج قولت أخرج معاها. 
يحيى بغضب : مين هو الموضوع في مايان قولي كده من الاول لا يا شغف مفيش خروج من البيت. 

شغف بدموع : بس انا عايزه أخرج عشان خاطري يا يحيى. 
يحيى : انا قولت لا يعني لا مفيش خروج من البيت و كلمه كمان و مش هيكون في خروج من الاوضه. 

نظرت إليه شغف بحزن و لم تتحدث نظر إليها بضعة ثواني ثم قال ببرود : خلاص روحي البسي. 
شغف بسعاده : بجد وفقت شكرا أوي أوي يا يحيى اروح اقول لمايان بقى. 
يحيى : انتي هتخرجي معايا مش مع مايان. 
ابتسمت بسعاده أكثر و ذهبت بسرعه قبل أي يقول اي شيء. 

بعد نصف ساعة كانوا في أحد المولات الخاصه بالملابس. 

شغف بدهشه : احنا هنا ليه. 
يحيى بهدوء : علشان اللبس ده ملفت. 
شغف : يعني ايه انا لبسه فستان و خمار و النقاب فين الملفت بس. 
يحيى : شغف مش عايز نقاش و اسمعي الكلام بقي و بلاش صداع. 

نظرت إليه بحزن و لم تتحدث نصف ساعه أخرى و كانوا في أحد المطاعم الفاخرة نظرت إلى المكان بإعجاب شديد و لكن ما ادهشها لا يوجد أحد غيرهم حتى الجرسون سيده. 

شغف : هو مفيش حد هنا ليه. 
يحيى : و انتي عايزه حد ليه كفايه انا عليكي و الا انتي عايزه اللي رايح و اللى جاى يشوفك. 
شغف بذهول : يا يحيى حرام عليك مين هيشوفني بالشكل ده. 

نظر إليها بطرف عينه و لم يرد بدوا في تناول الطعام الذي اختاره هو بالعادة كما يختار لها كل شيء كان يأكل ببرود أما هي ظلت تتأمل في ملامحه الجاذبة ثم قالت دون وعي. 

شغف : بحبك اوي يا يحيى. 
رفع رأسه إليها كانت تتوقع ان يقول لها و أنا أيضا احبك و لكن كالعاده يخالف كل توقعاتها و قال بكل برود. 

يحيى : عارف ده كويس. 
نظرت إليه و قالت ببعض الشجاعه : طيب و انت. 
يحيى : اكيد مش بكرهك انتي بنت عمي فهد قبل أي شيء و بعدين طلعي من دماغك كلام الروايات ده عشان تقدري تعيشي الحياه مش كده خلاص يا شغف. 

شغف : امال الحياه في نظرك ازاي. 
يحيى بجديه : الحياه في نظري زي ما انا عايشها بالضبط عرفتي ايه هي الحياه في نظري و بعدين يلا نمشي انا عندي شغل. 

لم يسمع إلى رأيها حتى و قام بدفع الحساب و أخذها و غادر لأن معاد مع ليلى اقترب. 

_____شيماء سعيد (شيما)_____

في قصر الدالي كانت أسيل تنظر إلى أخيها عمر بترقب إلى أن دلف غرفتها. 

اسيل بلهفة : ها عملت ايه. 
عمر : كله مش تحت السيطرة. 
اسيل : كله مش تحت السيطره ليه يا اخر صبري. 
عمر : عشان مش لقيين حد يساعدنا يا أذكى اخواتك. 

أخذت اسيل تفكر قليلا كم تبدو جميله و هي تفكر و لكن مع جمالها أيضا غبيه اخدت تفكر أكثر من عشر دقائق دون فائدة. 

عمر : لا كده مش هينفع الوقت بيضيع. 
اسيل بسعاده : خلاص لقيت الحل طنط نيره هي اللي هتخرج طنط عشق من القصر لحد ما نعمل تحضيرات العيد ميلاد. 
عمر : يا سلام عليكي يا بت يا اسيل لما تشغلي الجزمه اللي في دماغك.

نظرت إليه اسيل بحده و تركت الغرفه كي تتحدث مع نيره وجدت في طريقها أسر الذي كان ينظر لها باستحقار مع انها من ملكه قلبه و عقله و لكنها كاذبه مخادعه قادره على رسم دور البراءه و هي لا تعرف عنها شيء يكرها و يكره نفسه لأنه مازال يحبها يعرف أن تفكيره متناقض في كل شيء مازال يحمل لها الكثير و الكثير من المشاعر و لكنها خائنة استغلت سفره فتره إلى الخارج و خانته و مع من مع صديق عمره قدمت نفسها إلى صديقه على طبق من فضه و هو الذي يعشقها و لا شيء بالنسبه لها. 

أسيل بخجل : ازيك يا اسر. 
أسر ببرود : اكيد طول ما انتي بعيده عني هكون كويس. 
أسيل بندم : أسر انا كنت مراهقة و مندفعه في مشاعري ارجوك سامحني و خلينا نرجع زي الاول.. 

قهقه أسر بسخرية على حديثها تتخيل أن من الممكن أن يعود معاها مثل الماضي و بالنسبة لقلبه الذي يموت في اليوم ميائات مرات بسببها هي سوف تظل كما هي انانيه لا تفكر إلا بنفسها فقط. 

أسر : نرجع زي الاول و ده هيحصل ازاي. ثم أكمل بقسوة : اقولك انا تعرفي ترجعي قلبي اللي كان عاشق ليكي زي زمان تقدري تخليني أنسى اني جايبك من بيت صاحبي سكرانه انتي عارفه لو كان واحد غيره كان قال بنت سهله و جاي لي على طبق من ذهب من غير اي تعب كان زمانك دلوقتي مدام و العائله كلها مش عارفه ترفع رأسها كل ده بسببك. 

مع كل كلمه كان ينطقها يريح قلبه و يخفف ألمه من نظره الألم في عينيها تلك العيون الذي كان يقتل نفسه من أجل نظره سعاده بها أما هي كانت تسمع حديثه و تعلم أنه محق في كل شيء و إنها تستحق أكثر من ذلك. 

أسيل بدموع : أنا أسفه على كل حاجه يا أسر و بلاش نرجع زي الاول عشان ده مستحيل بس على الاقل سامحني انا مش قادره اعيش و انا شايفه نظره الاستحقار دي في عينك ارجوك. 

أسر : لو نظره الاستحقار دي هتموتك فأنا عايزك تموتي بس ببطء زي ما عملتي معايا بضبط عايز اشوف وجعك كل يوم بيزيد اكتر عايزك عايشه ميته عايزك تتخيلي لو ابوكي عرف ايه ممكن يكون رد فعله. 

اسيل و هي على وشك الانهيار : كفايه يا أسر كفايه ارجوك أنا مش وحشه اوي كده انا كنت مراهقة و حبيت مش غلط. 

نظر إليها باستحقار أكثر تعلق أخطاء على كلمه كنت مراهقة تركها و اكمل طريقه و كأن شيء لم يكن على الإطلاق أما هي سمحت لنفسها بالانهيار و أخذت تبكي بقهر و هي تلعن نفسها و غبائها إلى اوصلها إلى هنا. 

____شيماء سعيد (شيما)____

عند صبا كانت تسمع إلى خطه أبيها للمره العاشره بملل. 

صبا : خلاص بقى يابابا هي أول عمليه عارفه هعمل ايه كويس اوي. 
حمدي بجديه : صبا الرجل ده و عائلته مش ساهلين لو اتكشفتي هيكون بموت و موتنا كلنا. 

صبا : متقلقش يا بابا انت مخلف رجل. 
دقائق و أتى كرم و مع المعلومات التي طلبتها هي منه أخذت منه الملف و أخذت تتأمل ذلك الوسيم الذي في الصوره يبدو عليه الذكاء الزائد و و الوسامه الزائده ظل سؤال واحد في رأس هل ذلك ظالم و يبدو عليه ذلك فاقت من شرودها على صوت كرم. 

كرم بتساؤل : ايه يا بنتي روحتي فين. 
صبا بانتباه : لا معاك اطمن. 
كرم بجديه : كل المعلومات عنه معاكي في الملف من اول ما اتولد لحد اللحظه دي. 
صبا : طيب كويس جدا ده هيسهل علينا المهمه. 

قام حمدي من مكان و دلف إلى أحد الغرف فنظرت صبا إلى كرم و سألته بجديه : كرم انا حاسه بحاجه غريبه في العمليه دي. 

كرم بقلق : ليه في ايه. 
صبا : بابا خايف اوي من العمليه دي اكتر من اي حاجه قبل ده مش عارفه ليه. 

كرم : يمكن عشان عايله كبيره و اللعب معاها بموت و بعدين انتي عارفه عمي مع كل عمليه بيحب تكون كل حاجه مضبوطة عشان تتم على خير مش اكتر. 

صبا : يا رب يكون كلامك صحيح عموما يلا نشوف شغلنا قول كل المعلومات اللي عندك. 

كرم بجديه : ليث فهد الدالي يعتبر كبير عايله الدالي بعد ابوه الكل بيخاف منه و بيعمله الف حساب عنده 28 سنه معندوش اي علاقات نسائية حتى حب لا وقته كله في الشغل و بس اهم حاجه في حياته والده و والدته و الباقي عندك في الملف . 

صبا بجديه : خلاص تمام اوي كده نبدأ بقى بسرعه. 
حرك كرم رأسه دليلا على الموافقه أما هي نظرت إلى الصوره بشرود و قالت بخوف : يا ترا ايه حكايتك و ليه حاسه برعب كل ما بشوف صورتك يا ترا ايه نهايه الحكايه دي يا ابن الدالي. 

__________


الفصل الرابع من هنا 


 

تعليقات



×