![]() |
رواية نيره والفهد الفصل السابع عشر 17 بقلم شيماء سعيدالفصل السابع عشر استيقظت أروى في صباح يوم جديد شعرت ببعض الألم و لكنها تجاهلت ذلك نظرت إلى ذلك النائم بسلام براءة الأطفال كأنه لم يفعل شي على الإطلاق كيف يستطيع النوم بذلك العمق و هو يتركها تتألم واحدها فهي كنت بدأت تحبه و يكن له مكان في قلبها و عندما طلب منها الزواج كانت أسعد مخلوقه على وجه الأرض و لكنه عندما طلب أن يكون الزواج عرفي قررت الابتعاد عنه حتى لا تتعلق به أكثر و يكون نهايتها الضياع و لكن فعل ما لا يمكن أن تسامحه عليه بعدما صورها عاريه و بدون رحمه أكمل في كسرها بعدما فعله أمس فكان يعملها و كأنها فتاه ليل و ليس زوجته مجرد أداه للمتعه فقط إلى هنا و لا تقدر على التحمل فهو إنسان أناني لا يحب غير نفسه لقت نظره أخرى عليه و قامت من على الفراش و دلفت إلى المرحاض خرجت وجدته قد أستيقظ. معتز : صباح الخير. أروى بجمود : صباح الخير. معتز بقلق : انتي كويسه و الا حاسه بأي تعب. أروى بسخرية : كويسه و الا حاسه بتعب لا و الله فيك الخير أنا كويسه كويسه جدا فوق ما تتصور. معتز بجديه : أروى بلاش سخرية انتي مراتي و اللي حصل ده حقي و أنا عايز حياتنا تكون أفضل من كده عشان نقدر نكمل مع بعض. أروى : نكمل مع بعض أنا و أنت مستحيل نكمل مع بعض عشان انا بالنسبه لك مجرد أداء للمتعه و انت بالنسبه لي الراجل اللي غصب عليا اتجوزه و صورني عاريه عشان يكسر عيني. ثم أكملت بسخرية : يا ترا لو زعلتك في يوم هتنزل الفيديو بتاعي. قطعها هو بحده : أروى انتي بتقولي أيه الفيديو اتمسح من قبل ما تخرجي من المستشفى انا بس كنت بهددك و مستحيل كنت أعمل حاجه تاذيكي. أروى بغضب : أنا من ساعه ما عرفتك و مفيش في حياتي غير الأذى و كله بسببك تعرف يا معتز اللي زيك مستحيل يحس بتعب غيره أو حتى يعرف ربنا.. معتز بغضب و توتر : معرفش ربنا ليه كافر. أروى : تقدر تقولي على حاجه واحده صح في حياتك اقولك أنا لا انت انسان زاني و لو كنت تعرف ربنا كنت تعرف انها من الكبائر انسان اناني مش بتفكر غير في نفسك و بس لكن بقى الناس تتحرق. نظر معتز إلى حديثها بصدمه هو يعلم أنه على خطأ و لكن لأول مرة في حياته يسمع ذلك من أحد و عندما ذكرت إسم الخالق شعر بالعجز في جميع جسده لأول مرة يخاف من يوم الحساب لأول مرة يشعر بمدى حقارته و بشعه أعماله. معتز : بصي يا أروى عارف اني وحش لكن عمري ما لمست واحده غصب عنها أو كانت شريفه و انا اللي وصلتها انها تكون وحشه. أروى : عمرك ما لمست واحده غصب عنها اومال اللي حصل امبارح ده كان ايه. معتز بغضب : أروى انتي مراتي. أروى : ما حتى دي كانت غصب بقولك ايه بلاش دور الملاك اللي انت عايز تعمله ده عشان انا عارفه كويس انك شيطان و مستحيل اصدقك في يوم. معتز و قد اعمها غضبه : ماشي يا أروى مش انا شيطان من بكره هنروح نعيش في الفيلا بتاعتي و مفيش هناك خدم عايزك تعيشي حياتك الطبيعيه خدامه و بالليل تكون ليا وقت ما أنا أقرر ده عشان اللي زيك ميعرفش يعيش حياه نظيفه و غوري من وشي بقى. نظرت إليه أروى بكره و خرجت من الغرفه و تركته هو يريد قتلها بسبب حديثها الذي أيقظ به أشياء كان يتخيل أنها قتلت مع من خان من سنوات. ______شيماء سعيد_______ استيقظت نيره على صوت أشياء غريبه لا تعرف ما هي فتحت عينيها و نظرت حولها وجدت فهد يدلف إلى الغرفه و مع صنيه عليها الفطار نظر إليه بعدم تصدق هل بالفعل قام بتحضير الفطور بنفسه و من أجل من من أجلها. نيره : ايه اللي انت عمله ده. فهد بحب : حضرت الفطار لروح قلبي عشان تكون مبسوطه. نيره بسعاده : أنا بحبك اوي اوي. فهد بعشق : و أنا بعشقك يلا ناكل عشان عندي ليكي مفاجأه. نيره بفضول : مفاجأة ايه دي قول. فهد : و هتبقى مفاجأه ازاي يعني و يلا افطري بقى. نيره بدلال : اكلني انت بايدك. فهد بمرح : طيب و انا اكل بايه. نيره بغضب : ايه يا بارد انت مفيش عندك رومانسيه خلاص.. فهد : لا طبعا في. قال ذلك و هو يقرب الطعام من فمها. نيره بسعاده : انت كتير عليا أوي يا فهد. فهد بحنان : انتي اللي كتير عليا. ثم أكمل بتساؤل : نيره انتي بتثقي فيا مش كده. نيره بدون تفكير : اكيد طبعا. فهد بجديه : عايزك تفضلي تثقي فيا على طول مهما حصل بعد كده. نيره بقلق : ليه بتقول كده هو في حاجه هتحصل. فهد بمرح كي يغير الموضوع : لا يا ستي مفيش و يلا عشان احنا ورانا حاجات كتير قبل السفر. نيره : انا شبعت الحمد لله حاجات ايه اللي ورانا دي. أزاح فهد الطعام و قام بالاقتراب منها و هو يقول بهمس : عايز اشبع منك الأول. أنهى حديثه و أخذها إلى رحله بعدين عن الجميع لا يدخلها إلا هي و هو فهد نيره و فهدها رحله لا يريد أحد منهما أن يعود منها بعيد عن كل ما يخطط من خلفهم كي تدمر حياته الذي عانوا من أجل البقاء فيها دون أي متاعب. ________شيماء سعيد________ ماجده : كان لازم يموت الغبي ده و اي حد هيقف في طريق انتقامي هيموت. عدي من خلفها : حتى انا يا ماجده هانم. نظرت إليه ماجده بفزع : بتقول ايه يا حبيبي. عدي بمرح مصتنع : داده بتقول انك رفضه ان اي حد يدخلك دلوقتي فبسأل حتى أنا. ماجده بارتياح : لا طبعا يا حبيبي انت تدخل في اي وقت بس ايه سبب الزياره السعيده دي. عدي بحزن مصتنع : عاصم اخد عشق و عاشوا في الشقه لوحدهم قال ايه عشان الهانم الجديده هتعيش هنا في القصر و عشق لا. ماجده بسعاده : هو عاصم قرر يتجوز بجد. عدي : انتي فرحانه كده ليه. ماجده و هي تتصنع الحزن : يعني يا ابني يفضل من غير طفل يقوله يا بابا مش لازم يكون ليه و ليا وريث و سند. عدي : عندك حق بس عشق مالهاش ذنب في ده كله. ماجده بغضب : عشق مين دي اللى هنعمل لها حساب دي بنت كدابه طلعت بنت ملجأ ولا ليها اصل و لا فصل. عدي بصدمه فهو كان لا يعرف تلك المعلومه : ايه بنت ملجأ يعني ايه مش دي عشق بنت شاكر علوان. ماجده بسخرية : هو أخوك لسه بخبي على الكل بعد ما طلعت كدابه الهانم طلع شاكر كان متبنيها من ملجأ و كذبت على أخوك. لم يقدر عدي علي الحديث فها هي صدمه أخرى تقع في رأسه خرج عدي من الغرفه دون أن يضيف اي كلمه و هو يفكر في شيء واحد تلك الوراق الذي وجدها في قصر كامل رشدي بعد أن طلب فهد منه تفتيش القصر و إخراج كل الاوراق المهمه و منها شهاده فاه باسم عشق محمد المغربي ماذا يعني ذلك يجب أن يبحث خلف كل ذلك. _____شيماء سعيد_______ أما عند عشق و عاصم كان عاصم يجلس يشاهد التليفزيون و هو يضمه عشق إليه بشده و عندما جاء مشهد موت البطل انفجرت عشق في الضحك فجأة نظر إليها عاصم بذهول. عاصم : معلش سؤال انتي بتضحكي على ايه. عشق و هي مازالت تضحك : أصله الحمار مات عشانها و هي كانت جايه تقتله يبقى حمار و الا لا. عاصم : عشان بيحبها. عشق بغضب : ما انت كنت بتحبني و مع ذلك كنت هتموت ابني و دموعي مافرقتش معاك. عاصم و هو يحاول الهدوء فهو يعرف ما تمر به في فتره الحمل : و ده اكبر إثبات اني بحبك ضحيت بأني اكون أب عشان انتي تعيشي. عشق بصدمه : تصدق صح أنا بحبك اوي يا عاصم ربنا يخليك ليا. نظر إليها عاصم كأنها كائن فضائي : عشق انتي باقي ليكي اد ايه على الولادة. عشق ببراءة : انا لسه في التلات ليه يا حبيبي. عاصم : لا و لا اي حاجه أنا هقوم أنام بقى. عشق : أصبح على خير. دلف عاصم إلى الداخل أما عشق نظرت إلى مكان رحيله بخبث ثم قالت : ماشي يا عاصم انا هعرفك ازاي كنت بتعاملني وحش و لا كأني في حياتك. ثم انتظرت عدت دقائق و انفجرت في البكاء أما عاصم كان يريد النوم قليلاً فهو ليلا نهاراً بجانب عشق التي لا تنام و تمل من البكاء بدون سبب و الضحك بدون سبب و غضب و المرح اغمض عينه بتعب إلى أن سمع صوتها تبكي بشده فخرج إلى بسرعه. عاصم بلهفة : مالك يا عشقي في أيه. عشق : أنا بكرهك يا عاصم بكرهك اوي. عاصم بذهول : ليه يا قلبي. عشق بغضب : انت ازاي كنت عايز تتجوز عليا يا واطي يا عديم الضمير. عاصم بتعب : مش انتي اللي كنتي عايزه كده و بعدين مين اللي واطي يا بت. عشق و قد بدأت تبكي مره اخرى : عاصم انت بطلت تحبني و عايش معايا عشان البيبي مش كده. عاصم بغضب من نفسه لأنه احزانها : مالك بس يا عشقي انتي عارفه اني بحبك و بموت فيكي اهدي كده و قولي عايزه أيه. عشق و هي تمسح دموعها مثل الأطفال : عايزه برتقال. عاصم : برتقال اي يا قلبي إحنا في الصيف أجيبه منين ده. عشق بغضب : و انا مالي أنا عايزه برتقال انا و ابني و الا عايز يطلع برتقاله في وشك ابنك يا عاصم بيه بس ازاي مش مهم عشق هي ابنها لأن البيه عايز يموتني عشان يتجوز وووووو. قطع عاصم حديثها عندما جذبها إليها يقبلها بشده كان يريد اسكتها و لكنه ما أن لمس شفتيها نسي كل شيء إلا طعم كريزتها التي يعشقها أما هي فكانت في عالم أخر نسيت كل شيء و أنها تعاقبه و تذكرت فقد انها في أحضان معشوق الروح و لكن جرس الإنذار دق في عقلها و ابتعدت عنه. عاصم : اسكتي بقى أنتي رايو و الا أيه فين عشق حبيبتي. عشق ببرود : ماليش دعوه انا عايزه برتقال. عاصم : ماشي رايح اشتري الزفت لما اشوف اذا كان في و الا لا. _______شيماء سعيد_______ بعد عده ساعات تهبط الطائرة الخاصة بفهد الدالي إلى أرض العشاق نظرت نيره أمامها بانبهار شديد فرغم انها عاشت معظم حياتها في باريس و لكنها لأول مره تراه ذلك الجمال. نيره : إحنا فين هنا. فهد بحنان : إحنا هنا في جزيره نيره و الفهد انتي مش شايفه العنوان. نظرت نيره إليه بعشق : انت بجد كتير عليا. فهد : مش عايز أسمع الكلام ده تانيه و يلا يا مولاتي عشان تدخلي جزيرتك. ابتسمت نيره بخجل و جاءت كي تدلف إلى الداخل و لكنها شهقت بفزع عندما وجدت نفسها في الهواء. نيره بخجل : فهد انزلي. فهد بخبث : بصي يا روحي أحنا هنطلع على اوضه النوم على طول و بعدين نتفرج على الجزيره. نيره : على فكره انت قليل الادب اوي.. قهقه فهد بمرح : عارف يا روحي و عايزك قليله الأدب زيي عشان نعرف نعيش مع بعض. نيره بغيظ : و ليه يعني ما تبقى انت محترم زيي. فهد بوقاحه : طيب و العيال يا أم العيال. نظرت إليه نيره بغيظ و لم تتحدث أما هو أخذها و صعد إلى إلى غرفه النوم كما قال لكي يعيش معاها الحب بطريقته الخاصة. بعد وقت طوييييييييييل. كانت تدفن نفسها داخل عنقه و تضم نفسها إليه و تبكي بشده. فهد بحنان : نونو مالك يا حبيبتي بتعيطي. نيره بحزن : انا وحشه اوي يا فهد. فهد : ليه بتقولي كده انتي أحسن واحده في العالم. نيره بدموع : أنا بحبك اوي و بغير عليك و دي حاجه خارجه عن إرادتي انت جوزي و مش قادره أتخيل انك كنت لغيري حتى لو كانت أختي انا بحب أمنيه الله يرحمها هي مكنتش اختي بس كانت كل حاجه ليا لكن انت كنت بشوفك في الحلم أربع سنين و بتمنى اليوم اللي أشوفك فيه حبيتك غصب عني أنا مخدكش منها هي مش موجوده أصلا و لو كانت موجوده كنت مستحيل اخوانها أو اخدك فهد انا مش وحشه والله. فهد بحنان : نونو انتي أحسن إنسانه في الدنيا و بعدين امنيه هي اللي طلبت أننا نتجوز يعني هي دلوقتي فرحانه باللي إحنا فيه و سعيده عشان إحنا مبسوطين انتي مش خاينه يا حبيبتي أنا جوزك و من حقك تغيري عليا بس أمنيه أختك و مينفعش تكرهيها. نيره بلهفة : أنا مستحيل اكرها أنا بس بغير عليك. فهد بحب : يسلملي الغيران. نيره باشتياق : فهد أنا عايزه بيبي بقى. فهد بمرح : حاضر يا قلبي بس انتي عايزه ليه. نيره بحماس : عشان ألعب بيه و اكل خدوده و نروح و نيجي سوا و سلام لو بنت بقى هحط لها مكياج و فساتين عريانه بقى و حاجه كده أخر شياكه. فهد بصدمه : قصدك حاجه أخر قله أدب انتي عايزه تبوظي البنت و بعدين ألعب بيه ايه أسمها ألعب معاه هو لعبه و بعدين تأكلي خدود مين يا بت . نيره بغضب طفولي : أنت ظالم دول ولادي و انا حره فيهم ألعب بيهم أكل خدودهم ولادي. فهد بتحدي : و ولادي انا كمان يا هانم و أنا صاحب المجهود الأكبر فيهم. نيره بغضب : لا يا عم أنا صاحبه المجهود الأكبر حمل و ولاده و رضاعه انت بقى بتعمل ايه يا بيه.. فهد بخبث : هقولك حالا أنا دوري أيه. نيره عندما فهمت قصده : اه يا سافل. لم يرد عليها بالحديث و سكتت شهرزاد عن الكلام الغير المباح. _____شيماء سعيد_______ جلس عدي في حديقه القصر و أغمض عينه بتعب و إرهاق فالأيام القادمه سوف تكن أصعب أيام حياته فهو غير قادر على المواجهه أو الخساره فمهما حدث هي والدته قطع حبل أفكاره صوت رودي. رودي : مالك يا عدي. عدي : تعبان تعبان اوي حاسس اني هموت. رودي : بعد الشر متقولش كده و بعدين كل حاجه ان شاء الله هتكون احسن من الاول.. جاء عدي كي يرد و قطعه صوت الحارس. عدي بجديه : خير في أيه. الحارس بذهول : امنيه هانم بره. رودي و عدي : أمنيه مين. الحارس : مرات فهد بيه. ______شيماء سعيد______ كان يجلس فريد بجانب امنيه يقرأ إليها بعض آيات الذكر الحكيم إلى أن وجدها بدأت تفتح عينيها بصعوبة نظر إليها بلهفة شديد و ظل يردد اسمها أما هي كانت في عالم آخر كانت تحلم بحلم بشع و مع انتهاء هذا الحلم انتهت حياتها و لكنها لا تعلم هل هذه نهايه حياتها أم بدايه إلى حياه أخرى لم تبدأ بعد. فريد : امنيه انتي كويسه حاسه بايه.. امنيه بتعب : انت مين و انا فين. نظر إليها فريد بصدمه هل فقدت الذاكره بالفعل ام ماذا. فريد بقلق : انتي مش فاكره حاجه خلاص. امنيه : لا و مش عارفه مين حضرتك و مين أنا و بعدين هو انت طافي النور ليه . فريد بذهول : ليه بتقولي كده. امنيه و هي تغلق عينيها مره اخرى بتعب و إرهاق : أصلي مش شايفه حاجه خلاص. الصدمه اخرسته ماذا هل حبيبته فقدت كل شيء البصر و الذاكره و طفلها و زوجها كل شيء لم يتخيل في أبشع كوابيسه أن يحدث إلى هذا الملاك كل ذلك فهي تحملت ما لم يتحمله بشر كيف سوف تعيش حياتها بعد الآن.. فريد بتوتر : يعني انتي مش شايفه. امنيه بدموع : لا هو انت مش طافي النور يعني أيه أنا خلاص بقيت عمياء. فريد بخوف عليها : إن شاء الله لا هروح انادي الدكتور و اجى. خرج فريد من الغرفه بسرعه أما تلك المسكينه في الداخل أخذت تبكي و تشهق بقوه شديده نظرت إلى الباب بعد خروج فريد بخبث شديد و قامت من على الفراش بسرعه و تركت الغرفه بالكامل و رحلت و هي تكرر تنفيذ خطتها . ______شيماء سعيد________ البارت خلص يا رب يعجبكم ✋✋💖💖 الفصل الثامن عشر من هنا |
رواية نيره والفهد الفصل السابع عشر 17 بقلم شيماء سعيد
تعليقات