![]() |
رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل الثاني عشر 12 بقلم شيماء سعيدالفصل الثاني عشر انتهى حفل الزفاف و أصبحت نور ملك ياسين كان زفاف بسيط جدا و لكنه رد قيمتها و قيمه عائلتها بالكامل كان يضع يده بيديها بكل فخر فهي غاليه في نظره لم يستطع التحمل أكثر و قام بحملها أمام أعين الجميع فتحت عينيها على وسعها بذهول ماذا يفعل ذلك الوقح أمام الجميع نظرت حولها وجدت الأعين عليها مسلطه دفنت وجهها دخل صدره كي تهرب من نظراتهم تلك و من نظرت الخبث في عينه هو وصل بها اخيرا إلى غرفه الزوجيه رفعت رأسها إليه بغضب أما هو كان ينظر إليها نظرت الأسد إلى فريسته انزلها على الأرض حاولت انتهاز الفرصه و الفرار من أمامه و لكنه جذبها إلى صدره بقوه كأنه يقرأ ما في خلدها أبعدت بعينيها عنه أما هو اقترب من عنقها و أنفاسه الساخنة تضرب صدرها بقوه مما جعلها تتنفس بسرعه كبيره . نور بتوتر : لو سمحت عيب كده. لم يرد عليها كل ما يشغل تفكيره الآن تلك الجميله و كيف يبدأ معاها فنون العشق يريد انا يلتهمها إلى أن يشعر بالشبع و لكنه يعلم أنه مهما فعل لم يشبع أو يرتوي منها ابدأ رفع ابهامه و أخذ يمرر بحنان على عنقها الطويل صدرها الناعم شعرت برجفه هزت جسدها بالكامل اثر حركته تلك حاولت الابتعاد قدر الإمكان و لكنه لم يسمح لها بذلك اليوم هو فقط المتحكم لم يسمح لها بالفرار منه بعد الآن رفع رأسه ينظر في عينيها وجد ملامح وجهها خائفه يالله كم يشعر بالسعادة لأنه رجلها الأول و يشعر بالحزن لأنها تكاد تموت خوفا بسبب ما حدث في الأيام الماضية و لكنه قرر وضع بصمته و إخفاء كل شيء حدث من قبل اقترب منها أكثر حتى أصبحت شفتيه أمام شفتيها و قال بحنان. ياسين : اهدي و متخافيش سيبي نفسك عايزك تحسي بكل حاجه و تنسى اي حاجه وحشه حصلت قبل كده. لم يعطيها فرصه للرد و تناول شفتيها في قبله حنونه ااااه من تلك الفراوله الشهيه التي كان يتمنى تذوقها منذ أن وقعت عينه عليها ناعمه مثل صاحبتها تحولت قبلته إلى قبله شغوفه مطالبه أما هي كانت تشعر بكل حركه منه لأول مره شعرت برجفه في عمودها الفقري بالكامل كأنها لا تستطيع الصمود أكثر من ذلك رفعت يديها و أمسكت طرف قميصه و أخذت تحاول أن تبادله جنونه و لكنها جاهله في تلك الأشياء فهي مازالت في سنه اولى عشق اتسعت ابتسامته أكثر عندما وجدها تبادله يعلم جيدا انها جاهله و تريد تعلم و لكن قدموها على الخطوه اسعده و جعلته يتمادى أكثر و أكثر إلى أن رفع كل منهم رأيه الاستلام و أصبحت نور زوجته شرعا و قانونا و لأول مره "تسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح " ______ شيماء سعيد______ في صباح يوم جديد فتحت شغف عينيها بارهاق تشعر كأن رأسها ستنفجر من الصداع حاولت القيام ولكنها وجدت شيء ثقيل يمنعها من الحركه نظرت إليه بذهول يحيى ماذا يفعل هنا هل هو منذ أمس بجوارها أخذت تفرك في عينيها بشكل طفولي كأنها تتأكد انه حقيقه و أنها مستيقظه و هذا ليس حلما فتحت عينيها مره اخرى كالبلهاء وجدته مازال بجوارها يضمها إليه بتملك و رأسه موضوعه على صدرها ينام براحه شديده مدت يديها بصعوبة شديده تحاول رفع وجهه إليها و بعد عده محاولات نجحت في ذلك أخذت تتأمل وجهه و هو نائم كم برئ و كأنه صغير لم يفعل أي خطأ في حياته كأنه ابن عام الذي مازال يتعرف على أبسط الأشياء في الحياه أخذت تدقق فيه كأنها تبحث عن يحيى ذلك القاسي متحجر القلب و لكنها لم تجده وجدت يحيى صديق طفولتها ذلك الحنون الذي كان يشتري لها الحلوه من مصروفه الخاص كي يرا نظرت السعاده في عينيها و تلك القبله الحنونه الطفولية التي كانت تضعها على وجنته كأنها تشكره ذلك اليحيى التي كانت تنتظر يوم الجمعه كي ياخذها إلى ملاهي اتسعت ابتسامتها و هي تتذكر تلك الأيام السعيده و تتمنى أن تعود و لو حتى ليوم واحد اختفت تلك الابتسامة عندما تذكرت كيف تغير كل شيء منذ دلوفه إلى الثانويه أصبح يحيى أخر غير ذلك الحنون لا يعرف عنها شي أو حتى يسأل عليها أصبح قاسي متحجر و لا تعرف أين ذهب حبيبها و صديق طفولتها و مع كل ذلك لم تكره بل زاد عشقه داخل قلبها إلى أضاف رفعت يدها و أخذت تمررها على وجهه بحنان إلى أن وصلت إلى شفتيه و بدون تفكير خطفت قبله سريعه منها ثم أخذت تلعن نفسها و تفكيرها ماذا تفعلي أيتها الحمقاء فهو ذلك الخائن الذي كسر قلبك نظرت إليه مره اخرى وجدته ينام بعمق ابتسمت بخبث و أطلقت صرخه قويه جعلته يستيقظ مفزوع انتفض من فوق الفراش و هو ينظر إليها بلهفة. يحيى : مالك يا شغف انتي كويسه. ابتسمت بسخرية فهي لأول مرة منذ سنوات طويله ترا نظرت اللهفه في عينه رسمت الغضب على وجهها ببراعة. شغف : بتسأل مالي يا بجحتك يا أخي نايم هنا بتعمل ايه و عملت فيا ايه يا سافل. رفع عينه إلى مستواها و هو ينظر إليها بذهول و كأنها معتوهه ماذا تقول هي ثم اخفض بصره إلى ملابسها التي ترتديها بالكامل حتى الحجاب فقال بخبث. يحيى : هكون عملت ايه يعني بلاش شغل الروايات اللي أكلت عقلك دي ما انتي لبسه كل هدومك اهو حتى الحجاب هكون عملت ايه بقى و بعدين انا لو عايز اعمل حاجه هعملها و انتي صاحيه أو حتى كنت عملتها و انتي مراتي. كادت أن تفقد الوعي من وقحته مخطئ و يرد كأنه هو صاحب الحق تحدثت تلك المره بغضب حقيقي. شغف : و انا مراتك مكنتش عاجبه أصلك مش بتحب إلا الحرام مزاج عندك أما الحلال ده مش في حساباتك و بعدين حتى لو معملتش حاجه نايم جانبي ازاي يا محترم هو انا ابقى لك حاجه و انا مش عارفه. نظر إليها و هو يحاول إخفاء تلك الابتسامه التي تريد الظهور في اي وقت نعم يبتسم لأنه تأكد انها مازالت تعشقه و تغار عليه ابتسم بخبث و هو يقترب منها فجأه و يمرر يده على وجهها بحنان و خبره يعلم ماذا ستفعل بها تلك الحركه البسيطه و بالفعل شعرت برجفه خفيفه في عمودها الفقري و انفرجت شفتيها دون أراده منها أما هو زاد ابتسامته لأنه مازال يأثر بها و قال بهمس قريب ما اذنها. يحيى : ماشي يا ستي شكرا على كلامك الحلو ده أما نايم هنا ليه و بصفه اي عادي ابن عمك و زي اخوكي انتي اللي دماغك راحت في مكان قليل الادب انا مالي بقى. فاقت من سحره على كلماته المسمومة تلك نفضت نفسها بعيدا عنده و هي تريد قتله و لكنها ابتسمت عندما علمت كيف سوف ترد له تلك الضربه فقالت بدلال و هي تلعب في طرف قميصه. شغف : امممم ابن عمي و زي اخويا خلاص مسامحك يا اخويا يا حبيبي يعنى انا ممكن انام جنب فارس أو عمر أو أسر أو ياسين عادي. اللعنه أخذ يلعنها بداخله بكل لغات العالم ما هذا الهراء التي تقوله تلك الحمقاء دون أن يفكر لحظه واحده وضع يده خلف عنقها و التهم شفتيها في قبله عنيفه كأنه يعاقبها أو يثبت لها أنها ملك له واحده ثواني معدوده و نسي العقاب و نسي نفسه و العالم كله و أخذ يقبلها بلهفة و شوق يشعر بتلذذ شديد و هو ينتقل من الأعلى إلى الأسفل أما هي تألمت جدا من عنفه ذاك حاولت البعد عنه و لكن دون فائدة أما هو ابتعد عنها عندما شعر بطعم الدماء في فمه ابتعد بذهول ماذا فعل كلما يقترب خطوه يبتعد آلاف الخطوات فقال بغضب. يحيى و هو ينظر إلى دموعها : مبسوطه كل ما نتقدم خطوه نبعد الف بسبب كلامك اللي زي الزفت الكلام اللي قولتيه من شويه ده لو فكرتي فيه بس بموتك انتي بتاعتي ملكي انا لوحدي فاهمه. ثم اقترب منها و رفع يده يمسح دموعها بقوه : بطلي عياط مش عايز اشوف دموعك دي تاني. نظرت إليه بقهر و قالت كلمه واحده كانت كفايه لإشعال النيران في قلبه : بكرهك. نظر إليها بذهول إلى هذا الدرجه وصلت العلاقه بينهم أخذ يكسر في الغرفه بالكامل و من حسن الحظ ان غرف القصر بكامل عازله للصوت للخصوصيه الزائده أما هي أخذت تنظر إلى تلك النوبة الذي وصل إليها بخوف شديد وضعت يديها على فمها تمنع خروج صوت شهقاتها حتى لا يعود إليها مره اخرى أما هو نظر إليها نظر اخيره قبل أن يخرج بعدما أصبحت الغرفه اقصد بقايا الغرفه عبرها عن رماد بمجرد خروجه جلست في آخر الغرفه تبكي بقهر و انهيار و هي تضع يديها على شفتيها التي تألمها بشده من عنفه معها. _____شيماء سعيد_______ في أكبر مصحه للعلاج النفسي في أوروبا كانت تجلس على الفراش في وضعية الجنين تضم قدمها إلى صدرها و تضع رأسها بين قدميها تغلق عينيها بشرود كأنها ترفض الواقع و الحياه بالكامل هي كانت تعيش بهدف الانتقام و الآن قتلته فلا دعى للحياه بعد اليوم كانت تعشق عمر اخو فارس أخيها و هو أيضا كان يعشقها إلى أن جاءت تلك اللحظه المشؤومه الذي سرق ذلك اللص مارك عذريتها انتهى كل شي قررت الفراق عن عمر و رفضت الذهاب إلى مصر مطلقا و من الواضح أن عمر قد نساها أيضا لذلك قررت النهايه يكفي عذاب ستبتعد عن كل شيء تعلم أن الانتحار يعتبر كفر و لكن الله عز و جل يعلم أنها تعاني في تلك الحياه رفعت رأسها و أخذت تبحث في الغرفه عن شيء ما الي انا وجدته أخذت الابره من الطاله التي أمامها و قررت كتب النهايه أخذت تقربها من زرعها بيده مرتجفه انهارت الدموع من عينيها بضعف شديد فالحياه مهما كانت صعبه غاليه أخذت تطلب العون من الله كثيرا إلى أن حسمت أمرها و ألقت بالابره بعيدا عنها و هي تستغفر الله على ذلك الذنب العظيم الذي كادت أن ترتكبه اغمضت عينيها بالألم مره اخرى لا تريد أن تبقى في ذلك العالم المخيف بالنسبه لها إلى أن نزل عطف الله عليها و أخذ هو أمانته دون أن تفعل هي اي شيء نظرت أمامها و هي تبتسم إلى ذلك القادم فهي ظلت في انتظاره سنوات طويله اغمضت عينيها و لكن تلك المره براحه غربيه و هي تنطق الشهادتين و تذهب إلى مكان بعيد عن الأرض و ظلم البشر ها هي قد ارتحت اخيرا و حسم الأمر و لكن هل بعد موتها النهايه ام للقدر رأي اخر سيغير حياه عمر المرحه إلى الأبد انتهت ساره و من هنا "اشتعلت نيران القلوب" _____شيماء سعيد______ في المساء عاد أسد إلى القصر صعد إلى غرفته بشوق و هو متيقن انها تنام الآن في فراشه فهي دائما عندما يذهب إلى مهمه تترك غرفتها و تنام في غرفته فتح الباب و كما توقع حوره و ملاكه الصغير تنام مثل القمر و هي ترتدي المنامة الخاصه به أخذ ينظر إليها بلهفة مع انه لم يغيب عنها إلا يوم واحد و لكنه يشعر كأنه سنوات طويله ارتدى منامه أخرى و اقترب من الفراش و نام بجوارها مد يده يأخذها داخل أحضانه بحنان يحلم بذلك اليوم الذي ترتدي فيه الأبيض وجدها للمره الثانيه الذي يغيب و يعود تحلم بذلك الكابوس وجهها متعرق جسدها يرتجف شفتيها تتحول لاللون الأزرق و تقول بصوت اجش. حور : أسد اوعي تسبني انا حورك اوعي تسبني. تنظر إليها بلهفة و قلق و أخذ يحاول معها كي تستيقظ : حور افتحي انا جانبك افتحي عينك يا قلبي. بالفعل أخذت تستجيب له بالتدريج إلى أن فتحت عينيها بزعر و كأنها تتأكد انه معها بالفعل يضمها إليه بحنان مثلما يفعل دائما هل هذا بالفعل مجرد حلم و اسدها معها و يضعها بين يده ضمته إليها أكثر و أكثر و انهارت في البكاء أخذ يحرك يده على رأسها بحنان شديد. أسد : مالك بس يا روحي ده مجرد كابوس. هزت رأسها بطريقه هستيريه تنفي حديثه هذا ليس كابوس بل تعيشه كأنه حقيقه : لا لا لا يا أسدى ده مش كابوس انا بحسه حقيقه حاسه اني عايشه كل حاجه فيه بالتفصيل أنا خايفه جدا يا أسدى مرعوبه. لم يفهم من حديثها اي شيء يشعر كأنها تحتاج إلى الأمان لذلك قبل أعلى رأسها بحنان شديد و هو يقول بوعيد : مستحيل ابعد عنك أو اسيبك بس انتي اهدي. لم تهدأ بل انهارت أكثر تشعر أن الفراق قريب انا أحلامها الورديه ستتحول إلى سراب نيران تحرقها تخشى تلك النهايه البشعة ذلك الكابوس لا يأتي لها إلا عندما يذهب إلى أحد المهمات الخاصه بالعمل تخشى أن يصيبه مكروه هل بالفعل سيتركها تعاني واحدها. حور : لا يا أسد الحلم ده مش بييجي إلا لما تروح شغلك انا مش هقدر اتحمل الفراق يا أسد ارجوك. اغمض عينه يحاول السيطرة على نفسه فهو لا يعرف عما تتحدث و في نفس الوقت بكائها هذا يؤلمه و يؤلم قلبه العاشق لها لا يجد أمامه إلا حل واحد يخرجها من تلك الحاله يشعر أن عقلها في مكان بعيد بعيد جدا عن الواقع لذلك رفع وجهها إليه و أخذ يقبلها قبلات متفرقه على أنفها عينيها وجنتيها نظر إليها وجدها اغمضت عينيها باستمتاع شديد تعض على شفتيها بتلذذ عندما وجدها تفعل ذلك ابتلع ريقه بصعوبة و حرر شفتيها من بين أسنانها و قام بوضعها بين أسنانه هو يقبلها برفق شديد و لكنه فتح عينها بصدمة عندما وجدها تقبله بقوه و عنف مثل المجنونه كأنها تريد التهام شفتيه ابتسم بسعاده على أفعال معشوقته الحمقاء و أخذ يبادلها جنونها بجنون إلى أن ابعد كل منهم عن الآخر بعد فتره لا أحد منهم يعرفها. حور و هو تلهث : انا عايزك دلوقتي يا أسدى. اتسعت عينه بعدم تصديق من حديثها فهي فقدت عقلها بالفعل لا ينكر انه هو الآخر يريدها و و أكثر مما هي تريده و لكن أيضا يريد أن يقيم لها زفاف أسطولي يليق بها و بجمالها و برائتها اخد نفس عميق ثم تحدث بهدوء و جديه. أسد : حوري لازم نعمل فرح الأول و بعدين هكون كلي ملكك ماشي يا قلبي نامي انتي تعبانه و محتاجه ترتاحي اكيد. حور بغضب : انا كويسه و عارفه انا بطلب ايه كويسه و بقولك تاني اهو انا عايزك يا أسدى و دلوقتي حالا. نظر إليها بغضب شديد لأول مره في حياته يشعر بالغضب من حوره : انتي فيكي ايه مالك واحد بيقول مش عايز بترخصي من نفسك ليه فوقي. عض على شفتيه بندم شديد عندما وجد عينيها مليئه بالدموع و شفتيها ترتجف كأنها ستنفجر الآن و بالفعل انفجرت في البكاء بطريقه هستيريه و كأنها كانت تنتظر رفضه حاول ضمها إليه و لكن رفضت بشده و أخذت تضربه على صدره بقوه شديده. حور بصريخ : انا مش رخيصه انا بس عايزك خايفه يحصل حاجه تبعدنا عن بعض عشان كده عايزه يكون في بنا رابط اوي انا مش رخيصه اطلع بره. تركها تفرغ ما في قلبها من الألم إلى انا خفت حركتها و ضمته مره أخرى بخوف شديد كأنه سيفر منها ضمها إليه أكثر و أخذ يحرك يده على رأسها بحنان إلى أن شعر بثقل على صدره ابتعد عنها قليلا وجدها نامت بهدوء و كأنها لم تفعل شيء على الإطلاق وضعا على الفراش و نام بجوارها و هي مازالت تضمه بشده يعلم أنه خطأ في الحديث معها و لكن كان لابد من صدمه أن تعود إلى أرض الواقع و تعلم جيدا ماذا تفعل قبل شفتيها قبله سريعه و قال بصوت هامس. أسد : بعشق امك يا بنت اخت نيره. فتح عينه بصدمة عندما وجدها تقول و هي في ساحبة نوم عميقه : و انا بموت في أهلك يا ابن نيره. ______شيماء سعيد_______ في مساء يوم جديد كان الجميع في حاله من السعادة بعدما قرر فهد بالأمس الذهاب إلى خطبه صبا اليوم كان ليث في قمه سعادته اخيرا سوف يتحقق حلمه و تكون ملكه من ملكت عرش قلب الليث بعد نص ساعه كان الجميع عند بيت صبا دق فهد الباب و بجواره نيره قلبه ثواني معدوده و فتح اكرم الباب بابتسامه سعيده جلس الجميع و لكن نيره شعرت فجأه يضيق في التنفس تشعر كأن تلك الجلسة لم تكن سعيده كما يتوقع الجميع خارج حمدي من الغرفه و على وجهه ابتسامه سعيده اخيرا سوف يرى معذبه قلبه بعد تلك السنوات الطويله من الحرمان رفع فهد رأسه وجده أمامه نظر إليه بصدمه جديده هل هو بالفعل مازال على قيد الحياة و لم يموت أما نيره شهقت بذهول حي على قيد الحياه لم تتحمل الصدمه و فقدت الوعي _____شيماء سعيد______ الفصل الثالث عشر من هنا |
رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل الثاني عشر 12 بقلم شيماء سعيد
تعليقات