![]() |
رواية نيره والفهد الفصل الثامن عشر 18بقلم شيماء سعيدالفصل الثامن عشر استيقظت نيره قبل فهد وجدته ينام بعمق أخذت تتأمل فيه كم هو جميل و حنون و مجنون في بعض الأحيان لا تعرف ماذا فعلت في حياتها كي يرزقها الله براجل مثل فهد تعيش معاه كأنها ولدت من جديد تشعر بكل شيء كأنها تشعر به لأول مره تعيش السعاده كأنها كانت تعيش قبله في جحيم قامت من على الفراش و خرجت من الغرفه أحضرت له العشاء كما فعل هو لها الفطور من قبل و اقتربت منه. نيره : فهد فهدي يلا اصحى يا كسلان. فتح فهد عينه بتثقل و عندما وجدها أمامه ابتسم لها بحب : صباح كل حاجه حلوه. نيره بدلال : شوف أنا شاطره ازاي حضرتك العشاء عشانك يا حبيبي. فهد : القمر تعب نفسه ليه كنت هعزمك بره. نيره بحب : القمر تعب نفسه عشان عشقه تعرف أنا بحب سعاد حسني اوي اوي و بحب كل الاغاني بتاعتها و أول مره اتكلمت معاك فيها افتكرت اغنيه الراجل الغامض بسلامته. فهد و هو ينظر إلى شفتيها بخبث : لا يا شيخه و ايه كمان. أكملت نيره حديثها و لم تنتبه على اقترابه منها : و النهارده عايزه اقولك الحياه بقى لونها بنبي و أنا جنبك و انتي جانبي. فهد و هو يبعد صنيه الطعام عنها و يقترب من شفتيها : أنا بقى عايز اعمل حاجات تثبت الحياه معايا حمرا. و قبل أن تتحدث كان يأخذ شفتيها في قبله حنونه شغوفه فهو كلما اقترب منها كلما أرادها أكثر من ذي قبل فهذه الفتاه سوف تفقده عقله أما هي فاغمضت عينها لتستمتع أكثر مع و بقربه ابتعد عنها و هو يقول. فهد : فهد الدالي خلاص قرب يتجنن بسببك يا قصيره. نيره بحب : ألف سلامه عليك من الجنان يا قلب القصيره. فهد بخبث : بقولك ايه تعالى عايزك في موضوع مهم و المفاجأة مش مهم. ابتعدت عنه نيره بسرعه و هي تقول بلهفة : مفاجأه تاني ايه هي قول بسرعه. فهد بحنان : تأكلي الأول و بعدين اقولك المفاجأة.. بدأت نيره تأكل بسرعه شديده كي تعرف ما هي المفاجأة أما هو أخذ يأكل معاها و هو يتأملها بحنان و شغف انتهت نيره من طعامها.. نيره : شبعت الحمد لله يلا بقى نشوف المفاجأة. فهد : غيري هدومك و يلا يا قلبي. بعد ساعتان نزلوا من الطائره الخاصه بفهد امسك يد نيره و دلف بها إلى أحد المطاعم الشهيره في باريس نظرت إليه نيره بدهشه ثم شهقت بسعاده بعدما وجدت المطرب المفضل لديها في باريس يغني أحد أغانيه التي تعشقها نزلت دموعها من السعاده فهي لم تتخيل في اجمل أحلامها أن يرزقها الله بزوج مثل فهد نظرت إلى فهد و ضمت نفسها إليه بشده أخذ فهد يديها و رقصوا إلى أن انتهت الاغنيه و جاء المطرب للسلام عليهم. المطرب بترحيب : مرحبا بك سيد فهد تشرفت بمعرفتك. فهد بترحيب هو الآخر : مرحبا بك و أنا أيضا تشرفت بمعرفتك. المطرب بابتسامه : مرحبا سيدتي. نيره بسعاده : سعدت جدا بإلقاء حضرتك و انا اعشق كل أعمالك. المطرب : شيء يسعدني. أخذ يتحدث معهم قليلاً و رحل نظرت نيره إلى فهد بسعاده. نيره بعشق : مهما عملت مش هعبر لك عن حبي انا مش عارفه أنا عملت ايه في حياتي عشان ربنا يخليك ليا تعرف أنا بعيش معاك أجمل أيام حياتي لدرجه اني خايفه اكون بحلم أو تحصل حاجه تبعدنا عن بعض. فهد بجديه : اولا ربنا يقدرني و اقدر اسعدك على طول و انا اللي عملت حاجه حلوه في حياتي عشان تكوني ملكي ثانيا بقى حبيبتي مش بتحلم و مفيش قوه في الكون تقدر تبعدنا عن بعض عشان انا و انتي روح واحده. نيره بحب : ربنا يخليك ليا يا فهدي. فهد : و يخليكي يا نيره قلبي يلا عشان هنروح الملاهي. نيره بسعاده طفله : و النبي بجد. فهد بحنان : يعني اكون عارف حاجه قلبي نفسها تعملها و مانفذش ده. نيره بتساؤل : فهد صحيح انت عرفت منين اني بحب المغني ده او اني بحب الملاهي. نظر إليها و كان يود أن يقول من أمنيه و لكنه رفض قول ذلك حتى لا يحزنها فقال بابتسامه متوتره : مش لازم اعرف كل حاجه عن قلبي. نيره : ماشي يا سيدي بس برضو عرفت منين. فهد باستلام : من أمنيه الله يرحمها. نيره بهدوء : و مكنتش عايزني اعرف ليه انت فاكر اني بكره أمنيه بجد يا فهد. فهد بحب : لا طبعا اللي زيك و عنده قلبك مستحيل يكره ابدأ. نيره : و بذات أمنيه. أراد فهد تغيير الموضوع فقال بمرح : طيب يلا عشان نلحق الملاهي.. نيره بسعاده : يلا يا روحي.. ذهبوا إلى الملاهي و كانت فارغه لا يوجد غيرهما فهو حجزها كامله من أجلها و عاشوا أسعد لحظات حياتهم فهما لم يشعروا بتلك المشاعر من قبل ففهد يشعر معاها أنه شخص آخر يريد أن يعيش معاها كل لحظات حياتها من فرح و حزن يريد إدخالها في قلبه و يغلق عليها حتى لا يراها أو يشعر بها غيره فقط انتهت الجوله السعيده و عادوا إلى الجزيره مره اخرى. نامت نيره على الفراش بتعب فكانت رحله جميله جدا و لكنها أيضا مرهقه وجدت فهد ينام بجوارها بتعب هو الآخر جاءت كي تتحدث معه قطعها صوت الهاتف نظرت إلى فهد بتساؤل فقال انه عدي. فهد : في حد يتصل بعريس في شهر العسل يا حيوان. عدي بتوتر و عصبيه : لا في عسل و بصل في مصيبه اتفضل ارجع حالا. فهد بقلق : مصيبه ايه دي. عدي : مش هينفع في الموبايل تعالى حالا. فهد و قد بدأ يفقد أعصابه : حاضر كام ساعه هكون في الفيلا. أغلق فهد الهاتف و هو ينظر إليه بقلق شديد نظرت إليه نيره بخوف. نيره : هو في ايه. فهد : زي ما سمعتي يلا نلحق نجهز و هنعرف في ايه. لم تتحدث نيره مره أخرى و لكن قلبها كان يألمها و تشعر بخوف شديد دون سبب. _______شيماء سعيد________ قبل عده ساعات جاء عدي كي يرد و قطعه صوت الحارس. عدي بجديه : خير في أيه. الحارس بذهول : امنيه هانم بره. رودي و عدي : أمنيه مين. الحارس : مرات فهد بيه. عدي بغضب : مرات فهد بيه مين يا غبي. الحارس بتوتر : و الله يا باشا امنيه هانم على الباب. رودي بعدم تصديق : دخلها يا حمدي. خارج الحارس ثواني و رودي و عدي ينظرون إلى بعضهم بخوف و عدم تصديق دلفت أمنيه نظر إليها عدي و رودي بصدمه ظلت رودي تنظر إليها و هي تتحرك إلى الداخل بذهول. عدي بذهول : انتي مين. امنيه و الدموع تغرق وجهها : فهد فين اوع تقول اتجوز هو و نيره.. عدي بغضب : انتي مين انطقي.. أمنيه بلهفة : امنيه و الله العظيم و لازم تلحق فهد قبل ما يقرب من نيره ده جواز باطل. عدي : ازاي لسه عايشه انا دفنك بأيدي. جلس امنيه تبكي بشده : كامل الزباله قبل ما اعمل الحادثة انا و فهد بيوم واحد هددني لو ما طلقتش من فهد هيقتله انا خفت أقول لفهد و كنت ناويه اقوله بعد ما نرجع من عند الدكتوره بس حصلت الحادثة كان عندي جروح بسيطه و كسر في أيدي لقيت كامل بيدخل اوضه العمليات و هددني لو ملقتش لفهد يتجوز نيره و اني هموت هيقتله أنا خوقت و نفذت كلامه. و أخذت تقص عليه باقي الأحداث. كان يسمعها عدي و هو في عالم آخر هل كانت تعلم ماجده أن امنيه على قيد الحياة و تركت فهد يتزوج من نيره هل لها يد في اختفاء أمنيه و ماذا سوف يكون مصير العلاقه بين نيره و فهد بعد ذلك أما رودي كانت مثل التمثال و بعدما انتهت أمنيه من سرد ما حدث معاها فقدت الوعي من شده الصدمه نظر إليها عدي بلهفة و قام بحملها و هو يشير إلى أمنيه أن تأتي خلفه. ______شيماء سعيد_______ كانت أروى تجلس على الفراش في فيلا معتز تبكي بصوت منخفض و هي تضم قدمها لا تعرف ماذا فعلت في حياتها حتى يكون هذا عقابها فهي قدرتها على التحمل أوشكت على الانتهاء فهو بدل أن يصلح أخطاءه يفعل بها المزيد من الأذى و هي مازالت في بدايه طريق إصلاحه و لكنه لا يعطي لها الفرصه لذلك لا لم تستلم ابدا و جاءت لها فكره سوف تعذب معتز عده أيام انتظرت إلى أن سمعت صوت أقدامه قامت من على الفراش و ارتدت قميص من اللون الأحمر الناري و وضعت روج نفس اللون دلف معتز إلى الداخل و هو يقسم أن يعيد تربيتها من جديد رفع رأسه لها و تحشب مكان فجأه ما هذا الجمال هل يعطي الله كل هذا القدر من الجمال لشخص واحد فقط نسي كل ما كان يريد فعله معاها إلا شيء واحد انه يريدها و بشده اقترب منها كي يقبلها و لكنها وضعت يديها على فمه تمنعه من الاقتراب نظر إليها بتساؤل فاقتربت من أذنه و قالت له ما جعل الدماء تقف في رأسه. معتز بغضب : نعم يا اختي. أروى ببراءة متصنعه : و انا مالي ده شيء خارج عن اردتي. معتز و هو يحاول التحكم في أعصابه : و دي هتخلص امتا إن شاء الله. أروى : أسبوع اتنين. معتز بسخرية : لا يا شيخه هي جمعيه كل اسبوعين اسبوعين أيه يا بت هو انتي بتكلمي عيل مش عارف حاجه. أروى بغضب متصنع حتى تغير مسار الموضوع : طبعا ما البيه عارف نص ستات البلد صايع و فاشل. معتز بجديه : أروى مش عايزه قولي مش عايزه لكن بلاش كذب و لف و دوران. أروى بدموع حقيقيه : ما انا قولت مش عايزه قبل كده و انت برضو عملت اللي انت عايزه و كأني جاريه مليش رأيي حرام عليكي و الله حرام أنا تعبت و مبقاش عندي طاقه اني اتحمل اكتر انا حبيتك بس انت لا حولت اغيرك بس انت هتفضل زي ما انت لو واحده من عايله كبير مكنتش عملت فيا كده لا صورتني و لا اغتصبتني. معتز بذهول من حديثها : اغتصبتك. أروى بغضب : امال بتسمي اللي حصل ده ايه غير اغتصاب انت عارف انا حسيت وقتها اني فتاه ليل مش مراتك واحده عايزه تقضي معاها شويه وقت و مش عامل حساب احساسي و وجع جسمي و روحي انت ايه مش قادر تحس بحد ابدا غيرك الدنيا دي كلها عباره عن عايله الدالي و معتز الدالي بس طيب و أنا فين من حياتك بص انت اخدت اللي انت عايزه يبقى ننفصل بهدوء مش ده اللي كان هيحصل بعد ما تتسلي شويه كفايه كده . معتز : انتي بتقولي أيه أنا بحبك بس غروري منعني اني اقولك الحقيقه و الله بحبك بس وقتها مكنتش اقدر اقول للناس معتز الدالي اتجوز سكرتيرة كنت هقول انتي من عايله مين مقدرتش أعمل كده كنت ناوي اننا نتجوز في السر عشان صورتي قدام الناس لكن مستحيل اطلقك حتى لو انتي طلبتي ده أنا مقدرش اعيش من غيرك. أروى بصوت مرتفع : متقدرش تقول للناس اني مرات اصلي مش قد المقام و متقدرش تطلقني اومال انت تقدر تعمل أيه قولي يا معتز لو كنا اتجوزنا في السر و أنا حملت كنت هتخليني أنزل البيبي. لم يقدر على الرد ماذا يقول لها أنه بالفعل وضع حبوب منع الحمل لها في العصير يوم زفافهم لأنه لا يريد أطفال ماذا يقول فهو دمر حياتهم معا فهي إذا علمت لم تستقبله في حياتها مره أخرى أخذ نفس عميق ثم قال قراره. معتز : أنا مش هقرب منك تاني يا أروى و شهرين بس و هطلقك زي ما انتي عايزه. جاءت ترد عليه جاءت إليه رساله نظر إلى الرساله وجدها من عدي تريد منه أن يأتي إلى القصر. معتز : البسي هنروح القصر. ترك لها الغرفه و قبل أن يسمع منها اي شي يجرح قلبه أما هي جلست على الأرض تبكي بشده على ما وصلت له عندما اعترف لها بحبه اعترف أيضا أنها لا تليق به و يخشى من حديث الناس عنه لذلك كررت الرحيل الآن و ليس بعد شهرين مثلما قال. _____شيماء سعيد_______ ام عاصم كان يشاهد عشقه و هي تأكل قفص كام من البرتقال بشراسة شديد كأنها لم تأكل طول حياتها أخذ يتأملها بحنان و شغف يوجد بها كم كبير من البراءه و الجمال في آنا واحد ليس جمال الوجه فقط بل جمال الروح نظرت إليه عشق و هي تأكل وجدت يتأمل بها فنظرت مره إلى البرتقاله التي بيديها ثم إليه و مدت يديها له.. عشق و هي تتمنى أن يرفض : تأكل معايا برتقال. أخذ منها عاصم بمرح و هو يعلم أنها لا تريد أعطاها له : اكيد يا روحي اكيد يعني مش هتاكلي القفص لواحدك. نظرت إليه عشق و قالت ببراءة : على فكره ابنك هو اللي عايز برتقال مش أنا. عاصم بعشق : أنا تحت أمر عشقي و ابن عشقي أنا بحب الطفل ده عشان منك. عشق : ربنا يخليك لينا عارف أنا كنت فاكره إن الدنيا اتقفلت في وشي و انك هتبعد عني و تكون لغيري كنت خلاص هستسلم للأمر الواقع و اسيبك. عاصم بحنان : اولا انتي غلطانه انا مكنتش هتجوز غيرك مهما حصل لكن انتي كنتي مصممة اني اتجوز و حولتي حياتنا جحيم بسبب مشكله الحمل و أنا كنت خايف و مش عايز حاجه غيرك و لا حتى اني اكون أب و لما قولت اني هتجوز كنت عايز أعلمك اد أيه الموضوع ده بيوجع و صعب كنت عايزك تبطلي تقولي اتجوز كنت عايزك تحسي أنا حسيت بايه لما قولت لك اني هتجوز و هطلقك و أنتي موافقتي كنت هموت من الوجع. نظرت إليه بحب فهو حنون كم تعشقه لا تعرف ثم قالت بمرح لتغير مجرى الحديث : انا عايزه اقول لك على حاجه كده.. عاصم : ايه هي. عشق بخجل : لما كنت بعيط كتر كنت بضحك عليك عشان اخد حقي منك. عاصم بهدوء ما يسبق العاصفه : و لما كنت بقرب منك و تقولي مش طايقك و تنامي و انا هموت عليكي. عشق بتوتر و خوف من رد فعله : كنت بكذب برضو. ثم قالت بلهفة : بس و الله أنا كمان كنت هموت عليك. نظر إليها عاصم بغضب مصتنع : بقى كده لا انتي لازم تتعقبي. عشق بتوتر : ازاي يعني هتعمل ايه. عاصم بخبث : هاخد حقي. ثم قال بصوت مرتفع : يلا يا بت قدامي على اوضه النوم. عشق بخجل : عاصم عيب. عاصم بغضب متصنع : بلا عاصم بلا زفت يلا يا بت على الاوضه. ثم قال بصوت محمد هنيدي : هتموتي يا سوسو هتموتي. انفجرت عشق في الضحك على حديثه و لكنها شهقت فجأه عندما وجدت نفسها محمله في الهواء و دلف بها إلى الغرفه و أخذ يقبلها بشغف و عشق شديد دق هاتفه. عشق : الموبايل بيرن رد. عاصم بتخدر : سيبك منه إحنا في موضوع مهم. عشق بدلال : رد يا قلبي عشان خاطري. عاصم بضجر : ااااااااف حاضر. فتح عاصم الخط و عرف ان عدي يريد أن يكون في قصر الدالي. ______شيماء سعيد_______ بعد عده ساعات وصل كل من فهد و نيره إلى قصر الدالي امسك في يد نيره و قبل يديها بحنان دلفوا إلى الداخل وجدوا العائله بالكامل نظر إليهم فهد بتساؤل. فهد : في ايه يا جماعه لم يجد رد من أحد و لكنه وجدهم جميعا ينظرون في مكان معين بذهول نظر خلفه و تخشب ماذا أمنيه من تلك التي أمامه و من توفت أخذ يحدق بها و عجز لسانه عن الحديث ما هذا هل هو في حلم امنيه توفت من سته أشهر من هذه المرأه أبعد نظره عنها و اتجه به إلى نيره وجد جسدها يرتعش بشده و الدموع تغرق وجهها أسرع إليها و هو يقول. فهد بخوف : نيره انتي كويسه. امنيه بدموع : هي كويسه طيب و أنا. فهد بغضب : انتي مين مراتي ماتت انتي بقي مين. أمنيه : انا هي و الله أنا هي أنا ورق التوت يا فهدي. إلى هذا الحد و تأكد انها أمنيه زوجته ورقه التوت الخاصه به ابعد يده عن نيره و اقترب من أمنيه يمرر يده على وجهها بحنان و ضمها إليه بشده أخذ يقبل وجهها بقوه أما نيره نظرت لهم بذهول و الدموع تغرق وجهها لالالالا من المستحيل أن يكون ذلك حقيقه هل بالفعل أمنيه على قيد الحياه هل زوجها من فهد باطل لم تتحمل كل ذلك و غابت عني الوعي. ______شيماء سعيد_______ البارت انتهى و الحلقات اللي جايه هتكون نار عايزه تفاعل جامد عشان ينزل بارت جديد 💖💖✋✋ الفصل التاسع عشر من هنا |
رواية نيره والفهد الفصل الثامن عشر 18 بقلم شيماء سعيد
تعليقات