بعد وقت طويل في أوضه نادرة في بيت أبوها
نادرة كانت قاعدة على السرير و هو بتعيط بقهر و حزن ممزوج بغضب
ضامة نفسها بايدها بقوة و هي مخبية وشها بين ركبتها
بتهمس لنفسها بحرقة و غضب:
=ليه يا رب ليه ليه... ليه مستناش انا اقوله ليه مستناش اقوله اني حبيته و خفت عليه، خفت عليه من أنه ياذي نفسه او ياذي فريد بسببي يارب أنا من قبل ما اتجوزه و أنا عايزاه و حبه وجوده في حياتي ليه هو مش قادر يفهم خوفي عليه
هو قالي لو عيطت تاني هيطلع على المواسير تاني لكن هو مجاش عدي يومين و أنا زعلانة و مستنياه يجي يمسح دموعي ليه مجاش
ليه كدب عليا و وعدني يفضل معايا حتى لو غلطت ليه يسبني؟
قامت من على السرير بارهاق باين عليها بسبب ضغط أبوها عليها طول اليومين اللي فاتوا انهم يعرفوا ايه اللي حصل بينها و بين حسن لكن هي رافضة تتكلم او تحكي اي حاجة و رافضة دموعها تنزل ادامهم بس ساكتة حتى بعد ما دعاء راحت لها تفهم سبب سفر حسن فجأة و سؤالها اذا كان في مشكلة و لا حاجة حصلت بينهم.
دخلت الحمام و فضلت تغسل وشها كذا مرة و هي بتحاول توقف عياطها لكن مش قادرة
جليلة خرجت من أوضة نومها و هي بتتاوب و رايحة للحمام تتوضي و تصلي قيام الليل و بعدها تجهز السحور
لكن وقفت عند الحمام و هي سامعه صوت نادرة الهستيري و هي بتعيط
ضربت على صدرها بخوف و هي بتخبط على الباب
=نادرة أنتي كويسة؟ فيكي ايه....
عد ثواني و خرجت نادرة و عيونها حمرا
=أنا كويسة... أنا هعمل شاي هعملك معايا
بسرعة سألتها و راحت المطبخ و جليلة بتبص لها بحيرة و حزن، دخلت الحمام
نادرة دخلت المطبخ اخدت ازازة ماية و ايدها بتترعش و بتحط المياة في الغلاية، وقفت بتحط السكر في المج و هي بتعيط غصب عنها
حاسة بغضب و وجع، مسكت برطمان السكر و رميته بغضب مش قادرة تتمالك اعصابها و هي بتعيط بحرقة، قعدت على الأرض و هي مخليه وشها قربت من الازاز المكسور و هي بتحاول تلمه و بتترعش
جليلة جيت بسرعة و هي مرعوبة لكن اتصدمت و هي شايفها بتلم الازاز على ايدها
جليلة :مالك.... مالك يا بنتي
نادرة بهستريه و هي بتلك الازاز
:انا كويسة كويسة هنضفه..... مش هسيب حاجة متقلقيش.
جليلة حضنتها بقوة بخوف
=خالص سبيه ايدك هتتعور سبيه من ايداكي
نادرة عيطت بحرقة و هي بتحضنها و مش قادرة تسكت
جليلة :صلي على النبي، صلي على النبي، دي عين و الله.
نادرة باختناق:
=أنا تعبت أنا مش قادرة يا جليلة مش قادرة
جليلة خليتها تسيب الازاز من ايدها و قومتها و دخلت اوضتها
بعد شوية
نادرة كانت بتشرب اللمون و جليلة قاعدة جانبها و بتحاول تفهم في ايه
جليلة:
=قوليلي حصل ايه و متخافيش من امتى و انا بفشي سر و بعدين ابوكي مش هنا دلوقتي قوقوليلي بقا حصل ايه بينك انتي و حسن مضايقك اوي كدا
نادرة بصتلها بحزن
=حسن عرف اني كنت معجبة بفريد الأسيوطي و لانه عرف من فريد شاف ان أنا مبحبوش بس و الله أنا كنت خايفة عليه
جليلة بصدمة :
=فريد مين؟! أبن طه الأسيوطي و بعدين ايه معجبة بيه دي و الموضوع وصل لحد فين و حسن عرف ازاي انطقي
نادرة بدأت تحكي ليها كل حاجة حصلت قبل ما تتجوز حسن و ليه هي كانت رافضة جوازهم في الأول و اللي فريد عمله في حسن و انه اتسبب في اذيته لحد اللحظة اللي حسن عرف فيها.
جليلة بصدمة و حدة:
=انتي بتقولي ايه؟! معقول انتى يا نادرة تعملي كدا للدرجة دي
نادرة بضيق و غضب:
=أنتي ليه تحمليني الذنب يا جليلة
انا زي اي واحدة كانت فاكرة نفسها معجبه و بتحب و فاكراه هو كمان بيحبني
و بعدين هو يحاسبني على حاجة حصلت قبل ما اعرفه ليه....
جليلة بحدة:
=و كمان بتكابري يا بنت سنية!
انتى غلطتي من البداية.... لما عرفتي ان فريد ذا حيوان كان لازم تيجي و تحكي ليا أنا، أنتي متخيلة ان واحد زي دا يسكت كدا بسهولة لا يا حبيبتي اللي زي دا دماغه سم هيفضل وراكي لحد ما يهد حياتك و انتي زي الهبلة سكتي و انتي عارفة انه مش هيسكت
فكرك جوزك لما يعرف من برا أنك بتحبي واحد تاني غيره و كمان مخليه عليه انه السبب في اذيته هيعديها كدا و السلام تبقى غبية واحد زي حسن دمه حر ميقبلش باللي حصل و يحس انه اتكسر و راسه انحنت
أنتي غلطتي و غلطتك كبيرة و المصيبة انك مش عارفه هي ايه، ادعي ربنا بقا ان حسن ميطلقكيش فيها و لا يقول لابوكي حاجة
نادرة بحزن:
=متزعقليش يا جليلة متزعقليش
علشان أنا تعبت من الزعل و حقيقي حاسة اني بتخنق و مش قادرة و الله العظيم ما قادرة
جليلة بصتلها بحنان و ضيق و هي بتحضنها بحب
=انتي تاعبه قلوبنا معاكي يا نادرة أنا عارفة انك حبيتي حسن و حاسة بدا بس للأسف الكلام مش هينفع معه دلوقتي
ربنا يهديكي يا بنتي ربنا يهديكي و يسعدك
*******************
في الإسماعيلية في أوضة على السطوح
حسن كان قاعد على كنبة صغيرة و هو ساكت و بيفكر في كل حاجة وصلوا ليها و كل حاجة عدت عليهم من أول ما اتقابلوا لأخر لحظة بينهم و مجيته للاسماعيلية
فضل ساكت و حزين و هو بيبص للحمام اللي طاير في السماء بحرية
فاق من شروده على صوت سمارة و هي قاعدة جانبه على الكنبة
سمارة :
=روحت فين يا حسن؟
حسن بصلها و ابتسم بحزن:
=في الدنيا يا سمارة في الدنيا اللي عماله تاخدنا و تودينا و مش رحمانا معها لحد ما بقيت احس ان مش مكتوب عليا أفرح
سمارة بابتسامة؛
=و الله يا حسن ربنا هيجبر خاطرك و هينصفك زي ما انت ما بتنصف كل اللي يلجأ ليك يا ابو علي و بعدين مش كفاية اللي عملته معايا دا أنا معرفتش معنى الأمان الا لما لجت لك يا حسن
دا انا شوفت على ايدك حياة نضيفة بعيدة عن الرقص و الحرام اللي فريد كان ناوي
سكتت و هي مش عارفه تقول ايه و دموعها نزلت بحزن لكن ابتسمت و هي بتبص للسماء
=بس ربنا رحمته واسعه اوي يا حسن و أنت برضو اللي دلتني على المكان و خلتني اجي الاسماعلية و اشتغل و ادفن اللي فات كله.
حسن :
=انتي طيبة يا سمارة و تستاهلي كل خير ربنا يوفقك.
سمارة :
=حسن انا سمعت أنك ناوي تطلق نادرة
حسن بصلها و رفع حاجبه باستغراب و هي بررت بسرعة
=و الله انا سمعتك بالصدفة و انت بتتكلم في الموبيل و الله
حسن :
=و دا يهمك في ايه يا سمارة
سمارة بتنهيدة:
=يهمني أنك تكون سعيد يا حسن و عنيك بتقول أنك مش هتبقى سعيد من غيرها
الحزن اللي باين فيهم بيقول أنك مش قادر على بُعدها في اليومين اللي فاتوا.
انا معرفش ايه اللي حصل بينكم بس صدقني مفيش حاجة تستاهل انك تحزن عليها بالشكل دا، نادرة طيبة و بنت حلال انا يمكن معرفهاش كويس بس و الله حاسه طيبة و في سوء تفاهم بينكم مش أكتر
حسن فضل ساكت و سمارة ابتسمت و هي بتبص له و بجدية
=هون على نفسك يا حسن، أنا عملتلك لقمة بسيطة كدا تتسحر بيها و لو احتاجت اي حاجة ان في الشقة اللي تحت
حسن بجدية:
=تسلمي يا سمارة
سمارة ابتسمت و نزلت لشقة بسيطة في العمارة و حسن فضل قعد ساكت و هو مش قادر يتكلم.
بعد اسبوع (الصبح بدري)
حسن رجع اسكندرية، وصل لبيت والده و دخل لقى والدته قاعده في البلكونة و هي بتسبح
دعاء بابتسامه :على الله تكون روقت دلوقتي يا حسن و عرفت أنت عايز ايه بعد الغيبه دي كلها
حسن :
=لسه مش عارف يا اما لسه مش عارف بس من جوايا مشتاق و دا اللي وجعني اني مهما بعدت هفضل اتمنى القرب منها
مهما زعلت و اتخنقت هيفضل قلبي يسحبني للمكان اللي هي فيه مش قادر افكر يا أمي مش قادر
دعاء بابتسامة و حب:
=سلم أمرك لله يا حسن و ادخل اتوضي و صلي ركعتين لله و هو هيهديك للي فيه الخير
حسن ابتسم بتعب و هو بيبوس ايدها و رأسها
=هدخل يا أم حسن هدخل ادعيلي أنا محتاج دعواتك
دعاء :دعيالك يا أبن بطني دعيالك في كل صلاة أنه يهديك و يريح قلبك و يرزقك من وسعه
حسن ابتسم و قام دخل اوضته و قفل الباب وراه
في بيت نادرة
كانت قاعدة في اوضتها و هي متوترة و بتبص لاختبار الحمل و هو إيجابي حست للحظات بالخوف و الارتباك و هي مش عارفه تعمل ايه و باين عليها فعلا الارق و التعب.
مرجانة فتحت الباب و دخلت، نادرة بسرعة خبت اختبار الحمل و هي بتبصلها
مرجانة بحب:
=صايحة بدري يعني غريبة
نادرة بابتسامة حزينة:
=مفيش عادي بس كنت بفكر في حاجة هو انتي جاية بدري ليه و بعدين انتي قولتي لجوزك انك جاية
مرجانة:اه قولتله و بعدين سيبك مني، أنتي بقا مش ناوية ترجعي بيتك عد أكتر من اسبوع من ساعة ما جيتي و الناس هيقولوا أنك غضبانه و في حاجة بينك و بين جوزك.
نادرة بصتلها و ابتسمت بسخرية :
=اعمل ايه يا مرجانة اروح البيت و اقعد عادي بعد اللي حصل.
مرجانة :ايوة طبعاً لازم لما حسن يرجع من الإسماعيلية يلقكي قي البيت علشان يتأكد أنك متمسكة بيه و مش عايزاه تبعدي و لا انتي بقا عندك رأي تاني.
نادرة :
=خايفة يا مرجانة اروح و هو يرجع و لما يلاقيني يتضايق أكتر و نتخانق تاني و تتحول الخناقة لحاجة اوحش.
مرجانة :لا طبعآ بالعكس لو رجع و لاقكي في البيت هيعرف أنك عايزة تفضلي معه و أن الكلام السخيف دا محصلش
نادرة بالله عليكي بلاش تهدي بيتك و تكسري البني آدم اللي حبك بجد لان كسرته بتبقى وحشة اوي صدقيني.
نادرة بتنهيدة:
=تفتكري هقدر ارجعه زي الأول و هل هقدر اخليه يثق فيا تاني.
مرجانة بتشجيع :
=ايوة طبعا متأكدة و خصوصاً أنه بيحبك و باين انك حبتيه و بعدين دا العيد بعد كم يوم ايه تفضلوا متخانقين كدا كتير لا طبعا
نادرة ابتسمت بهدوء و سكتت و هي بتفكر المفروض تعمل ايه
ادام الورشة
حسن ركن الموتسكل و نزل لقى عامر بيشتغل جوا الورشة ابتسم و هو بيبصله
=الله ينور يا اسطي
عامر أدير و ضحك و هو بيحضنه
=حمد الله على السلامة يا كبير ايه الغيبة دي كلها كنت بتتصرمح فين
حسن بحدة:بتصرمح ؟! ما تنقي ألفاظك يا شقيق بدل ما تزعل
عامر:مش القصد بس بجد اختفيت فين كل دا
حسن بجدية:
=كنت بفكر في موضوع المراكب
عامر بحماس:
=بجد؟! طب و وصلت لأيه، دا فكرتك صرفت نظر
حسن :لا طبعا مصرفتش نظر و لا حاجة بس كنت بفكر فيه و اللي المفروض نعمله علشان نوصل الخواجة بتاعك للواء كمال
عامر حس ان نبرته متغيرة و انه حزين رغم انه بيتكلم عادي
=مالك يا حسن؟ أنت كويس
حسن بكذب :
=اه الحمد لله كويس جدا كمان
عامر باستغراب :
=مش باين أنك كويس خالص... هو انت اتخنقت أنت و نادرة
حسن سكت و مردش و هو بيقلب في المفاتيح كأنه بيدور علي حاجة
عامر بسخرية :
=واضح انك كويس اوي
حسن بحدة:ركز في شغلك يا عامر الواحد صايم و معنديش حيل ليك.
عامر :
=ماشي أنت حر أنا كنت حابب اساعد
في الوقت دا جليلة وصلت الورشة
عامر شافها و بص لحسن اللي مشغول
عامر:
=حماتك جاية علينا يا ابو علي
حسن لف لقى جليلة دخلت الورشة
=السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسن و عامر :
"و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته"
عامر بجدية:
=طب أنا هستناك برا يا حسن.
جليلة إسنا لحد ما خرج و بصت لحسن
حسن:اتفضلي يا ست جليلة
جليلة ابتسمت و قعدت على الكرسي و هو ادامها
جليلة :
=شوف يا حسن أنا مش جاية اقولك تعال خد مراتك و الكلام دا هي في بيت أبوها معززة مكرمة، أنا عرفت اللي حصل و عرفت برضو أنك جيت النهاردة الصبح
و قلبي مطوعنيش أسكت
أنا عارفة ان نادرة غلطت لما سكتت و مش جاية اتكلم في الموضوع دا
بس جاية اقولك حاجة واحدة انا متأكدة منها
أنا متأكدة ان نادرة من يوم ما بقت على ذمتك و هي صاينة بيتك و عرضك و قبل ما تتجوز كمان مغلطتش
هي بس كانت فاكرة نفسها بتحب يا حسن
و كانت خايفة عليك تاذي نفسك لما تعرف، نادرة بقلها اسبوع يا حسن زعلانة لأول مرة تعيط بالطريقة دي أدام حد
كانت طول عمرها تحبس نفسها في اوضتها و تعيط و بعدها تقوم تمسح دموعها
انا هحكيلك حاجة عن نادرة
زمان من سنين طويله بعد ما موسى طلق سنية
سنية اخدت نادرة لأنها كانت لسه طفلة
لكن الله يرحمها بقا سنية مكنتش بتهتم بنادرة لحد ما كانت هتموت في مرة و هي عندها خمس سنين بسبب دور برد شديد اتعرضت له و مكنش معها اي حد و سنية سيبها لوحدها في البيت
طفلة عندها خمس سنين بردانه و بتعيط و مش قادرة تتحرك و لا تصرخ بتعيط لولا ستر ربنا
انهم لحقوها و هي قاطعه النفس خالص و اخذوها المستشفى و الدكاترة لحقوه
نادرة رغم أنها كانت صغيره لكن لسه فاكرة امها و عارفة انها مكنتش احسن حد في الدنيا
لكن رغم كدا بتحبها اوي و اي حد يغلط فيها تدافع عنها و مبتسكتش لحد
كانت تقول ان لو امها فضلت مع ابوها و موسى مطلقهاش و لا سابهم لوحدهم
مكنش دا كله حصل
بتقول ان امها كان ممكن تكون عايشة معاها و هي مبسوطة معاهم، نادرة بتخاف انها تتساب و دا اللي كانت بتحذرك منه دايما
و قلتلك انها بتخاف تتساب بتحس انها رجعت يتيمة من تاني
كان نفسها تلقى حد يحبها و لما قابلت فريد حست انه هو دا الشخص اللي عمره ما هيجرحها لكن أنت جيت و اتقدمت ليها و عدي الوقت و جيه يوم كتب الكتاب و أنت اعترفت ليها انك بتحبها زي ما هي بكل مشاكلها و مميزاتها الطيبة
فكر يا حسن في كل لحظة بينكم هل فعلا كانت بتحب اي حد غيرك؟
حسن بصلها و سكت و هو مش عايز يحرجها لكن فعلا مش قادر يعدي الموضوع البساطة دي و حاسس انه فعلا مجروح و مكسور بسببها
=ان شاء الله يا ست جليلة يومين كدا و أنا هاجي اخدها معليش.
جليلة بقلة حيلة:
=ماشي يا ابني على فكرة موسى ميعرفش حاجة عن الموضوع، فوتك بعافية يا حسن.
حسن سكت و هو بيبصلها و هي خارجة من الورشة
********************
في نص اليوم
نادرة وصلت عيادة خاصة و هي متوترة دخلت للسكرتيرة
=لو سمحتي في حجز باسم نادرة موسي
السكرتيرة بصت في الكشف و رجعت بصت لنادرة بابتسامه :
=ايوة بس الحجز لسه مش دلوقتي لسه في مرضي حجزين قابلك اتفضلي اقعدي و شوية.
نادرة هزت راسها بالموافقة و قعدت حوالي نص ساعة لحد ما جيه معاد كشفها و دخلت للدكتورة اللي كشفت عليها
نادرة :ها يا دكتور في ايه؟
الدكتورة بابتسامة:
=الف مبروك أنتي حامل في الشهر التاني
نادرة بسرعة:
=بجد يا دكتور
الدكتورة؛
=ايوة طبعا.... الف مبروك بس هو فين جوزك.
نادرة معرفتش ترد و هي بتفكر هتعمل ايه و هتقول لحسن ازاي
الدكتورة بشك:
=مش انتي متجوزة برضو
نادرة بسرعة :
=ايوة طبعا متجوزة بس.... انا متشكرة اوي يا دكتور، هو في اي حاجة المفروض اعملها
الدكتورة بابتسامة:
=ايوة طبعا فيه، لازمك تغذية كويس و يفضل أكل بيتي صحي و انا هكتبلك شوية فيتامينات تاخديها بعد الفطار و لو تعبتي ممكن تفطري عادي بلاش تضغطي نفسك لان الفترة الاول من الحمل بيكون فيها تقلبات كتير
نادرة:اه فهماكي
الدكتورة ابتسمت و هي بتكتب ليها بعض الادويه، نادرة اخدت الروشتة و نزلت للصيدلية تشتري الدواء.
رجعت بيت والدها و هي ساكتة تمام و مش عايزه حد يعرف بموضوع حملها
لنري ما تفعله الايام بهم جميعا!!