![]() |
رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم شيماء سعيد#الفصل_الخامس_والعشرون #روايه_واشتعلت_نيران_القلوب #الفراشه_شيماء_سعيد سته أشهر....... مرت علي الجميع...... ما بين الألم....... و الاشتياق...... و الشغف...... و الصبر...... تغير كل شيء....... فكل منهم اشتاق..... إلى نصفه الآخر........ و منهم من يعض على أصابعه..... من الندم...... شباب..... يعملوا ليلا...... نهاراً في الأرض...... الخاص بأهل نيره..... بمعنى أصح عمال بأجر...... علموا المعنى الحقيقي....... للحياه...... و الوجه الأخر..... للبشريه....... فالحياه يوجد بها الكثير...... بعيدا عن قصر الدالي...... و ماله...... و نفوذه..... بشر أخرى...... من طبقه أخرى...... السعاده تمثل عندهم..... في الرضا..... و قوت يومهم...... ابتسامه بشوشه...... من قلوب صافيه....... بدون هدف التقرب من أجل المال...... أو طمع...... أخذ يشكر كل مهم ربه...... أنه رأى تلك.... الناس.... و هذه الحياه البسيطه....... مرت سنوات من عمرهم..... في تكوين إمبراطورية الدالي...... و النفوذ و السلطه...... و خسروا السعاده الحقيقيه...... في الأرض...... كان يجلس الشباب....... في وقت الراحه...... بتعب شديد...... بعد عمل مرهق. أسد بشتياق : هو العقاب ده...... هيخلص امتا..... عايز اكون مع حور..... و هي بتولد..... مش هفضل اتكلم معها في السر..... زي الحراميه كده..... ليث : تصدق..... انا حساس اني اتولدت..... من جديد...... نفسي اجيب بيت هنا..... و عايش في انا و صبا و فهد...... بعيد عن الطمع........و الناس الكادبه....... ساعات بفكر ازاي ضيعت عمري و عمرها...... على الفاضي...... كان ممكن اسامحها..... خصوصا و عارف انها مظلومه...... و أبدا معاها حياه جديده....... حلوه...... لكن غروري خلني ابعد سنين...... ازاي ليث الدالي ينضحك عليه....... نفسي اشوفها..... و اخدها في حضني..... عشان نار الشوق..... اللي جوايا تنطفي.... يحيى بجديه و هو يتذكر..... حبيبه قلبه..... : عارف انا كنت حيوان....... ازاي كان معايا ملاك...... زي شغف و ضيعتها...... ازاي كنت بالقسوه دي....... كانت بتضحك في وشي...... و تقولي بحبك..... بكل صدق....... و انا كنت زي الحجر...... يا ريت الزمن يرجع...... كانت حاجات كتير اتغيرت..... كنت هكون اسعد زوج..... و أب..... مشتاق لنظرة من عينها..... زي زمان..... لمسه حنينه..... في وقت الدنيا في مقفوله..... لكلمة بحبك..... عشان قلبي يرتاح من النار اللي بتحرقه..... ياسين : عرفت معاها معنى الحب..... و اللهفة..... عشت معاها تلات.... سنين في الجنه....... نور كانت بالنسبه ليا...... فعلا نور..... النور اللي فتح الضلمه...... اللي كنت عايش فيها...... انا مش عارف ازاي كنت عايش قبلها........ و لا عايز أعرف...... طول التلات سنين...... كنت هموت من الخوف...... خايف لتروح مني...... بعد ما قدمت ليا الحياه...... و معاها حسيت...... يعني ايه قلبي يدق..... يعني ايه اقول كلمه حب بصدق......... نور كانت مصدر الحياه بالنسبه ليا...... في البدايه كانا فاكرها لعبه حلوه....... و تغيير..... لكن بعد كده عرفت ان الحلال طعمه حلو...... انك تعمل اللي انت عايزه من غير خوف...... أو تأنيب ضمير...... و عرفت انا امرأه واحدة بالحب تكفي... أسر بندم : انا تعبان...... و مش عارف ايه الدوا...... اسيل كانت حلم عمري...... اللي فضلت سنين عايش...... عشان أحققه...... كان نفسي نعيش بسعاده...... و ولادنا يكبروا قصاد عنينا...... لكن لما عرفت اننا مستحيل نخلف....... حسيت بنهاية العالم....... ازاي مش هكون اب...... معقول مش هسمع كلمه بابا...... مفكرتش لحظه واحده....... و انا بطلب من أمل الجواز...... نسيت اسيل و عشق السنين...... حتى نسيت الفرق ما بين الصح و الغلط........ كان كل هدفي هو حلمي الجديد...... اني اكون اب....... لما عرفت ان امل حامل...... كنت طاير من السعاده....... أخيرا حلمي اتحقق..... بس كمان عرفت اني انا و اسيل...... خلاص انتهينا...... هي مستحيل تكمل معايا...... على ضره...... و انا مستحيل اسيب امل و ابني معاها........ عشان كده طلقت اسيل....... انا ميتحقش حبها...... بس انا دلوقتي عايزها...... مشتاق لحبيبته عمري...... انا تعبان...... و مش عارف ازاي ارتاح...... كل واحد فيكم..... مشتاق لحضن حبيبته..... و هو عارف انها كمان مشتاقه....... لكن أسيل خرجتني من حياتها..... تفتكروا هتقدر احب أمل...... و ابني منها..... هيكون هو الدوا ليا..... ظهر ذلك الصوت من الخلق...... نظروا جميعهم بذهول فهد...... يقف أمامهم بكل وقار..... و هيبه..... و على وجهه ابتسامه راضيه...... أخيرا أبناءه تعلموا الدرس....... يعلم أن منهم من خسر حبه...... و لكنه هو من اختار تلك النهايه...... فالحياه لا تعطي لنا كل شيء....... فهي تعطي شيء أمام شيء...... و انت عليك الاختيار..... و هو اختار و حسم الأمر... فهد : انا دلوقتي بس..... اقدر اقعد في البيت..... و اسيبكم انتوا في إمبراطورية الدالي....... كل واحد فيكم...... عرف غلطته...... و اختار نهايته....... المشكله عندكم ان المال..... عمي قلوبكم عن حاجات كتير...... لدرجه انكم نسيته الفرق ما بين الخير و الشر...... الفلوس مش بتعمل رجال...... الفلوس بتعمل بدل........ و سلطه....... و مال...... أما الرجال مش بالمال...... يا ولاد الدالي...... الراجل اللى بجد..... هو اللي يقدر يفرق بين الخير و الشر......... بين الحب و التعود كل واحد فيكم مشكلته....... إنه مش شايف غير نفسه و بس.... نظر إلى ياسين : تقدر تقولي...... لو كنت معجب بس بنور...... و الإعجاب بعد الجواز راح...... كنت هطلقها بدم بارد...... و تخليها أدام الناس كلها...... مطلقه مرتين..... مش مهم...... المهم انك جربت حاجه جديده.... ثم قال إلى يحيى : و انت غرورك....... عمك سنين عن الحقيقه........ و عن يعني ايه حب بجد...... من قلب صافي..... تفتكر كان ايه اللي ممكن يحصل...... لو شغف فضلت زي ما هي...... كنت انت كمان هتفضل زي ما انت..... خاين..... اناني..... بتفكر في نفسك و بس. ثم نظر إليه أسر و قال : انت بقى..... عايز تاخد كل حاجه...... مفيش انسان بياخد كل حاجه...... عايز اسيل...... و عايز اولاد...... حتى لو من غيرها عادي...... أديت نفسك الحق...... انك تكون اب...... و انها تكون موجودة في حياتك..... زي الكرسي..... ملهاش اي قيمه...... تعرف انها لو كنت سمحتك...... كنت انت بالتدريج....... و مع الوقت هتروح لتانيه...... و تنسى أسيل خالص...... عشان انت أصلا عمرك ما حبيتها...... اللي بيحب بجد مش بيحب يشوف دموع حبيبه...... أو كسر قلبه......... لازم تعرفوا أن اللى بيروح مبيرحعش و لو رجع ماينفعش... فاهمين عاد بنظره إلى الجميع مره اخرى..... و قال بجديه : دلوقتي كل واحد فيكم..... يقدر يرجع البيت..... و ياخد مراته..... هتنورا قصر الدالي..... يا ولاد الدالي .... _____شيماء سعيد______ أما في المشفى....... التي تجلس بها ساره...... كان عمر يجلس...... أمام الفراش..... و على وجهه خيبه الأمل...... فهو يأتي يوميا.... منذ ست أشهر..... يقرأ لها القرآن..... و يقص يومه لها بالتفصيل...... و لكنها كما هي...... لا يوجد أي تحسن في حالتها...... حتى لو بسيط........ يشعر أنه على حافه الهواية....... حبيبته تضيع من يده...... و هو غير قادر على فعل أي شيء لها....... يعشقها..... يتنفسها...... فهو بدونها ينهار...... ما يجعل قلبه مازال يدق....... آمل.... مجرد آمل..... إنها تعود مره اخرى..... تنير حياته...... و تعطي له السعاده من جديد.... عمر : مش كفايه كده....... يقي يا ساره...... عمر هنا...... أنا هنا..... و موجود جانبك...... و مش قادر يكمل اكتر من كده....... في بعدك...... الايام بقت وحشه اوي....... و انتي مجرد نفس...... فين حبيبتي....... معقول تكوني مرتاحه في البعد...... اكتر من وجودك جانبي....... ساره اللي حصل ده........ انتي مالكيش ذنب فيه....... و انا فخور بيكي جدا...... انتي قدرتي تاخدي حقك....... انتي أقوى من اللي فيه....... كفايه ضعف يا ساره....... انا عارف انك سامعني...... و حاسه بوجودي جانبك....... لكن خايفه....... اول ما تفوقي...... ابعد عنك..... ليه خايفه من المواجهه يا ساره....... قومي ارجوكي و كفايه بعد...... لأني تعبان اوي في بعدك......... أنهى حديثه....... و انهار في البكاء....... فهو غير قادر على الفراق...... أكثر من ذلك...... طالت ايام البعد...... يعلم أنها تخشى المواجهه..... أخذ يقبل يديها بلهفة عاشق....... كأنه بترجاها للعوده.......... إليه انتفض من مكانه.......... بسعاده على صوتها الرقيق.... ساره بضعف : عمر..... ااااه...... يا معشوقه الروح....... فالقلب و العقل..... اشتاقوا اليكي...... صوتك أعاد لي الحياه...... من جديد...... صوتك مثل أكسجين..... بدونه يقف قلبي...... عن النبض..... رفع رأسه لها بعدم تصديق...... ابتسم باتساع...... و هو يجدها أمامه...... تنظر له بعينيها....... الرائعه التي يعشقها...... و يذوب في برائتها..... نقائها..... الحب في عينيها...... يشعر أنه الرجل الوحيد...... في العالم..... و لما لا..... و هو يعشق المرأه الوحيده....... في العالم...... عمر : ساره...... انتي فوقتي صح....... انتي دلوقتي قولتي اسمي..... قولتي عمر من بين شفايفك..... وحشتني يا ساره..... انا من غيرك كنت ميت...... جسد من غير روح...... ليه البعد يا أعلى من حياتي.... ابتسمت إليه....... هي الآخر بشتياق...... كانت تخشى فراقه...... ابتعدت في الماضي...... لأنها تريد أن تظل في نظره كما هي...... تلك الساره القويه..... المرحه..... العاشقه...... العذراء..... أما تلك الساره..... الأخرى..... المغتصبة..... المجروحه...... بائسه...... لا تريده أن يراها..... فهي تعشقه... ساره : عارفه...... انك لسه بتحبني...... بس انا مش ساره اللي انت عشقتها...... انا واحده تانيه..... ايدي بقت مليانه دم..... و عار.... قطعها بغضب : اوعي تقولي الكلام...... ده تاني..... انتي شرف لأي حد يقرب منك...... انتي أطهر و احسن بنت....... شوفتها في حياتي...... انتي حياتي يا ساره...... ازاي جالك قلب تبعدي عني...... و انا كنت زي الطير الجريح...... كنت فاكر انك بطلتي..... تحبيني... ساره بدموع : كنت مرعوبه...... فكرت انك تشوفني...... انسان فاجره باعت شرفها...... صدقني الموت..... عندي كان أهون..... من انك تشوفني كده... عمر بدموع هو الآخر : مين اللي قالك كده...... يا مجنونه..... انتي في نظري..... ألماسه غاليه..... صعب تكون لأي حد.... ساره بقهر : بلاش نضحك على بعض..... انا مش ألماسه غاليه...... انا بنت شرفها ضاع منها...... على ايد كلب... عمر بجديه : كان غصب عنك...... و بايدك..... اخدتي حقك..... انتي قويه يا روحي..... كفايه كلام في الماضي....... و يلا خفي بسرعه....... عشان هعملك احسن فرح في الكوكب..... ساره بتردد : بس... قطعها بعشق : من غير بس..... انا بعشقك..... و هتجوزك...... برضاكي أو غصب عنك...... فاهمه... ابتسمت بسعاده..... و هي تلقى بنفسها..... داخل أحضانه..... ابتسم هو أكثر...... و استقبالها بصدره..... بترحاب..... فهو عاد إلى الحياه الأن..... أخيرا سينال..... قسط من السعاده..... و يعيش مع معذبه قلبه..... ______شيماء سعيد______ في قصر أهل نيره........كانت تجلس اسيل في غرفتها...... تتذكر ذلك اليوم....... الذي أنهى فيه كل شيء....... أسر ذلك الذي عشقته لسنوات طويلة........ هل كل شيء تحول فجأه....... سنوات و هي تتمنى قربه...... تنتظر اللحظه التي سيكون لها لابد........ و عندما يتحقق حلمها....... ترى الوجه الأخرى للحب...... نيران الحب...... أو بمعنى أصح...... نيران القلوب..... التي اشتعلت..... و حرقتها..... و جعلت منها رماد..... أنثى...... قامت من مكانها..... تنظر إلى نفسها في المرأه....... لماذا فضل الأخرى عليها...... لماذا لم ينتظر قليلا........ حتى يرزقهم الله....... هل أصبح يعشق الأخرى..... تتذكر جيدا عندما قفص........من شرفه غرفتها....... نظرت إليه بذهول اسيل : انت دخلت ازاي.... أسر بجديه : مش مهم....... دخلت ازاي....... المهم انك لازم تسمعيني.... اسيل بضعف : عايز ايه........ أسر انت اختر خلاص... أسر : خليكي جانبي........ يا اسيل..... و صدقيني...... اول ما تولد..... هاخد الطفل...... و أطلقها..... و هيكون ابنك.... أبعدت عنه بغضب...... من أي نوع...... البشر انت : انت بتقول ايه...... عايز تحرم ام من ابنها...... و تحرمني اني اجيب ابن من بطني...... و اربي ابن غيري....... انت كنت مخبي..... الانانيه و الحقد اللي جواك ازاي........ انت مش شايف غير نفسك و بس...... فين حبيبي..... عشق طفولتي..... و الايد اللي كانت مصدر قوتي....... انا حاسه اني عمري ما عرفتك...... حاسه انك انسان عمري ما شوفته......... انا بقيت بكرهك...... كفايه كده يا أسر..... و طلقني...... عشان حتى لو طلقتها انا مش هفضل معاك..... أسر : اسيل....... بلاش تهدي كل حاجه بنا...... أرجوكي..... افتكري اي لحظه حلوه بنا..... انا أسر حبيبك...... هتقدري تعيشي من غيري... اسيل بقوه : ايه هقدر...... عشان انت كمان قدرت تعيش من غيري..... و تلمس غيري..... انا كمان اقدر اعمل كده........ اقدر اعيش بدونك..... و اكون انسانه سعيده..... اقدر اكون ام..... ناجحه..... انا كمان عايزه اشوف ولادي...... بيكبروا أدام عنيا..... عايزه اسمع كلمه ماما. أسر بذهول : من راجل غيري.... اسيل : زي ما انت عملت...... بس الفرق بنا...... اني هدور على الحب الحقيقي...... طلع اول حد مش دايما بيكون الأخير....... و أول دقه قلب..... مش دايما بتكون الاخيره....... و انا اكتشفت اني كنت عايشه كاذبه كبيره........ سنين من عمري........ راحت على الأرض....... كفايه كده اوي....... طلقني....... و عيش الحياه اللي انت اختارتها....... خلى ليك آخر صوره...... حلوه في قلبي........ كفايه اللي حصل لحد كده..... نزلت دمعه هاربه من عينه....... و هو يجذبها إليه بقوه...... أخذها إلى رحله اخيرا من الاشتياق...... رحله اخيرا تطفئ نيران قلبه...... العاشقه..... أخذ يروي قلبه منها...... بشغف و لهفه..... ليس الحب دائما هو المنتصر........ بل للحياه في معظم الأحيان....... قانونين أخرى..... أما هي لأول مره....... تشعر أنها لا ترغب بتلك العلاقه........ و لكنها كانت مستسلمه...... تتركه يفعل ما يشاء...... ليرتاح...... لعلها تشعر بالارتياح هي الأخرى....... أنتهى ..... و انتهت معه حياتهم معا إلى الأبد..... ابعد وجهه عنها و هو يقول : انتي طالق يا اسيل. اسيل إصرار : بالتلاته يا ابو الولد.... أسر : بالتلاته يا اسيل..... عادت إلى أرض الواقع........ مره اخرى......... و هي تبكي بانهيار......... حررها من العشقه المسموم......... تبكي ندم على سنوات عمرها...... أما هو...... أصبح بالنسبه لها...... و ولا اي شئ...... مجرد صفحه في كتابها حياتها....... ستغلقها...... و تفتح صفحه جديده...... تكون أكثر قوه...... من المؤكد أنها ستجد الحب في يوم........ و ستجد ذلك الشخص الذي يستحق قلبها......... اسيل : انا هبدا من جديد....... هبدا صح........ مع انسان يستحق حبي........ و قلبي...... عشان انت اكبر غلطه وقعت فيها...... انا مش عارفه ازاي اتخدعت فيك........ ازاي كان قلبي بيعشقك....... كان نفسي ترفض تطلقني...... تتمسك بيا و بحبي....... صمت ...... اكتشفت انها عاشت سنوات مع شخص غريب عليها......... لم يبقى بينهم سوى تلك الذكريات الكاذبه........ تركت القصر و جاءت هنا....... إلى الصعيد....... لترتاح قليلا...... و تلملم بقايا قلبها...... الذي احترق من نيران...... الغدر و الخيانه........ حمد ربها كثيرا على ذلك الموقف....... الذي كشف أمامها...... ذلك الأسر....... الذي كان يضحك في وجهها....... و يطعنها بسكين مسموم في ظهرها....... _______شيماء سعيد______ الفصل السادس والعشرون من هنا |
رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم شيماء سعيد
تعليقات