![]() |
رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل السابع عشر 17 بقلم شيماء سعيدواشتعلت نيران القلوب الفصل السابع عشر. #واشتعلت_نيران_القلوب #شيماء_سعيد ثلاث أعوام تغير الكثير والكثير في شخصيات أبطالنا منهم من تحول حياته إلى جحيم و منهم من حصل على عشقه أخيرا سافر ليث إلى شغف و ابتعد تماما عن صبا عاد يحيى كما هو الي الناس و أصبح أشد قسوه تزوجت كل من مايان و أسيل و تحقق حلم العمر استمرت حياه صبا في بيت الدالي بعدما أنجبت والي العهد فهد الصغير و أنجبت مايان أيضا نيره الصغيره تغيرت حياه الجميع قصص انتهت بالسعاده و أخرى لم تنهي بعد قلوب تتألم و قلوب أخرى وجدت الحياه فهذه هي الحياه أشخاص تعاني و أشخاص تعيش بسعاده و مع مرور الأيام تتبدل الأدوار. _____شيماء سعيد_____ في غرفه ليث أو بمعنى أدق غرفه صبا و صغيرها كانت تحمله و هي تتأمله بحنان يشبه أبيه صغيرها نسخه طبق الأصل من ليثها الحنون تركها وحيده و رحل في أكثر الأوقات احتياجا له أخطئت و لكنه أخطئ هو الآخر تعامل معها على أنها فتاه ليل ظلت في المخزن أكثر من شهر كامل و بعدما أخرجها فهد منه كان غادر ليثها إلى باريس دون أن يسمعها أو يعاتبها دون أن يعرف أين هي و ماذا حدث بها بعدما فعل بها كل ما فعله و لكن ذلك القلب مازال يدق بأسمه مازالت تنتظر عودته تنتظر أن يعطي لها صق الغفران اشتقت له لحنانه و عشقه لها كانت تريده معها في حاملها أن ترى السعاده على وجهه أن يكون معها في كل خطوه إلى أن يأتي صغيرهم إلى الحياه تفتح عينيها تجده يقبل أعلى رأسها يسمى طفلهم أشياء كثيرة المفروض يعيشونها سويا أحلام تحولت إلى سراب عشق تحول إلى جحيم ابتسمت بحنان إلى صغيرها الذي ينظر إلى دموعها بتعجب. فهد ببراءة : ماما. صبا بدموع : يا قلب و روح ماما شايف بابا بيعمل ايه يا روحي بطل يحب ماما تفتكر نسي حبا يا فهوده. نظر إليها الآخر و هو يفتح عينه بعجز غير قادر على فهم حديثها أما هي ضمته إليها أكثر بحنان : بص انا هتصل على بابا و أول ما يقول الو رد و قول بابا ماشي يا قلب. قامت بالاتصال على رقم ليث الذي سرقته من غرفه المكتب الخاصه بفهد فتح الآخر الخط. ليث : الو مين معايا. نظرت إلى طفلها تحسه على الحديث فقال الصغير ببراءة : بابا. شعرت بارتفاع دقات قلب حبيبها و صدره الذي يعلى و يهبط بشده تشعر كأنها تراه أمامها تحفظ ردود أفعاله عن ظهر قلب إلا ذلك اليوم الملعون لم تتخيل في أبشع أحلامها أن يكون معها بتلك القسوه و الجبروت فاقت على صوته الرجولي الجذاب.. ليث : انت مين يا حبيبي. و كأنه الطفل يشعر بالشوق إلى أبيه فانهاره في البكاء أخذته صبا داخل احضانها و أغلقت الخط سريعا و هي تحرك يديها على ظهر صغيرها بحنان إلى أن هدأ بين يديها و ذهب في سحابه نوم عميق. _____شيماء سعيد______ عندما استمع إلى صوت ذلك الطفل الغريب تعالت دقات قلبه و ارتجف جسده بالكامل شعر بلذه عندما استمع إلى كلمه بابا تخرج بكل حب و براءه من طفل صغير يتمنى أن يسمعها من طفله الذي سيكون قطعه منه و من معشوقته مازال ذلك القلب يعشقها يعلم جيدا أن أبيه هو من أخفها عنه حتى لا يسبب لها أي مكروه مره أخرى يتذكر ذلك اليوم قبل رحيله عندما دلف إلى المخزن ليلا بعدما أمر الحارس بذلك. فلاش بااااااااك دلف إلى المحزن الذي يعلم أنها به منذ أكثر من أسبوع و لكنه قرر الابتعاد عنها حتى لا يفعل بها أي شيء يكفي ما فعله و احساسه بذنب خائنة محتاله و بها كل العيوب و لكنه مازال يعشقها و قلبه يقسم له انها بريئه لذلك أتى لرؤية وجهها الجميل لآخر مره وجدها تنام بوجه شاحب من كثرت الحزن و البكاء مازال أكثر ما فعله معها على وجهها و جسدها بالكامل تحرك شفتيها الجميله التي تحولت إلى اللون الأزرق بكلمات مبهمة اقترب منها أكثر و قبل وجنتها بحنان و اشتياق. ليث : ليه يا صبا عملتي كل ده وصلنا لنقطة النهايه و مفيش حد فينا قادر يعيش مع التاني أو يكمل من غيره ليه طلعتي في حياتي أصلا لو كنتي طلبت اي فلوس كانت هتكون تحت أمرك لكن انتي دمرتي قلبي و عقلي عارفه امنيه حياتي دلوقتي أن أبقى زي حور و أنسى كل حاجه حصلت يمكن أقدر أعيش من غيرك أو ابدأ من جديد سلام يا اغلى و أرق نصابه شفتها عنيا.. قبل شفتيها قبل سريعه و خرج من المخزن و في صباح يوم جديد ترك مصر بالكامل و ذهب إلى شقيقته في باريس ليبدأ مثلها من جديد و ينسى ذلك الماضي اللعين... انتهى الفلاش بااااااااك. مرت الأعوام و مازالت هي تحتل قلبه كان يريد الزواج أو حتى الخيانه و لكن ذلك القلب العاشق لها منعه و ظل يعيش على مجرد ذكريات كاذبه عاشها معها ابتسم عندما تذكر كلمه بابا من ذلك الصغير المجهول الذي مجرد تذكره يرتجف قبله و يقف عقله عن العمل. _____شيماء سعيد______ في نفس القصر و لكن بالغرفه المجاوره فهي غرفه شغف التي قررت و أخيرا العوده الى ارض الوطن جاءت إلى هنا هاربه من العشق الذي منتشر في جسدها مثل الوباء و الي الان لن يخرج من جسدها تتذكر كل شيء حدث بينهم و كأنه أمس تلك المشاعر و الرجفه من مجرد قربه مازالت موجودة عندما تتذكره تعلم أنه عقد تعلم أنه تزوج شيري بعد أربعه أشهر من رحيلها و تعلم أيضا أنه عاد إلى قسوته و علاقاته النسائيه لذلك قررت العوده حتى تثبت له و لنفسها انها قادره على الحياه أمام عينه دون الخضوع له و لعشقه ستعود و تتزوج أمام عينه كما فعل هو و تزوج دون ذره رحمه لمشاعرها تتذكر ذلك اليوم جيدا عندما اتصل بها لتأتي إلى زفافه و حضرت الزفاف بالفعل أبشع احساس في الكون أن تراه أمام عينيها عريس كما كانت تتمنى و لكن مع غيرها يضع يده عليها و يقبلها يحملها يبتسم لها ااااه لازالت تتذكر كل هذا و تتذكر أيضا تلك النيران التي كانت تأكل قلبها و ااااه من أشتعال نيران القلوب. فلاش بااااااااك كانت تقف بجوار والدها تشاهده و هي يعقد قرآنه على غيرها أمام عينيها ينظر إليها من حين لآخر بسخرية و ابتسامه تقتل قلبها بمجرد انتهاء عقد القرآن قام بحملها أمام الجميع ثم وضعها أرضا و قبلها تحت كاميرات الصحافة دون أراده منها وضعت يديها على يد ابيها تضغط عليها بقوه نظر إليها فهد بحزن و قبل رأسها بحنان. فهد : انتي قويه و قادره تخطي التجربه دي صح يا شغف. رفعت عينها الغارقة بالدموع : صح يا بابي كل حاجه هتكون احسن. ابتسم بحزن يعلم جيدا انها تكذب عليه و قلبها يكاد يموت وجعا ضمها إليه بحنان ليخفف من حده الموقف. فهد : يلا يا قمري روحي اغسلي وشك. دلفت إلى المرحاض و انهارت في البكاء حلم عمرها يذهب إلى غيرها أمامها و هي عاجزه عن فعل أي شيء اخدت تبكي و تبكي لعل يرتاح قلبها و تهدأ تلك النيران التي تأكله هدأت قليلاً و خرجت من المرحاض وجدته يقف أمامها يقف بكل جبروت و قسوه. شغف و هي تحاول تبدو طبيعيه : خير يا عريس سايب العروسه ليه. يحيى ببرود : جاي اشوف اختي الصغيره اللي دخلت الحمام و هي منهارة في العياط قولت اعرف مالك. شغف : كويسه كويسه جدا طول ما انت بعيد عني يا ابن عمي مش مكسوف و انت بتعمل فرح و اختك بالحالة دي. يحيى بجديه : اختي ان شاء الله هترجع زي الاول و أحسن كمان. شغف : عندك حق عن اذنك بقى عشان الطياره بتاعتي كمان ساعه. جاءت ليرحل وجدته يمسك يديها و يقترب بوجهه منها و هو يقول بقوه : عارف انك دلوقتي بتموتي بس ده اختيارك و لازم تدفعي التمن غالي عشان مش فهد الدالي اللي واحده تسيبه و تجرحه أو تحس بالانتصار عليه حتى لو بيعشقها و روحه فيها. ابتسمت بسخرية و قالت : هتفضل طول حياتك اناني مش بتفكر غير في نفسك و بس عموما ده مش وقت الكلام ده انت الليله ليلتك الليله مبروك يا عريس و وعد مني ليك انك هتكون مكاني في يوم و هشوف دموعك و نظره الرجاء في عينك و هتكون أن شاهد على عقد جوازي . انتهى الفلاش بااااااااك. وعدته و ها هي ستعود لتحقق وعدها و تراه ينهار أمام عينيها سيشعر بالعجز و الأنهار و هو غير قادر على فعل أي شيء يراه ملك لغيره سترى في عينه القهر كما كان في عينيها و ذلك عهد قطعت على نفسها هي و هو و الأيام بينهم. _____شيماء سعيد______ عوده إلى قصر الدالي كانت تجلس شيري في جناحها هي و يحيى تنظر إلى وجهها المتورم بغضب شديد صفعها ذلك اللعين لمجرد انها تحدث مع شقيقته المجنونه بطريقه غير لاقه من وجهه نظره سيدفع ثمن ذلك القلم عما قريب ثلاثة سنوات و هي تعيش معه في جحيم رفض لمسها كزوجه يتعامل معها على أنها مجرد خادمه له كانت حمقاء عندما قالت له انها تحمل طفله من أجل أن يتزوجها بعدما علم بالحقيقه يتفنن في تعذيبها يخرج غضبه من العالم كله بها انتفضت من مقاعدها عندما وجدته يغلق الباب بقوه و يسحبها من خصلاتها. يحيى : بقى بت زباله زيك تخلي اختي تبكي و تنهار بالشكل ده. نظرت إليه بالألم أثر يده : أبعد شويه انت بتوجعني و بعدين أنا عملت ايه يعني قولتها الحقيقه عايشه في دور الطفله اللي في الحضانة لازم تفوق من العبط ده. صرخت بقوه أثر صفعه لها للمرة الثانية و لكن تلك المره أكثر قوه جعلتها تعود للخلف عده خطوات انهارت دموعها بقوه تكره و تكره الحياه معه و لكنها هي من تسببت لنفسها بكل ذلك ستكون سيده هذا القصر عما قريب و تقتل ذلك اللعين بيديها. يحيى : تنزلي تعتذري لحور هانم انتي فاهمه يا روح امك و الا لا عشان أنا شكلي دلعتك زياده و اديتك قيمه أكبر من قيمتك. ابتسمت بسخرية و قالت : اديني قيمه أكبر من قمتي انتي عايش معايا على أساس اني خادمه في بيتك حتى حقوقي كزوجه رفض تديها لي حرم عليك يا أخي كل ده عشان حبيتك. يحيى بغضب : لا كل ده عشان بنت ليل زيك و""""" ضحكت على يحيى الدالي عشان يتجوزها انتي كنتي مجرد """"""" و لا اي حاجه بالنسبه ليا و هتفضلي زي ما انتي كده لحد ما تموتي و ارتاح من قرفك و دلوقتي تنزلي تعتذري لستك و تاج راسك. نظرت إليه و هي تخرج من الغرفه تتوعد له بالكثير أما هو فتح أحد الإدراج و اخرج صوره إلى ملكه قلبه يالله اشتاق لها إلى حد الجنون يعرف عنها كل شيء حتى عدد دقات قلبها كيف قدرت على الحياه بدون طول تلك السنوات و هي لم تذهب من باله لحظه واحده اشتاق إلى تفاصيل وجهها الجميل الي نظرتها العاشقه له يقسم انها لم تكن لرجل غيره كما حرم على نفسه أي بنت من بنات حواء غيرها يريدها هي فقط يرغب يتذوقها هي أن يعلمها فنون العشق على يده و طريقته الخاصه. _____شيماء سعيد______ في غرفه حور كانت تنهار في البكاء داخل أحضان ابيها و بجوارها والدته تنظر إلى صغيرتها بحسره و حزن حياتها الورديه تحولت إلى جحيم شهر عسلها تحول إلى عزاء حاول معها أسد كثيرا لتتعامل معه و لكنها ترفضه و بشده تخاف منه إلى حد الجنون و ترفض التعامل مع الجميع إلا والدها و عمها فهد و خالتها أخذت تنحب بشده و ابيها يحرك يده على شهرها الحريري بحنان. حور بطفوليه : شوفت يا بابي الشرير دي بتقول على حور حبيبتك مجنونه هي حور مجنونه يا بابي. عاصم بقلب يموت ألما على فتاته الصغيره و ما أصبحت عليه تخشى الجميع تتعامل برهبه ترفض الخروج من المنزل تنام بجواره و تم نقل كل أغراضها إلى غرفته هو و عشق كأنها ابنه العشر سنوات أين ابنته تلك العروس الرائعه العاشقه إلى زوجها الفراشه التي كانت تملئ البيت مرح و سعاده : لا يا حبيبتي حور ست العاقلين و ست البنات كله. دقت الأخرى على الباب ثم دلفت و على وجهها ابتسامه كاذبه نظرت إليها حور بذعر و ضمت نفسها إلى ابيها أكثر و هي تغمض عينيها بقوه . شيري : سوري يا حور انا مقصدش حاجه أنا بس خايفه عليكي. حور و هي تبكي همست في اذن والدها : قولها تخرج يا بابي حور خايفه ارجوك قولها تخرج. تلك المره تحدثت عشق بغضب : أخرجي بره انتي مش شايفه الحاله اللي هي فيها بسببك أخرجي. خرجت و هي تريد قتلهم جميعاً لترتاح من تلك العائله الملعونة. _____شيماء سعيد_______. في غرفه أسيل كانت تنظر إلى اختبار الحمل بترقب شديد تتمنى أن تحمل في أحشائها قطعه صغيره من مالك قلبها نزلت دموعها بخيبه أمل عندما وجدته شرطه واحده فقط نظرت لذلك النائم بسلام بقهر فهو يسعدها دائما و هي غير قادره على إسعاده تريد منه طفل يكون ثمره عشقهم أما هو كان يغمض عينه و يمثل النوم عندما سمع صوت بكائها علم انه للمره المليون لا يوجد حمل فهو يريد طفل و لكنه لا يريد قهرها فتح عينه و بدون كلمه واحده أخذها داخل أحضان لا يعلم يطيب خاطرها أو يطيب خاطره هو عندما شعرت به يضمها انهارت أكثر في البكاء. أسر : اهدي يا قلبي مفيش مشكله يا حبيبتي احنا لسه صغيرين و العمر طويل يا روحي. أسيل : كان نفسي اطلع حامل الشهر ده يا أسر احنا متجوزين من سنتين و مفيش حمل. أسر : مش الدكتور قال يا روحي انها مسأله وفت و مفيش حد فينا في عيوب. أسيل : ايوه قال كده. أسر : يبقى اهدي و بطلي دموعك دي عشان غاليه عليا.. نظر إليها وجدها نامت بتعب أما هو أخذ يتذكر الطبيب عندما قال له أن الحمل مستحيل بينهم إذا تزوج من اخرى تحمل و إذا تزوجت من آخر تحمل و لكن سويا مستحيل حدوث حمل ضمها إليه أكثر يخشى من القادم. _____شيماء سعيد______ كانت مايان تجلس بجوار حوض الاستحمام تحمم صغيرتها التي تشبه جدتها لحد كبير و هي تغني لها بصوتها العذب حبيبه أمها و صغيرتها تضحك ببراءة و كأنها تفهم الحديث جيدا تقبلها ترا و تدغدغها ترا وسط ضحكات الصغيره العاليه عاد من العمل ابتسم بحب عندما استمع ضحكات زوجته و ابنته يشعر أنه أبا لطفلتين دلف إلى المرحاض و قال بمرح. فارس : ايه ده شور من غيري ازاي يعني. مايان بعتاب : عادي أنا و بنتي محدش بيهتم بينا قولنا نهتم بنفسنا. اقترب منها و هو يضمها إليه أكثر و يهمس في عنقها : ايه ده معنى كده ان الجميل زعلان مني و أنا لازم اصالحه. لم يعطي لها فرصه للحديث و وضعها في حوض الاستحمام و أخذ يلقي الماء عليها بمرح نسيت غضبها منه و نسيت كل شيء و أخذت تلعب معه في الماء تعالت ضحكاتهم و ضحكه الصغيره. فارس : بعشقك يا مايان بعشقك. مايان بحب : و أنا كمان بموت فيك. _____شيماء سعيد______ في أحد العيادات الخاصه بالنساء و التوليد كانت تجلس نور تفرك بيديها بتوتر متزوجه منذ ثلاثة أعوام دون أطفال و ياسين بدأ يتغير معها ينزل في الصباح الباكر و يعود قرب الفجر أصبح يوجد فتور كبير في علاقتهم ظلت في انتظار دورها و دلفت بالفعل دقائق معدودة و جلست أمام الطبيبه. نور بقلق : خير يا دكتوره عندي اي مشكله. الطبيبه بتساؤل : مدام نور حضرتك كنتي بتاخدي اي مانع للحمل. نور : لا عمري انا بقى لي تلات سنين هموت و اكون ام. الطبيبه بجديه : بصي يا مدام انتي بتاخدي حبوب منع الحمل من وقت طويل جدا و ده اثر على الرحم و بقى حملك صعب أو شبه مستحيل. ذهول تشعر أنها تحلم لالالا هذا كابوس بشع و ستستيقظ منه الآن من المستحيل ياسين يفعل بها ذلك و لما لا و هو لم يحبها أو يقول لها ذلك منذ زواجهم لم يفكر لحظه واحده أن يظهر زواجهم للنور نظرت إلى الطبيبه مره اخرى. نور : يعني انا مش هكون ام ابدأ. _____شيماء سعيد______. الفصل الثامن عشر من هنا |
رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل السابع عشر 17 بقلم شيماء سعيد
تعليقات