![]() |
رواية نيره والفهد الفصل التاسع 9 بقلم شيماء سعيدالفصل التاسع ظل فهد يتحدث مع نيره و هو يشعر بشعور غريب لم يشعر به في حياته حتى مع أمنيه يشعر كأنه طفل صغير يتحدث مع حبيبته و زميلته في المدرسه و لكنه شعر بحركة غريبه في المكان نظر حول المكان كي يعرف ماذا يحدث و لكنه وجد أحد يطلق عليه هو و نيره النيران أخذها داخل احضانه و لكن كان للقدر رأى آخر و دلفت الطلقه في جسد أحدهم. نظر فهد إلى نيره الغارقة في دمائها بذهول نفس المشهد لكن الاختلاف في الشخص زوجته غارقه في دمائها بين يده لا لم يتحمل ذلك الألم مره اخرى لم يتحمل أن يكون السبب في فقدان احد حياته مره اخرى. فهد بتوتر و ذهول : نيره نيره ردي عليا. و لكنه لم يجد منها اي رد مما جعل الرعب يأكل قلبه. فهد بصريخ : نيررررررررررره. خرج جمع ما في المنزل على صوت إطلاق النيران نظروا إلى ذلك المشهد بذهول ركض الجميع إليها و طلب حاتم الإسعاف أما هو نزلت الدموع من عينه و أخذ ينادي بأسمها بخوف شديد إلى أن سمع صوتها و هي تهتف بأسمه. نيره بضعف : فهد. فهد بلهفه : متخافيش انا هنا معاكي و هتكوني كويس بس خالي عينك مفتوحه. نيره و هي تحاول التحدث و عدم إغلاق عينيها : انا بحبك و عمري ما حبت غيرك كنت بزعق معاك عشان تشوفني و تحبني زي ما بتحبها بس اكتشفت ان ده مستحيل يحصل بس انا راضيه و الله اني افضل معاك من غير حب كفايه ان انا احبك. كانت تتحدث و هو في حاله من الذهول و عدم التصديق ماذا تقول هل تحبه بالفعل هل تلك الصغيره المجنونه تحبه حاول التماسك من أجلها. فهد : مش وقت الكلام ده دلوقتي اسكتي عشان ما تتعبيش. جاءت كي تتحدث و لكن أغلقت عينيها مره اخرى نظر إليها فهد بفزع و هو يقول : نيره فتحي عنيكي و انا هعملك كل اللي انتي عايزه ارجوكي يا نيره فتحي عنيكي. عتمان :اهدى يا ولدي أن شاء الله هتكون بخير وحد الله. جاءت الإسعاف و حملت نيره إلى المشفى صعد فهد معاها السياره و هو ممسك بيديها بقوه كأنه يأخذ منها الحياه و إذا تركها سوف يموت. نظر إليها رجل الإسعاف بحزن من الحاله الذي بها فهو يعرفه جيدا من لا يعرف فهد الدالي المحامي الشهير الذي صعد سلم المجد في سن صغير و لم يخسر أي قضيه إلى الأن. الرجل : اهدى يا فندم الجرح سطحي و في الكتف بس هي جسمها ضعيف عشان كده اغمى عليها. فهد بلهفه : انت بتتكلم جد يعني هي هتكون كويسه. الرجل بابتسامه : ايوه يا فندم. وصلت سياره الإسعاف إلى المشفى و دلفت نيره إلى العمليات و ظل فهد و باقي عائله الحاج عتمان في الخارج. _______شيماء سعيد______ أما في الفرع الخاص بعاصم كان يجلس يعمل بجديه شديده و هو يتذكر كيف وصلت العلاقه بينه وبين عشق فالحياه بينهما أصبحت لا تطاق اي شيء يفعله لا ينال إعجابها بل دائما تأخذ تصرفاته على أنه أصبح لا يحبها تذكر ما حدث صباح يوم حفله الخطوبه. فلاش بااااااااك استيقظ عاصم و هو يشعر بسعاده كبيره بعد تلك الليله العاصفه بينه وبين عشق نظر بدهشه إلى الفراش عندما لم يجدها بجواره و لكن قبل أن يقوم يبحث عنها وجدها تخرج من المرحاض ترتدي ملابس خروج. عاصم بتساؤل : انتي رايحه فين يا عشق. عشق بجمود : رايحه عند ماما شويه حاسه اني محتاجه اغير جو. عالم بهدوء ما يسبق العاصفه : كده من غير ما اعرف. عشق بتوتر : ما انا بقولك اهو فين المشكله. قام عاصم من على الفراش بعنف و سحبها إليه بسرعه و قال بغضب شديد : عشق اتعدلي كده عشان شكلك محتاجه قلم يعدلك. عشق بصدمه : انت عايز تضربني يا عاصم بعد كل الحب اللي حبيته لك. ثم ابتعدت عنده و أكملت حديثها بصريخ : اه ما طبعا عشق خلاص مابقاش ييجي منها أرض بور مش كده و البيه خلاص زهق و مابقاش عايزني في حياته اصل العروسه الجديده مش عايزه ضره. كانت تتحدث و عاصم ينظر لها بعدم تصديق اهذه التي تتحدث عشق عشقه المتيم الذي حارب الجميع من أجلها الذي رفض أن يكون أبا إلا منها أصبحت تشك بحبه لها هز رأسه ينفي ما سمعه منها و لكن هي أتت بالقشه الذي قطمت ظهر البعير. عاصم و قد أعمى الغضب عينه : ايه اللي انتي بتقوليه ده خلاص الجنان اكل عقلك انا اللي بخترع أسباب عشان اطلقك و اتجوز انا يا هانم لو كنت عايز اتجوز كنت اتجوزت من 6 سنين فاتوا بس انا كنت شاري حب السنين كنت شاري العشره و العيش و الملح كنت شاري كل حاجه حلوه بنا بس خلاص من النهارده انتي مراتي و بس و مالكيش عندي الا ان كل طلباتك تكون موجوده و انا وقت ما اعوزك هاخدك غير كده لا و هتجوز يا عشق و ازرع في أرض مش بور. أنهى حديثه الذي كان بمثابة خنجر طعن قلبها و دلف إلى المرحاض دقائق و ترك الغرفه لها بالكامل. انتهى الفلاش بااااااااك. فاق من شروده على صوت السكرتيره الخاصه به نظر إليها عاصم بتساؤل فقالت... السكرتيره باحترام : عاصم بيه في واحده بره اسمها انسه مروه عايزه تقابل حضرتك. عاصم بجهل : مروه طيب قولي لها تتفضل. خرجت السكرتيره و دلفت مروه بعد قليل بابتسامه خبيثه و هي تتميل في خطواتها. مروه : صباح الخير يا عاصم بيه. عاصم بابتسامه : صباح النور ممكن اعرف حضرتك مين. مروه بدلال : انا مروه صاحبه دولي و كنت محتاجه شغل و دولي قالت لي اجى لحضرتك. عاصم بجديه : هنا مفيش وسائط يا انسه مروه لكن لو انتي فعلا عايزه تشتغلي و عندك خبره قدمي و إن شاء الله تتقبلى. مروه و قد شحب لونها من طريقته الجامده معاها في الحديثه : أكيد يا فندم بعد إذن حضرتك. خرجت مروه من الغرفه و هي تتوعد لعاصم بأنه سوف يكون ملك لها ليست هو فقط بل و أموال عائلة الدالي فهي تعرف جيدا كيف تأخذه فهي من ستنجب منه والي العهد و ستكون سيده تلك العائلة. _____شيماء سعيد______ بعد مرور ساعه أمام غرفه العمليات كان يقف فهد في الحاله من التوتر والقلق و معه باقي العائله ذهب إليه الحاج عتمان كي يخفف عنه قليلا. عتمان : متخافش يا ولدي هتكون بخير ان شاء الله نيره قويه. فهد برجاء : يا ريت يا حاج عتمان يا ريت. عتمان بحنان : عارف و هي صغيره كانت حلوه اوي كانت احلى بنات العايله و كانت بتحب تلعب مع حاتم و طول الوقت حاتم راح حاتم جه لحد ما الكل قال إنها لما تكبر هتتجوز حاتم لحد فتره قريبه و عرفت انها هتتجوزك جيت بسرعه عشان أوقف كتب الكتاب بس لقيتك محترم و هتخاف عليها اكتر من نفسك. كان يسمع فهد ذلك الحديث و النيران تشتعل بداخل قلبه و هو ينظر إلى ذلك الحاتم بحقد اهي كانت سوف تكون ملك لغيره و من هذا الثقيل من وجهة نظره لا مستحيل فهي خلقت من أجله فقط و لم تكن إلى غيره في يوم من الأيام. مهلا مهلا ما بك يا فهد انها نيره اخت أمنيه زوجتك الراحله و عشق حياتك ملاكك الصغير. لا فهد انها نيره زوجتك ملكك و خلقت لك و لم يأخذها منك أحد حتى الموت. فاق على صوت خروج الطبيب من غرفه العمليات ذهبت الجميع في اتجاهه بلهفه شديده. الطبيب بابتسامه عمليه : الحمد لله المدام بخير و الجرح كان سطحي و عشره دقائق و هتتنقل لاوضه عاديه. دقائق معدودة و خرجت نيره على فراش متحرك و دلفت إلى غرفه عاديه جلس فهد بجوارها يمسك يديها يضغط عليها بحنان و قبل جبينها برقه مرت نصف ساعة و بدأت نيره تستعيد وعيها همست بأسمه بتعب. فهد بحنان : انا هنا جانبك فتحي عنيكي. بعد عده محاولات فتحت نيره عينيها و نظرت إلى فهد بخجل من حديثها الأخير معه : فهد انا. فهد بحنان : متقوليش حاجه مفيش ست بتعتذر انها قالت لجوزها مشاعرها. نيره بلهفه : يعني انت مش زعلان و قابل مشاعري دي.. فهد بهدوء : نيره مفيش حد يقدر يتحكم في مشاعره و انا مقدرش ارفضها أو ألومك عليها بس انا كمان مش قادر اتحكم في مشاعري و انسى أمنيه و احبك. نزلت الدموع من عيون نيره بحسره و قالت بانكسار : يعني ايه هطلقني. فهد بجديه : مفيش حد جاب سيره الطلاق انتي مراتي و انا جوزك و الدينا بتمشي و الحياه بتستمر مش بتقف على حد بس كمان اللي في القلب في القلب أمنيه عايشه جوايا و مكانها محفوظ بس انتي كمان مراتى و ليكي عندي حقوق زي الأمان و الاستقرار و ان طلباتك كلها تكون موجوده و انا كمان ليا حقوق عندك زيك بضبط و اكيد في يوم هيكون ليكي مكان في قلبي. نيره بترقب : يعني أيه مش فاهمه.. فهد بتوتر من رد فعلها : يعني بعد ما تخفي إن شاء الله هنعمل فرح و نعيش زي اي زوج و زوجه و نكون أسره و عايله أما الحب فده مش بأيدي بس ممكن ييجي مع الايام. أنهى حديثه في انتظار رد فعل عنيف منها أو على الأقل ترفض أن تكون معه بتلك الطريقه كان سوف يتقبل منها اي رد فعل و لكن هي خلفت ظنونه و اغمضت عينيها بتفكير في تلك الفرصه الذي أعطاها هو لها كي تحاول انت تأخذ قلبه و يكن ملك لها أقسمت أن تجعله يعشقها كما هي تعشقه و أكثر فتحت عينيها بعد أن أخذت قرارها الحاسم. نيره بهدوء : موافقه. فهد بذهول : موافقه بجد. نيره و قد تشعر ببعض الألم نتيجه انتهاء مفعول الدواء : اه موافقه هو انت مكنتش عايزني اوفق. فهد : لا طبعا بس استغربت انك اخدتى قرار زي ده بسرعه مع انه ممكن يدمر حياتك. نيره بمرح مزيف : يا أخي دي حياتي و أنا حره فيها هي حياتك انت. ثم اغمضت عينها بآلام : اه. فهد بقلق بالغ : مالك حاسه بايه. نيره بتعب : انا تعبانه و مكان الجرح بيوجع اوي. لم ينطق فهد بحرف واحد و انطلق خارج الغرف بقلق شديد عده دقائق و دلف و معه الطبيب. الطبيب بابتسامه مشرقه : حمد الله على السلام يا مدام نيره. نيره بابتسامه متعبه : الله يسلمك. أخذ الطبيب يتفحصها بدقه عاليه و قال بإعجاب : لا انتي زي الفل هتاخدي حقنه تخفف الألم و هتكوني زي الفل. ثم نظر إلى فهد : يا بختك يا فهد بيه هي المدام مفيش عندها أخوات يكونوا بنفس الجمال كده. فهد بغضب : انت بتقول ايه يا حيوان بتعاكس مراتى و انا واقف اطلع بره بدل ما اطلع روحك. الطبيب حقد : في اي يا فهد بيه انت عايز كل حاجه حلوه تكون ليك لواحدك. لم يستطيع فهد تملك اعصابه و قام بلكمه عده لكمات متتاليه بعنف و قسوه لم يهتم بصريخه أو إلى نيره التي صرخت بفزع من شكل وجه الطبيب الذي لم تعد تراه من الدماء التي تنزل منه بغزاره دلفت باقي العائله الذي كانوا في الخارج على الصوت نظروا بذهول إلى فهد الذي أصبح مثل الثور الهائج أسرع إليه حاتم و الحاج عتمان يحاولوا تخليص ذلك المسكن من يد ذلك الوحش بعد عده محاولات فاشلة نجحوا في أخذ الرجل و لكن كان قد فقد الوعي من شده الألم و خرجوا من الغرفه. نيره بغضب : أيه اللي انت عاملته ده انت هتفضل طول عمرك همجي و متوحش مفيش عندك رحمه هو الرجل عمل ايه لكل ده. فهد بنبرة جعلتها تموت رعبا : مش عايزه اسمع صوتك ثواني هجيب ممرضة تساعدك عشان نمشي بدل ما اخليكي تحصلي الزفت ده و تقعدي سنه في العنايه المركزه. خرج فهد من الغرفه و بعد عده دقائق قليلة دلفت إليها الممرضة تساعدها على تغيير ملابسها انتهت بعد وقت قليل خرجت الممرضة و دلف فهد الذى حملها دون أدنى حديث. نيره بخجل و غيظ : نزلني عيب كده الناس تقول ايه انا مش مشلولة و اقدر امشي كويس. فهد ببرود : عدي ليلتك السوده دي و الناس مش هتقول حاجه رجل و شيل مراته اسكتي بقى.. جاءت نيره كي تتحدث و لكن نظرته لها أخرستها على الفور خرج فهد بها من المشفى و صعد بها إلى السياره و انطلق و هو بداخله يقرر العوده إلى القاهره حتى يصل في الصباح الباكر. أخرج علبه عصير و أعطاها إلى نيره و الثاني له. نيره بغيظ : مش عايزه حاجه منك. فهد بتعب : نيره اشربي العصير انا تعبان و مش ناقص صداع. رغم عنها قلقت عليه فهو معشوق الروح : مالك حاسس بايه. ابتسم فهد على قلقها و قال و هو يمسك يديها يقبلها بحنان : كويس بس ممكن تشربي العصير. ابتسمت له هي الأخرى بحنان و شربت العصير و ما هي إلا لحظات قليله و كانت في عالم أخر نظر إليها فهد يتأكد انها نامت ثم نظر إلى الطريق أمامه بغموض. ______شيماء سعيد______ في صباح يوم جديد في شركه الدالي الجزء الخاص بمعتز الدالي كان يجلس يتابع شغله بجديه و اهتمام إلى أن انفتح باب المكتب دون استئذان نظر بغضب لمن تجرأ و فعل ذلك وجدها أروى تفق تنظر له بغضب و حقد أما هو قابل تلك النظره بمكر و خبث خصوصا بعد ذلك الفيديو و الصور الذي أصبحت معه عليها. معتز بابتسامه خبيثه : اهلا اهلا أروى هانم بنفسها هنا. أروى بغضب : انت عايز مني ايه كنت عندي امبارح في البيت بتعمل ايه و رفضت استقالتي ليه عايز توصل لايه. معتز : و لا اي حاجه بس في حاجه عايزك تشوفيها و بعد كده هقبل الاستقاله مش بس كده هبعد عندك كمان. أروى بشك : و يا ترا أيه هي الحاجه دي. معتز و هو يقوم بتشغيل مقطع فيديو على هاتفه المحمول و يعطيه لها : اتفضلى. أخذت أروى الهاتف منه بخوف و هي تشعر باختناق لا تعلم مصدره نظر إلى ذلك المقطع بصدمه شديد و نزلت الدموع من عينيها و أخذ جسدها يرتعش دون أراده منها أخذت تنظر إلى المقاطع ترا و إليه ترا أخرى شعرت ببروده في سائر جسدها أخذت تحرك راسها في جميع الاتجاهات بطريقه جنونيه ترفض ما تراه دفشت الهاتف من يدها و ذهبت إليها أما هو فكان ينظر ليها باستمتاع يريد منذ أن رآها أن تكون ضعيفه مكسوره هي الأن من سوف تقبل قدمه قبل يده كي يتزوجها فمن تلك الذي ترفض معتز الدالي و لكن فتح عينه بصدمه عندما وجدها ترفع يديها و تصفعه بقوه و تضربه على كل الاتجاهات بطريقه عشوائية و تصرخ بصوت مرتفع نظر إليها بذهول و عجز سوف تفضحه ماذا تفعل تلك المجنونه ابتعد عنها و قام بطلب السكرتيره و أمرها بإخلاء الشركه من الموظفين ثم اتجه إليها مره اخرى وجدها تضحك و تبكي بطريقه هستيريه إلى أن فقدت الوعي. _____شيماء سعيد______ استيقظت رودي على صوت هاتفها المحمول نظرت إلى هويه المتصل وجدته عدي نظرت إلى الهاتف بخبث ثم اغلقته و عادت إلى النوم مره اخرى و لكن قامت بفزع عندما وجدت باب الغرفه ينفتح بقوه دون استئذان نظرت له بغضب. رودي بغضب و خجل : ايه اللي انت عملته ده دخل هنا إزاي. يتجاهل عدي حديثها و تقدم منها و هو يتحدث ببرود : قفلتي التليفون في وشي و كملتي نوم بكل برود إختاري عقاب عشان تعرفي اني ديمقراطي. رودي بتحدي : عدي أخرج بره و بلاش تخليني اوريك الوش التانى و بعدين ايه اللي انت بتعمله ده عيب ازاي تدخل اوضه نوم واحده و هي نايمه و كمان متحجبه انت فقدت أخلاقك من زمان و قلت عادي كمان بتفقد دينك. كان تتحدث و هي تغطي نفسها جيداً بغطاء الفراش و لم تشعر بذلك الذي أصبح عينه مثل النيران بسبب حديثها اقترب منها فجأة و القى غطاء الفراش عنها و جذب خصرها إليها بقوه مما جعلها تتآوه بألم و لكن كتمها داخل فمه و هو يلتقت شفتيها في قبله شغوفه يبث فيها حبه وعشقه والمه وخوفه طول تلك السنوات الماضية ينتقل من العلي إلى السفلي بتلذذ إلى أن وصل له طمع دموعها ابتعد عنها و مسح دموعها بيديه. عدي بعشق : انتي ملكي بتاعتي حقي و مش لحد تاني لازم تعرفي ده كويس. أنهى حديثه و خرج و ترك لها الغرفه بالكامل أما هي نظرت إلى مكانه بشرود و الدموع تنزل من عينيها بقهر فهو لم يحبها ابدأ و لكن ما يشعر به الآن مجرد رغبه لأنه احس ان غيره سوف يأخذها منه غروره كرجل ما يحركه الآن و لكنها أقسمت انها تعذبه مثلما يفعل معاها و الأيام بينهما. ______شيماء سعيد______ الفصل العاشر من هنا |
رواية نيره والفهد الفصل التاسع 9 بقلم شيماء سعيد
تعليقات