![]() |
رواية نيره والفهد الفصل العشرون 20 بقلم شيماء سعيدالفصل العشرون يعني ايه مش عارفين مكانها. كان هذا حديث فهد الغاضب مع أحد رجاله فهي منذ الصباح مختفيه اين يبحث عنها لا يعلم فقلبه يريدها بجانبه أما عقله يرفضها و يقول له معشوقة الروح قد عادت و نيره لا تجوز له أو حتى التفكير بها و انها مازالت صغيره و سوف تجد من يحبها عند هذه النقطه صرخ قلبه بعنف مستحيل أن يقترب منها غيره عاد العقل للعمل مره اخرى من انت لها مجرد زوج اختها لذلك يكفي عذاب لك و لها سوف تستمر في معاملتها بتلك الطريقه الجافه حتى تنساك و تعيش حياتها من جديده فهي تستحق أن تعيش حياه ورديه مثل رائحتها فاق على صوتها نعم إنها هنا. نظر إليها بغضب العالم كله ثم قال : كنتي فين يا هانم. نيره ببرود لأول مره معه : مع إن ملكش دعوه بس عشان انا عايشه في بيتك يا أبيه هقولك كنت بجيب بابا من المطار. فهد بسخرية غاضبة : و الله لحد دلوقتي بتجيبي باباكي من المطار إحنا بعد العصر يا هانم. نيره و هي مازالت على برودها : روحت للدكتوره الأول عشان مش عايزه اي رابط بيني و بينك يا جوز اختي و اطمن مفيش حاجه هتربط بنا ابدأ. فهد بجديه : نيره انا عملت كده عشانك لو كان في طفل بنا هيكون ابن حرام تقدري تقوليلي انا هكون بالنسبه ليه ايه أو هكتبه باسمي ازاي. نيره بطريقة جامده أكدت له انها تغيرت كثيرا في أيام قليله : عندك حق عموماً حصل خير اللي جاي مش زي اللي راح و انت من النهاردة أبيه فهد جوز أختي انا لسه صغيره و كان حلوه و هاخد الشخص اللي يستاهل حبي و انت ربنا يهنيك في حياتك. ثم قال بمرح ادهشه : بص يا سيدي انا هعتبر كل اللي راح ده حلم و إني لسه راجعه من باريس دلوقتي اعرفك بنفسي نيره اخت أمنيه مراتك. و مدت يديها له بالسلام مد يده هو الآخر و يكاد فمه يصل إلى الأرض من الصدمه من هذه التي أمامه. فهد بذهول : انتي كويسه. نيره بابتسامه بارده : لأول مره في حياتي اكون كويسه و اخد قرار صح أنا مش عايزه أمنيه تكرهني بسببك انت أقل من أن يكون بيني وبين اختي عدوه بسببك. فهد بحده : اتكلمي عدل و بلاش طريقه كلامك دي. نيره بغضب : لا يا أبيه مش انا نيره اللي ضربتها بالقلم و رجعت لك زي الكلب و لا أنا اللي كنت بتمنى رضاك مش أنا. فهد غضب هو الآخر : انتي عايزه توصلي لايه أنا مش عايز ادمر حياتك. قطعته نيره بسخرية : مش عايز ايه معلش تدمر حياتي امال اللي انا فيه ده اسمه ايه يا بيه انا مدام و قدام الناس متجوزه جوز اختي اللي عايشه مين هيرضي يتجوز واحده زيي انا كنت عند الدكتوره عشان اعمل تنظيف رحم عشان لو في طفل يوم قبل ييجي للحياه بس ييجي لمين لأب زيك. فهد : حطي نفسك مكاني مراتي اللي بحبها من ايام الجامعه يعني من 11 سنه رجعت تاني للحياه بعد ما كانت هتموت بسببي كانت هتموت عشان انا اعيش اعمل ايه يعني. نيره : حط انت نفسك مكاني واحده اتجوزت جوز اختها بعد ما ماتت و حبته اكتر من روحها و سلمت له نفسها و بعد كل ده يعمل اللي انت عملت اعمل فيك ايه بس اقولك أنا مش هعمل فيك حاجه انا هبدأ من جديد مع شخص انضف منك و هعيش يا فهد لكن انت هتفضل طول عمرك عايش ميت لاني واثقه انك بتعشقني.. فهد بغضب : جواز ايه يا مدام مش لما تعرفي إذا كنتي متجوزه و الا مطلقه. نيره ببرود : انسه من فضلك يا أبيه اصل انا معرفتش رجاله قبل كده عشان اكون مدام. عند هذا الحد جن جنونه و قال يتحدى : تقصدي ايه. نيره : اللي انت فهمته بالضبط. فهد : يعني اخر كلام عندك ده. نيره : و معنديش غيره عن اذنك بقى عشان بابا جاي ورايا و كمان ساعه خاله عتمان و حاتم. تركته و رحلت أما هو نظر إلى مكانها بذهول أين نيره التي كانت تدوب عشقا فيه اغمض عينه بتعب و صعد إلى غرفته مع امنيه وجدها تجلس على الفراش تشاهد التليفزيون بارتياح اقترب منها و ضمها إليه و قال بحنان. فهد : بقى لك 4 ايام راجعه و مش عايزه أقرب منك. أمنيه و هي تنظر إليه بدلال : معلش بس لما نعرف اذا كان اللي هنعمله ده حلال و الا لا. فهد و هو ينظر إلى عنقها بتركيز : خدي وقتك بس انتي واحشني جدا. امنيه كي تغير مسار الموضوع : عرفت مكان نيره. فهد ببرود : كانت في المطار مع والدك.. امنيه : هو بابا هنا هروح اشوفه بسرعه.. امسكها فهد من يديها و قال بجديه : امنيه مهما قال باباكي اوعي تزعلي منه ابدا انتي مش عارفه هو حاسس بايه دلوقتي. امنيه : عارفه و مهما حصل مش هزعل منه ده أنا روحي فيه. فهد بتساؤل : امنيه انتي بتحبي نيره. امنيه : اكيد طبعا دي اختي الصغيره.. فهد بحده : و في واحده بتحب اختها تأذيها كده ازاي تقدرتي تعملي كده فيها دي مستقبلها ضاع و حياتها ادمرت. امنيه بتوتر : كنت فاكره إن كامل هيموتني و بكده يكون جوازك منها حلال بس هو معملش كده. ثم قالت ببكاء متصنع : انا عشت معاه أسوأ أيام حياتي ده انسان زباله مش بيفكر غير في نفسه و بس عمره ما عرف معنى الحب. فهد : هربتي منه ازاي. امنيه : فريد صاحبه هربني و كنت جايه الفرح عشان أمنع الجواز بس عملت حادثه و رحت المستشفى وهربت و جيت هنا. فهد : قرب منك طول فتره وجودك هناك حتى بالضرب . امنيه بسرعه : لا ابدا. ضمها إليه بحنان و هو يقول لها : الحمد لله ربنا كان رحيم بيا فكرت ان حد غيري قرب منك يا عمري بتموتني. امنيه : هو لو كان قارب كنت هتسبني. فهد : اكيد لا يا حبيبتي اسيبك ازاي انتي روحي انا بس كنت خايف ليكون الحيوان ده ضربك أو عمل فيكي حاجه كنت خلصت عليه. امنيه : تموته ازاي يعني. فهد : امال انتي فاكره إن احد حد يقرب منك عقابه ايه غير الموت بس الأسف مات. انتفضت من على الفراش كمن تجلس على جمر من النار و هي تقول : ايه مات ازاي. فهد بدهشه : مالك فيكي ايه. امنيه : اقصد الحمد لله انه مات وجوده كان بيهدد حياتنا الحمد لله يا رب. فهد بحب : طيب يلا يا قلبي عشان ننزل لمحمد بيه. امنيه : خايفه و خايفه كمان من نيره انا حاسه انها مش هتسكت و ممكن تخلى بابا يبعد عني. فهد بحنان: طول ما جانبك مفيش خوف. أسرعت امنيه بالدخول في أحضانه كي تشعر بالأمان أكثر أما هو ضمها إليه أكثر و اغمض عينه بارتياح شديد. ______شيماء سعيد______ عاد عدي من يوم عمل أو بمعنى أصح كان يهرب في العمل من المواجهة مع رودي دلف إلى جناحه حتى لا يعطي لها أي مجال للحديث فهو لا يعرف بماذا يرد عليها و لكنها هي أبت ذلك فوجدها تجلس داخل جناحه في انتظاره اغمض عينه بغضب من ذلك المواقف الذي لا يريده. رودي : حمد الله على السلامه. عدي : الله يسلمك رودي أنا عارف إن اللي حصل صعب عليكي بس انتي عارفه أسباب ده عشان كده ارجوكي بلاش تكبري الموضوع محصلش حاجه لكل ده. رودي ببرود : عندك حق واحد و كان بيبوس خطيبته بنت عمه مالها بقى أنا بس جيت اعتذر اني دخلت مكتبك في وقت زي ده. عدي بهدوء مريب : يعني ايه معنى كلامك.. رودي : ايوه اللي انت فهمته بالضبط أنا خلاص تعبت من اللعبه دي و معنديش طاقه اكمل و بعدين انت مستمر ليه اصلا كامل مات و امنيه اللي عملنا كل ده عشان ناخد حقها طلعت عايشه دولي في حياتك ليه لحد دلوقتي و بأي حق تسبها تبوسك. عدي : صحيح كامل مات لكن دولي عايشه و لازم نعرف مين اللي وراء كامل و دولي مين صاحب اللعبه عشان كده مازال حياه فهد و امنيه و العائله كلها في خطر. رودي : جاوب على سؤالي ازاي تخليها تقرب منك كده و ده بيحصل من امتا الظاهر ان الموضوع عاجبك. عدي : رودي قولتك دي خطه و بعدين دي خطيبتي يعني عادي. رودي بسخرية : خطه يعني كامل كان ممكن يبوسني و قالك ده خطه. عدي بغضب : كنت قتلتك من غير لحظه تفكير.. رودي : طيب احمد ربنا إنك لسه عايش مش ميت. قالت ذلك و هي تخرج من الغرفه ثم وقفت و قالت بجديه : مش عايزك تاني في حياتي يا عدي و من النهارده أنا بنت عمك بس مش اكتر من كده. تركته و رحلت رحلت و خسرها و خسر معاها كل شيء و لكن هذا أفضل له و لها فا في كل الأحيان كانت سوف تتركه بعدما تعرف حقيقه والدته اغمض عينه و بكى نعم بكى من كثرت الألم الذي يشعر به. _____شيماء سعيد_____ استيقظ معتز وجد نفسه يضم أروى إليه بشده يالله كم هي جميلة و كم هو يعشقها لكن يتركها أو يجعل كبريائه و غروره يبعده عنها فهي بالنسبه له كل شيء أخذ يحرك يده على وجهها بحنان إلى أن فتحت الجميله عينيها بانزعاج نظرت إليه وجدته ينظر لها بحب و بدون اي حديث اقترب منها و أخذ شفتيها في قبله مجنونه و لكنه توقف عندما شعر بارتعاش جسدها و الدموع التي أغرقت وجهها الجميله. معتز بذهول : في ايه يا أروى لدرجه دي مش عايزني. هزت رأسها بنفي و عادت للبكاء من جديد سألها من جديد : امال مالك. أروى بخوف : خايفه. معتز : خايفه من ايه. أروى ببكاء و هي تتذكر ليله زفافهم : خايفه تعمل نفس اللي عملت يوم الفرح و أحس نفس الاحساس المره دي هموت و الله. دون حديث ضمها إليه بشده و تركها تبكي هل كان بشع إلى تلك الدرجه و لكنه كان على علاقه مع الكثير من الناس و كانوا يعجبون جدا بقوه لماذا هي تخشى ألمه قلبه بشده عليها فهو يعشقها و ألمها يألمه أخذ يحرك يده على رأسها إلى أن هدءت شهقاتها ابتعد عمها و هو يقول بحنان. معتز : احسن دلوقتي. أروى بخجل : اه أنا هقوم بقى. معتز : لا استنى أنا عايز اتكلم معاكي شويه. صمت قليلا ليرى رد فعلها و عندما وجدها تنظر إليه باهتمام قال : أنا عارف اني كنت وحش معاكي و كمان ندل بس و الله بحبك أعطى لي فرصه نبدأ فيها حياتنا مع بعض من جديد عايز اعوضك عن كل اللي فات احنا دلوقتي في فتره خطوبه و مش هقرب منك غير لما تاخدي انتي القرار ده بنفسك... أروى و هي تقول بعتاب : طيب و الناس اللي هتقول معتز بيه متجوز مجرد سكرتيره و مش من عايله كبيره زيكم. معتز بخجل من نفسه و هو يقبل رأسها بعشق : في داهيه الناس و المجتمع اللي انا منه مش مهم اي حاجه المهم انتي و أنا و بس قولي اه و مش هتندمي ابدا على قرارك ده أنا عايز اعيش معاكي الحب و العشق و الجنون عايز اعيش معاكي كل حاجه حلوه يا اغلى من حياتي. ابتسمت له أروى بخجل دليلا على الموافقه ابتسم هو الآخر بسعاده و هو يقترب كي يقبلها و لكنها ابتعد عنه. معتز بضجر : في ايه تاني. أروى بجديه : احنا في فتره الخطوبه و مفيش حد بيعمل كده مع خطيبته. معتز و هو يقترب مره اخرى : بس انا مش اي حد أنا معتز الدالي. أروى بضحك و هي تقوم من على الفراش : عمرك ما هتتغير هتفضل مغرور. معتز بحب : انا هتغير معاكي انتي و بس و عشانك انتي و بس. ______شيماء سعيد______ دلف السيد محمد بعد قليل وجد نيره تجلس في انتظار. نيره : كل ده بره بتعمل ايه. محمد بحنان : مكالمه مهمه يا روح بابا. نيره : ماشي يا سيدي يلا ندخل نقعد في الصالون. دلفوا وجدوا السيده ماجده تجلس تقرأ في إحدى الكتب نظرت إليهم و تصنعت الابتسامه. ماجده : اهلا يا محمد نورت القصر و الله.. محمد : منور بأهله أخبار عادل ايه. نيره و هي تنظر إلى ماجده بابتسامه : اكيد كويس عشان متجوز طنط ماجده و الا أيه. ماجده : تسلمي يا روحي. نيره : عن اذنكم هغير هدوني و جايه. خرجت نيره من الغرفه تركت السيده ماجده مع السيد محمد. ماجده بخبث : قولي يا محمد هتعمل ايه في مشكله نيره دي فضيحه هتتصرف ازاي اصل الراجل عادي لكن هي يا عيني هتكمل حياتها ازاي بعد كده و شكلها قدام الناس أيه. محمد بحده : ماجده بلاش كلام عن نيره أحسن لك و بعدين نيره متجوزه بفرح قدام الناس كلها يعني الكل عارف انها مرات فهد الدالي و إذا كان على اللي حصل فهي ملهاش ذنب فيه. ماجده : عندك حق بس تعرف اللي حصل ده عشان ربنا منتقم جبار و الدينا زي الدائره كله سلف ودين و اللي انت عملته زمان جلك لحد عندك في بنتك اللي لسه صغيره. محمد بغضب : اللي حصل زمان موضوع و انتهى لكن بنتي خط أحمر و لو طلع ليكي يد في اللي حصل مع بناتي هقتلك. ماجده : انت قتلتني من سنين مش من دلوقتي بس احب اقولك اخد حقي من ايه الله يرحمها عشق بنتك. هجم عليها محمد و وضع يده حول رقبتها : انتي اللي موتى بنتي يا ماجده حياتك هتكون التمن. أبعدت يده عنها و قالت ببرود : بنتك انت السبب في موتها مش أنا انت انسان زباله و كل حاجه بتحصل فيك و في بناتك حقي و انا يقولك اهو أن لسه محدش حقي كامل لا انت لازم تموت بحسرتك على بناتك و اللي هعمله فيك انا هخليك تتمنى الموت يا ابن المغربي و مش هطوله. أنهت حديثها و تركت الغرفه و رحلت أما هو ظل يلعن نفسه و يلعنها يعلم أنه أخطأ في الماضي و هذا عقاب الله له و لكن نيره تلك الصغيره الجميله ليس لها ذنب في اي شيء قطع أفكاره تلك التي أسرعت إلى احضانه تبكي بها امنيه يا الله ابنتي الذي تقطع قلبي من أجل فرقها الآن بين يدي. امنيه بدموع : انا اسفه على كل اللى عملته يا بابا بس غصب عني مكنتش اعرف ان كل ده هيحصل. امال كنتي فاكره ايه. كان هذا صوت نيره التي دلفت إلى الغرفه و سمعت حديث أختها. ابتعدت امنيه عن ابيها و اقتربت من نيره و قالت : عارفه اني حتى لو قلتلك اسفه مش هتسامحيني و عارفه ان اللي عملته مش قليل بس ارجوكي أدى نفسك فرصه تسمعيني. بكت نيره هي الآخر : اسامحك ازاي و ليه انتي كنت أغلى حد في حياتي أنا كنت اول ما اصحى من النوم لازم اتصل أسمع صوتك كنت بحبك و بشوف فيكي ماما الله يرحمها انتي كنتي اكتر من اخت انتي كنتي امي حتى و كل واحده في بلد و دلوقتي عايزني اسمع طيب اتفضلي قولي أنا بسمعك. امنيه : و الله ما فكرت ان ممكن يحصل لك كده انا كنت فاكره اني ممكن أهرب و الحقك قبل ما يحصل حاجه او أموت على ايد كامل و انتي تكملي حياتك مع فهد. نيره : خلصتي كلام انا عمري ما هسامحك أو نرجع زي زمان اختي ماتت من ست شهور و دفنتها و الموضوع انتهى. ثم نظرت إلى فهد : معلش يا أبيه هقعد عندكم فتره لحد ما بابا يشتري بيت هنا مش عايزه اكون ضيفه تقيله عليكم. جاء فهد كي يرد عليها و لكن قطعه دخول الحاج عتمان و حاتم الذي عندما رأى نيره أسرع إلى أخذها في احضانه و هي شعرت بالأمان الذي كانت تشعر به داخل أحضان فهد لذلك انفجرت في البكاء أما الآخر أخذ ينظر الهم و النيران تأكل قلبه و لكنه عاجز عن فعل أي شيء. الحاج عتمان : بقى دي الأمانه يا ولد الدالي تتصل بيا عشان حاتم يكون معاها في المستشفى في مواقف زي اللي كانت فيه يا خساره ثقتي فيك. فهد بغضب : مين كان معاه ابنك. _____شيماء سعيد______ البارت خلص يا رب يكون عجبكم 💖💖💖✋✋ الفصل الحادي والعشرون من هنا |
رواية نيره والفهد الفصل العشرون 20 بقلم شيماء سعيد
تعليقات