![]() |
رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل العاشر 10 بقلم شيماء سعيدالفصل العاشر عادت صبا إلى منزلها و هي بداخلها الكثير و الكثير من الصراعات تشعر كأنها على حافه الهويه ليث و ااااه من ذلك الليث الذي أعطاها الكثير من الحنان الذي كانت لا تعرف عنه شيء عشقته و اعلان قلبها رأيه الاستسلام لا تريد شي الآن إلا هو ستبدأ من جديد و تبتعد عن أي شيء من أجله دلفت إلى غرفه أبيها و هي تشعر بتوتر شديد و قلبها يرتجف ملامح وجهها يملئها الخوف من رد فعله أما هو كان ينظر إليها و كأنه يقرأ أفكارها و بعث إليها نظره بملامح خاليه من التعبير يضغط على يده بقوه كأنه يمنع نفسه عن فعل شيئا ما ثم اشاره إليها بالجلوس أمامه جلست و هي تفرك بيديها تشعر كأن لسانها عاجز عن الحديث و لكنها حسمت أمرها لابد من المواجهه لابد أن يعرف انها من الآن خارج تلك اللعبه من المستحيل أن ليثها و من ملك قلبها يكون مجرم أو يأكل حق غيره فهو بالنسبة لها ملاكها الحارس. صبا : بابا أنا كنت حابه أتكلم مع حضرتك في موضوع مهم. نظر إليها و هو يفحصها بدقه من اول عينيها التي تهرب من النظر في عينه إلى يديها التي ترتجف و تفرك بها بتوتر شديد إلى وجهها الذي يتصبب عرقا اغمض عينه هو الآخر يعلم أن ليث مثل أبيه أخذها مثلما فعل أبيه في الماضي. حمدي : قولي الموضوع على طول من غير مقدمات انتي بنتي و انا عارفك اكتر من نفسك. كلامته لم تهدأها بل زاد معاها الأمر سوا لا تعرف ماذا تقول أو من أين تبدأ الحديث اتقول انها وقعت في عشق فريستها أما تقول انها هي من أصبحت فريسته هو من روضها و اوقعها في غرامه بحنانه و دلاله لها مثل الطفله الصغيره. صبا : بابا انا مش عايزه اكمل في اللعبه دي ليث طلع انسان محترم و مستحيل يأكل حق حد و كمان انا حققت في الموضوع و عرفت انه أعطى لناس بيوت تانيه بدل اللي اخدها في أماكن أرقى و احسن. ابتسم داخليا بسخرية يعلم أن دائما القدر يلعب في صالح فهد و عائلته ها هو للمره الذي لا يعرف عددها يفوز عليه حتى ابنته ها قد أخذها هي الأخرى فتح عينه مره اخرى و حاول رسم ابتسامه كاذبه على وجهه الذي كان سينفجر داخلنا من الغضب. حمدي : خلاص يا روحي نشوف عمليه جديده و ابعدي خلاص عن العمليه دي طالما الرجل طلع كويس و أعطى لهم بيوت تانيه. تلك المره هي من اغمضت عينيها حتى تحاول استجماع قوتها لقول ما تريده ها هي القبيله الأخير و الحاسمة تعلم أنه سوف يثور عليها بعد ثواني معدوده و لكنها تريد ليثها و لا تريد غيره بعد الآن لذلك ستقول قرارها الأخير مهما كلفها الأمر. صبا : بابا انا حبيت ليث و هو كمان طلع بيحبني و خلاص انا قررت اني مش هنصب على حد تاني.. هدوء و صمت هذا ما حدث بعدما انفجرت تلك القنبلة تضع عينيها أرضا في انتظار رده أو بمعنى أدق انفجاره مرت دقائق و لم يحدث أي شيء رفعت رأسها تنظر إليه وجدته وجهه خالي من أي تعبير ينظر أمامه في الفارغ كأنه ليست معاها في الغرفه أو في عالم أخر أطلق تنهيده طويله و نظر إليها بقوه .. حمدي : اي اب بيحب يشوف بنته في قمه السعاده و ده اللي انا عايزه و لو شايفه أن ابن الدالي هو اللي هيوصلك للسعاده دي فأنا بقولك من دلوقتي مبروك.. اتسعت إبتسامتها بعدما قال تلك الكلمات التي عادت إليها الحياه من جديد كانت تخشى رفضه لأنه دائما كان يفضل مصلحته عليها أو على ابن عمها قامت من مكانها تقبل يده و وجهه بسعاده طفله أتى إليها أبيه بلعبه كانت تتمناها منذ سنوات طويله و أخيرا اخذتها أما هو ضمها إلى هو الآخر بسعاده اخيرا سوف يضع فهد الدالي تحت قدمه اخيرا سوف يفوز عليه و لو لمره واحده. _____شيماء سعيد_____ في صباح يوم جديد ظلت مايان في غرفتها لا تريد الخروج منها كأنها تخشى رؤيه أحد أو تجد في عين أبيها نظره خيبه الأمل مع انه لا يعرف ما حدث إلى الآن و لكنها متأكد انه سوف يعلم أو علم بالفعل عن تلك النقطه ارتجف جسدها بالكامل و شفتيها الورديه بدأت في اخد اللون الأزرق من شده الخوف سقطت الدموع من عينيها مثل الشلال و هي تضغط على فمها حتى لا تصدر منها شهقات مرتفعه هي من أوصلت نفسها إلى تلك النقطه هي من جعلت ذلك الحيوان يتحكم بها زاد بكائها عندما تذكرت ما فعلته مع فارس فارسها الذي كان دائما خير الصديق و السند و الظهر من المؤكد أنه لن يسامحها بعدما قللت منه أمام نفسه صوت طرقات على باب الغرفه جعلتها تنتفض من مكانها تبحث بعينها عن أي مأوى تفر به من نظرات ذلك الطارق فهي تعرف دقته على الباب جيدا و لكنها قررت الصمود يكفي ما فعلته إلى الآن. مايان بصوت مرتجف : ادخل. دلف فارس إلى الداخل و هو نظره مسلط عليها بإستحقار و ندم لا يعرف من المخطئ هو بحنانه و دلاله لها ام هي بغرورها الزائد حاول قدر الإمكان أن يكون هادء رسم البرود على وجهه ببراعة مع ان النيران تأكل قلبه و عقله يوجد بداخله صراع بين أن يصفعها بشده على ما فعلت لنفسها و له و على قلبه الذي ينزف من شده الألم أما يضمها إليه بشتياق لقد اشتاق لها و الي رائحه عطرها الذي يسلب عقله و لكنه قرر الصمود و البرود.. فارس : الموضوع خلاص انتهى و الولد ده مش هتشوفيه تاتي في الجامعه او في مصر كلها تقدري تخرجي بره الاوضه و ترجعي زي الاول بس يا ريت تتعلم تعيشي صح. كانت تنظر أرضا لا تستطع رفع عينيها و تنظر داخل عينه تعلم أن بداخلها الكثير و الكثير من اللوم و العتاب و خيبه الأمل و الندم تعلم كل هذا و لكنها ليس لديها الشجاعه الكامله على النظر إليه أو تقبل رد فعله معاها تعلم أنه يريد قتلها كي يريح قلبه العاشق لها تعترف بغبائها كان معاها كنز ثمين و عرفت قيمته بعدما ذهب بعيد و أصبحت العلاقه بينهم مثل الخطوط المستقيم مستحيل أن يبقابلوا في طريق مره اخرى و لكنها قررت الاعتذار كي تخفف الألم روحها. مايان : أسفه. كلمه واحده جعلته ينفجر و يخرج تلك النيران من قلبه لتحرقها كما حرقته هي دون النظر إلى مشاعره أو قلبه المسكين العاشق لها كان في طريقه إلى الخروج من الغرفه و لكنه توقف فجاءه عندما سمع اعتذارها تعالت دقات قلبه و أخذ صدره يصعد و يهبط بسرعه شديده ضغط على شفتيه بقوه حتى لا يفعل شي يندم عليه هو الآخر نظر إليها و هو يريد تحطيم وجهها حتى يهدأ قلبه من الصريخ رسم ابتسامه ساخرة على وجهه و قال. فارس : آسفه و يا ترا بقى اسفه على ايه بضبط على سنين عمري اللي راحت و انا بحاول اسعدك و انتي و لا حاسه بيا و الا على قلبي اللي بيموت في اليوم الف مره و انتي السبب فارس انا شوفت ولد زي القمر في المدرسه فارس انت اخويا الكبير و بحبك اوي فاوس انت عندي زي أبيه ليث و أسد فارس انا حبيت واحد زميلي في الجامعه فارس صاحبتي اول ما شافتك طلبت رقمك و شكلها بتموت فيك. صمت و صدره يعلى و يهبط بسرعه يحاول أخذ أنفاسه المفقودة منه يتذكر كل لحظه عاشها معاها و كيف كانت دائما تشعره انه بالنسبه لها و لا اي شي و تتعامل كأنها لا تعلم أنه يعشقها و العائله بالكامل تعلم ذلك حتى هي تعلم ذلك جيدا و لكنها كانت سعيده و هي تراه يموت عشقا لها عاد النظر إليها مره اخرى و عينه تحولت إلى اللون الأحمر لأول مره في حياته يرى دموعها و لا يتألم من أجلها أو ياخذها داخل أحضانه. فارس : بتعيطي على ايه مايان هانم مستحيل تعيط عشان خاطر واحد أمه """""" و هو طلع زيها و يا عالم إذا كان من العائله أو لا مش ده كلامك عمري جربتي تعيشي عشان حد عمره ما عاش لحظه واحده عشانك انا عملت كده بغبائي عملت كده عشان خاطر واحده انانيه مش بتفكر غير في نفسها و بس اوعي تكوني فاكره اني اهبل أنا عارف و متأكد انك عارفه اني بحبك من سنين لكن كنتي فرحانه بالدور بس خلاص من النهارده مش عايز اشوفك تاني حتى صدفه و اسفك مش مقبوله انا عايز قلبك يتحرق زي ما حرقتي قلبي مشكلتك اتحلت رقمي يا ريت يتمسح من عندك انا حليت المشكله دي بس عشان عمي فهد مش عشانك. أنهى حديثه و هو يشعر لأول مره بالانتصار يعترف انه مازال يحبها و لكنها انانيه لا تستحق ذلك الحب بل الهوس جاءت كي تتحدث نظر إليها نظره اخرستها لا يريد سامع صوتها كي لا يضعف ذلك اللعين الذي بين ضلوعه لا تريد البقاء أكثر من ذلك فر هاربا خارج الغرفه بل خارج القصر كله دلف إلى سيارته و انهار في البكاء و ااااه من بكاء الرجال إذا بكى الرجل على مرأه فاعلم أن ذلك ليست حب او عشق بل هوس تخطي كل الحدود و لكن هل هو يبكي عليها هي بالفعل ام يبكي على نفسه و رجولته. ______شيماء سعيد______ دلفت شغف إلى الشركه في صباح يوم جديد وجدت الجميع ينظر إليها بخوف و توتر و كأنهم يريدون الهروب من أمامها نظرت إليهم بدهشه و لكنها لم تعطي أحد منهم اهتمام و ذهبت في اتجاه المكتب الخاص بها و لكن لفت انتباها فادي الذي ينظر إليها برعب و كأنه يريد البكاء ضغطت على شفتيها بحيرة و هي تحرك يديها على حجابها ماذا يحدث لماذا ينظر إليها الجميع بتلك الطريقه غيرت اتجاها و اتجه إلى فادي الذي عندما وجدها تقترب منه قام من مكانه و أغلق باب المكتب الخاص به في وجهها كاد فمها أن يصل إلى الأرض من شده الصدمه سمعت صوت عقلها يصرخ بكلمه واحد "يحيى" من المؤكد أن كل ما يحدث بسبب ذلك اللعين أحمر وجهها من شده الغضب و ذهبت إلى مكتبه بسرعه البرق تتوعد له بالكثير تعلم أنه مهما حدث سيظل كما هو يحيى لم و لن يتغير مهما حدث وصلت إلى مكتبه و دلفت دون استئذان وجدته يجلس و على وجهه بابتسامه سخيفه كأنه كان في انتظارها وقفت أمام مكتبه و هي تعض على لسانها حتى لا تفقد اعصابها. يحيى بجديه : اطلعي بره. إلى هنا و كفى ماذا يظن نفسه ذلك الأحمق زاد احمرار وجهها و عينيها أصبحت تطق شرار كأنها سوف تقتل أحد ما رفعت يديها و ضربت بها سطح المكتب بقوه و كأنها تريد ضربه هو. شغف بغضب : انت بتقول لمين اطلعي بره. ظهرت شبه ابتسامه ساخرة على وجهه مما أعطت له الكثير من الوسامه و قال : بقولك انتي عشان انتي موظفه هنا و انا المدير يعني المفروض و من باب الذوق انك تخبطي على الباب الأول هو اهلك و جوزك مش معلمينك الأصول و الا ايه. كانت سوف ترد بغضب من سخريته في الحديث معاها و لكنها رسمت هي الآخر نفس الابتسامه الساخره على وجهها و قالت بكل برود. شغف : معلش يا يحيى بيه اصل اهلي جوزوني صغيره و أنا لما اتجوزت اتجوزت حمار اهو اختيار غلط و صلحته و خلاص. تغيرت ملامح وجهه في لحظه من السخريه إلى الغضب تحولت معالمه و أصبحت عينه تنظر إليها نظره مرعبه كأنه أسد يستعد التهام فريسته انتفض قلبها بقوه من الخوف تعلم أنها اخطئت و تعدت كل الحدود في الحديث معه قررت الفرار من أمامه قبل أن يأكلها و كأنه قرأ أفكارها و سحبها من خصرها إليه اتسعت عينيها بصدمة و خوف حاولت إخفاء ذلك ببراعة و نظرت إلى يده التي تضمها بحده. شغف : ايه اللي انت بتعمله ده نزل ايدك من عليا احسن لك انا بقولك اهو. يحيى : مين ده اللي حمار يا بنت نيره. شغف باستفزاز : طليقي و انت مالك يا يحيى بيه. ثم تحولت ملامحها للغضب هي الآخر و كأنها تذكرت سبب دلفوها إلى ذلك المكان بعدت يديه عنها و عادت عده خطوات إلى الخلف و نظرت إليه بغضب العالم. شغف : انا عايز اعرف انت عملت ايه لفادي و باقي الموظفين عشان يبعدوا عني و يخافوا مني بالشكل ده. عاد إلى بروده و جذبها إليه مره اخرى وضع رأسه على عنقها يستنشق عطرها و رائحه الورد التي تجعله في عالم آخر شعرت برجفه لذيذه في كامل جسدها من مجرد شعورها بأنفاسه مثل النسيم على عنقها ذابت بين يده دون أي مجهود تعشقه و تعلم ذلك أما هو ذاب هو الآخر في سحر جسدها الجذاب و أخذ يمرر يده على ظهرها بشغف يشعر كأنه ملك العالم كله ابتعد عنها قليلا و أخذ بتفحص وجهها بدقه عينيها ذات اللون الساحر التي تجذب رجال العالم تحت قدمها إلى تلك الأنف الصغيره التي تزينها حمره الخجل إلى شفتيها و ااااه من شفتيها أصبح مدمن إلى تلك الشفاه الورديه الذي لم يتذوقها إلا مره واحده و لكنه أصبح متيم بها لا يستطع الصبر أو الصمود أكثر من ذلك بعدما وجد حابه التوت تلك ترتجف كأنها تدعوه إلى الاقتراب و تقبيلها فقام بكل صدر رحب تلبية الدعوه و قام بالتهام خاصتها داخل خاصته بلهفة و جنون يشعر أن جسده يطلب بالمزيد و المزيد أما هي كانت مستمتعه إلى أبعد الحدود تلك القبله سببت لها زياده في معدل ضربات القلب صدرها يصعد و يهبط بجنون مع زياده ارتجاف جسدها تحت جسده كانت سوف تبدله جنونه و تطلب المزيد من عشقه هي الأخرى و لكن دق جرس الإنذار داخل عقلها و ابتعدت عنه كمن قرصتها حيه و هي تمسح شفتيها من اثاره بتقزز ظاهري و بداخلها تشعر بالخجل و خبيه الأمل من نفسها و من ذلك الاستلام المخزي له. شغف : انت فاكرني ايه واحده من الزباله اللي انت تعرفهم إذا تسمح لنفسك تقرب مني بالشكل ده. يحيى بفحيح مثل الأفاعي : و الله انا ما شوفتش منك رفض بالعكس اللي انا عملته ده كان على بناء دعوه من شفايفك الحلوه دي. عجزت بالفعل عن الرد تعلم صحه حديثه جيدا و ان ذلك القلب اللعين ضعف أمام قرب معشوقه و لكنها قررت اخيرا الرد بنفس سلاحه. شغف : دعوه مني و الا رغبه منك انت بصراحه انا شايفه في عينك حاجات كتير. ابتسم بداخله قطته المطيعه أصبحت بشكل جديد شرسة قويه تأخذ حقها دون خوف أو ضعف و هذا زاد من إعجابه بها أكثر و أكثر في الفتره الاخيره أصبح بداخله الكثير من المشاعر الغير مألوفة بالنسبه له أصبح يشتاق إليها كثيرا مع انها في الماضي كانت أمامه طول الوقت و لكن الآن غير يريد قربها أكثر يريد الحديث معاها يعشق رائحه أنفاسها لا يعرف ماذا تلك المشاعر و لكن صرخ قلبه و عقله بصوت واحد زلزال جسده بالكامل "بحب شغف" و أخيرا تحرك الحجر و أعلن ذلك القلب العشق و رفع رأيه الاستسلام فاق من شرود على صوت أغلق باب المكتب نظر حوله لم يجدها جلس على أحد المقاعد يغلق عينها باستمتاع و هو يتذكر قبلتها و طعم التوت الذي يعشقه . _____شيماء سعيد______ عاد أسد إلى المنزل في منتصف الليل حتى لا تراه نيره و يصيبها الهلع عليه دلف إلى غرفته وجد ملاكه الصغير ينام على فراشه بسلام شديد اتسعت ابتسامته و دلف إلى المرحاض ابدل ملابس و قام بالنوم بجوارها أخذ يتامل في ملامحها بحنان و شوق كم يعشق تلك الفتاه لا يعلم و لكن تعجب من ملامح الألم المرسومه على وجهها و تلك الهمهمات التي لا يفهم منها شيء و كأنها تحلم بكابوس بشع. أسد بقلق : حوري افتحي عينك في أيه افتحي ده مجرد كابوس. فتحت عينيها بعد عده محاولات منه نظرت إليه بلهفة شديده و ضمت نفسها داخل صدره بيد مرتجفه و قلب يصرخ خوفا من الفراق. أسد : مالك يا حبيبتي. حور بدموع : حلم وحش اوي اوي يا أسدى اوعي تفكر تبعد عني في يوم. أسد بحنان : اكيد مستحيل طبعا يا روحي. ثم أضاف بمزح كي يغير مسار الحوار : بعشق امك يا بنت اخت نيره. ابتسمت بعشق من بين دموعها : و انا بموت في أهلك يا ابن نيره. ______شيماء سعيد_______ الفصل الحادي عشر من هنا |
رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل العاشر 10 بقلم شيماء سعيد
تعليقات