![]() |
رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل الرابع عشر 14 بقلم شيماء سعيدالفصل الرابع عشر مرت الايام و جاء اليوم الذي ستصبح فيه حور ملك إلى أسد و صبا لليثها اليوم الذي اتنظره ليث كثيرا اخيرا صبا ستصبح ملكه و أخيرا سينال السعاده مع معشوقته الرائعه في كل شيء يريد أن يأتي المساء سريعا حتى يخطفها من الجميع و يذهب بها إلى عالمه ليعلمها فنون العشق على طريقه الليث الخاصه أما هي كانت تموت قلقا فذلك اليوم لم يمر بسلام بعدما استمعت إلى تلك المكالمه بين أبيها و مجهول دلفت إليها تلك السيده الخاص بالمكياج و بدأت في تزينها بالفعل كانت في عالم أخر تريد الفرار منذ أن علمت بهويه أبيها الحقيقه و من يومها ترقب كل تصرف صغير منه حتى تعلم لماذا يريد النصب على عائله الدالي و ياليتها لم تفعل فحياتها مع ليثها ستنتهي اليوم لذلك قرر الاستمتاع بيومها لتبدأ رحله العذاب غدا. السيده : بسم الله ما شاء الله قمر يا انسه صبا و بشرتك مش محتاجه ميكب. صبا بابتسامه مجامله : شكرا جدا. عادت مره اخرى الى أفكارها و الي عذاب قلبها نظرت إلى السيده و قالت بهدوء : ممكن أفضل لواحدي عشر دقائق. و بالفعل خرجت السيده قامت من مكانها و أخذت ورقه و قلم و قررت اخيرا الاعتراف بكل شيء. صبا : ليثي اعشقك بصراحه في كلام كتير لازم تعرفه و هتعرفه فعلا النهارده أو بكره انا مش هقولك على حاجه بس أنا بعشقك و بموت فيك و النهارده اسعد يوم في حياتي حتى لو كان اخر يوم لينا سوا عشان كده هعيشه و بس. أغلقت الورقه و وضعتها في حقيبتها دلفت السيده مره اخرى لتكمل تزينها. _____شيماء سعيد_____ في نفس المنزل و لكن بغرفه أخرى كان حاتم في حاله لا مثيل لها لا يريد القدوم على تلك الخطوه هو يكره فهد بشده لأنه أخذ منه ملاكه الصغير التي ظل يعشقها لسنوات طويلة في صمت و عندما قرر اخيرا القرب و الإفصاح عن حبه جاء ذلك الفهد دون أي مجهود و أخذها منه و عندما ابتعدت عن فهد و قال اخيرا ستكون له عاد و أخذها ذلك اللعين مره اخرى و لكنه لا يريد قتله يريد أخذها فقط و لكن تلك اللعينه الآخرى التي تهدده فاق من حبل أفكار على صوت هاتفه شعر انه على وشك الانفجار لأنه يعلم هويه المتصل جيدا. حاتم : خير. ..... : الليله لازم كل حاجه تخلص الليله.. حاتم : قولت كفايه كده انا مش بتاع قتل و كلام من ده. ....... : يعني ايه مش فاهمه. حاتم بغضب : يعني مش عشان اخد منك كام صفقه زي ما بتقولي تكوني عايزه موته و بعدين انتي مين. ...... بغضب : حاتم انسى انك تعرف أنا مين فاهم و بعدين خليك في شغلك بدل ما تشرف السجن انت و بنتك. أغلقت الهاتف بوجه دون أضافت اي كلمه أخرى أما هو أغلق عينه بقهر لما وصل إليه حاتم بيه تغيرت حياته رأسا على عقب لمجرد ثأر لم يرتكبه ذلك الطبيب الوسيم الغني تحول إلى حمدي النصاب الذي يخشى من امرأه لا يعرف هويتها. _____شيماء سعيد_____ جاء المساء سريعا في أفخم القاعات في القاهره كان يقام حفل الزفاف وسط عدد كبير من الصحافه و رجال الأعمال و المشاهير يقف كل من فهد و نيره لاستقبال الضيوف و هو ينظر إليها بعشق شديد مرت الأيام بهم سريعا و الآن يقف بجوارها بحفل زفاف أولادهم كم كان هذا حلم جميل في الماضي أن يصبح لديه قطعه من معشوقة الروح أن يكون ذلك الطفل قطعه منه و منها مرت الأيام و السنوات و هي كما هي ملاكه الصغير التي عانت معه الكثير كان نفس الشعور لديها تنظر إليه بسعاده شديده تعشقه مهما حدث و ستظل تعشقه إلى الموت رفعت عينيها و نظرت في عينه وجدتها تصرخ بكلمه واحده و هي احبك كم تمنت أن يكون لها كم تحملت منه و من العالم لكي تصل إلى تلك اللحظه الرائعه قالت و هي تضغط على يده بحب. نيره : أنا أسعد انسانه في الكون النهارده اخيرا حلم السنين اتحقق. قبل يديها بحنان و شغف : انا اللي اسعد انسان في الكون عشان بنجوز ولادنا حته منك غيرت حياتي كلها يا نونو. ابتسمت له باتساع و هي تقبل كفه من الداخل و أكملوا استقال الضيوف. النهايه السعيده تلك النهايه التي يبحث عنها الكثير و انتظرها الكثير و لكن الحصول عليها يستحق التحدي و التحمل عانت نيره و تألمت و لكنها حصلت على عشقها في النهايه للحصول على العشق كل شي مباح ففي الحب و الحرب كل شيء مباح لذلك افعل المستحيل لتأخذ حبيبك إذا كان يبدلك نفس الشعور. _____شيماء سعيد______ صعد عاصم إلى غرفه صغيرته وجدها تقف كالملاك في قمه جمالها و اناقتها دون أراده منه فرت دمعه هاربه من عينه اخيرا صغيرته ستتزوج و يرى أبناءها فهو الأخرى عان الكثير كي يراها هي و شقيقها و عانت معه محبوبته اقترب منها بحنان ابوي و ضمها إليه بشده أخذت يقبل رأسها بقوه أما هي ضمت نفسها إليه أكثر. عاصم : مبروك يا حبيبتي. حور بسعاده : الله يبارك فيك يا بابي. عاصم : ايه رايك نغلي الفرح ده و خليكي معايا. حور : انا كده كده معاك يا بابي و مفيش مخلوق يقدر يخدني منك. ____شيماء سعيد_____ في الأسفل كان أسد يقف في انتظرها على أحر من الجمر شعور رائعه انك تقترب من حلم حياتك سنوات تفعل المستحيل لتحقيق هدفك و الآن ها هو أمامك شعر بذهول عندما وجدتها تنزل برفقة والدها يالله كم جميله انتي يا حوري و كم يليق عليكي الأبيض و كأنه خلق من أجلك فقط أخذ يتأملها بعشق اخيرا وصلت إليه قبل مقدمه رأسها بحنان و قبل يد عمه بسعاده.  عاصم : خد بالك منها دي روحي. أسد و هو يضمها إليه بحنان : دي كانت حلم و مستحيل استخني عنها بعد ما بقت حقيقه. أخذها و تقدم بها من ساحه الرقص وضع يديه حول خصرها بعشق و هو يقربها منه أكثر و أكثر يشعر براحه و سعاده هي الآن بين يده و بعد قليل ستكون ملكه إلى الأبدي يريد أن يدخلها بداخل صدر أن يخفيها عن الجميع فهي له ملكه نظر إلى عينها وجد بداخلها الكثير من الخجل و الخوف اقترب منها و قبل شفتيها قبله خفيفه. حور بتوتر : بتعمل ايه يا قليل الادب أبعد. أسد بمرح: ايه واحد و بيبوس نفسه فيها حاجه دي. حور باستنكار : انتي بوسني أنا يا خفيف. أسد بهيام : و انا و انتي ايه يا روحي واحد. نظرت إليه بعشق و ضمته إليها أكثر و أخذت تتنفس عطره بشغف : بحبك و هفضل احبك لحد ما اموت. أسد : و انا بعشقك و حتى الموت مش هيبعدنا عن بعض عشان أنا مش هعيش لحظه واحده من غيرك يا حوري. _____شيماء سعيد_____ عند صبا دلف إليها أبيها و عندما رائها هكذا أمامه لم يتحمل و ضمها إليه و انهار في البكاء أما هي ظلت كما هي دون أي رد فعل تعلم جيدا لماذا يبكي و لكن تلك الدموع لم تفيدها أو تفيده على الإطلاق النهايه اقترب و أصبح بينها و بين الفراق خطوه واحده و تعلم أنها ستخطيها الآن لا محالة ابتعد عن والدها و هي تنظر إليه بقهر و عتاب. حاتم بقهر : اسفه يا اغلى من حياتي. ابتسمت داخليا بسخرية فهو لم يفكر بها أو بمشاعرها على الإطلاق فكر بنفسه و حياته فقط اما حبها و سعادتها لا تعني له شيء أحقا انها أغلى من حياته فهو لم يعطي لها جزء صغير من حياته. صبا و هي تبعد عنه أكثر و تضع بينه وبينها مسافه كافيه لا تريد أن يضمها إليه مره اخرى فهي تشعر داخل أحضانه بنيران تأكل قلبها : بجد أنا أغلى من حياتك انا عمري ما كنت في حياتك ابدا أنا اكتشفت اني بقى ليا سنين عايشه في كذابه بس اقولك على حاجه الغلط ده كله هيتصلح النهارده و حياتي مش هتكون لعبه في ايدك أو ايد اي حد تاني. ثم وضعت يديها داخل زرعه بكل برود : يلا يا بابا عشان تسلمني بايدك للحياه الجديده أو نهايه الجديده يلا عشان تعيش مرتاح. نظر إليها بقهر يعلم أنها معها كل الحق فهو يسلمها إلى ليث الذي إذا علم أنه سبب موت أبيه ستكون روح ابنته الثمن يعلم أن انه لم يكن الأب المناسب لها أو يكن اب على الإطلاق كان دائما ثمن تدمير حياتها ااااه تغيرت حياته و تغيره هو شخصيا دون كلمه أخذها و نزل إلى الأسفل. _____شيماء سعيد______ كان في قمه سعادته و لكن تغير كل شيء رأس على عقب عندما قال له صديقه ما جعله على حافه الانهيار اهي تلك المحتاله الذي يبحث عنها منذ عام كامل صغيرته كاذبه و تخدعه قال لها أنه يكره الكذب و هي منذ أن رآها و هي تخدعه تكذب عليه فهو بالنسبه لها مجرد ضحيه جديده يشعر أنه سيجن صبا كاذبه أعطاها الحنان و العشق ظل يحتفظ بقلبه لسنوات من أجلها و هي تلعب به ترسم عليه الحب و كل ذلك من أجل ماذا من أجل المال و القلب الذي تمزق الآن حياته الذي وهبها فقط من أجلها و من أجل أن يراها سعيده سيقتلها يقسم سيقتلها سترى معه العذاب بكل أشكاله انتهى العشق و انتهى الحنان و من الآن سترى الوجه الآخر لالليث رفع رأسه وجدها تنزل بجوار والدها و هي ترسم على وجهها ابتسامه كاذبه مثلها رسم هو الآخر ابتسامه خبيثة تدل انها نهايتها لا محالة أخذها من يد ابيها و ذهب بها إلى ساحه الرقص.  ليث : مبروك. صبا بقلق : حبيبي انت كويس. اللعنه اللعنه كيف تكون بتلك البشاعة كيف ترسم على وجهها القلق و الحب بتلك الطريقة كيف احبها و فتح لها قلبه اهي مازالت عذراء و لكن أغلب الناس التي خدعتهم أكدوا أنهم فعلوا معها علاقة كامله تلك الحقيره سيجعلها عبره إلى العالم كله. ليث : كويس كويس جدا و هتشوفي ده لما نطلع فوق. ابتسمت بخجل و قالت بعشق : بحبك. لم يرد و لكنه شعر أن قلبه انتفض من مكانه و تمزق إلى قطع كم كان يعشق تلك الكلمه منها و كم تمنى أن يسمعها في الحلال تحطم كل شيء و هي السبب هي من ستدفع ثمن كذبها و خياتنها تلك. _____شيماء سعيد______ كان يحيى يتابع تلك الحوريه و هي تحلق كالفراشه هنا و هنا يالله كل هذا الجمال كام ملكه و بين يده كانت تعشقه و تقولها له آلاف المرات في اليوم و لكنه كان أصم كان دائما يقلل منها و من عشقها له كان دائما يرى نفسه كثيرا عليها و انها تكن زوجته شرف كبير لها و لا يعلم أنها تكن زوجته شرف كبير له هو فهي جوهره ثمينها أصبح يعشقها يدمنها و يعشق عطرها اشتاق كثيرا إلى شغفه الحنونه البريئه و الي ابتسامتها المشرقه يعلم أنها عانت بسببه و تألم قلبها العاشق له أخطئ في حقها الكثير و الكثير و يريد الآن تعويضها و لكنها قررت الفراق و فات أوان العوض أو حتى العتاب.  (اعتبروا الراجل مش باينه تمام 😇) اقترب منها و أخذها إلى الداخل بعيدا عن الجميع نظرت إليه بغضب و هي تحاول التحرر من قبضته و لكنه هيهات لن يبتعد عنها مهما كلفه الأمر تريد الفرار و لكنها لا تعلم إذا كان الفرار هذا منه أو من قلبها العاشق لذلك اللعين قرارها هذا يألمها أكثر منه و لكنها تعلم أن هذا هو القرار الصحيح. يحيى : أثبتي بقى. شغف بغضب : أبعد يا يحيى ابعد احسن لك. مد يده و رفع وجهها إليه و أخذ يتأمل وجهها بشغف إلى أن وصل إلى شفتيها فقال بتخدر : هو طعمه أيه. شغف بدهشه : هو ايه اللي طعمه ايه و بعدين ابعد بقولك. يحيى و هو يقترب من شفتيها : اعرف طعمه الأول و بعدين نشوف موضوع ابعد ده. و قبل أن تعي ماذا يريد كان يلتهم شفتيها في قبله عاشقه مطالبه بالمزيد و المزيد من رحيق شفتيها الناعمة الآن تأكد انه بطعم العسل الصافي لالالا انه التوت الذي يعشقه ام البطيخ تلك الشفا لعنه عليه فهي مزيج من كل رائع ابتعد عنها بعد فتره وجدها تبكي بصمت و دون أي مقاومه. شغف بقهر العالم : ارتحت اللي قولي يا يحيى هو انت لو اخدت اللي انت عايزه هتبعد عندي و ارتاح منك. هل أحد نزع قلبه من صدره الآن هل هي تفكر به و بمشاعره تجاهها بتلك الطريقه يشعر أن احد سحب الأكسجين من جسده تكرهه و تريد الابتعاد عنه ماذا تقول يكفي قله كرامه إلى هنا فهو يحيى الدالي و تنازل كثيرا من أجلها و الي هنا و لم يتنازل مره اخرى. يحيى : انتي بتقولي ايه انتي مجنونه فاكره اني بقرب منك عشان عايزه حاجه منك انتي بنت عمي قبل كل حاجه يعني لحمي و دمي ازاي فاكره اني زباله بالشكل ده ماشي يا شغف سافري و انا من النهارده بره حياتك و مفيش حاجه اسمها يحيى تاني ابدئي من جديد زي ما انتي عايزه و هتلاقيني في ظهرك زي ليث و أسد بضبط. انهارت حصونها و انفجرت فيه يريد البعد يأخذ الطريف المريح بالنسبة له لا يريد أن يعاني قليلا من أجل الوصول لها و لكنه لم يحبها في يوم كي يريد الوصول إلى قلبها لذلك قالت بكل برود. شغف : شكرا جدا يا يحيى و انا فعلا يعتبرك زي اخواتي بضبط و أول ما قلبي يدق و اعرف رجل حقيقي في حياتي هتكون انت اول واحد تعرف. تركته و رحلت أما هو ظل مكان يلعن بصوت منخفض تركته و رحلت ظلت تقول احبك لسنوات طويلة و الآن بكل برود ترحل أين الحب التي كانت تتحدث عنه ارحلي كما تريدين و لكن في النهاية انتي ملك لي وحدي شغفي مهما طالت الأيام و تحولت إلى سنوات. _____شيماء سعيد_____ كان أسر يقف مع أحد رجال الأعمال و وجد حوريته تأتي بكامل جمالها و هي تبتسم إليه بحب ترك الجميع و ذهب إليها كالمغيب تلك الفتاه كل دقيقه تزيد على جمالها جمال اقترب منها و أخذها إلى ساحه الرقص و هو يقربها منه بلهفة. أسيل بخجل : بتعمل ايه كده عيب الناس تقول عليا قليله الأدب. أسر هو هو يتأمل وجهها و عينيها : تعرفي انك زي القمر النهارده و عندي حاجه جوا بتقولي اكلك عشان ارتاح. اسيل :أسر بقى الله اسكت. ضمها إليه أكثر و كأنه لم يسمعها و أخذ يمرر يده على زرعها بحنان و عشق جميله و ناعمه يريد تذوفها و بدون تفكير أخذها و ذهب إلى معتز أما هي كانت تنظر له بذهول. أسيل : انت رايح فين يا مجنون. أسر : استنى بس. ثم وجه حديثه إلى معتز : لو سمحت يا عمي أنا اتصلت بالمأذون و هو جاي في سكه عشان اكتب على أسيل. معتز بذهول : انت بتقول ايه يا حيوان. أسر : بص يا عمي بعد الفرح اعمل اللي انت عايزه لكن دلوقتي المأذون جاي و في رجال أعمال و اعلام و هتبقى فضيحه. و بالفعل ما هي إلا دقائق معدودة و كانت أسيل ملك إلى أسر تحت غضب معتز الذي يتوعد إلى ذلك الغبي بالكثير. _____شيماء سعيد_____ أما مايان كانت تجلس في مقعد بعيدا عن عيون الجميع تعض على يديها من الندم هي من أوصلت نفسها و عشقه لها إلى تلك النقطة كانت تموت قهرا و هي تراه يتحدث مع تلك و يضحك مع هذه لم يبحث عنها مثل الماضي أو حتى ينظر إليها نظره واحده أصبحت بالنسبه له و لا اي شيء هواء حتى الهواء يأخذ مساحه و لكنها لا تأخذ اي مساحه في حياته تعلم أنها تجاوزت حدودها معه و قلل منه و سخرت من عشقه لها و الآن تندم و تريده مستحيل فقد فات الأوان و انقلب السحر على الساحر ذهبت إليه و هي تأكلها نيران الغيره بسبب تلك الحيه كما أطلقت عليها و هي تضع يديها حول عنقه. مايان : فارررس. نظر إليها بكل برود على عكس بركان العشق الذي في صدره يريد أن ياخذها من أمام عيون الجميع خصوصا بجمالها هذا  فارس : خير يا مايان. مايان بتوتر : عايزك في موضوع مهم. فارس : بعد الفرح بقى. لم يعطي لها فرصه للحديث مره اخرى و أخذ الفتاه الأخرى و ذهب إلى ساحة الرقص. _____شيماء سعيد_____ الفصل الخامس عشر من هنا |
رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل الرابع عشر 14 بقلم شيماء سعيد
تعليقات