![]() |
رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم شيماء سعيد#الفصل_الثاني_والعشرون #روايه_واشتعلت_نيران_القلوب #الفراشه_شيماء_سعيد في أحد المستشفيات الخاصة...... كان يجلس عمر...... بعيون دمعه...... و هو يراه غائبة عن الواقع....... من ثلاث سنوات...... اشتاق لها...... و الي قربها....... في الماضي........ كان بعيداً عنها....... لكنها كانت دائما تحت نظره...... يراها تبكي....... و تضحك...... تحزن...... و تلعب..... يتأملها دائما..... أما الآن قريبه منه..... و لكنه عاجز..... عن سامع ضحكاتها..... فرت دمعه هاربه...... من عينه بقهر عاشق. عمر : ساره..... مش كفايه فراق..... و بعد لحد كده..... زمان بعدتي من غير سبب...... و دلوقتي برضو من غير سبب....... كفايه كده عشان حبيبك....... تعب من الفراق....... خمس سنين....... و انا بموت في البعد....... مش قادر بضحك مع الكل اه....... بس من جوا ميت وحشتني......... و قلب مشتاق لضكتك. وضع رأسه........ على يديها....... و انهار في البكاء....... حبيبته أمامه...... و بين يده....... و لكنها بعيده....... كل البعد........ كأن بينها مئات الجبال....... لماذا العشق مألم....... أين تلك السعاده....... التي يراها في الأفلام........ أخذ يقبل يديها....... بلهفة انتفض من مكانه....... عندما وجد فارس........ يدلف إلى الغرفه و ينظر إليه بذهول. فارس : عمر...... انت بتعمل ايه هنا...... و تعرف منين ان ساره عايشه........ و موجوده هنا. نظر إليه عمر...... و تحدث بجديه بعيده عن شخصيته....... المرحه : أنا عارف كل حاجه...... عن ساره....... من اول يوم بعدت فيه عني....... بس اللي مش عارفه هي بعدت ليه........ و ليه قتلت الرجل بتاع اليونان. نظر إليه فارس...... بغموض قائلا : هقولك كل حاجه........ و بعد كده الاختيار في ايدك....... يا تفضل معها......... لحد ما ترجع زي الاول........ يا اما تبعد....... و انا هقف جنب أختي كويس......... بس مهما كان اختيارك اللي هقوله سر. هز عمر رأسه بلهفة...... و بدأ الآخر بسرد الأحداث....... اتسعت عينه بذهول....... هل حدث كل ذلك مع حبيبته........ و هو لا يعرف عنها شي........ كانت تعاني....... و هو يضحك..... و يفرح....... ضغط على يده بغضب....... عندما علم أن ذلك الحيوان...... مارك اغتصب ملاكه الصغير......... أصبح في موقف لا يحسد عليه......... فهو رجل شرقي....... كيف سيقبل أن تكون زوجته مغتصبه........ اخمد علقه......... و أخذ بصريخ ......... قلبه العاشق..... سيبقى معها....... و ستعود صغيرته إليه....... مهما كلفه الأمر..... صمت مريع.... بعدما انتهى فارس نظر إليه وجد عينه حمراء مثل النار من البكاء هل بالفعل بكى..... أكان يبكي عليها أم على رجولته.... طال الصمت بينهم فقرر فارس قطعه..... قائلا.... فارس : ايه شايفك ساكت.... بص يا عمر انا عارف ان اللي قولت صعب..... على أي رجل تقبله.... أو حتى تخطيه عشان كده أنا مش مستني ردك....... بس يا ريت تبعد عن ساره...... و كمان اللي حصل من شويه ده مفيش مخلوق يعرف عنه حاجه. عمر بغضب : ايه اللي انت بتقوله ده..... ساره حب عمري..... مستحيل ابعد عنها حتى لو كان التمن عمري...... و لو كان الحيوان ده لسه عايش كنت اخدت روحه بأيدي..... و انا هفضل مع ساره لحد مترجع زي الاول و احسن كمان..... و نجيب اولاد تقولك يا خالو. ابتسم فارس بسعاده.... يعلم أن عمر رجل.... و لكنه كبر في نظر الآن أكثر و أكثر.....و ما زاد سعادته ..... باقي حديثه. عمر : و اللي حصل ده مش عايز كلام فيه تاني..... حتى لو بينك و بين نفسك..... ساره شرفي.... و انا مش هسمح لحد يجيب سيرتها... فاهم يا اخويا . فارس : ماشي يا كبير.... يلا بقى بره. عمر باستنكار : و ده من ايه.... ان شاء الله. فارس : مينفعش تفضل هنا.... المستشفى خلاص هتقفل.. _____شيماء سعيد_____ في صباح يوم جديد..... استيقظت شغف بنشاط...... و سعاده اخيرا قررت تعطي...... لحياتها مع يحيى فرصه جديده...... فهي مازالت تعشقه...... و هو أصبح يدمنها..... و العمر يمر.... لم تضيع من عمرها أكثر من ذلك..... فالعناد.... أخذ منه و منها الكثير......رفعت رأسها نتظر..... إلى المرحاض الذي يخرج يحيى منه..... و لم يستره سوى منشفه..... صغيره حول خصره..... شهقت بفزع.... ماذا يفعل ذلك الوقح في غرفتها.... شغف : انت بتعمل.... ايه هنا.. نظر إليها بهيام..... جميله..... رائعه.... فاتنه... و هي مستيقظه من نومها..... اقترب منها..... بغير مبالاه.... لذهول المرسوم على وجهها.... و ضم وجهها إليه...... يقبلها.... قبلات متفرقه..... انفها.... وجنتيها.... أذنها.... شفتيها.... إلى هنا و لم يقدر البعد.... و أخذ يلتهمها بعشق.... يتنقل بين الأعلى.... و الأسفل.... بتلذذ..... يعترف انه تذوق الكثير من النساء.... و لكن تلك غير.... رقيقه ناعمه... خجولة..... يعشقها.... و تعلم كيف تكون الحياه على يديها.... يحيى بعشق : صباح الخير يا بنت عمري. و لكن..... أين هي.... تحلق في سماء..... السعاده.... العشق..... الحياه الحقيقه...... بين يدي ذلك اليحيى..... معه تنسى كل شيء..... أين هي... و من هي.... تنسى كل شيء.... و تتذكر فقط انها تعشقه.. يحيى : روحتي فين.... يا روحي... شغف بخجل : بتعمل ايه هنا..... مش المفروض انك في اوضه الهانم.... يحيى بهمس : انا هنا.... عشان روحي هنا.... و انا وعدتك..... افصل على طول معاكي..... مهما حصل..... و في اي وقت و مكان..... شغف بجديه : ماشي يا يحيى..... انا سمحتك..... و حبنا يستحق..... الفرصه.... لكن انت هتفضل مع التانيه..... و معايا..... أنا مش هسمح بكده..... يحيى بصدق عاشق : و انا عمري ما اعمل فيكي كده...... انتي أعلى..... من انك تتحطي في نفسك المكانه.... مع واحده زي دي.... شغف : امال هتعمل ايه... يحيى بجديه : قومي غيري هدومك..... و هتعرفي كل حاجه بكره .... بعد خطوبه ليث. شغف بحزن : هو ليث لسه مصمم..... على موضوع الخطوبه ده..... يحيى بعشق : غبي.... و هيندم.... و هيدفع التمن عشان العشق.... طلع أهم حاجه في الحياه.... لا هو الحياه..... انا زمان كنت غبي.... اناني.... مش بفكر غير في نفسي و بس..... كنت بعمل كل اللي انا عايزه.... من غير ما اعمل حساب ليكي..... أو لحبك ليا..... كنت بقول اهي موجوده و هتفضل تحبك طول العمر..... مهما عملت فيها..... شغف مستحيل تسيبك..... أو تفكر تبعد..... لأن بعدها عنك معنى موتها..... لكن لما بعدتي...... عرفت ان بعدك معنى..... موتى أنا مش انتي..... الحياه طلعت حلوه اوي..... و الحلال طلع المتعه في أكبر..... عشان مش حاسس اني بعمل حاجه غلط..... بعشقك يا شغفي..... و ليث مستحيل يبعد عن صبا..... لأنها بالنسبه ليه حياه...... يا حياتي أنا. ابتسمت بسعاده..... لا توصف أخيرا اعترف بمعنى الحب...... أخيرا ستعيش معه العشق...... التي تمنت أن تعيشه لسنوات طويلة...... شغف : ياااا.... سنين و انا بحلم باللحظة دي..... اللحظه اللي هتقولي فيها..... بحبك.... اللحظه اللي هنعيش فيها السعاده..... من غير كدب.... أو قسوه.... أو تجريح..... تعرف اني من يوم ما حبيتك...... و انا بنام دموعي على خدي...... بحلم انك بتحبني زي ما بحبك...... بس اول ما بفتح عيني..... بعرف ان ده كان حلم...... وهم مني...... و انك عمرك ما حبتني..... و اني مجرد بنت عمك...... اللي مجبر تتجوزها و تتحمل وجدها في حياتك...... بس بعد ما خنتني..... عرفت اني حتى مكنتش بنت عمك...... أو أي حاجه في حياتك..... عرفت اد ايه.... كنت رخيصه في نظرك.... ضمها إليه..... بصدق..... و هو يحرك يده على جسدها بحنان.... يشعر أنه يود قتل نفسه..... كانت تعشقه..... تتمنى فقط أن يحبها..... يعطي لها فرصه لتبدأ معه...... حياه جديده..... مليئه بالحب و المشاعر..... و هو في المقابل..... ماذا كان يفعل..... يخونها.... يقلل منها..... و من حبها له..... يقسو عليها.... و يقهر قلبها العاشق له.... يحيى : انسى.... انسى يا حبيبتي كل ده..... فكري بس في بكره..... و اعرفي ان حياتك اللي جايه...... كلها وردي..... هفضل احبك لحد ما تقولي كفايه..... شغف بعشق : مستحيل..... مستحيل اقول كفايه من حبك...... عشان ده كان حلم عمري...... و هيفضل حلم عمري...... يكفي..... يكفي حبيبتي..... قلب يحترق من عشقك.... ضمها إليه بحنان أكثر..... يريد أن يشبعها من حنانه..... رفعت عينيها.... تبحث في عينه..... عن شيء معين..... و عندما وجدته..... ابتسمت بعشق..... و هي ترفع وجهها.... لتقبله قبله..... خفيفه من شفتيه..... لم يستطع هو التحمل...... و قام بتعميق قبلته..... أكثر و أكثر.... ليشبع قلبه..... و جسده..... المشتاق لها..... _____شيماء سعيد_____ في أحد المناطق...... العشوائية...... على الكرنشي...... كان يجلس أسد...... يشاهد حوره..... بتقزز...... لم يتخيل في أبشع أحلامه..... أنه يجلس أمام البحر...... على الرمال...... و هو زوجته....... و هي تأكل بتلذذ....... ذلك الفسيخ...... الذي صممت على أكله...... و رفضت أن تأكله في القصر....... أو حتى في اي مطعم...... لابد أن تأكله في الشارع على الشاطئ...... يشعر أنه يريد قتلها على فعلتها تلك...... يخشى أن يراهم أحد الصحافه..... سيكون هو و عائلته حديث المدينه...... و لكن سعادتها تلك...... عنده بالعالم.... يكفي ابتسامتها...... و عينيها..... التي تنظر إلى الطعام بلهفة........ و شفتيها التي تلتهم..... تلك الأكله العجيبه التهامنا....... أسد : حوري..... مش كفايه كده..... انتي لحد دلوقتي..... أكله تلات فسيخات و خمس تكياس عيش...... في ايه يا روحي.... تركت الطعام من يديها....... و نظرت إليه بعين غاضبه....... يصدر منها شرار قاسي...... حور : في ايه يا أسد...... انت بتبص ليا في الأكل...... و بعدين ابنك السبب...... مش انا...... و الا انت عايز ابنك يطلع له فسيخه في وشه. انتفض..... من مكانه برعب...... حقيقي... قائلا : يعني ايه..... هو ممكن يطلع له فسيخه...... في وشه.... هزت رأسها ببراءة...... تأكد على حديثه......فقام هو بجديه..... يطعمها بنفسه : طيب.... كولي كولي يا روحي..... و لما نخلص العشره دول..... نشتري تاني..... حور بسعاده : تسلم..... يا روحي.... و كمان البيبي..... بيقولك شكرا يا بابي... أسد بسعاده : قولي له...... بابي بيموت في امك..... و نفسه يجيب منها...... دسته ولاد..... عشان هي قلبه..... و روحه..... و عقله..... و كل حاجه حلوه في حياتي..... حور بابتسامه رائعه : و مامته...... بتعشقك..... و بتموت فيك..... انت يا أسد...... أنا بحسك ابويا.... و اخويا..... و جوزي...... و ابني كمان... انت حياتي يا و عمري...... كله.... أسد : طيب يلا..... كملي اكل. حور : لا خلاص....... الحمد لله شبعت..... يلا بقى فسحني...... باقي اليوم.... أسد بحنان : و القمر..... بقى نفسها تروح فين... حور بطفوليه : عايزه اروح..... الملاهي... أسد بجديه : لا يا روحي...... مينفعش..... لما تبقى تولدي. حور بتفكر : خلاص..... نروح السينما.... ماشي. أسد بحنان : امرك...... يا قلبي...... امرك. _____شيماء سعيد_____ في غرفه نور...... بقصر الدالي...... كانت تجلس و دموعها..... تنهار على وجهها الناعم..... تعشقه.... بعدما فعل بها كل هذا...... لماذا مازال ذلك...... اللعين يعشقه..... و يدق من أجله..... انتفضت بفزع..... عندما وجدت شرفه غرفتها..... تنفتح..... شهقت بذهول..... عندما وجدته هو...... يدلف إلى الداخل مثل اللصوص...... ينظر خلفه.... و أمامه.... كأنه يخشى أن يراه احد.... نور : انت بتعمل.... ايه هنا.. لم ينطق بحرف..... واحد بل ضمها إليه...... بقلب عاشق..... مشتاق..... يا الله اشتاق..... لها لحد الجنون...... يعلم أنه أخطئ..... عندما كذب عليها...... و لكنه كان يخشى..... ان تحمل دون علمه...... و يفقدها إلى الأبد.. ياسين : وحشتيني أوي..... يا اغلى من حياتي. نظرت إليه بعتاب...... ابالفعل اشتاق لها..... فهي كانت بين يده...... و جرحها...... و خانها..... و جعلها عاجزه انت تصبح ام...... حلم اي فتاه..... بسببه هو...... أصبح مستحيل تحقيقه..... ابتعدت عنه بنفور.... نور : وحشتك..... بقولك ايه..... أخرج..... بدل ما ألم عليك القصر كله...... ياسين : حاضر...... همشي..... يا روحي بس النهارده...... بالليل في بنا كلام كتير..... و اوعدك....... انك هتكوني احسن...... أم في الدنيا.... بحبك يا نور عيني.... لم يضف اي حديث...... و رحل.... كما دلف..... و تركها تعاني..... مراره العشق..... و الاشتياق..... و مراره الفراق...... و الحرمان.. ____شيماء سعيد____ في أحد المطاعم.... كانت تجلس أسيل..... في انتظار علاء صديق أسر..... بذهول.... تريد أن تعلم..... لماذا طلب مقابلتها.... بعد تلك السنوات الطويله..... دقائق وجدته يدلف إلى المكان..... بابتسامه جميله..... لم يتغير..... سيظل جذاب كما هو.... نفتض تلك الأفكار من رأسها..... و نظرت إليه بجديه شديده... أسيل : خير يا استاذ علاء..... و ليه طلب أن أسر ميعرفش بالمقابله دي... علاء بجديه.... هو الآخر.... و صدق عاشق : زمان كنت بعشقك..... و امنيه حياتي انك تكبري..... عشان نكون مع بعض..... كنت عارف ان انتي كمان بتحبيني..... من نظره عينك... بس لقيت صاحب عمري..... جاي يقولي أنا بحب أسيل بنت عمي..... كنت ساعتها بتمنى الموت.... بس عشانه هو..... بعدت عنك و رفضت حبك.... لما جيتي لحد عندي..... بكل حب و براءه.... تقوليلي بحبك.... دوست على قلب عشانه.... و عشان عارف انك بتحبي تشوفيه فيا..... مش بتحبيني انا..... نظرت إليه بذهول.... ماذا يقول ذلك المعتوه..... إنها زوجه و حبيبه صديقه..... كيف يخون صديق عمره..... و يفكر بزوجته.... قالت بغضب... أسيل : ايه اللي انت بتقوله ده..... ازاي تتجرأ... و تقول كلام زي ده ليا.... انا مرات أسر.... صاحب عمرك.... بس العيب مش فيك...... العيب عليا انا..... عشان جيت و قابلتك..... من غير ما اقول لجوزي... علاء بحزن : هو مايستحقش... حبك.... ده انسان خاين.... حلل لنفسه انه بتجوز...... عليكي عشان يخلف.... و يكون عنده طفل..... و حرمك انتي من الحق ده..... أسر اناني.... فكر في نفسه و بس.... و انتي لا قال عادي..... كده كده مش هتعرف.... صدقيني انا بعيد..... عن حياتك من سنين.....و سبتك له عشان كنت فاكر انه هيسعدك..... بس انا مش قادر..... اشوف حياتك بضيع و اسكت.... و اسف اني تدخلت.... اوعدك مش هتشوفي وشي تاني..... قام من مكانه..... و وضع على الطاله ورقة : ده عنوان جوزك..... و لو حابه تعرفي..... الحقيقه بنفسك... تركها و رحل..... أما هي بيد مرتعشه.... أخذت و تلك الورقه... التي بيها نهايه حياتها.... من المستحيل أن أسر..... يفعل بها ذلك..... فهو عاشق لها.... و يعلم أنه الأكسجين.... الذي تعيش به...... مستحيل أن يكون لغيرها..... ان يعطي لنفسه حق.... حرمها منه.... لم يندمها انها عشقته يوم..... و لكن يوجد شيء بداخلها..... يصدق علاء..... لالالا.... أسيل أسر يعشقك.... و لن يضعك في موقف مثل هذا...... أخذت الورقه... و قسمتها شقين..... و ألقت بها بعيدا..... فهي تثق به..... أكثر من روحها..... تركت المكان.... و عادت إلى القصر...... و هي في قرين نفسها..... تكذب ذلك الشعور..... الذي يحسها على الذهاب لذلك العنوان..... أخذت هاتفها.... و قامت بالاتصال عليه..... أكثر من مره.... و لكن دون أي فائده..... لتقرر الاتصال بهاتف الشركه..... أسيل بجديه : الو...... أسر بيه موجود... ابتلعت ريقها بصعوبة...... و هي تقول : مجاش النهارده...... طيب شكراً. عضت على شفتيها..... و هي تحاول التماسك..... و قامت الاتصال على علاء..... علاء بلهفة : خير.... انتي كويسه.... يا أسيل. أسيل بقوه.... زائفة : عايزه العنوان مره..... تانيه معلش. و بالفعل أخذت العنوان..... للمره الثانيه و خرجت من القصر..... إلى نهايه حياتها..... وجدت عمها فهد يدلف إلى القصر...... و ينظر إليها..... بغموض... فهد بجديه : رايحه فين..... يا أسيل. أسيل بدموع..... على وشك الانهيار : انكل عايزك معايا. فهد : تعالى يا حبيبتي. صعد إلى سيارته.... و هو يعلم جيدا.... إلى أين سيذهب بها..... و عنوان من ذلك..... فإنه عنوان النهايه...... نهايه عشق.... دام لأكثر من عشرون عاما...... و سينتهي إلى الأبد.... ما أصعب أن تذهب..... إلى طريق.... و انت تعرف.... ان نهايته موتك لا محاله.... ______شيماء سعيد_____ الفصل الثالث والعشرون من هنا |
رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم شيماء سعيد
تعليقات