![]() |
رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل الثامن عشر 18 بقلم شيماء سعيدالفصل الثامن عشر من روايه واشتعلت نيران القلوب. #واشتعلت_نيران_القلوب #شيماء_سعيد في مطار القاهرة الدولي تنزل شغف من الطائره و هي تنظر إلى وطنها باشتياق فرت دمعه هاربه من عينيها عندما تذكرت ذلك اليوم الذي رحلت فيه و كم كان مؤلم تركها لكل شيء و البدأ من جديد أخذت تتأمل كل ما حولها بشغف فهي عاشت أجمل سنوات عمرها هنا خرجت من المطار بسعاده فهي لم تقل لحد انها ستعود اليوم جعلتها مفاجأه تعلم أنها ستكون سعيده على البعض و كارثه على البعض الآخر شهقت بفزع عندما وجدته يقف أمام سيارته بكل شموخ و وقار يحيى انه هو عينيها تقول الحقيقه هل بالفعل هو في انتظارها تأكدت من ذلك عندما جاء السائق الخاص به يحمل عنها الحقائب ذهبت إليها و علامات الذهول على وجهها. شغف : يحيى. ااااه كم اشتقت لسماع اسمي من خاصتكي جميله كما انتي حبيبتي بل اصبحتي أكثر جمالا و انوثه ظل يتأملها بشغف اشتاق لها و الي عطرها الخاص عينيها الواسعه الجميله شفتيها و اه من شفتيها تشبه حبه الفراوله الطازجة تنطر إليه بدهشه و براءه جعلتها شهيه قابله لالتهام فاق من تلك التخيلات المنحرفة على صوتها الغاضب. شغف : أنا بكلمك روحت فين. تحلى بالجمود و عاد إلى شخصيته الطبيعيه : حمد الله على سلامتك يا بنت عمي. شغف بسخرية : الله يسلمك يا ابن عمري ممكن اعرف عرفت انا جايه منين. في لمح البصر كانت داخل احضانه لا يفصل بينهم إلا شيء وضع رأسه على عنقها يتنفس عطرها بعشق و أخذ يقبلها قبلات خفيفه بطول عنقها ابتعدت عنه بفزع و هي تشعر أنها حصونها على وشك الانهيار. شغف : بتعمل ايه يا قليل الادب انت احنا في الشارع أو حتى مش في الشارع اللي بيحصل ده مش من حقك. نظر إليها بلامباله كأنه لم يسمعها : كلك على بعضك ملكي و مفيش مخلوق على وجه الأرض يقدر يبعدك عني من يوم ما سافرتي و أنا عارف عنك كل حاجه حتى عدد انفاسك عارفه يا بنت عمري. نظرت إليه بسخرية أكبر لم يتغير متملك متحكم صاحب القرار كما هو : بنت عمرك كبرت بقت تعرف تقول لا السنين اللي مرت دي غيرت حاجات كتير جوايا يا بابا. اتسعت ابتسامته جعلته أكثر وسامه : كل حاجه ممكن تتغير جواكي إلا حبك ليا انتي بتعشقيني يا روح بابا. اغمضت عينيها بغضب منه و من نفسها أكثر تعلم أنه يقرأها من الداخل جيدا و قلبها مازال يصرخ بعشقه و عينها تشتاق إلى ملامحه الرجوليه و لكنها قررت الصمود فقال ببرود. شغف : الا قولي يا يحيى مفيش عند شيري بيبي في السكه. ابتسم أكثر يعلم صغيرته جيدا تموت غيره عليه فقال بهمس عاشق : هيكون قريب بس منك انتي يحيى ابو ولاد شغف و بس و شغف أم ولاد يحيى و حبيبته و بس. شعرت برجفه قويه في جسدها بالكامل تريد ذلك و بشده تريد أن تحمل في طفله أن تسمع كلمه ماما من صغيره تذكرت كل شيء حدث بينها و كيف خانها بدل المره الف و تزوج غيرها و قدر على لمسها. شغف : بلاش نضحك على بعض يحيى و شغف عمرهم ما هيكونوا لبعض ابدأ و يا ريت نمشي بقى عشان زهقت من الكلام في موضوع المفروض أنه اتقفل من سنين... تركته و ذهبت لتجلس في المقعد الخلفي أما هو أخذ شهيق طويل يعلم أن الطريق إلى قلبها صعب سيفعل المستحيل لتعود إليه صغيرته العاشقه له. ______شيماء سعيد_____. خرجت من عياده الطبيبه و هي بداخلها الكثير و الكثير من الصراعات تشعر كأنها على حافه الهويه أو أنها سقطت بالفعل أحبته لا بل عشقته أعطت له كل شيء عاشت زوجه سريه في الظلام ليشعر بالراحه و السعاده يالله كم كانت حمقاء عشقت سراب فهو لم يعترف بحبه لها منذ زواجهم و لو لمره واحده تلومه من يستحق اللوم هي دائما تختار الشخص الخطأ قلبها يموت يحترق عاجزه عن فعل أي شيء تريد أخذ ثأرها منه بأبشع الصور مهما فعلت لن تنطفئ تلك النيران التي تأكلها من الداخل فاقت على صوت هاتفها وجدته رقم مجهول فلم ترد بعث عليها نفس الرقم رساله فيديو شهقت بفزع و هي ترى زوجها بأحضان أخرى يخونها لالالالا لم تتحمل أكثر من ذلك ثلاث سنوات تعيش في خادع مع ذلك الخائن اللعين تشعر كم هي قليله في نظره لم تكفيه كزوجه لم تشبعه أو يشعر معها بالكمال فذهب إلى أخرى عادت إلى منزلها معه دلفت إلى غرفتها و أخذت تخرج جميع ملابسها التي كانت ترتديها من أجله تتذكر كل ليله عشتها معه بين يده ابتسمت هنا و بكت هنا اشتاقت إليه هنا و في النهايه يخونها و يخادعها حرمها من نعمه الأمومة حتى لا يربط بينهم اي شيء.. نور بابتسامه واسعه كأنها فقدت عقلها : أنا مش هكون أم في أمل بس شبه مستحيل و هو بره مع واحده تانيه عايش حياته دمر حياتي و حكم عليا بالموت مفيش حد هيقولي يا مامي و لا هيكون ليا سند لما أكبر مش هاخد ابني للمدرسه و احل معاه الواجب مش هكون زي كل البنات أفرح بحملي و اروح مع جوزي للدكتوره مش هقعد ادور في هدومي على حاجه تتدخل ليا مش هسمع دقات قلبه أو احس بحركه جسمه جوايا مش هيزعل في زعلي و يحزن في حزني. انهارت في البكاء و أخذت تتحرك في الغرفه مثل الطير الجريح خسرت خسرت كل شيء بسببه هو فقط من تسبب لها في الحرمان و كما خسرت كل شيء بسببه سيخسر هو الآخر كل شيء بسببها ستجعله يدفع الثمن يتمنى الموت ذلك الخائن اللعين فوق كل ذلك يخونها هي من رخصة نفسها و قللت من قيمتها تحت مسمى العشق عن أي عشق تتحدث دائما تعشق و تكون هي الضحيه و لكن تلك المره تشعر بالانهيار كانت تريد طفلاً صغيراً منه أن يعشقها مثلما تعشقه و في المقابل أصبحت بقايا أنثى. نور بانهيار : يا رب أنا تعبت و خلاص جبت اخري مش قادره اتحمل اكتر من كده يا رب خدني عندك و دلني على الصح خد حقي من واحد زباله ميعرفش ربنا خاين كنت فاكره اني ممكن اغيره و يحبني زي الروايات بس ديل الكلب عمره ما يتعدل قولي اخد حقي إزاي لازم يتقهر و يخسر زي ما أنا خسرت طيب لو اخد حقي نار قلبي هتنطفئ هبقى أم لا مهما حصل مش هقدر أكون أم أو حتى أدفع تمن العلاج بس وحيات كل حاجه راحت مني لأحرق قلبك. وقعت على الأرض بانهيار وضعت يديها موضع قلبها كأنها تصارع من أجل الحياه ثم أغلقت عينيها باستسلام للأمر الواقع لمصير مجهول و خوف من القادم. _____شيماء سعيد______. في الشركه كان يجلس أسر بحزن شديد يتذكر أخر لقاء بينه و بين الطبيب الخاص بهم يغمض عينه بقهر يعشقها و لكنه في النهايه راجل و يريد أن يصبح لها أطفال يكون له سند فيما بعد و لكن حمل أسيل منه شبه مستحيل عاجز عن أخذ اي قرار في حياته يخشى أن يكون أناني فهي تقدر أن تكون أم من راجل آخر و هو يقدر أن يكون أب من امرأه أخرى ماذا يفعل فشرع حلل له الزواج و هي أيضا من حقها جز على أسنانه بغضب من المستحيل أن تصبح ملك لغيره فهي عشقه هو حتى الموت. أسر : اعمل ايه بس يا رب خايف اكون اناني لو اتجوزت و في نفس الوقت مش هقدر أكمل بالشكل ده أنا بشر و عايز أكون أب. ابتسم باتساع عندما وجد الفكره يتزوج سرا و في هذه الحاله أسيل ستظل معه و سيصبح أبا و يحقق حلم شعر بخوف إذا علمت لم تعيش معه دقيقه واحده و هو يفضل الموت عن أن يعيش بدونها لن تعلم سيكون كل شيء على ما يرام انتفض برعب عندما استمع إلى رنتها الخاصه بهاتفه. أسر بتوتر : ازيك يا روحي. أسيل بحب : طول ما انت كويس اكيد هكون كويسه بس عايزه افكرك بمعاد الدكتوره. أسر : فاكر يا روحي أي حاجه بنا مستحيل أنساها. أسيل : انت نعمه كبيره عليا اوي ربنا يديمك في حياتي اوعي تبعد عن مهما حصل يا اسر. أسر بتمنى : اوعي انتي تبعدي عني مهما حصل. أغلق الهاتف فهو لا يريد سمع المزيد دقائق و دلفت السكرتيره الخاصه به فتاه جميله جدا بشرتها بيضاء مثل الحليب عيونها لوحه فنيه يزين وجهها ذلك الحجاب البسيط رفع عينه و أخذ يتأملها ثم ابتسم باتساع و كأنه وجد كنز ثمين هذه هي أم أطفاله فسألها بجديه. أسر : خير يا أمل في حاجه. أمل بإحترام : حضرتك عندك اجتماع بعد ربع ساعة و ده الملف اللي طلبته مني. أسر : تتجوزيني يا أمل.. هل بالفعل تلك هي النهايه ام انها بدايه لقصه حب جديد و نهاية عشق السنين اشتعلت نيران القلوب لتحرق الأخضر و اليابس و ينقلب السحر على الساحر لتصبح الأحلام كوابيس تهدم ما ضاع العمر في بناءه هل سيتحول الحب الي حقد و انتقام ام القلب العاشق لم يتغير ابدأ. _____شيماء سعيد_____ كان يجلس أسد في مكتبه الخاص ينظر أمامه بشرود سنوات يحلم معها أحلى الأيام سنوات يأجل زفافهم لتكون هي أكثر نضج و في النهايه بينه و بينها ما بين السموات و الأرض ثلاث سنوات و قلبه يدق علي مجرد ذكريات اشتاق لها إلى حوره ملكه الصغير تلك الفتاه العاشقه له أين أنتي يا حب عمري يشعر بـأن حياته إنتهت بعدما ابتعدت عنه كان يعيش فقط من أجلها ابتسامتها الجميله تلك الجملة الشهيره التي كانت تقولها له دائما "بموت في أهلك" سقطت دمعه خائنة من عينه ذهبت حياته معها أصبح جسد بلا روح ضاعت من يده كلما يرى صبا يريد قتلها و لكن أبيه منعه من الاقتراب منها و رفض أن يعرف أحد من العائله حقيقتها لم يعد يتحمل صغيرته كلما تراه تفر هاربه تخشى قربه بعدما كانت تتنفس عشقه تموت في عطره تذكر آخر لقاء بينهم قبل سافره.. فلاش بااااااااااك. دق علي باب غرفتها ليراها قبل أن يغادر منذ ذلك الحادث اللعين و هي تخشى الجميع حتى هو عندما تراه أمامها ترتجف و تبكي ثواني معدودة و تقع بين يده فاقده الوعي تلك المره لم يتركها إلا و هي حوره الصغيره دلف وجدتها تجلس أمام شاشة التلفزيون بتركيز شديد كأنها تشاهد شيا هام نظر إلى الشاشه وجد إحدى افلام الكرتون الشهيره اغمض عينه بقهر حوره كانت أنثى بمعنى الكلمه تلك التي أمامه مجرد طفله في جسد انثوي ناضج. أسد بجديه : بتعملي ايه. بمجرد سماع صوته انتفضت و كأنها سمعت صوت عفريت نظرت إليه بخوف و قامت من على الفراش و هي تنظر حولها تبحث بعينيها عن مكان تخفي نفسها فيه من ذلك الأسد إلا أنه سبقها و أخذها داخل أحضانه عند تلك النقطه انفجرت أكثر في البكاء و تعالت شهقاتها. حور برعب : ارجوك ارجوك ماتكلش حور لسه صغيره. انظر اليها بذهول يأكلها لماذا هو فعلاً يريد أكلها و لكن بطريقه أخرى : أكلك ليه. حور و هي ترمش بعينيها ببراءة : مش انت أسد و و الأسد بياكل الناس كلها همهم. فتح عينه باتساع ثواني معدوده و انفجر في الضحك اهي ظلت تخشى ثلاث سنوات من أجل أسمه فهو في مخيلتها أسد حقيقي سياكلها ظل يضحك إلى أن ادمعت عينه ستظل هي سبب سعادته معها حدث.. أسد من بين ضحكاته : أنتي فاكره اني أسد من اللي باكلوا الناس. هزت رأسها ببراءة أكثر من مره فقال هو : لا يا حبيبتي انا مش الأسد ده أنا بني آدم زيك بضبط مش انتي اسمك حور. هزت رأسها مره اخرى فقال مره اخرى : و أنا اسمي أسد بس انتي الوحيده اللي تقوليلي يا أسدى. حور : اشمعني بقى. أسد بتوتر : عشان من النهارده احنا اصحاب موافقه تكوني صاحبتي. حور و هي تشهق بخجل : عيب عليك بابي قالي البنت الشاطره مش بتصاحب اولاد. ابتسم بحب و هو يقول بحنان : شاطره يا حوري بس انا مش اي ولد أنا اسدك.. حور بابتسامه حائرة : يعني عادي أننا نكون اصحاب.. أسد : اه عادي جدا كمان.. حور بسعاده : خلاص احنا من النهارده أصحاب يا أسدى. أسد و هو ينظر إلى شفتيها برغبة فهو اشتاق إلى تذوق تلك الشفا الرائعه : طيب بصي انا هعمل حاجه دلوقتي بس اوعي تخافي مني تمام. لم يعطي لها فرصة للرد و قام بالتهام شفتيها باشتياق و لهفه فهي كانت فطوره اليومي و منذ ذلك الحادث و هو صائم يموت جوعا ظل يقبلها بتلذذ شديد كأنه يتذوقها لأول مره أما هي وضعت يديها دون أراده منها حول عنقه فقدمها لا تتحمل تشعر أنها على وشك السقوط رجفه لذيذ في كامل جسدها جعلتها تشعر كأنها فوق السحاب تركته يفعل ما يشاء فهي الأخرى يوجد شيء بداخلها يريد ذلك أما هو فقد السيطره على جسده و أخذها إلى عالمه الخاص يشبع روحه منها بعد أكثر من ساعتين تركها أخيرا وضع جسده على الفراش بانهاك شديد نظر إليها وجدها تغلق عينها بخجل و الدموع تنزل منها بقوه ضمها إليه مره اخرى. أسد بقلق : حوري في حاجه بتوجعك. نفت برأسها دون كلمه واحده فقال بقلق أكبر : امال ملك.. حور من بين شهقاتها : اللي حصل ده عيب و حور قليله الأدب إذا تخلى حد يشوف جسمها. أحمق و يستحق القتل كيف سمح لنفسه بالتمادي معها و هي بتلك الحاله طفله صغيره لا تعرف شيء في الحياه ماذا فعل هو لكنه كان مشتاق و لازال مشتاق لها و قلبه اللعين ضعف أمامها فهي حبيبته و زوجته أمام عينيه ماذا يفعل. أسد : لا يا حبيبتي حور مش قليله أدب اللي حصل ده عادي مش عمي عاصم قالك انك مراتي. هزت رأسها بنفي أخذ يلعن عمه بداخله فهو انتهز الفرصه ليبعدها عنه من شده غيرته عليها : انا جوزك و ده عادي بيحصل بين اي اتنين متجوزين. حور و هي تعض على أسنانها بتوتر : يعني انا كويسه و بنت محترمه. أسد بعشق : احسن بنت في الدنيا. عاد إلى أرض الواقع و هو يبتسم بحنان مر شهران على ذلك اليوم الرائعه و اليله سيعود لها سريعا. _____شيماء سعيد_____ دلفت صبا إلى غرفه المكتب الخاصه بفهد نظر إليها بجديه شديد يعلم أنها فتاه جميله من الداخل ضحيه لأبيها فهو جعل كرم يعمل معه بالشركة لأنه هو الآخر ضحيه. فهد : خير يا بنتي في حاجه. صبا بخجل و توتر : أنا بصراحه تعبت يا انكل مش قادره استحمل الفرق اكتر مش قادره اكمل حياتي من غير ليث ده غير انه لازم يعرف انه عنده طفل. فهد بجديه : انا لما حبستك في المخزن عملت كده من خوفي عليكي مش عقاب ليث غضبه أعمى و انتي شوفتي و جربتي ده بنفسك كان لازم تختفي لحد ما يهدي و هو سافر. صبا : طيب و السنين دي كلها مهديش و نسي. فهد: بالعكس اتحول لنار ممكن تأكل اي حد ليث على ما اد ما حبك على اد ما عايز يطفي نار قلبه من نحيتك و ده ممكن يحرقك ليث قالي انه راجع بعد اسبوع و الحرب هتبدا هتحربي لحد ما توصلي لحبك و الا هترفعي رأيه الاستسلام. صبا بتصميم : لا هحارب لحد ما هو اللي يرفع رأيه الاستسلام و يرجع يحبني. فهد بابتسامه : طيب يلا بره عشان عندي شغل. ظل ينظر إليها حتى اختفت من أمامه فقال بابتسامه واثقه : لو كان بطل يحبك كان رجع من سنين و طلقك لكن انتي حبك لعنه هتفضل معاه لحد النهايه. _____شيماء سعيد_____ الفصل التاسع عشر من هنا |
رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل الثامن عشر 18 بقلم شيماء سعيد
تعليقات