![]() |
رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل الواحدوالعشرون 21 بقلم شيماء سعيد#الفصل_الحادي_والعشرين #روايه_واشتعلت_نيران_القلوب #الفراشه_شيماء_سعيد ليلا دلف أسد إلى غرفه حوره اللصوص فقد عاد السيد عاصم و ذلك يعني أنه سيري معشوقته صدف وجدها تجلس بمنامنه صيفيه من اللون الأزرق تبرز جمالها أخذ يتأملها بعشق جميله و رقيقه شعر بالقلق عندما وجد ملامح وجهها متعبه . أسد : مالك يا روحي انتي تعبانه حاسه بأي وجع. حور بإرهاق : بصراحه تعبانه اوى يا أسدى. أسد بخوف : تعبانه ازاي طيب يلا بسرعه نروح للدكتور.. حور بتعب : لا مش عايزه دكتور انا عايز فسيخ و هبقى كويسه. انتفض من جانبها و هو ينظر إليها بتقزز : حوري انتي عمرك ما اكلتي القرف ده هتاكلي سمك معفن. حور بغضب طفولي : و انا ايش عرفني كنت بحب ايه أو بكره ايه و بعدين انا حامل يا بيه و ابنك هو اللي عايز يأكل مش أنا. صرخوا الاثنان برعب بسبب ذلك الصوت الغاضب. عاصم : هي مين دي اللي حامل يا حيوان انت عملت ايه في بنتي. نظر إليه أسد بذهول ماذا يقول ذلك الرجل و يسأل عن ماذا فهو رجل و زوجته و من الطبيعي أن تصبح حامل تحلى ببرود و هو يقول. أسد : في ايه يا حاج واحد متجوز و مراته حامل ايه الغريب في كده. ثم أضاف بمكر : و بعدين البت طلعت متعرفش اني جوزها مش زي ما انت قولت انها عارفه و رافضه. حرك عاصم عينه بخجل في كل الاتجاهات فهو بالفعل كذب عليه و قال له أنها تنفر منه و لا تريد فهو يحبها و يغار عليها من ذلك الأسد اللعين. عاصم : بقولك ايه يا ابن فهد انسى اني أخرج من الموضوع الأساسي انت ايه داخلك اوضه بنتي. أسد بجنون من تصرفات عمه : لالا بابااااا يا حاج فهد. دلف فهد و نيره إلى الغرفه بلهفة ابتسم فهد ببرود عندما وجد عاصم أمامه : خير انت و هو. عاصم بغضب : الحيوان ابنك استغل اني مش في البيت و استفرد بالبنت البريئه دي. أسد : بريئه ايه يا حاج دي عقربه. شهقت حور بعين متسعه : أنا عقربه يا أسد أخص عليك انا مخصامك و رايحه انام مع بابي حبيبي. انتفض أسد من مكانه برعب و هو يضمها إليه : لا يا روحي انا اللي عقرب و حيوان بس خليكي معايا هنا. حور ببراءة : انا أصلا مكنتش همشي يا أسدى. يالله على كتله اللطف و الجمال التي تنظر له يحبها و يريد أن يدخلها في صدره بعيدا عن عيون الناس أخذ يتأمل عينيها بعشق و هو ينزل ببصره إلى شفتيها و الورديه و بدون اي وعى كان سيأكلها ليريح قلبه العاشق لها انتفض الاثنين مره اخرى على صوت عاصم الغاضب. عاصم : شايف الغبي اللي انت مخلفه عايز يبوس البنت و انا واقف من غير أدب أنا مش سايبه النهارده يا انا يا هو. كان على وشك جذب أسد إليه إلا أن أسد كان الأسرع و هو يقف خلف فهد ينظر إلى عاصم بتحدي و بيده حور الجميله. أسد : بقولك ايه يا عمي البنت حامل و مش ناقصه فرهده مش هتقضي اليوم جرى كده نتكلم بهدوء البنت مراتي و طبيعي أنها تكون حامل انت ايه اللي مزعلك دلوقتي و الا هي مشاكل و خلاص. عاصم و هو يجز على أسنانه : اطلع من ورا أبوك و سيب ايد بنتي عشان انا عايز اقتلك دلوقتي. نيره بهدوء : في ايه بس يا أبيه هو عمل جريمه بنتك حبيبتك حامل و هيكون عندها بيبي صغير يقولك يا جدو اهدي بقى. عاصم بغيظ : ايه أبيه دي انتي بقيتي جده فاكره نفسك عندك كام سنه يعني عشان انا اكون أبيه. كل تلك الأشياء تحدث و ذلك العاشق سحب حبيبته من يديها و فر من الغرفه فذلك العاصم غربيه يريد فعل أي مشكله لأخذ محبوبته منه و لكن هذا من المستحيل فهو لم يتركها مهما كلفه الأمر يكفي عذاب إلى هنا ثلاث سنوات و هو يعيش على مجرد ذكرياته معها ابتسامتها له كلمه احبك من خاصتها التي يدمنها و ها هي حبيبته معه و بين يده حقيقه ليست مجرد ذكريات يقوم بكل غباء يتركها تنام بعيدا عن صدره مستحيل في أحلامك سيد عاصم.. أما في الغرفه نظرت إليه نيره بغضب طفولي و سحبت زوجها إلى الخارج : يلا يا فهدي خليه هنا لواحده قال بقيت جدة قال ده انا قمر. ابتسم فهد بحنان على صغيرته و ابنته الأول و زوجته العاشق لها التي ستظل كما هي مهما مرت السنوات ستظل تلك الصغيره المجنونه الحنونه صاحبه الدلال الفطري نظر عاصم حوله وجد الغرفه خاليه أخذها و فر ذلك العين لن يتركه مهما حدث زاد غضبه عندما سمع صوت رحيل سياره هذا الأسد الغبي و ابنته حبيبته أخذ يلعنه بكل لغه العالم لم يتركها له بتلك البساطة ابدأ.. _____شيماء سعيد_____ مر اليوم بسلام و بدأ يوم جديد مليء الأحداث السعيده على البعض و الحزينه على البعض الآخر استيقظت صبا و هي على وجهها علامات البكاء نظرت إلى صغيرها النائم بسلام و نزلت الدموع من عينيها مره اخرى اتخطئت و مازالت تدفع الثمن على مدار تلك السنوات لم يسامحها أو يغفر لها عشقه لها لكما اقتربت منه كلما زاد الأمر سوء نظرات عينه تقول لها أنه مازال ذلك العاشق الحنون الذي سقطت في غرامه من اول نظره تعلم أنه يعقبها و لكن المده طلت و هي انهارت من كثره الغياب اشتاقت إلى ذلك الرجل الذي كان يغمرها بحنانه و لهفته و عشقه لها اشتاقت إلى كل شيء بليثها القديم تتألم و هي تراه مع غيرها يضحك و يمرح و معها هي يغضب و يقسو أكثر تعالت شهقاتها و هي تحكي لطفلها على ألالم قلبها العاشق لأبيه. صبا : شوفت بابي بيعمل في مامي ايه بطل يحبها يا فهد بقى عايزه يتجوز العقربه اللي اسمها هدى و نسي عشقه ليا انا غلطت و عارفه ده كويس لكنه هو كمان دلوقتي بيغلط تفتكر فعلا بطل يحبني. ابتسمت باتساع عندما سمعت صوته من خلفها و هو يقول بالألم عاشق : عمري ما بطلت احبك و يمكن دي المشكله انك لسه ساكنه جوا قلبي و مش راضيه تطلعي و لا هو راضي يخرجك منه لسه عاشق ليكي زي زمان و اكتر من الاول كمان عايز اعرف ازاي لسه بيدق عشانك و انتي انسانه خاينه خانتي ثقته و حبه ليكي عارفه يا صبا انتي عامله زي المرض اللي كل يوم بيزيد لا راضي يخرج من الجسم و لا حتى راضي يأخد صاحبه و يريحه. نظرت إليه بمشاعر مختلطه ما بين السعاده انه مازال ذلك العاشق التي كانت تبحث عنه و أن قلبه يدق من أجلها يحبها مثلما هي متيمه به و تشعر أيضا انها قريبه جدا من النهايه فهو يحبها و لكنه لم يسامحها يريد أخرجها من قلبه ليبدأ من جديد مع أخرى تراه في عينه العشق و النفور الحنان و القسوه تشعر بكل شيء فقالت برجاء. صبا : اديني فرصه تانيه و صدقي مش هتندم. قطعها بغضب : اندم هو أنا لسه هندم و انا كل يوم ندمان اني سلمتك قلبي و انتي تعرفي يعني ايه تدي لحد قلبك و ثقتك و هو بيضحك في وشك و بيضرب ضهرك بسكينه بارده لا متعرفش طيب جربتي احساس انك تكوني بدور على مجرم سنه كامله و أول ما تعرفي مين هو تبقى عايزه تموتي نفسك أنا بسببك خلفت ضميري عشان انتي متدخليش السجن مع انك تستحقي ده اول ما شوفت صورتك و لقيت واحد من اللي نصبتي عليهم بيقول هي دي كنت زي المجنون عايز اقتله و واحد تاني يقول انا متنازل و الفلوس اللي اخدتها مش خساره فيها تمن الليله اللي حصلت بنا عارفه انا كنت عامل ازاي أو حاسس بأيه اكيد لا أنا كنت زي العصفور اللي فضلت أمه تعلمه ازاي يطير و أول ما اتعلم و طار فعلا انضرب بالنار و مات.. اغمض عينه بالألم و قهر يشعر كأنه على وشك الاختناق هي من فعلت به و بها كل ذلك جعلته جسد بلا روح طائر بلا أجنحة دمرته و دمرت كل شيء كان يشعر بها هو مازال يعشقها لم ينكر و لكنه من المستحيل أن يسامحها و إذا سامحها كيف سيثق بها بعدما خانت كل عهودهم معا سألها و بداخله يريدها تنفي تلك الاجابه التي كان يعلمها جيدا. ليث : انتي دخلتي حياتي عشان تنصبي عليا مش كده طيب بعد ما حبيتك له استمريتي في اللعبه ليه مقولتيش الحقيقه. صبا بصدق : و الله كنت هقولك اكتر من مره كنت عايزه اقولك بس كنت أضعف من المواجهه دي و اني اكون وحشه في نظرك. ابتسم بسخرية : و انتي دلوقتي كويسه و كبيره في نظري بالعكس انتي في نظري أقل من ما ممكن تتخيلي عموما اي كلام بنا مش هيفيد أو يرجع اللي راح حفل خطوبتي أنا و هدى أخر الأسبوع عايزه تحضري اهلا وسهلا مش عايزه هيكون أحسن لاني مش عايز اشوفك.. اتجه إلى الفراش أخذ طفله النائم و ألقى عليها نظر اخيره و خرج من الغرفه سيتزوج من غيرها و يتركها لالالا من المستحيل أن تجعله ملك لأخرى فهو زوجها و حبيبها هي فقط و لم تتركه إلى تلك الهدى أو غيرها ليث ملك إلى صبا فقط ابتسمت بمكر أنثى فهي تعلم جيدا كيف تجعل تلك الخطبه عزاء عليه و علي الحيه الصفراء التي سرقت زوجها بكل عين قويه دون أن تشعر أنها تخرب بيت أو تبعد رجل عن زوجته وابنه. _______شيماء سعيد_____. كانت تجلس في غرفتها و هي تفرك في يديها بغيظ شديد من تلك المدعوه شيري اهي كبرت بالفعل نعم شغف انتي في الثامن والعشرين من عمرك ماذا تنتظري أكثر لتبدئي حياتك مع يحيى أو غيره لالالا غيره لا فهي تعشقه و هو تعلم الدرس جيدا أصبح يحيى جديد هي متأكده من ذلك و لكن مهلا شغف فهو متزوج من غيرك عن أي تغيير تتحدثي أيتها الحمقاء سيظل كما هو يفعل ما يشاء و يجعلك انتي تنتظري عودته إليكي ستطلب منه الطلاق لتعيش حياتها ذهبت إلى غرفته مكتبه و دلفت دون استئذان وجدت تلك الشيري تجلس بجانبه تنحب بشده بسبب ضبط المصنع التي فعلته في وجهها حاولت إخفاء ابتسامتها و التحدث بجديه. شغف : يحيى عايزك في موضوع مهم. نظرت شيري إليها بغضب و قالت و هي تحاول الهجوم عليها : بقى انتى تضربيني يا زباله. و لكنها لم تصل إليها بسبب تلك اليد القويه التي امسكتها بقوه تمنعها من الاقتراب إلى ملكه قلبه كان سينهي الأمر و لكنه شعر بغضب العالم عندما سبت تلك العاهره شغفه قام بكل قوته و صفعها صرخت الآخر بوجع. شيري : بتمد ايدك عليا عشان باخد حقي منها بعد ما ضربتني و أنا مراتك و المفروض انك انت اللي تاخد حقي. يحيى ببرود : تعرفي تخرسي و تطلعي بره. رفعت رأسها تنظر إليه بحقد : ماشي يا ابن الدالي. جاءت لتخرج من الغرفه و لكنها تسمرت مكانها عندما سمعت ما قالته شغف : استنى مكانك. التفتت إليها بخوف و كأنها تعلم جيدا ماذا ستقول هي لم تتحمل أي خسائر الآن أما شغف تنظرت إلى يحيى بقوه هي أتت إلى هنا لتطلب الطلاق و تتركه يعيش و لكن لا و ألف لا هو ملكها : بتحبني يا يحيى. يحيى و هو يقترب منها بعشق و يضمها إليه : بموت فيكي كفايه كده يا شغف خلينا نبدأ من جديد. ابتعدت عنه ببرود : عايز نبدأ من جديد ازاي و القديمه لسه مفتوح. يحيى بذكاء : عايزه ايه. شغف : أنا ست ديمقراطية و هديك حريه الاختيار عايزني طلقها عايزها طلقني. نظر إليها يحيى بخبث فهو يعلم حبيبته جيدا من المؤكد أنه سيختارها هي و هي تريد أن تظهر ذلك أمام الأخرى غيرت النساء و صغيرته غيرتها تخطت كل النساء. يحيى بجديه : شغف انتي واثقه اني بعشقك و من غير اي تفكير هطلق شيري عشان أفضل معاكي بس انا برضو يحيى الدالي يا شغف. نظر بطرف عينه إلى شيري : اطلعي انتي بره دلوقتي و اياكي عقلك يخليكي تقفي على الباب تسمعي احنا بنقول ايه سامعه. أنهى حديثه بتهديد مرعب جعل الأخرى تحرك رأسها بهلع و هي تخرج من الغرفه بسرعه البرق إلى غرفتها فهي تخشى يحيى و غضبه أما هو نظر إلى شغف مره أخرى بجديه اخافتها فهي تخطت كل الحدود مع و هو مهما صول عشقه لها سيظل يحيى الدالي و كرامته فوق كل شيء اقترب منها أكثر و وضع يده حول خصرها بتملك. يحيى : انتي ملكي بتاعتي بمزاجك أو حتى غصب عنك مش مهم بحبك و بعشقك و بعترف بده لكن تلوي دراعي و تحولي تقلل مني أدام اي حد اهو ده اللي مش هسمح بيه ابدا. شغف بقوه : أنا معملتش حاجه غلط انت جوزي و من حقي انك تكون ليا لواحدي أو تختار التانيه و صدقي مش هزعل في الحالتين. ضغط على خصرها بقوه جعلتها تشهق بالألم لم يهتم بذلك و ضغط بقوه أكبر و هو يقول : انا بابا يا قلبي يعني عارفك اكتر من نفسك و عارف انتي بتفكري في ايه كويس عشان كده بلاش نلعب على بعض و قولي الصراحه أحسن. عضت على شفتيها بخجل طفولي و هي تقول : انت بتاعي لواحدي و هي لازم تعرف ده كويس و كمان كنت عايزه ارد اعتبري بعد اللي عملته فيا إمبارح. لم يستطع التحمل أكثر من ذلك و انفجر في الضحك عن أي حق تتكلم فهي حولت شيري من أثنى فاتنه إلى بقايا أنثى أما هي بمجرد أن رأت ابتسامته الفتاكة ابتسمت هي الأخرى بطريقه بلهاء جميل هو و وسيم يجعل قلبها العاشق له يريد الخروج من صدرها و ضمه تريد أن تنهي تلك الصراعات بينهم فالعمر يمر يكفي ما مر من متاعب يكفي كل هذا تود أن تعود تلك الشغف الحنونه التي كانت تعشقه ملت من ذلك القناع الجامد الغير لقاء عليها ستظل كما هي تلك الشغف القويه لم تعود تلك الضعيفه مره اخرى و لكنها تريد جزء صغير من شخصيتها القديمه انتبه إليها وجدها تنظر إليه بهيام ابتسم بحب مازالت تعشقه و تعشق ابتسامته مثلما كانت تقول في الماضي يالله كم اشتاق إلى حبها له و شغفها به تريد شغفه العاشقه و شغفه القويه يريدها في كل حالاتها... . يحيي : بحبك يا شغف بحبك اوي. شغف دون وعي : و أنا كمان بعشقك. لم يشعر بنفسه إلا هو يقبلها بلهفة و شوق اخيرا قالتها و رفعت رأيه الاستلام بعد ثلاث سنوات من العذاب و الاشتياق و اللهفه و الألم اخيرا أعطت له فرصه أخرى ليعلمها العشق على طريقته الخاصة و يطفئ نيران قلبه المشتعلة من فرقها له سنوات طويله سيعيش معها كل شيء حنان الحب و جنونه و لهفته و اشتياق و شغفه سيسعدها فهو جرحها كثيراً و قلل منها أمام الجميع و أمام نفسها سيعوطها مهما كلفه الأمر. _____شيماء سعيد_____ دلف فارس إلى غرفه نوم و هي يعلم جيدا أنه سيجدها نائمه مثل كل ليله يشعر بالغضب من تلك الحاله فهو بحبها إلى حد الجنون و يشتاق إليها و لكنها أخرجته من حياتها كل وقتها لنيره الصغيره فقط اما هو يراها صدف و لكن الي هنا و كفى لن يتحمل أكثر من ذلك. فارس : مايان حبيبتي اصحى عايز اتكلم معاكي. فتحت عينيها بإهارق فهي تظل بجانب نيره الصغيرة طول الوقت احساس الامومه رائع و لكنه مرهق نظرت إليه باشتياق. مايان : قول يا روحي انا سامعك. فارس : حبيبتي مش عيب لما الرجل يشوف عيب في مراته أو أنها مقصره و يقولها ده عشان تفضل حياتهم كويسه صح. مايان بتفهم : أسفه يا حبيبي انا عارفه اني مقصره في حقك و انك أكيد زعلان و محتاجني. فارس بحنان : لا يا حبيبتي أنا مش عايزك تعتذري انا عايز نحل المشكله عشان انا بشوفك صدف ايه رايك نجيب بيبي سيتر لنيره تساعدك عشان يكون عندك وقت ليا و كمان ترتاحي. مايان بابتسامه عاشقه : ماشي موفقه و دلوقتي بقي انا ملكك انت و بس. فارس بحنان : لا يا روحي انتي دلوقتي هتكملي نوم عشان تعبانه و انا كما عايز انام و انتي في حضني. _____شيماء سعيد____ الفصل الثاني والعشرون من هنا |
رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل الواحدوالعشرون 21 بقلم شيماء سعيد
تعليقات