![]() |
رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل الثالث عشر 13 بقلم شيماء سعيدالفصل الثالث عشر فتحت نور عينيها بإرهاق و كسل كانت تريد النوم اكثر من ذلك حتى تظل داخل حلمها الجميل الوردي و تلك القبلات التي كانت تتساقط عليها مثل الفراشات الناعمة و يده الخشنه التي تتحرك على جسدها بحوريه و جرئه من مجرد التخيل جعل جسدها يرتجف بالكامل رجفه لذيذه مطالبه بالمزيد من العشق و الحنان شهقت فجأة عندما وجدت نفسها رعايه بالفراش لا يسترها إلا تلك القطعه البيضاء الخاصه بالفراش نظرت بجوارها وجدته ينام بعمق إذن ما حدث كان حقيقه فهي أصبحت زوجته ليلة أمس بالفعل اقتربت منه و على وجهها ابتسامه عاشقه تتأمل ملامح وجهه عن قرب كم كان معها حنون شغوف ذابت بين يده مثل قطعه السكر في الماء تعرفت على ياسين جديد جعلها تعشقه أكثر ذهبت اي ذكره ماضيه في مهب الرياح يبدو عليه السلام و البرائه أين زير النساء فهو الآن طفل جميل ينام بحضن والدته اقتربت من شفتيه و قبلته قبله خفيفه ترتد أن يستيقظ و يكمل هو القبله مثل الروايات و لكن لا حياه لمن تنادي كررت فعلتها إلى أن شعرت بخيبه الأمل و قامت من على الفراش كي تأخذ حمام سريعه يعيد النشاط إلى جسدها المتعب. بمجرد دلوفها المرحاض كان هو يفتح عينه و على وجهه ابتسامه رائعه استيقظ من اول قبله و لكنه كان يريد المزيد منها المزيد من تلك الجرئه الجديده عليها تأكد الآن انها تعشقه و لكنه لا يعرف حقيقه مشاعره معها بعد ليلة أمس يشعر بالنشوه و الكمال كأنه لأول مره يلمس إمرأه جهلها و تصرفاتها العفويه جعلته ملك على عرش الحب لم يختفي الإعجاب كما توقع أو يقل بل زاد و زاد معه رغبته الحارقة بها قام بارتداء بنطلون المنامه الخاصه به ثواني و وجدها تخرج بروب الاستحمام ابتسم بخبث اقتربت من المرأه كي تمشط شعرها و لكنها شهقت بفزع عندما وجدته يأخذها منها و يقوم هو بتمشيط شعرها بدلا منها نظرت إليه بابتسامه خجولة غير قادره على رفع عينها في عينه أما هو ابتسم بحنان و اقترب بأنفه من شعرها يتنفس عطرها و قال. ياسين : صباحية مباركه يا قلبي. زاد معدل ضربات القلب في جسدها مع رجفه لذيذه في عمودها الفقري حاولت تجميع الكلمات على لسانها أكثر من مره و لكن خجلها تغلب عليها و لم تستطع الرد اقترب من أنفها و قبلها عده قبلات خفيف عليها و مد يده يرفع رأسها إليه. ياسين : ارفعي رأسك و طول ما أنا عايش أو حتى ميت راسك تكون فوق انتي من النهارده نور ياسين الدالي. هزت رأسها بخجل و لم ترد ابتسم مرح و هو يقول بخبث : في اي يا بنتي هو انا أكلت لسانك امبارح و الا ايه. نهى حديثه بغمزه وقحه. شهقت بخجل من ذلك الوقح و من حديثه الوقح مثله : بتقول ايه يا قليل الادب. قهقه بمرح و هو يقول : بقى بذمتك في واحده تقول لجوزها يوم الصباحيه يا قليل الادب بدل ما تاخده بالحضن تبوسه ت. قطعت باقي حديثه و هي تضع يديها على شفتيه بقوه و هي تقول بغضب : اسكت و الله ما انت مكمل و على فكره عيب عيب اوي كلامك ده. قبل يديها الموضوعه على فمه فسحبتها هي بسرعه و وضع يده على شعرها يمسك أحد خصلاتها يلفها حول اصبعه بحنان. ياسين : شكلك لسه مكسوفه مني و أنا مقدرش اسيطر امبارح و ده عيب في حقي عشان كده لازم نعيد من الاول. ابتعدت عنه بفزع و لكنها تألمت بشده بسبب شعرها فابعد يده عنها و هو يقول بقلق : نور انتي كويسه يا قلبي. تهاهت في عينيه و هي تسمع تلك الكلمه التي كانت مثل الحياه بالنسبه لها أعطت لها عمر جديد أما هو نظر إليها بشغف واضح على ملامحه نزل بنظره إلى شفتيها و في خلال ثانيه كان يلتهمها بين خاصته بلهفة حملها دون أن يفصل قبلتهم و ذهب بها على الفراش ليعيش معها أجمل لحظات حياتهم. _____شيماء سعيد______ ذهول هذه هي حاله نيره و فهد و باقي العائله أما ليث كان ينظر للجميع بغموض يشعر بشيء غريب منذ أن رأى والد صبا و زاد شكه عندما فقدت والدته الوعي فاقت و لكنها مازلت على صدمتها لا تصدق أن حاتم ابن خالها مازال على قيد الحياه و أنجب فتاه جميله مثل صبا. نيره : حاتم انت عايش ازاي و كنت فين السنين اللي فاتت دي. حاتم بابتسامه عاشقه : وحشتيني اوي اوي يا نونو و حتى بعد كل السنين دي زي القمر. انت بتقول ايه : كان هذا صوت الأسود الثلاثة فهد ليث أسد بغيره شديده على تلك النونو الصغيره القصيره التي مهما مر عليها السنوات ستظل تلك البريئه الجميله نظرت إليهم بابتسامه مشرقه ثم نظرت إلى حاتم. نيره: شكرا بس برضو انت ازاي عايش. حاتم : بسبب التار كان لازم اهرب و فعلا ده حصل و هربت على امريكا و بابا كان بيبعت ليا الفلوس اللي بحتاجه بس بعد سنه واحده بس عرفت ان ابويا مات و الدنيا باظت على الاخر قررت ارجع مصر و كان ليا زميل اسمه حمدي الشامي مات و بعد ست شهور لقيت رساله من اهله بيقولوا فيها أن ابوه و امه أو اخوه ماتوا و لازم يرجع عشان ابن اخوه لواحده قولت فرصه و جات لحد عندي و زورت شهاده ميلاد بطاقه و كل حاجه و رجعت مصر تاني بس المره دي باسم حمدي الشامي جيت لقيت هنا كرم كنت فاكر ان فيه فلوس بس طلع معندهمش مليم ربيت كرم و اتجوزت و جبت صبا و عشنا أجمل حياه بس بعد كم سنه ام صبا ماتت و انا ربيت كرم و صبا لحد اليوم اللي جات فيه صبا تقولي بحب ليث عرفت ان الحقيقه هتبان. كان الجميع في حاله من الصدمه و لكن الصدمه الأكبر كانت من نصيب صبا و كرم و سؤال واحد يردد في عقلمها لماذا ارد حمدي أو حاتم النصب على عائله الدالي بما انه من العائله اسئله كثيره تدور في أذهان الجميع أما فهد كان ينظر إلى حاتم بصمت شديد ثم قام بنقل نظره إلى صبا يشعر بشيء غريب أو أن القادم أصعب بكثير. نيره بدموع : قدرت تعيش كل ده ازاي و ليه متصلتش بيا انا و فهد بدل سنين عمرك اللي راحت في مكان مش لاق عليك يا حاتم. حاتم و هو ينظر إلى فهد بكره و حقد : انا مش محتاج مساعده من حد يا نيره انا اقدر اعيش و اكمل بدون ما اتذل لأي شخص مين ما كان.. جاءت كي ترد و لكن سبقها فهد بحديثه : خلاص يا نونو اللي فات مات ثم نظر إلى حاتم بجديه شديده : طبعا انت عارف احنا هنا ليه و بما أن الولد ابنك و البنت بنتي قبل ما تكون بنتك يبقى نقرأ الفاتحه. و بالفعل تم قرأت الفاتحه و بداخل كل مهم الكثير و الكثير أما صبا كانت تشعر أنها على وشك الانهيار لا محاله. _____شيماء سعيد_____ في صباح اليوم التالي كانت شغف تجلس في الحديقه فمنذ اخر لقاء بينها و بين يحيى لم تراه على الإطلاق تشعر أن الحياه بينهم مستحيله لكما تقدمت العلاقه خطوه في ثانيه يذهب كل هذا في مهب الرياح لا تنكر انه تغير كثيرا في الفتره الاخيره و تحمل غضبها عليه أكثر من مره و لكنها تشعر بحائل بينهما الخيانه من أصعب الأشياء لرجل أو للمرأه هي غير قادره على النسيان مع انها تعشقه تذوب بين يده و لكنها فعلا مجرد اقترابه منها يذكرها انه كان بين أحضان غيرها لذلك قررت البعد حتى تعلم حقيقه مشاعرها تجاه قررت البعد حتى تعلم إذا كانت قادره على النسيان و تبدأ معه من جديد ام لا رفعت رأسها وجدته يقف أمامها بهيبته المعتاده و عطره الجذاب يا الله القرب منه مؤلم و البعد عنه أشد ألما نظر إليها بابتسامه جميله فهو قرر اخيرا أن يعترف بعشقك لها و ان يبدأ معها من جديد حياه مملوءة بالعشق و الشغف بعيدا كل البعد عن الماضي. يحيى بجديه : شغف انا جاي النهارده عشان عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم جدا.. رفعت رأسها و نظرت إلى عينه كأنها تريد تعرف ما بداخلها : قول خير. يحيى : بصراحه انا عايز ابدا من جديد مع الانسانه اللي بحبها أو اكتشفت اني بحبها بعد سنين طويله. اغمضت عينيها بسعاده اخيرا قرر الاعتراف بأنه يحبها و لكنها نسيت كل ذلك و تذكرت خيانته لها لسنوات طويله و تعامله معها بجفاء و قسوه و حاجزها في غرفتها بالاشهر و ها هو الآن يقف أمامها و يريد الاعتراف بحبه و البدء معها من جديد لذلك قررت الانتقام لنفسها و أخذ ثأرها منه لذلك قالت بقوه شديده . شغف : انا كمان كنت عايزه اقولك اني هسافر باريس اعيش مع جدو حابه ابدا من جديد مع ناس جديده و اعيش من الاول بدل سنين عمري اللي راحت على الفاضي.. لأول مره يحيى الدالي يشعر بالعجز و عدم القدره على الصمود أكثر من ذلك ترتد البعد و الحياه من غيره شعر بآلام حاد يكاد يفتك بصدره نظر في عينيها يبحث عن شغفه البريئه و لكنه رآها عين تنظر إليه بتشفي و انتقام كأنها كانت تنظر تلك اللحظه منذ سنوات طويلة كي ترا الكسره في عينه. يحيى : شغف اني جاي اقولك اني بح. قطعته بحده و غضب شديد : مش عايزه اسمها عارف الكلمه دي نفسي اسمعها منك من سنين طويله و دلوقتي مش عايزه اسمعها لاني بطلت احبك و سمعت كلامك زي ما قولت لي زمان مفيش حاجه اسمها حب و لازم أخرج من شغل الروايات ده من دماغي و بصراحه طلع عندك حق و لما قعد مع نفسي شويه اكتشفت اني مش بحبك و لا حاجه كل الموضوع شويه انبهار برجل غامض مش اكتر من كده انا هسافر و هبدا من جديد يا ريت انت كمان تقدر تبدأ من جديد و طلع الكلام الفاضي ده من دماغك. تركته و رحلت و أخذت معها روحه علم الآن أنه كان معدوم الشعور كانت تعترف له بالحب لسنوات طويلة و هو يرد عليها بكل برود و جبروت شعر الآن كم كان مؤلم شعورها بالعجز و هي تراه أمامها و زوجته و لكنه لا يعطي لها أي قيمه بدون تفكير لحظه واحده صعد سيارته و ذهب إلى بيته الخاص وجد شيري بالداخل و على وجهها ابتسامه سعيده ذهب إليها بكل غضب العالم و صفعها بقوه نظرت إليه بذهول. شيري : مالك يا حبيبي. يحيى بصريخ : انا مش حبيبك مش عايز اسمع الكلمه دي تاني انتي فاهمه انتي مش حبيبتي و لا مراتي انتي واحده رخيصه بتبيع نفسها اللي يدفع اكتر فاهمه غوري من وشي عايز اكون لواحدي. نظرت إليه بتعجب ماذا به و لكنها قررت الفرار من أمامه الآن فهو يبدو كالثور الهائج بمجرد خروجها أخذ يكسر كل شيء أمامه و كأنه يكسر قلبه كما كسرها في الماضي تريد البعد و لكنه الآن غير قادر على البعد. يحيى بصريخ : ليه ليه عايزه تمشي دلوقتي ليه كنتي امشي من الاول بدل ما احبك و اتوجع كنتي امشي قبل ما اعشقك عايزه تسبيني دلوقتي ليه ردي يا شغف ردي.. و لكن لا حياه لمن تنادي وضع يده على رأسه و هو يشعر بألم شديد لذلك أغلق عينها بهدوء. عوده مره اخرى الى غرفه شغف لم يختلف حالها عن حاله كثيرا كانت تجلس في حوض الاستحمام تترك للماء العنان كي تطفي نيران قبلها و عقلها أخذت تبكي بصوت مرتفع و هي تشعر أن روحها سوف تخرج منها لماذا رفضت حبه لماذا تدمر اللحظه التي كانت تنتظرها منذ طفولتها لم تشعر بنشوه الانتصار كما كانت تتخيل بل شعرت بقهر الخساره غير قادره على التحمل أكثر من ذلك. شغف : ليه يا غبيه ليه كان حبيبك هيكون معاكي ليه عملتي كده ليه حاسه انك مرتاحه و النار بقت أقوى من الاول خلاص يحيى من النهارده راح منك الأبد. لالالا انتي على حق اخذتي بثأر قلبك منه فهو لا يستحق غير ذلك بعدما فعل كل ما يكسر اي امرأه كان هذا صوت عقلها فقامت بمسح بدموعها و لكنها غير قادره على كتم شهقاتها قامت من مكانها و قامت بارتدها ملابس الاستحمام و خرجت من المرحاض تحاول الصمود حتى لا تقع أرضا إلى أن وصلت إلى فراشها و نامت كأنها تهرب من الواقع و من العالم كله. _____شيماء سعيد______ عندما علم معتز بموت ساره سافر إلى ولده كي يكون بجواره و صممت مايان على الذهاب معه وصلوا إلى تلك الفيلا الفخامه التي يقام بها العزاء في المساء انتهى العزاء و قررت اخيرا رؤيته صعدت إلى غرفته أخذت تدق على الباب و لكن دون أي فائدة لذلك قررت أن تدلف الغرفه وجدت ينام على الفراش يغلق عينه وينام براحه و لا كأن اخته لم تدفن منذ قليل نظرت إليه بذهول. مايان : فارس. رفع رأسه و نظر إليها ببرود شديد : خير. مايان بتوتر : هو انت كده ازاي. فارس بإرهاق : مايان انا تعبان من تعب اليوم لو عندك حاجه قوليها مفيش يبقى بره. سقطت دموعها بقهر شديد تعلم أنها اخطئت و تستحق كل ما يفعله معها و لكنها لا تريد شي الآن كل ما تريد أن تخفف عنه. مايان : انا عارفه انك كنت بتحب ساره الله يرحمها و عارفه انك موجوع بس مش عايز تبين ده قدام حد. فارس بسخرية : و انتي بقي جايه عشان تكوني الصدر الحنين مش كده بقولك ايه اللون ده مش بتاعك مش ليق عليكي اللي زيك ميعرفيش يعني ايه وجع الفقدان أو حتى تقفي جنب حد. انهارت في البكاء و اقتربت منه و هي تحاول مسك يده و لكنه ابتعد عنها بعنف و أخذ يمسك على يده بتقزز كأنها حشره. فارس : اوعي تفكري تقربي مني انتي فاهمه عشان انا بقيت بقرف منك و بصراحه يا ريت تخرجي بره عشان مش طايقه اني اتنفس من نفس الهواء اللي بتتنفسي منه. خرجت من الغرفه دون أدنى كلمه و لكنه قرأ في عينها الكثير لا ينكر أن قلبه مازال ينبض لها و لكنه غير قادر على قبولها مره اخرى في حياته بعدما قللت منه في نظر نفسه حاول إيجاد لحل لمشكلة ساره فهو نقلها إلى أفخم المستشفيات في القاهره حتى تبتعد كل البعد عن نظر البوليس بعد مقتل مارك فهو أعطى لها في المحلول مخدر مفعوله اسبوع كامل و خطط لفكرة موتها حتى يقدر على جعلها بأمان عاد مره اخرى الى فراشه و اعمض عينه بتعب. ____شيماء سعيد_____ جلس أسد في غرفه مكتبه يفكر في تغير حور في الأيام الأخيرة أصبحت عصبيه للغايه و دائما عينها جمر من النار بسبب البكاء لذلك قرر أخرجها من تلك الحالة قام من مكانه و صعد إلى غرفتها و وجدها كعادتها الجديد تنام على الفراش في وضع الجنين و هي تفرك بيديها و قدميها بتوتر و خوف اغمض عينه بآلام غير قادر على رؤيتها بتلك الطريقة و هو عاجز عن مساعدتها أو حتى فهم حالتها تلك اقترب منها و أخذها دخل أحضانه حنان و أخذ يقلبها قبلات خفيف على وجهها فتحت عينيها و نظرت إليها بشوق تشتاق له و هو بجوارها تموت و هي ترا يذهب إلى عمله لفت يديها حول عنقه و ألتهمت شفتيه قوه و جنون ابتعدت عنه بعد فتره طويله تحاول أخذ أنفاسها. حور : وحشتني. قبل أعلى رأسها بحنان : حوري انا كنت معاكي من نص ساعة مالك فيكي ايه. حور : بتوحشني و انت معايا و بعدين النص ساعه دي كتير و انا مش ضامنه الوقت عشان كده عايزه كل ثانيه تعدي و انا سوا. لالا لم يتحمل أكثر من ذلك أخذها داخل أحضانه و التهم شفتيها و قوه كأنه يريد اسكاتها و لكنه وجدها تنهار في البكاء دون أدنى سبب. أسد : حور ارجوكي كفايه انا اول مره اشوفك كده. حور : اوعدني انك هتفضل جانبي على طول. أسد بعشق : اكيد يا حوري اوعدك. ثم قال بحنان : روحي البسي عشان انا عملك احلى مفاجأه في الدنيا كلها.. حور بفضول : ايه هي بقى. أسد : و هتبقى مفاجأه ازاي بقى يلا روحي البسي الأول و بعدين تعرفي. ابتسمت بحب و ذهبت كي تبدل ملابسها و لكنه اوقفها صوته و هو يقول : بعشق أمك يا بنت اخت نيره. ابتسمت من بين دموعها : و أنا بموت في أهلك يا ابن نيره. ____شيماء سعيد_____ الفصل الرابع عشر من هنا |
رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل الثالث عشر 13 بقلم شيماء سعيد
تعليقات