رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل التاسع عشر 19 بقلم شيماء سعيد



رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل التاسع عشر 19 بقلم شيماء سعيد 







الفصل التاسع عشر 
#روايه_واشتعلت_نيران_القلوب 

#شيماء_سعيد 

في المطار يقف ليث في انتظار سائقه الخاص قرر العوده ليأخذ بثأر قلبه من معذبته نظر لتلك الرائعه التي تقف بجواره و هي تبتسم له بحب ابتسم لها هو الآخر و شرد في رد فعل صبا عندما تعلم أن زوجها أتى بحبيبته ليتزوجها عليها ستموت قهرا لا محاله سيتزوج أخرى و هي تقف عاجزه ليس لها حق القبول أو الرفض لعل عندما يرى نيران قلبها تهدأ نيران قلبه هو الذي لازال ينبض باسمها يعشقها تلك الخائنة خدعته في كل شيء عشقها له هويتها و عذريتها فاق على صوت الأخرى. 

هدى : ليث انت واثق من اللي عايز تعمله ده. 
نظر إليها بجديه شديده فهدي حبيبه أعز أصدقائه الذي قتل من أكثر من خمس سنوات و لكنها مازالت تعشقه و ترفض الزواج من غيره فوفقه مساعدته فقط لأنها تعتبره صديقه عزيز عليها. 

ليث : ايوه واثق لازم تموت من الوجع زي ما وجعت قلبي. 
هدى بخبث أنثى : طيب ما تتجوز بجد طالما بطلت تحبها. 

ليث بقلب عاشق مجروح : أنا عمري ما بطلت احبها بعد كل اللي عاملته لسه عاشق لها. 

هدى بتساؤل : طيب بتعمل كل ده ليه ما تسامح. 
ليث بغموض : في حاجات مينفعش السماح فيها. 

ثواني معدوده و صعد سيارته و هي بجواره دون أضافت كلمه واحده فقلبه يرفض و بشده فعل أي شيء بمحبوبة الروح و قلب ذلك الحب الخادع الذي ظل على ذكرياته ثلاث سنوات. 

_____شيماء سعيد______

في صباح يوم جديد كانت تنام شغف على فراشها بعمق كأنها لم تنم منذ سنوات طويلة ابتسمت و هي تشعر بيده التي تحفظها عن صدر قلب تتحرك على وجهها بحنان يالله لو يستمر ذلك الحلم طويلا تشعر بفراشات تتحرك على عينيها وجنتيها انفها شفتيها من المستحيل أن يكن ذلك حلما ستختنق من شفتيه التي تمتص خاصتها بتلذذ انتفضت من مكانها وجدته بحاول أخذ أنفاسه بصعوبة يالله من ذلك اللعين يستغل نومها و يقبلها نظرت إليه بغضب العالم أما هو كان ينظر إليها برغبة عارمه لم يستطع السيطره على جسده أكثر من ذلك و وضع يده خلف عنقها يحبها إليه بقوه و قبلها مره اخرى و لكن تلك المره كانت حنونه مشتاق اشتاق إليها إلى حد الجنون سنوات و هو يراها من بعيد غير قادر على أخذها بصدره أن يشبع قلبه و جسده من ملاكه الصغير ابتعد عنها بعدما شعر بحاجتها للهواء وضع جبينه على جبينها و تحدث بمهس مشتاق. 

يحيى : بحبك و بحب كل حاجه فيكي ريحتك شعرك عينيك قلب الطيب الحنين شفايفك و اه من شفايفك بحس اني مالك العالم و انا قريب منهم بعشقك و ندمان على كل لحظة راحت من عمرنا. 

ابتعدت عنه بغضب شديد يفكر نفس منك ذلك الأحمق ليقبلها تشعر معه كم هي ضعيفه مهما مرت السنوات ستظل تلك الشغف المعتوهه العاشقه لذلك القاسي متحجر القلب قلل منها و تعشقه يهاينها تتنفس دقات قلبه تشعر بداخلها بركان من الغضب مازالت تحبه تتمنى قريب يرتجف جسدها بكامل عندما يهمس بالقرب منها رائحة عطره وحدها تسكرها و تنسى بها أفعاله. 

شغف : انت عايز ايه و بأي حق تتدخل اوضتي و أنا نايمه افرض من لبسه ايه خلاص فقدت كل حاجه حتى أخلاقك ناسي اني بنت عمك يا استاذ و المفروض تحافظ عليا بدل قله الادب اللي بتعملها دي فاكرني واحده زباله من اللي تعرفهم. 

تحدث بهدوء و هو يعيدها داخل أحضانه : اهدي يا شافي انتي عندي غاليه فوق زي الشمس و القمر اللي بينوروا الدنيا انتي بقي بتنوري حياتي انتي روح يحيى الدالي. 

شغف بسخرية : يااا كانت فين المشاعر الحلوه دي من سنين لما كنت بتمنى اقولك صباح الخير و ترد عليا دلوقتي بقيت روحك طيب انا هتجوز يا يحيى عشان روحك تطلع و ارتاح منك. 

صرخت بالألم عندما ضغط على خصرها بقوه و هو يقول ببرود : انتي بتاعتي و مستحيل تكوني لغيري أو تقدري تكوني لغيري أنا قدرك عمرك اللي راح و عمرك اللي جاي يحيى و بس لازم تكوني فاهمه ده كويس... 

شغف و هي تعض على شفتيها كمحاولة لعدم الصريخ : افهم انت انا بطلت احبك مفيش جوايا اي مشاعر ليك دلوقتي و زي ما انت اتجوزت انا كمان عايزه اتجوز و يكون عندي زوج و أولاد. 

يحيى و هو يضغط على خصرها بقوه أكبر : اولادك دول هيبقوا مني انا ولادي أنا كمان و بعدين حتى لو الهانم بطلت تحبني و انا عارف ان ده مستحيل عشان انا ساكن روحك بس انتي مستحيل تعرفي تتجوزي حد غيري. 

نظرت إليه برهبه شديده من حديثه الغامض هذا : يحيى قول اللي في قلبك على طول بلاش حرق الأعصاب ده. 

ابتسم و هو يقربها منه أكثر : شغف يا روحي المفروض انك بنت كبيره و شطوره احنا دلوقتي مطلقين صح. 

هزت رأسها دليلا على صدق حديثه بطريقه بلهاء فاكمل هو بابتسامه خبيث : اثبتي. 

فتحت عينيها على وسعها بصدمه ماذا يقول ذلك الشيطان اللعين : يعني ايه مش فاهمه.. 

يحيى بنبره عاديه كأنه يتحدث عن حاله الطقس : يعني اثبتي يا حبيبه قلب يحيى اننا مطلقين مش المفروض يكون في قسيمه طلاق. 

شهقت بفزع كأنها استوعبت الآن ما يريد قوله أخذت تلعنه بداخلها بكل لغات العالم و لكن تحدثت مره اخرى بغباء أكبر كأنها تريده ينفي تلك الفكره من رأسها : يعني ايه بردو مش فاهمه انت عايز توصل لايه. 

يحيى : يعني انا قولتك انتي طالق يا شغف بيني و بينك من غير مأذون أو شهود يعني انتي قانونا لسه مراتي ده غير اني بعد ما طلقتك على طول رديتك في نفس اليوم يبقى هتتجوزي ازاي بقى يا حرمي المصون. 

هزت رأسها بقوه دليلا على رفض ما يقوله من المستحيل أن تكون غبيه إلى تلك الدرجه كان يلعب بها طوال تلك السنوات زوجته لازالت زوجته ذلك اللعين تزوج من غيرها و هي معه لم تشعر بنفسها أو بأي شيء حولها كأنها في كابوس من النيران تريد الهروب منه بأي شكل تحبه و تشعر بسعاده العالم لأنها مازالت ملكه و هو ملكها و لكنها تود قتله يعلب بها مره اخرى لم يتغير هو ينفي شخصيتها و رأيها و يفعل ما يحلو له. 

تحدثت بانهيار شديد : تاني تاني يا يحيى بتلعب بيا و تكسر قلبي تاني انت ايه يا شيخ مفيش عندك رحمه بردو بتعمل اللي في دماغك و أنا مجرد هوا لعبه بتعلب بيها زي ما انت عايز و وقت ما انت عايز بكرهك يا يحيى و هفضل اكرهك لحد اخر يوم في عمري طلقني عشان انا مش عايزك و عايزه يكون في بنا اي رابط. 

لم تقدر على أكمل حديثها أكثر من ذلك و وقعت بين يديه فاقده للوعي نظر إليها بهلع و هو يضمها إليه بلهفة يخشى فرقها فهي نبض قلبه و عشق حياته. 

_____شيماء سعيد______

عاد ياسين إلى منزله مع نور و هو يبحث بعينه عنها فهي لم تتصل به طوال اليوم و هذا خارج عن عاداتها شعر بقلق كبير عليها من إصابتها بأي مكروه دلف إلى غرفتهم وجدها مثل جناح العروسين مملؤه بالشموع و الفراش مزين بالورد أخذ يبحث عنها وجدها تخرج من المرحاض بقميص نوم من اللون الأحمر الناري و لكنه فتح عينه بصدمه عندما وجد شعرها الذي كان يصل إلى خصرها الآن عند عنقها. 

ياسين : نور ايه ده عملتي كده في شعرك ليه. 

اقترب منه لدرجه اختلطت أنفاسهم معا رفعت يديها و وضعتها حول عنقها بدلال خبيث : عشانك يا حبيبي مش انت بردو بتحب الشعر القصير. 

ياسين و هو يبلع ريقه بتوتر من أفعالها تلك التي زادت من حراره جسده : مين قالك كده انا كنت بعشق شعرك الطويل. 

رفعت نفسها و قبلت شفتيه قبله خفيفه و هي تحرك أصابعها على شعرها ببطء : هقولك عرفت منين بس مش دلوقتي احنا هناكل و بعدين انت وحشني اوي هو انا مش واحشك. 

ياسين و هو ينظر إلى شفتيها برغبة : جدا جدا. 
جاء ليقبلها ابتعدت عنه بسرعه و هي تقول بخبث : انت ناسي العصير و الا أيه بس انا عملت واحد ليك و انت بقى تعمل واحد ليا ايه رايك.. 

ياسين بابتسامه : تمام يا روحي خليكي هنا و انا ثواني و اكون عندك. 

خرج من الغرفه و هي تنظر إلى مكان اختفائه بقهر تريد الانهيار البكاء الصريخ تود فعل أي شيء يقلل من نيران قلبها التي تأكلها يمثل الدور بإتقان دور الزوج المثالي دون لحظه رحمه أو ضمير في قلبه رسمت ابتسامه مزيفه على وجهها عندما وجدته يدلف إلى الغرفه و بيده كأس العصير اعطته ذلك العصير الذي فعلته خصيصا له انتهى كل منهما من عصيره فاقترب منها يقبلها بشغف كبير و لكنه شعر فجأه بانعدام رغبته بها لا يريدها أو يريد فعل أي شيء بل يشعر بعجز لأول مره يشعر به في حياته نظر لها وجدها تنظر إليه بابتسامه بارده. 

نور : ايه ياسين بيه الدالي مش عارف يقرب من مراته تؤتؤ عيبه في حقك يعني من كم ساعه تكون مع حته عاهره و دلوقتي مش عارفه تكون مع مراتك اخص عليك يا بيبي. 

شعر برجفه قويه بجسده بالكامل ماذا تقول هو لم يخونها فهو منذ معرفته بها لم يلمس امرأه غيرها و لكنه شعر الصدمه الحقيقه عندما أكملت حديثها بقهر. 

نور : عارف انا بعت الخاتم الالماظ اللي انت جبته في عيد ميلادي عشان اشتري الدوا ده ليك بالاسم اسفه يا بيبي مش هتقدر تقرب من أي ست لمده 3 شهور يعني هتحس بالعجز 3 شهور شوفت أنا طيبه معاك ازاي أنا فضلت 3 سنين تضحك عليها و انا زي العبيطة اشرب منع الحمل في العصير حرمتني من اني اكون أم و انا عملت زيك زي ما خنت ثقتي انا كمان عملت كده و شربت الدوا بتاع العجز في نفس كوباية العصر بس انا احسن منك على الأقل عجزتك 3 شهور مش العمر كله. 

لم ينطق بكلمة واحدة فقط ينظر إليها بذهول من التي أمامه أين نور البريئه أبالفعل فعلت به هذا كيف تجرئت و لكن كل هذه الأشياء خارج تفكيره كيف علمت أنه يضع لها منع الحمل و عن أي عجز تتحدث هل بالفعل أصبحت غير قادرة على الإنجاب أغلق قميصه و خرج من الغرفه بسرعه البرق لا يرى الحديث معها أكثر من ذلك غير قادر على رفع عينه في عينها يعلم أنها بداخلها نظره يفضل الموت عن رؤيتها ماذا فعل به و بها و الي اين سيصل بعد نهايه الطريق. 

اغمضت عينيها بانهيار لم تشعر بلذه الانتصار أو تأخذ بثأر قلبها تشعر أنها تريد قتله أو حرقه لتخفف من الألم روحها العاشقه له هل لازالت تحبه هل لازال ذلك المعتوه يدق من أجله بعدما دمر حياتها و حولها إلى نص أو باقي امرأه تشعر أن الألمها تضعف بسبب نظرت الألم في عينه ااااااه صرخه عليا خرجت من أعماق صدرها لتخفف وجعها قليلا و لكنها شعرت أن النيران اشتعلت في قلبها من جديد تريده و تريد قتله في نفس الوقت تعشقه و تشعر بحقد العالم تجاهه العشق مثل السرطان يظل بالجسد حتى موت صاحبه و ها هي أصيبت بعشقه كانت ستغفر له أي شيء حتى خيانته و لكنها كانت تعمل انه سيخونها في يوم فهو قالها بنفس امرأه واحده لا تكفي و لكن حرمانها من نعمه الأمومة لم تسمحه عليها حتى الموت سيدفع الثمن و يعيش ما تعيشه. 

_____شيماء سعيد_____

في غرفه حور دلف إلى الغرفه وجدها تمسك في أحد المجالات الكرتونية باستمتاع شديد ابتسم عليها بحنان و أخذ يتأملها باشتياق ملامحها الطفولية تجعله يريد التهامها شعر بقلق بالغ عليها بسبب الاهارق البادي على وجهها اقترب منها بلهفة أما هي كانت تنظر إلى المجله و هي تشعر بتعب كبير و كأنها لم تنم منذ سنوات طويلة و لكنه رفعت رأسها بلهفة عندما دلفت رائحه عطره الساحرة إلى انفها نظرت إليه هي الأخرى بشوق بداخلها مشاعر كثيره تجاهه مع انها لم تتحدث مع إلا مره واحده و في تلك المره استسلمت له استسلام تام تشعر معه بالأمان و كأنها تعرفه منذ سنوات طويلة و ذلك الشعور الرائع التي شعرته و هي داخل أحضانه كأنها تسبح في عالم من الخيال تمسك النجوم بيديها ضمها إليه بقلق.. 

أسد : مالك يا حوري انتي تعبانه.. 

فتحت عينيها بذهول تام من أين علم انها تشعر بمرض خفيف و هو بعيد منذ شهرين فالأقرباء لم يشعروا بذلك. 

حور بحيرة : انت عرفت ازاي اني حاسه بتعب. 
أسد بعشق : انا بحس بيكي من نظرتك من عدد دقات قلبك انا بحس بيكي و بنا ألف سور و سور انتي اني احنا جوانا عشق سنين طويله حتى لو انتي ناسيه ده بس مستحيل قلبي ينسى ده ابدا. 

قال ذلك و هو يشير إلى قلبها فقالت ببراءة طفله : بس ده قلبي أنا. 

أسد و هو يحرك رأسه بنفي : لا ده قلبي أنا قلب الاسد. 

ابتسمت بسعاده و هي تصفك : الله محمد رمضان انا بحبه اوي. 

لم يستطع تملك نفسه و انفجر في الضحك ملاكه الصغير هي سبب سعاده و رسم الابتسامه على وجهه ضمها إليه بحنان : محمد رمضان ايه بس يا حوري. ثم أكمل بجديه : قولي مالك انا عارف ان فيكي حاجه. 

حور بحزن : نفسي ارجع زي زمان بابي بيقولي اني كنت ذكيه جدا و جميله و بحبكم كلكم لكن دلوقتي انا بخاف من كل حاجه و من كل الناس و كمان كنت دايخه و عايزه ارجع النهارده و طلعت اوضتي عشان ارتاح خبط في شيري قالتلي اني مجنونه هي دايما بتقولي كده انا مش مجنونه بس خايفه من كل الناس الا انتي و بابي و مامي و انكل فهد... 

أسد بغضب : و حياة امي لكون معلمها الأدب تربيه الشوارع دي ماريا ضمها إليه بحنان و هو يقول : حور أنتي مش مجنونه انتي بتتعرفي على الحياه من جديد و بعدين يلا قومي عشان نروح للدكتور. 

حور بخوف : دكتور ليه انا مش بحب الدكاتره مش عايزه اروح الله يخليك. 

أسد بجديه : حور يلا عشان نروح للدكتور اصلي شاكك في مصيبه و متخافيش انا معاكى. 

بعد ساعه كان ينظر كل منهم إلى الآخر بذهول حامل اصغيرته تحمل في أحشائها قطعه منه بالفعل و لكنه ماذا سيقول للجميع. 

_____شيماء سعيد_____

في المساء كانت العائله بالكامل تجلس بانتظار ليث عدي و رودي و أولادهم أسر و ياسين و عاصم و عشق و أولادهم يحيى و حور و معتز و أروى و أولادهم فارس و عمر و أسيل و والده و والدته و إخوته أسد و مايان و شغف و في آخر زوايا في الغرفه تجلس صبا و هي تضم طفلها فهد الصغير بخوف كبير من عوده أبيه تعشقه و تعلم أنه كان يعشقها و لكن تغير كل شيء منذ ذلك الحادث المشؤوم الذي حدث من ثلاث سنوات دقائق معدودة و دلف الليث إلى قصر الدالي ابتسم الجميع بسعاده ذهب إلى والده بلهفة يلقي بنفسه داخل أحضانه ضمه فهد باشتياق فهو يشبهه في كل شيء ابتعد عنه و ذهب إلى نيره التي انهارت في البكاء و هي تضمه بلهفة و شوق سلم على الجميع و جلس في منتصف والديه. 

نيره بحنان : وحشتني اوي يا عمري. 
ليث بابتسامه جذابه : و انتي كمان يا حبيبتي. 
مايان بمرح : طيب و انا يا أبيه مش وحشتك. 
ليث : اكيد يا حبيبتي.. 
قام فهد من مكانه و ذهب إلى صبا و أخذها هي و فهد الصغير واقترب من ابنه ليث. 

ليث بغضب عندما رآها : دي بتعمل ايه هنا و مين ده. 
فهد بجديه : دي بتعمل ايه هنا مراتك و ده بيتها أما مين ده فهد ابنك. 

الصدمه اخرسته هل يوجد لديه طفل منها كانت امنيه حياته في الماضي أن يكن له طفل منها قطعه صغيره منه تكبر بداخلها و لكن الآن مستحيل فهو يشك أن هذا الطفل من الأساس ابنه. 

نظر إليها ليث بسخرية : ابني و انتي بقي متأكده من موضوع ابني ده و الا من مين. 
صبا بصوت ضعيف من بين دموعها : بحبك و الله العظيم بحبك. 
لم يكن رده بالحدث و ذلك القلم الذي سقط على وجهها اخرسها شهق الجميع بصدمه و خوف من القادم. 

__________

الفصل العشرون من هنا 

 

تعليقات



×