![]() |
رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل الحادي عشر 11 بقلم شيماء سعيدالفصل الحادي عشر مرت الأيام سريعا و جاء اليوم التي ستصبح فيه نور ملك ياسين تشعر بالخوف و في قرين نفسها تريد الفرار تعلم أنه لم يحبها هو مجرد معجب بشي جديد عليه و يريد التجربة ليس أكثر أما هي عشقه و حسم الأمر تخشى فراقه تعلم أن من المحتمل بعد الزواج يختفي ذلك الإعجاب و يبتعد عنها فهو قالها بنفسه "امرأه واحده لا تكفي" قامت من على الفراش و وقفت أمام المرأه الخاصه بها تنظر إلى نفسها بفحص مررت يديها على شعرها وجهها انفها شفتيها عينيها صعودا و نزولا كأنها تبحث عن شيء ما بملامحها ابتعدت عن المرأه و انهارت في البكاء كلما يقترب موعد اللقاء تعرف ان الفراق قريب ارتجفت شفتيها و هي تتخيل انه رفض الذهاب إلى الطبيب لأنها لا تفرق معه كل ما يهمه رغبته بها وضعت يديها على صدرها و كأنها تشكي إلى قلبها من مالكه اغمضت عينيها و أخذت تبكي و تبكي خائفه تعشقه تريده أكثر من ما هو يريدها تريد أن تحمل في أطفاله عند تلك النقطه اتسعت ابتسامتها إذا حملت في طفله ستظل معه إلى الأبد رفعت يديها و أزالت دموعها بسعاده وجدت سر سعادتها سر بقائها معه و من الممكن أن يكون سر تغييره و عشقه لها فاقت من كل ذلك على صوت الباب وجدت والدتها أمامها تنظر إليها بحزن و ندم. تعلم أنها أخطأت في حق ابنتها الوحيده ابنتها الحنونه و المدلله كانت ستقتلها مع عمها و تقتل قلبها معها فهي مهما كانت قاسيه أم و تحب ابنتها كانت تريد أن ترفع رأسها أمام الناس و لكنها في الحقيقه كانت تتمنى الموت قبل موت طفلتها التي رأتها و هي تكبر أمام عينيها يوم بعد يوم عاشت معها كل تفاصيله صغيره و كبيره انهارت الأم في البكاء دون سابق إنذار و هي تأخذها داخل أحضانها تضمها إليها بقوه تمرر يديها على جسدها بالكامل بجنون و لهفه أم كأنها تتأكد انها معها و بين يديها لم تفقدها لم تموت مازالت على قيد الحياة تتنفس و مع كل دقه قلب لها تشعر أنها هي الأخرى عادت للحياه من جديد. الأم : وحشتيني يا حته من قلبي يا عمري و شبابي. كانت نور في عالم آخر تضمها يالله فهي اشتقت كثيرا إلى ذلك العناق اشتقت إلى حنان والدتها حبها ابتسامتها معها تلك الأسرار التي لا يعرفها عنها إلا هي هذه الأم التي كانت منبع الحياه كانت تشعر أنها قوتها عقلها الذي يفكر بدلاً منها في كل شيء تتذكر كل شيء معها إلى أن تذكرت تلك اللحظه المشؤومه التي سمعتها تقرر قتلها دون رحمه أو حب دون أن تقول في نفسها نور مستحيل أن تفعل ذلك ابتعدت عنها و هي تنظر إليها بلوم و عتاب. نور : وحشتك بجد يعني وجودي أو عدمه فراق معاكي انتي عارفه عملتي فيا ايه كسرتيني طول عمري و انا بسمع كلامك في كل حاجه بقولك أقل التفاصيل عن حياتي ازاي تخيلتي اني ممكن اعمل كده نور بنتك اللي انتي عارفه و متأكده اني كنت بعشق عماد ازاي ممكن اسلم نفسي و شرفي لرجل من غير جواز يا خساره يا ماما يا ألف خساره. نظرت إليها و هي لا تجد أي رد مناسبه أو أي مبرر على فعلتها تلك وضعت يديها على قلبها بقهر ألم شديد أكملت نور حديثها بخيبه امل. نور : كنتي عايزه عمي يموتني عشان تقدري ترفع رأسها وسط الناس انا بقولك اهو ارفعي رأسك وسط الناس كلها و قولي بنتي ماتت لاني فعلا موت خلاص نور من النهارده ملهاش وجود في حياتك انا ماليش غير اب أما أمي أنا معرفش عنها حاجه. انهارت والدتها أكثر في البكاء و ارتجف جسدها بالكامل من شده الكلمه لا تصدق أن نور تقول لها ذلك أو أن تخرجها من حياتها بتلك الطريقة مد يدها مسكت بيد الأخرى يتوسل و هي تضغط عليها بقوه كأنها تخشى فرارها. الأم : ارجوكي يا نور بلاش الكلام ده انا عارفه اني غلطت في حقك. قطعتها نور و هي تتحدث بقهر : كان المفروض تثقي فيا تقولي مستحيل نور تعمل كده تاخديني في حضنك في اكتر وقت كنت هموت فيه من الخوف و القهر بصي يا ماما انا مش بكرهك عشان انتي امي و مستحيل اكرهك مهما حصل بس مش قادره اسامحك أو نرجع زي الاول عشان كده لو سمحتي عايزه أفضل لواحدي و سيبي كل حاجه للظروف. دون أضافت كلمه أخرى تركت الغرفه و خرجت و هي تريد جلت نفسها على ما فعلته مع صغيرتها تعلم أن ابنتها حنونه و ستسامحها مع الايام و لكنها هي لم تسامح نفسها بعد اليوم... _____شيماء سعيد_____ رفضت شغف الذهاب إلى الشركه بعد آخر لقاء بيها و بين ذلك الأحمق تعلم أن بعد تمردها عليه أصبحت تشغل تفكيره يريدها يريد تلك الشغف الجديده عليه و على الجميع و لكنه مهما حدث سيظل كما هو "يحيى" ذلك الرجل الذي يفكر بنفسه فقط اناني و سيظل اناني خائن و لم يتغير قاسي و لكن ذلك القلب اللعين مازال يعشقه يدق فقط له يريده و يريد قلبه أن يعشقها و يدق من أجلها أن يكون مغرم بها يتنفس عنبرها خرجت من غرفتها و جلست أمام المسبح و هي تتذكر تلك الأيام التي كانت تترجي فيه كي يغفر لها ذنبا لم ترتكبه كانت تعاقب في غرفتها بالشهور الخطأ عليها هي نفت شخصيتها و دمرت شبابها و أحلامها لم تلومه و لكنها تلوم نفسها و عشقها المريض له كانت تعلم عندما تزوجته انه لا يحبها أو حتى تشغل حيز صغير في قلبه و عقله نزلت دموعها و هي بعالم أخرى تاريخ حياتها معه مثل الشريط أمام عينيها عضت على شفتيها بقهر و هي تحاول كتم شهقاتها وضعت يديها على صدرها الذي يعلو و يهبط بجنون غير قادره على أخذ أنفاسها بانتظام شعرت فجأه بأحد يأخذها داخل أحضانه دون كلمه واحده رفعت عينيها وجدته هو معذب قلبها حاولت الابتعاد عنها بعنف و غضب منه و منها قبله أما هو ظل متمسك بها يحرك يديه على شعرها و ظهرها بحنان عندما شعرت بحنان هذا انفجرت أكثر في البكاء لفت يديها حول عنقه تضم نفسها إليه أكثر و تخرج كل جروح قلبها بين أحضانه أخذ يقول بعض الكلمات المهدئه لها. يحيى : اهدي يا قلبي اهدي. لم تهدأ بل زاد الأمر سوا انهارت أكثر و ابتعدت عنه و هي تصرخ في وجهه و تضرب صدره بقوه تخرج سنوات من الاهانه و القهر. شغف : قلبك هو اللي زيك عنده قلب من الأساس سنين و انا خدامه تحت رجلك و انت انسان اناني مش بتفكر غير في نفسك و بس طول عمرك شافني و لا حاجه و لا اي حاجه مجرد آلي بتحركها زي ما انت عايزه مالهاش لا رأي و لا شخصيه حتى مش من حقها تتنفس إلا بأمرك دلوقتي بقيت قلبك لما اتغيرت لما بقيت متمرده لما بقيت مش عايزك بقيت عايزني بس انت هتفضل زي ما انت انت عايزني بس عشان بقيت حاجه بعيده عن ايدك عشان بقولك لا عايزني ارجع شغف القديمه و بعدين تاخد اللي انت عايزه كله و ترميني زي الكلبه من غير قيمه. أخذت تتنفس بصعوبة بالغة كأنها تصارع للحياه خفت ضربات يديها على صدره ثواني معدوده و كانت تسقط بين يده فاقده الوعي استقبلها بلهفة و خوف ماذا حدث لها كل شيء كان بسببه هو ذلك القاسي الأناني كما قالت حملها و صعد بها إلى غرفتها وضعها على الفراش بحنان و هو يمرر يده على وجهها الشحوب بندم. يحيى : أسف اسف يا قلبي عارف اني انسان وحش عارف اني سبب وجعك و كسرت قلبك بس انا و الله ندمان على كل ده بس انا عملت كده عشان تفضلي معايا لما كنت بتجوز كنت بعمل كده عشان اثبت لنفسي حاجه لحد دلوقتي مش عارفها انا حتى مش عارف هستفيد ايه من اللي عملته و اللي لسه بعمله دايما بكون سبب جرحك و وجعك عشان كده انا قررت اطلع من حياتك و اسيبك تعملي اللي انتي عايزه عارف انك مش سامعه بس انا فعلا حاسس بحاجات جديده اول مره احس بيها اول مره اشتاق لواحده أو اغير عليها كنت بارد و انتي دايما تقوليلي بحبك عمري ما عرفت يعني ايه معنى الكلمه دي دايما حياتي شغل و ستات متعه من تعب اليوم بس كده لكن الحب كان حاجه بعيده اوي عليا حاسس اني عايزك دايما في حضني بس مش متعه حاجه تانيه انا مش عارفها اول مره احسها شغف انتي كتير اوي عليا قررت ابعد بس انا فعلا مش قادر و تعبان اوي.. خلع حذائه و جاكت البذله و نام بجوارها و هو يضمها إليه بحماية من نفسه و من العالم كله وضع رأسه على صدرها ليشعر بدقات قلبها و يذهب هو الآخر في عالم الأحلام الورديه و كأنه يملك العالم كله بقربها و لكن الي أين سيصل بحر العشق بهم و هل هو بالفعل يحبها ام كما قالت هي. _____شيماء سعيد______ كانت اسيل تجلس في حديقه القصر تتذكر آخر لقاء بيها و بين أسر الذي اخيرا أعلن ملكيته لها في قمه سعادتها انه سامحها على الماضي اتسعت ابتسامتها أكثر بمكر ستعيش الدور قليلاً حتى يتأدب هو الآخر دون أراده منها رفعت يدها على شفتيها موضع قبلته تشعر و كأنها قبله الحياه ذلك الأسر أسر قلبها و روحها من قبله واحده أصبحت مدمنه تريد قربه دائما هل هي منحرفة الآن بسبب تفكيرها هذا وجدته يأتي إليها من بعيد نظرت إليها بخبث ستلعب به قليلاً. اسيل بغضب : أنت جاي هنا ليه بعد عملتك السوده دي. نظر إليها بجديه بعيدا كل البعد عن الغضب الزائف المرسوم على وجهها بداخله الكثير من المشاعر يشعر أنه يريدها و يريد قربها ضمها إليه يريد منها أطفال مثلها في كل شي شعرها طويل الناعم وجهها الأبيض الجميل شفتيها الورديه المنتفخه قليلاً انفها الصغير الجميله تجعل كل من يراها يريد إلتهامها أكلها مثل قطعت الشوكولا الشهيه و شيء آخر بداخله يريد الابتعاد يكفي عذاب لقلبه بسببها لا يوجد مكان بداخله لجرح جديد. أسر : بصي يا أسيل انا ممكن اسامحك على اللي حصل زمان و قول دي طفله و غلطت بس انا مش اد جرح جديد يعني انتي معاكي فرصه واحده بس بلاش تضيعي كل حاجه أنا بحبك بس انا كمان رجل و عندي شخصيه و كرامه يعني مش هقبل بأي حاجه تهين كرامتي الحب حاجه و الكرامه حاجه تانيه.. نظرت إليه بضيق من طريقته في الحديث تعلم أنها أخطأت و لكنه يتعامل معها بطريقه جديد عليها دائما كان اليد الحنونه و السند و الظهر تعلم أنها جرحته و لكنها الآن تعشقه هو.. أسيل : أسر انا حاسه من كلامك انك مش واثق فيا اللي حصل زمان كانت مشاعر مراهقة مش اكتر من كده لكن لما تقولي انك مش هتتحمل ده تاني يعني انت شكك فيا و اني ممكن اخونك. سقطت دموعها و سقطت دموع قلبه معها لا يريد رأيت دموعها و لكنه يخشى جرح جديد يخشى ألم جديد قلبه لا يتحمل منها ذلك مره اخرى يعلم أن حديثه قاسي وجرحها يعلم أنها تتألم بسببه و لكن لابد من عقاب حتى تعلم أنها أخطأت و خطأ كبير هو لا يعقبها على الحب فقلب الشخص ليس بيده و لكن ذهابها إليه في منزله خطأ بشع لا يفعل ذلك إلا العاهرات ترجع عن كل شيء بمجرد رؤيه حبيبات اللؤلؤ تتساقط من بندقيها أخذها داخل أحضانه بلهفة. أسر : اسيل انا بثق فيكي و عارف انك مستحيل تكوني خاينه انتي نجمه في السما. رفعت رأسها و نظرت إليه ببراءة طفله صغيره تنظر إلى أبيها و هي ترمش بعينيها عده مرات : بجد. ابتسم إليها بعشق جارف : بجد يا روحي. أخذت طرف قميصه و أزالت به دموعها و هي تمط شفتيها بحزن : امال قولت كده ليه ليه دايما مصمم تجرحني بكلامك اللي زي الزفت ده. لم يرد عليها لأنه في عالم آخر عينه مسلطه قفط على تلك الفراوله التي تمطها و تقطمها بأسنانها يريد تذوقها مره اخرى يريد ذلك بشده لم يفكر كثير و وضع يده خلف عنقها و سحبها في قبله طويله شغوفه أخذ يقبلها بقوه و لهفه و كأنه يريد التهامها بتلذذ أما هي فتحت عينيها بصدمه شديده من فعلته تلك ثواني معدوده و أمسكت بيديها طرف قميصه تقربه منها أكثر و تعمق قبلته تبدله جنونه بجنون ابتعد عنها بعد فتره لا يعلم أحد منهما عددها و هو يشعر بلذه غريبه كأنه يحلق في السماء.. أسر : بحبك.. عندما قال ذلك شعرت برجفه خفيفه في جسمها لذيذه فتحت عينها و هي تقول بهيام : بعشقك. _____شيماء سعيد_______ في أحد المطاعم كان يجلس ليث في انتظار صبا على أحر من الجمر اشتاق إليها إلى وجهها الجميل عطرها المميز طفوليتها كل شيء بها يعشقه يريد انا تكون له و ملكه واحده يريد انا يدخلها في قلبه حتى لا تستطيع أحد رأيتها غيره ظل سنوات يبحث عن الحب و عن امرأه مثل والدته و ها هي الآن أمامه حقيقه ملموسة جميله من الداخل قبل الخارج هذه هي التي تستحق قلب الليث وجدها تأتي من بعيد و على وجهها ابتسامه رائعه تجعلها شهية جلست أمامه و هي تشعر أن الله أعطاها حياه جديده لابد أن تتمسك بها تشعر أنها أصبحت تعشق ذلك الليث قررت أن تبتعد عن العالم و تصبح ملكا له. صبا : اتاخرت عليك. ليث و هو يضع يده على يديها يجذبها إليه أكثر يقبلها بحنان و عشق : اتأخري براحتك انا هستنيكي العمر كله. دون أراده منها سقطت دمعه خائنة من زرقائيتها فهو كثيرا كثيرا جدآ عليها فهي لا تستحق كل ذلك الحب مخادعه دلفت حياته بكذبه كبيره سوف تدفع ثمنها عن قريب تعلم أنه يكره الكذب و لكنها تخشى الحقيقه تخشى الفراق فهي تبحث عنه طول حياتها نظر إليها بلهفة لا يعرف ماذا حدث لها قام من على المقاعد الخاص به و جلس بجوارها وضعت عينيها أرضا حتى لا يقرأ الحقيقه بها مد يده يرفع وجهها إليه و هو ينظر إليها بابتسامته الساحرة. ليث : قلبي دموع غاليه عندي جدا. انهارت أكثر و أكثر تشعر كم هي رخيصه فهو قدم لها حبه و حنانه دون أن يسأل عنها على الأقل و هي في المقابل تقدم له كذبه جديده خادع من نوع آخر لم يتحمل روايتها بتلك الحاله أكثر من ذلك أخذها داخل أحضانه بحنان و هو يحرك يده على ظهرها كي تهدأ لا يعلم ما اوصلها إلى تلك الحاله و لكنه يقرأ في عينيها الاحتياج لذلك تركها تخرج ما في قلبها بالكامل. ليث : عيطي و خرجي كل حاجه بتوجعك عشان خلاص بعد كده مفيش دموع في سعاده و عشق و ليث. رفعت رأسها و نظرت إلى عينه و كأنها تبحث عن صدق كلامه لا تريد بكاء أو حزن أو فراق و لكنها تعلم أن لابد من يوم يظهر فيه الحقيقه لذلك قررت السعاده كما قال قررت أن تعيش معه الحياه بالألوان إلى أن تأتي اللحظه الذي يكون هو فقط صاحب القرار. صبا : اوعدني انك تفضل جانبي على طول مهما حصل. ليث بصدق : اوعدك. ثم نظر إليها بمرح : كفايه نكد بقى في واحده فرحها بعد اسبوعين تعمل كده الناس تقول ايه مغصوبه على العريس. ابتعدت عنه كما لو لدغتها عقربه تنظر إليه بعين متسعه و فم يكاد يصل إلى الأرض عن أي زفاف يتحدث أخذت ابتسامتها تتسع مثل البلهاء اهو يتحدث عن زفافهما اهي ستصبح ملكه لم تشعر بنفسها إلا و هي تلف يديها حول عنقه تضمه بسعاده طفله يوم العيد اتسعت ابتسامته هو الآخر و أخذها داخل أحضانه بصدر رحب يتنفس رائحتها الشهيه التي تجعله يريد التهامها بتلذذ يريد أن ياخذها بعيد كي يعلمها فنون عشقه على طريقته الخاصة طريقه الليث فهي تلك الصبا التي أعطت لحياته حياه رياح خفيفه في شهر أغسطس تلك هي صبا بل صباه هو فقط. ____شيماء سعيد______ أشرقت شمس الصباح في غرفه حور فتحت عينيها بارهاق فذلك الكابوس كانت تشعر به و كأنه حقيقه ليس مجرد حلم مزعج اسدها أمامها و لا تستطيع الاقتراب منه أو بمعنى أدق ليست من حقها الاقتراب منه هو ملك إلى أخرى حاولت نسيان هذا الكابوس فأسدها لها و لم يكن لغيرها مهما كلفها الأمر وجدت ظرف بجوارها على الفراش و بجوارها ورده من الجوري الأحمر ابتسمت بسعاده عندما علمت بصاحبهم أخذت الورده بعشق و وضعتها في شعرها بطريقه رائعه ثم فتحت الظرف. أسد : صباح الخير يا حوري بصراحه عندي مهمه النهارده بس هجاي بكره مش هتاخر حبيت اقولك صباح كل حاجه حلوه على احلى و أجمل ورده جوري في الدنيا كلها اه في حاجه كمان بعشق أمك يا بنت اخت نيره. ابتسمت بعشق و هي تقول : و انا بموت في أهلك يا ابن نيره. _____شيماء سعيد_____ الفصل الثاني عشر من هنا |
رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل الحادي عشر 11 بقلم شيماء سعيد
تعليقات