![]() |
رواية نيره والفهد الفصل الحادى والعشرون 21 بقلم شيماء سعيدالفصل الحادي والعشرين الحاج عتمان : بقى دي الأمانه يا ولد الدالي نيره تتصل بيا عشان حاتم يكون معاها في المستشفى في مواقف زي اللي كانت فيه يا خساره ثقتي فيك. فهد بغضب : مين كان معاه ابنك. رد عليه حاتم بغضب : أيوه أنا عشان الراحل ابو العيل عمل نفسه ميعرفهاش انت عارف هي حست بايه و الدكتوره بتقولها جايه تعملي تنظيف ليه هو أبو الطفل فين انت ايه يا أخي معندكش دم فاكر الناس كلها تحت أمرك. فهد بحده : انت هنا في قصر الدالي يبقى تحترم صاحبه و مالكش دعوه بالحاجات دي و لو عايز تقعد هنا يبقى بأدب. عتمان : انت يتطردنا من بيتك يا فهد. فهد باحترام : لا طبعا يا حاج عتمان البيت بيتك بس ابنك يا ريت يحترم صاحب المكان اللي هو فيه. ترك فهد الغرفه و رحل فهو يعلم أن استمر الجدال أكثر من ذلك سوف يحدث أشياء هو لا يريدها. نيره : متزعلش يا حاتم و شكرا على كل اللى عملته معايا. حاتم بحب : انتي تأمري و أنا انفذ يا نونو. نيره : ماشي يا سيدي أنا هروح الجامعه و راجعه تاني. رحلت هي الآخر أما هو يظل ينظر إليها بعشق فهي محبوبه الطفوله بالنسبه له. _____شيماء سعيد_____ صعدت امنيه إلى غرفه السيده ماجده طرقت الباب نظرت إليها السيده ماجده بغضب. ماجده : انتي مجنونه افرضي حد شافك. امنيه ببرود : عادي ايه المشكله جايه لمرات عم جوزي. ماجده : صفاء بلاش جنان فهد مش سهل زي ما انتي فاكره. امنيه : اولا انا من هنا و رايح امنيه صفاء ماتت أما فهد هيموت و يقرب مني و بقى زى الخاتم في صباعي ثانيا انتي ازاي تخبي عليا موت جوزي و ابو بنتي. ماجده بتوتر : مين قالك ان كامل مات. امنيه بغضب : ده كل اللي همك يا ماجده هانم هقول لليله ايه ابوي مات ازاي و بعدين أنا عملت كل ده عشان بنتي مش عشانك و لا عشان المحروس اللي مات. ماجده بغضب : واطي صوتك مات جوزك أعداءه كتير و أنا مالي. امنيه : بس كده الحساب هيتغير بعد موته. ماجده : يعني ايه. امنيه بخبث : يعني التمثليه عجبني قرفت من العيشه الفقر اللي كنت عايشه فيها أنا و بنتي و جوزي مش بيفكر غير في نفسه عايش في قصر و عنده فلوس بالكوم و بنته و مراته في حاره بييجي وقت مزاجه عشان أنا شبه حبيبه القلب كده كفايه اوي. ماجده : انتي كده بتلعبي في عمرك. امنيه : عادي يا هانم مش مشكله كده كده انا مش هورث في كامل عشان طلقني من سنه و البنت على اسم جوزي الأول يعني هي كمان مش هتاخد منه حاجه و فهد الدالي ده طاقه القدر اللي انتفحت و أنا بقى عايزه كله ليا حتى لو قتلتك انتي و نيره. ماجده بغضب : انتي بتهدديني يا بت انتي اوعك تنسى نفسك و انا مين و انتي مين. امنيه : أنا امنيه هانم الدالي حرم فهد بيه الدالي اوعي انتي تنسى ده. ماجده بخبث : انتي عارفه لو عرف الحقيقه هيعمل فيكي ايه. امنيه بخبث أكبر : متخافيش عليا مش هيعرف. ثم قالت لها بتهديد : خافي على نفسك اصل اللي في سنك الموت قريب منهم. _____شيماء سعيد_______ مر أسبوعين و كل شيء كما هو نيره تغيرت كثيرا تنزل صباحنا إلى الجامعه و تعود في المساء و المحاضرة الخاصه بفهد لم تحضرها أما هو اشتاق كثيرا لها لا يقدر على العيش أكثر بدونها يريد أن يدخلها في قلبه و يغلقه عليها اشتاق إلى رائحة الياسمين خاصتها رودي أراده السفر للعيش في باريس مع السيده عائشه والدتها التي تعيش هناك من عده أشهر لم يعترض فهد أما عدي عاجز عن جلها تبقى و قرر تركها تعيش كما تريد. كان فهد يجلس على فراشه و هو يفكر في نيرته و لكن ما صدمه خروج امنيه من المرحاض ترتدي أحد قمصان النوم باللون الأحمر الناري نظر لها و أخذ يتخيل صغيرته و هي ترتدي له نفس القمص سوف تكن مثل القمر هو يعلم ذلك فهي جميله في كل أحوال فاق على امنيه التي تقبل وجهه ابتعد عنها. امنيه بدهشه : مالك يا حبيبي مش انت كنت عايز كده. فهد بغضب : كنت عايز اه و حضرتك رفضتي و انا دلوقتى مش عايز ممكن انام بقى. امنيه بدموع : في ايه أنا كنت بس عايزه اعرف اذا كان ده صح و الا لا بس خلاص يا حبيبي كفايه بعد لحد كده. فهد ببرود : لما أنا أقرر القرب مش انتي و عدي عشان عايز أخرج من الاوضه دي. جاء كي يتحرك تمسكت به بشده و هي تقول : انت بطلت تحبي.. ضمها إليه بشده : انا مستحيل ابطل احبك و انتي عارفه كده كويس. و اقترب كي يقبلها ابتسمت هي بخبث و سعاده شديده فإذا اقترب منها سوف تملكه إلى الأبد قطعه صوت الهاتف نظر إليه. فهد : معلش يا قلبي ده عدي لازم ارد. ابتسمت له بود متصنع رد على عدي و ترك الغرفه فجأة و رحلت أما هي ظلت تنظر إليه بغضب شديد فخطتها في قربه فشلت و لكن لا مشكله ستحاول مره اخرى. ______شيماء سعيد______ عند أروى و معتز صعد معتز إلى جناحه فهو منذ أن أعطي لها وعد بعدم الاقتراب لم يقترب منها أبدا و يعطي لها الخصوصية الكامله دلف إلى الجناح وجده مملوء بالورد الجوري الأحمر و الفراش مثل فراش العروسين أخذ يبحث عنها بعينه وجدها تخرج من غرفه الملابس ترتدي فستان زفاف في قمه الجمال و لكنه عاري جدا قامت بتشغيل اغنيه رومانسية و اقتربت منه كي ترقص معه رقاصة العروسين. معتز بانبهار : ايه الجمال ده كله و ليه أصلا. أروى بخجل : انت صبرت عليا كتير و انا حابه نكمل حياتنا سوا و نعطي لحبنا فرصه. معتز بسعاده كبيره : شكرا وعد مني ليكي ايامك اللي جايه كلها سعد و هنا هعيش عشانك انتي و بس. أروى : و انا مصدقك و بحبك و راضيه بيك في كل حالاتك. لم يرد عليها بالحديث بل اقترب منها و أخذها إلى عالم بعدين و شعرت معه لكنها تدخل ذلك العالم لأول مرة يتعامل معاها كأنها قطعه من الألماس يخشى عليها من كل شيء. بعد وقت طووووووووويل. معتز بقلق : حبيبتي انتي كويسه. أروى و هي تدفن نفسها في عنقه بخجل : جدا كويسه جدا. معتز بعشق : انا حاسس اني اول مره المس واحده ست أنا بعشقك يا أروى و بعشق كل تفاصيلك بحب كل حاجه فيكي ربنا يخليكي ليا. أروى بحب : و يخليك ليا يا قلبي عارف أنا عمري ما حبيت حد قبل كده كنت مستنيه الراجل اللي احبه بجد كنت عايزه الحب الحلال. معتز بدهشه : هو في حب حلال و حب حرام. أروى بجديه : طبعا في حب حلال و حب حرام الحب الحلال اللي بين الراجل و مراته أما الحرام هو اللي علاقه بينهم مالهاش إسم. معتز بخبث : طيب تعالي نجرب الحب الحلال بقى. _____شيماء سعيد_____ في المساء عاد فهد من الخارج اشتاق لها فهو أصبح لا يراها نظر إلى جناحها المغلق يبدو أنها غفت نظر حول لم يجد أحد اقترب من باب جناحها و قام بفتحه بهدوء و دلف مثل اللصوص حتى لا تفيق كن النوم اقترب من فراشها وجدها تنام مثل الملاك يبدو أنها كانت تبكي اقترب أكثر و أخذ يمرر يده على وجهه بحنان و عشق جارف كم هي جميلة و مجنونه لن تتغير ابدا تنام مثل من في حلبة المصارعه شفتيها اه من تلك الشفا كريزته الخاصه به هو فقد اقترب كي يقبلها دق جرس الإنذار في عقله و ابتعد عنها جلس بجوارها على الأرض . فهد ببكاء نعم بكى ذلك الراجل الحديدي بكى من أجل ذلك العشق الذي يقتل قلبه : بعشقك و مش عايز من الدنيا غيرك عايز اكمل باقي عمري معاكي عشان انتي عمري كله لما اختارت اكون معاها عشان كنت فاكر إن دي حبيبتي هي دي عشق مراهقتي و شبابي بس مع مرور الوقت اكتشفت ان انتي عشقي الابدي اللي مش عايز حاجه من الدنيا إلا هو نفسي يكون عندنا اولاد و اموت في حضنك بس حتى ده اتحرمت منه عارف إن كلامي ليكي كان جارح بس اعمل ايه كنت عايزك تكرهيني و تعيشي حياتك بحبك و هفضل احبك لحد اخر نفس فيا. أما هي بمجرد خروجه قامت من تلك الغفوه الكاذبه و انهارت في البكاء مره اخرى و هي تقول من بين شهقاتها. نيره : بحبك غصب عني مش قادر ابطل احبك حرام حرام عليك يا ابن الدالي مرت حياتي و باعتني و كسرت قلبي و شرفي و برضو بحبك مش عايز تخرج من قلبي ليه بعد كل اللي عملته فيا ليه لسه بحبك و مشتاقه لقربك ليه لسه فاكره كل حاجه كانت بنا يا رب خرجوا من قلبي يا رب. _____شيماء سعيد______ كانت رودي تجلس في الحديقه تبكي بألم فهو يتفنن في جرحها تسامحه و يزيد هو من قتل كل شيء جميل بداخلها لذلك قررت الرحيل و أعطى لنفسها فرصه لتعيش من جديد مع شخص يقدرها وجدته يجلس بجوارها و يغمض عينه بألم هو الآخر و قال. عدي : بعشقك و عمري ما حبيت حد زي ما حبيتك بس احنا لازم نبعد عن بعض كل ما أقرب منك اكون سبب في جرح جديد ليكي حبي ليكي مش بيسببك غير القهر و وجع القلب انت ملاك بس انا كل شويه بضيعك مني اكتر من الاول عشان كده كفايه. رودي بسخرية : هو كفاية فعلا بس مش عشان الأسباب اللي انت قولتها عشان انت عمرك ما حبتني أو حسيت بمشاعري دائما كنت الرقم الآخير في حياتك و انا و الله كنتي راضيه بس انت ذليت فيا اكتر تعرف انت ماحسيتش انك بتحبني إلا بعد ظهور كامل ازاي حاجه متعلقه في ديلك و انت محور حياتها تروح لحد تاني غيرك مش عدي الدالي اللي يخسر حتى لو حاجه مش عايزه احنا مينفعش نكون سوا انت ليك حياتك و انا هسافر اعيش مع ماما و ربنا يوفقك. للمره الثانيه تتركه و ترحل دون أن تعطي له فرصه للدفاع عن نفسه هو الآن غير قادر على العيش معاها أو بدونها يعشقها و لكن الشخص لا يعرف قيمه الشي الذي في يده إلا عندما يرحل كما رحلت هي و تركته يعاني ألم الفراق بمفرده لا يعرف ذلك الغبي انها تعاني نفس الألم مثلما هو يعاني و أكثر منه فهي لا تتحمل فراقه أو اقترابه من غيرها لذلك قررت ترك البلد بالكامل.. ______شيماء سعيد______ في صباح يوم جديد كان الجميع يجلس على سفره الطعام نظر فهد إلى مقعد نيره الخالي كان يريد أن يعرف أين هي و لكن لم يتحدث يظل ينظر إلى الدرج انتبه على صوت ذلك الثقيل حاتم حاتم بتساؤل : فين نيره يا محمد بيه مش المفروض تفطر معانا. محمد : عندها تليفون و جايه. دقائق و دلفت نيره إلى الغرفه و معاها شاب يبدو عليه في أول العشرينات و وسيم إلى حد كبير يتحدث معاها و هي تتجاوب معه... نيره بابتسامه : وائل زميلي في الجامعه ابن انكل عصام شوقي يا بابا. محمد بترحيب : ازيك يا ابني اتفضل افطر معانا. وائل : ميرسي يا انكل. ثم جلس في المقعد المجاور إلى نيره هي أحد هل أحد يشعر بأحد يحترق نعم نعم انه هو فهد بيك الدالي الذي تحول وجهه إلى اللون الأحمر و عينه يخرج منها النيران من ذلك الغبي لا يكفي عليه حاتم جاء هذا الوائل كي يقضي عليه. فهد بحده غير مبرره : و انت بقى في سنه كام يا شاطر. وائل باستفزاز : اكيد انت أبيه فهد.. فهد ببرود : ايوه انا تعرفني منين. وائل : من نيره. ابتسم فهد بانتصار و غرور فهو مازال يحتل قلبها و تقدر على البعد عنه و لكن اختفت تلك الابتسامه عندما اكمل وائل حديثه. وائل : بصراحه انا معجب بنيره من زمان و هي قالت لي ان حضرتك زي اخوها و جوز اختها الكبيرة. جاء كي يرد عليه سبقته أمنيه : أكيد نتشرف دي نونو يعني قمر العائله و اي حاجه تفرحها تفرحنا كلنا. نيره و هي تنظر إلى فهد ببرود : و انت ايه رايك يا أبيه.. فهد بحده : انتي لسه صغيره خليكي في دراستك أحسن كليتك صعبه و انت يا استاذ وائل انت برضو لسه صغير و عندك دراسه و بتاخد مصرفك من ابوك. نيره ببرود : لو سمحت يا أبيه اتكلم مع وائل احسن من كده و بعدين وائل بيشتغل مع بابا و ليه مستقبل هايل. فهد بغضب : و انتي تعرفي كل ده منين و الا مفيش رجاله في حياتك. نيره : لا مفيش. قام فهد من مكانه و اقترب من المقعد الخاص بها و همس لها : تحبي اقوله انك مدام. نظرت إليه نيره نيره بغضب شديد و لكنها قالت ببرود : يلا يا وائل هنتاخر على الجامعه. تركته و رحلت يجن جنونه أما حاتم نظر إلى مكان رحيلها بشرود و علم أن من المستحيل أن تكون له مهما حدث حتى لو ابتعد فهد عنها. انتبه الجميع على صوت صريخ السيده ماجده نظروا إلى برعب ماذا حدث معاها اقترب منها عدي بسرعه و هو يسألها بزعر. عدي : مالك يا ماما في ايه. ماجده بألم : بموت يا عدي بطني بتتقطع مش قادره. عادل بخوف و غضب : حد يطلب الإسعاف بسرعه اهدي يا حبيبتي ان شاء الله هتكوني كويسه. امنيه بخبث : مالك يا طنط. ماجده : هموت مش قادره اااااااااااه.. دقائق و جاءت الإسعاف و أخذت السيده ماجده إلى المشفى وسط صريخها أما تلك الحيه أخذت تتطلع إليها بخبث و شماته و السعاده تملئ قلبها ها هي تتخلص من ماجده بعدما تم قتل كامل و مع موتهم سوف يموت سرها و تصبح امنيه محمد المغربي حرم فهد الدالي. _____شيماء سعيد______ عند عشق و عاصم كان عاصم نائم قامت عشق من جواره و دلفت إلى المطبخ كي تعد له الفطور فهي أصبحت تهمله بشكل كبير بعد حملها و هو لا يفكر في شي الا إسعادها لذلك قررت أن يعود اهتمامها به من جديد شهقت بفزع عندما لف يده حول خصرها. عشق : حرام عليك كنت هموت من الخضه. عاصم : سلامتك من الموت يا عشقي. ثم قال بتساؤل : الجميل صاحي بدري ليه. عشق بحنان : عشان أنا مش بهتم بيك زي الاول و انت وقتك كله ليا قررت اعملك الفطار. عاصم : يا قلبي انا المهم عندي راحتك.. عشق : و انا كمان عايزه راحتك يلا أخرج بقى عشان اخلص. عاصم : ماليش دعوة هفضل هنا. عشق : ماشي بس اوعي تعمل حاجه غلط تمام. عاصم : تمام يا ست عشق. بدأت عشق في إعداد الطعام وسط نظرت العشق من عاصم ظل يتبع اي حركه منها يعشقها كلمه بسيطه على ما يشعر به معاها يحب كل شيء بها اقترب منها و سحبها إليه في قبله عاصفة ظل يقبلها بتلذذ فهذه المرأة كلما اقترب منها شعر انها اول مره بينهم أما هو شهقت في البدايه بصدمه أما بعد ذلك بدلته القبله بنفس الشغف ابتعد عنها بعد فتره لا يعرف كم هي. عاصم : بعشقك. عشق : و انا بموت فيك. دق هاتف عاصم نظر إلى الشاشه وجده معتز قام برد ثواني و ظهر على وجهه الغضب. عشق : في ايه يا عاصم خير.. عاصم بغضب : ماجده في المستشفى بين الحياة والموت. عشق بحزن : ان شاء الله ربنا هيشفيها يا حبيبي يلا نروح لها. عاصم : بعد كل اللي عملته ده الموت قليل عليها دي دمرت حياتي و كانت عايزه تقتلك. عشق بحنان : مش وقت الكلام ده يا حبيبي هي دلوقتي بين الحياة والموت لازم تكون جانب اخوك و باباك مش عشانها هي متستهلش حاجه. عاصم : طيب يلا. ______شيماء سعيد______ في المشفى كان الجميع يقف في حاله خوف شديد لا حد يعلم ما حدث معاها كل شي حدث فجأه خرج الطبيب بعد أكثر من ساعه. الطبيب : للأسف دي اخده سم قوي مفعوله بعد اسبوعين مش هنقدر نعمل لها حاجه الموضوع موضوع وقت. _____شيماء سعيد_____ الفصل الثاني والعشرون من هنا |
رواية نيره والفهد الفصل الحادى والعشرون 21 بقلم شيماء سعيد
تعليقات