![]() |
رواية نيره والفهد الفصل التاسع عشر 19 بقلم شيماء سعيدالفصل التاسع عشر مر اربعه ايام كاملين تغير فيهم كل شيء في حياه نيره و فهد و الأحلام الوردية تحولت إلى كابوس من الجحيم لم تراه منذ تلك اللحظة المشوومه و في صباح يوم جديد على سفره الطعام كان يجلس فهد و بجانبه امنيه و باقي العائله ماعدا نيره و عشق و عاصم كان فهد يهتم بطعام امنيه و يدللها أمامه الجميع دون خجل أو حساب لأحد دقائق و دلفت الخادمه. معتز و هو ينظر إلى فهد بغيظ : مدام نيره أكلت يا فتحيه. فتحيه بتوتر : مدام نيره مش في اوضتها. نظر إليها فهد بغضب و هو يقول : يعني أيه فين يعني. فتحيه بخوف : معرفش يا فندم بس هي مش في القصر كله. فهد : طيب روحي انتي. أمنيه بخوف متصنع : هي راحت فين اختي يا فهد. فهد بحنان : اهدي يا قلبي عشان انتي تعبانه. ثم أخرج هاتفه و تحدث مع الأمن. فهد بغضب : شوفت مدام نيره و هي خارجه من القصر يا حيوان.........يعني ايه ماشفتهاش........ طيب اقلب الدنيا لحد ما تلاقيها. أغلق الهاتف و اغمض عينه بغضب و هو يتذكر اخر حديث لهم معا. فلاش باااااااااااااااك. في جناح نيره القديم كانت تجلس في حالة لا تحسد عليها الدموع تغرق وجهها و جسدها يرتعش بشده كأنها في شهر ديسمبر مرت ثلاثة أيام على ما حدث و هي لم تراه حتى عندما عادت إلى الوعي لم تجده معاها بل كان يشبع روحه من الأخرى كل شيء أصبح أسود بالنسبه لها حبها أصبح سراب زوجها من زوجها فهي لا تعرف اذا كانت متزوجه أم ماذا أصبحت تشعر أنها فتاة ليل لم يسأل عنها أو يعرف كيف حالتها الآن قطع تفكيرها دلفه إلى الغرف دون استئذان. نيره دون أن تنظر إليه : حمد الله على السلامة. فهد بتوتر : اخبارك ايه. قامت نيره من على الفراش و وقفت أمامه و قالت بغضب : أخباري كويسه كويسه جدا اختي اللي ماتت طلعت عايشه و جوزي طلع مش جوزي و حبيبي طلع كان بيضحك عليا كل حاجه كنت فاكره بتاعتي راحت لأحد تاني حياتي أدمرت قولي هو أنا دلوقتي مراتك و الا أيه يعني ينفع اطلب الطلاق. فهد بجديه : طلاق انتي عايزه تطلقي عموما انتي دلوقتي أصلا مش مراتي عشان اطلقك. نيره : و اللي حصل بنا. فهد بهدوء : معرفش ليه إسم بس ممكن نقول جنس. نزلت الكلمه عليها كالصعقه جنس هل لا يوجد اسم بعلاقته بها إلا جنس و لكن باقي حديثه ما جعلها تموت بالمعنى الحرفي. فهد : بكره هنروح لدكتوره نسا عشان لو ينفع تعملك تنظيف رحم مفيش يكون بنا طفل. من هذا كان السؤال الوحيد في رأسها من الذي أمامها الآن أين حبيبها أين فهدها الذي فعل المستحيل من أجل أسعدها أصبح شخص اخر خلال عده أيام لا يريد اي رابط بينهما أين الأحلام الذي كان يرسمها لم تعد تتحمل الحديث أكثر من ذلك. نيره : أخرج بره و الاوضه دي إياك تدخلها تاني. فهد بجديه : نيره وضعنا حالا مينفعش يكون في طفل ده هيكون ابن حرام أنا بعمل كده لمصلحتك العلاقه بنا بقت صعبه. نيره بضعف : انت مين أنا معرفكش فين فهدي بتاعي. فهد بقوه : أنا أبيه فهد جوز اختك لازم تعرفي ده كويس. نيره و هي على حافه الجنون : جوز أختي و الفرح و الجزيره و الملاهي و اللي كان بيحصل بنا كل يوم كل ده و جوز أختي انت بتقول أيه. فهد : غلطه اللى حصل ده غلطه و لازم تتصلح مينفعش نكمل اللعبه خلاص خلصت. نيره : لعبه طيب الجواز و طلع باطل و اللي حصل غلطه و حبك ليا كمان كان غلطه. فهد و هو يضغط على يده بقوه : مش غلطه بس كان تعويض عن غياب شخص مهم و لما رجع دورك انتهى. نيره : و انا و مشاعري أنا حبيتك. فهد : غلط الحب ده حب حرام و انتي بنت جميله و ليكي مستقبل و إن شاء الله هتلاقي شخص يحبك. ثم أكمل حديثه كي ينهي هذه المواجهه التي أجلها عده أيام : حضري نفسك عشان نروح لدكتوره بكره. خرج من الغرفه بسرعه حتى لا يعطي لها فرصه للحديث مره اخرى أما هي وقعت على الأرض تبكي و تنحب بشده خسرت خسرت كل شيء حتى مستقبلها انتهيت حياتها و من فعل ذلك فهد عشقها و امنيه الأخت الكبرى قامت فجأه و فتحت باب غرفتها و دلفت إلى غرفه فهد مع أمنيه دون استئذان تخشبت مكانها عندما وجدت فهدها يقبل امنيه بحنان و شغف ابتعد فهد عن امنيه و نظر خلفه وجدها تقف و الدموع تغرق وجهها. فهد بغضب : في حد يدخل اوضه اتنين متجوزين كده. نيره بقوه : أنا داخله اوضه أختي يا أبيه و انت مش اول مره اشوفك في الوضع ده و اكتر من كده كمان. ثم نظرت إلى امنيه و قالت بجديه : عايزه أسألك سؤال واحد بس ليه عملتي كل ده ليه طلبتي اني اتجوزه و انتي عايشه ليه دمرتي حياتي و ضيعتي عمري اذيتك في ايه عشان تعملي فيا كده ازاي جالك قلي تعملي في أختك كده. أنهت حديثها بصريخ جاء فهد كي يصرخ على نيره و لكن سبقته امنيه بالحديث. امنيه بدموع : غضب عني عملت كده عشان فهد يعيش كان هيقتله صدقيني أنا عمري ما كرهتك انتي اختي الصغيره نونو بس هو عشقي مستحيل اقدر اكون السبب في موته. انفجرت نيره في الضحك مثل المجنونه ثم قالت بسخرية : يااااااا على الحب اللي انتوا فيه طيب و أنا مكنتش في تفكير اي حد فيكم لا انتي ولا هو واحد كنت عنده تعويض و التانيه جوزها الأهم عندها طيب بصوا بقى من النهارده لا أعرفك و لا أعرفها و و ليا حق عندكم و هاخده. أنهت حديثها و خرجت من الغرفه أما امنيه انهارت في البكاء نظر فهد مكان رحيلها بشرود و ذهب إلى الأخرى كي يأخذها في أحضانه. انتهى الفلاش بااااااااااك فتح فهد عينه على صوت نحيب امنيه نظر إليها بغضب : قلت كفايه عياط اختك هتكون عندك النهارده. لم ترد و لكنها أكملت بكاء أما معتز نظر إليها بغضب : بتعيطي ليه مش انت و هو السبب في اللي حصل لها محدش فيكم فكر فيها زعلانه على اختك طيب كان في الزعل و الخوف ده لما عملتي كده كان ممكن تقولي الحقيقه و هو يقف جانبك و ياخد حقك انتي متجوزه راجل مش خروف. فهد بغضب : معتز في ايه براحه عليها واحده و كانت خايفه على جوزها و بعدين اللي حصل حصل نشوف حل المشكله بقى و بعدين أمنيه خط أحمر و ياريت محدش يتكلم معاها بالطريقة دي تاني. ترك فهد الغرفه و بغضب و خرج معتز الغرفه هو الآخر فهو لم يتحمل كل ما يحدث.. ______شيماء سعيد_______ صعد معتز إلى غرفته بغضب فهو لا يعلم لماذا يفعل فهد كل هذا فنيره ما ذنبها لتكن هي تلك نهايتها صعدت أروى خلفه فهي تريد التحدث معه قليلا. أروى : ممكن اتكلم معاك. معتز بتعب : أروى لو عايزه مشاكل فأنا تعبان دلوقتي نتكلم وقت تاني ممكن. أروى بهدوء : مش عايزه مشاكل أنا كنت عايزه أفضل هنا جنب نيره في الظروف دي. معتز و هو ينام على الفراش و يغلق عينه بتعب : مفيش مشكله. نظرت إليه بشفقه فهو مرهق جدا اقتربت منه و وضعت يديها على رأسه كي تخفف عنه الألم تفاجأ معتز منها و لكنه اغمض عينه بارتياح استمرت هي بتحريك يديها على رأسه إلى أن شعرت بانتظام أنفاسه أزاحت يديها و أخذت تتأمل ملامحه بحريه ثم قالت بشرود. أروى : يا تراه احنا كمان هنوصل لفين يا معتز هتفضل زي ما انت كده و لا هتتغير تعرف اول مره شوفتك قولت لرودي اخوي ده كتله برود و غرور بس غصب عني حبيتك مشاعري اتحركت ليك من غير ما أحسن كنت اسعد واحده في الدنيا و انت عايز تتجوزي بس انت كسرتني و أنا بشر بحس و مش قادره اعيش مع الإنسان اللي بحبه و هو شايف اني مينفعش اكون مرات معتز بيه الدالي و لا حتى عايز ولاد مني على فكره أنا شوفتك و انت بتحط منع الحمل ليا في العصير لدرجه دي أنا مليش اهميه في حياتك مش عارفه اعمل ايه أو اعيش معاك ازاي مش هقدر اعيش من غيرك عشان انت روحي و مش هقدر اعيش معاك نكره و لا اي حاجه و برضو مش هقدر اكون لغيرك. أنهت حديثها و انفجرت في البكاء و ضمت نفسها إليه إلى أن غفت هي الأخرى أما هو كان يستمع إليها و قلبه ينفجر من الألم عليها فهو يعشقها و لكن ماذا يفعل في غروره بعد أن رفض الزواج من سيدات المجتمع الرقي تزوج من أروى ماذا سوف تقول الصحافه عن الدنجوان الذي فعل علاقات بعدد شعر رأسه ضمها إليه أكثر و غفوا الاثنين بسلام دون أي حسابات إلى أي شيء آخر. _____شيماء سعيد______ في شقه عاصم و عشق كانت عشق تحضر الفطور و عاصم يجلس في الخارج شارد الذهن في المصيبه التي وقعت بها عائله الدالي وضعت عشق الطعام على السفره و اقتربت منه بحنان. عشق : يلا يا حبيبي الفطار جاهز. عاصم : مش عايز يا عشق روحي كلي انتي عشان البيبي. جلست عشق بجواره و أخذت رأسه و وضعتها على صدرها و أخذت تحرك يديها على شعره بحنان : عاصم يا حبيبي اللي حصل حصل خلاص يبقى لازم نلقى حل. ابتعد عنها عاصم بعصبيه : و الحل في المصيبه دي ايه و اللي بيعمل فهد ده اسمه ايه ده اتجنن رسمي أمنيه مراته و حبيبته ماشي لكن المسكينه نيره اللي مستقبلها ضاع دي حلها أيه مفكرش فيها أبدا. عشق بهدوء : هو نفسه مش عارف بيعمل ايه مراته اللي بيحبها من ايام الجامعه و اللي فكر انها ماتت طلعت عايشه و حصل فيها كل اللي عمله كامل ده لازم يعوضها عن اللي حصلها حتى لو بيحب نيره مش هيقدر يبعد عن أمنيه. عاصم بجديه : عارف بس بعيدا عن امنيه و نيره و فهد سمعت عايله الدالي الشراكات عمري كله اللي ضاع عشان أكبر العائله دي لو الصحافه عرفت الخبر هنروح في داهيه. عشق بحنان : كل حاجه هتتحل يلا بقى ناكل عاصم الصغير جعان. عاصم بعشق : و أنا تحت امر عاصم و ام عاصم. قطع حديثهم هاتف عاصم فقال عاصم : ده فهد. عاصم ببرود : نعم يا جوز الاتنين.. فهد بغضب : نيره عندك. عاصم بذهول : عندي بتعمل ايه لا مش عندي هي هربت. فهد : و ربنا ما هسكت لها على العامله دي و هعرفها ازاي تمشي من غير ما اعرف. عاصم بغضب : انت ايه يا أخي مفيش دم خلاص عايزها تاخد الأذن منك هو انت ايه اصلا بالنسبه ليها. فهد بغضب : ماشي يا عاصم شكرا بس انا اعرف مكانها الأول و بعدين هعلمها الأدب. أغلق فهد الهاتف أما عاصم كان يريد قتله من أفعاله تلك. _____شيماء سعيد______ كانت السيده ماجده تتحدث في الهاتف مع أحدهم بغضب شديد. ماجده : لازم نوصل لها قبل ما يوصل هو البنت دي خطر علينا. الشخص : و ده ازاي يا هانم البنت اختفت فجأه من غير ما حد يعرف لها طريق. ماجده : دي عرفت اني أنا اللي وراء كل حاجه لازم تموت كده كلنا هنروح في داهيه عشان امنيه تعيش لازم نيره تموت. الشخص : حضرتك إحنا قلبنا الدنيا عشان نعرف مكانها بس فص ملح و داب ده حتى فهد قالب عليها الدنيا. ماجده : طيب روح عند خالها عتمان ممكن تكون راحت له اقلب الدنيا المهم تكون عندي بنت فريده و محمد النهارده حيه أو ميته. أغلقت الهاتف بغضب و غل و هي تتذكر محمد معشوقها الذي أخذ صديقتها فريده بدلا منها بعد أن أعطت له كل شيء حتى شرفها سلمته له و في النهاية رفضها و تزوج الآخر لذلك يجب أن يرى بناته تتألم مثلما تألمت هي و تنفضح نيره كما كان سوف يحدث معاها في الماضي يجب أن يدفع ثمن غدره بها ثم أخذت تتذكر ما حدث معاها في الماضي. فلاش بااااااااااااااااك كانت تخرج ماجده من الجامعه هي و صديقتها فريده إلى أن وجدت حبيبها محمد يشير إليها. ماجده : انا همشي بقى عندي حاجات مهمه النهارده. فريده بحب : ماشي يا حبيبتي مع السلامه. رحلت فريده أما ماجده فذهبت إلى محمد بسعاده كبيره فهي تعشقه إلى حد الجنون تفعل أي شيء كي تبقى معه. ماجده بحب : وحشتني موت.. محمد : و انتي كمان يلا عشان عندنا فرح النهارده. ماجده بحزن : نبيل و حنان برضو مصممين يتجوزوا عرفي. محمد : أنا مش عارف فين المشكله في الموضوع اتنين بيحبوا بعض و هيتجوزا. ماجده : بس ده في السر يا محمد و كمان العرفي ده لو الورقه انقطعت يبقى مستقبل البنت راح في داهيه. محمد : هما أحرار يلا بقى يا روحي عشان عايزك تكوني قمر النهارده. ابتسمت إليه بحب و قالت : يلا.. في المساء كانت ماجده في قمه جمالها نزلت من منزلها و ذهبت إلى سياره محمد. محمد بخبث : ايه الجمال ده يا جوجو. ماجده بسعاده : بجد حلوه. محمد : انتي على طول حلوه و في عيني دايما زي القمر. انطلق محمد الى المنزل الذي سوف يتزوج فيه أصدقائهم دلفوا إلى الداخل و باركوا إلى العروسين أعطى محمد لها العصير أخذته منه بحب و شربته. في صباح يوم جديد فتحت ماجده عينيها وجدت نفسها تنام عاريه في فراش غريب نظرت حولها وجدت محمد ينام عاري هو الآخر بعمق شديد شهقت بصدمه عندما وجدت بقعه باللون الأحمر على الفراش هل حدث ذلك بالفعل متى و كيف انفجرت في البكاء مثل المجنون استيقظ محمد علي صوتها. محمد بملل : خير بتعيطي ليه. ماجده بدموع : انت عملت كده ازاي ازاي قدرت تعمل فيا كده. محمد بخبث : بصراحه انتي اجمل واحده لمستها في حياته كنتي قمر يا بنت الايه عارفه انك زعلانه عشان كنتي نايمه بس ممكن نعملها تاني و انتي صاحيه. ماجده بصريخ : انت ايه شيطانه أنا حبيتك ازاي عملت فيا كده حرام عليكي ضيعتني.. محمد ببرود : بلاش تمثيل و يلا بره بقى انتى ممله جدا. مسحت ماجده دموعها بقوه و قالت بوعيد : هخرج بس لازم تعرف اني بيني وبينك تار و في يوم هاخده وعد مني ليك حياتك اللى جايه كلها جحيم. انتهى الفلاش بااااااااااااااااك. مسحت ماجده تلك الدمعه التي نزلت منها و هي تتوعد لنفسها بالانتقام من محمد و بناته و سوف تجعله يدفع ثمن ما فعله بها غالي. _____شيماء سعيد______ كان عدي في مكتبه بالشركة ينظر إلى الأوراق التي بيده باهتمام شديد إلى أن دلفت دولي و هي تبتسم له بدلال نظر إليها عدي بضيق و لكنه حاول إخفائه عدي : خير. دولي : بقى ده مقابله بعد رجوعي من السفر بدل ما تقولي حمد الله على السلامة تقولي خير. عدي : و انتي كنتي قولتي للحمار خطيبك انك مسافره عشان اقولك حمد الله على السلامة. اقتربت دولي منه و هي تقول بخبث : آخر مره يا حبيبي بس انا كنت زهقانه سامحني. عدي بحزن متصنع : لا أنا زعلان يا دودو ازاي متقوليش لعدي حبيبك. دولي و هي تقترب أكثر : و أنا مقدرش على زعلك. أنهت حديثها و اقتربت منه و أخذت شفتيه في قبله جريئه صدم هو منها بشده لأول مره تتجرأ إلى تلك الدرجه و جاء كي يبتعد عنها وجد رودي تدلف إلى المكتب بسعاده و لكنها وقفت مكانها بصدمه ابتعدت عنه دولي و نظرت إلى رودي بغضب. دولي : في حد يدخل كده من غير إذن ايه قلت الأدب دي. جاء عدي كي يرد عليها قطعته رودي و هي تحاول إمساك دموعها : اسفه. قالت ذلك و خرجت من المكتب بسرعه أما هو اغمض عينه بعجز شديد.. _____شيماء سعيد______ الفصل العشرون من هنا |
رواية نيره والفهد الفصل التاسع عشر 19 بقلم شيماء سعيد
تعليقات