![]() |
رواية نيره والفهد الفصل السادس عشر 16 بقلم شيماء سعيدالفصل السادس عشر دلف فهد و هو يحمل نيره إلى داخل جناحهم في أحد الفنادق الكبرى أنزلها و لكنه مازال محتضنها نظر إليها و الي وجهها إلى يشبه حبات الفراوله من شده الخجل مد يده رفع رأسها و جعلها تنظر إليه نظرت إليه و هي تكاد تموت خجلاً. فهد بابتسامة حنونه : مبروك يا اجمل و أحلى عروسه. نيره بصوت منخفض : الله يبارك فيك. فهد بمرح كي يخفف من حده الجو : لا الاحترام ده أنا مش متعود عليه فين نيره حبيبتي. نيره و هي تكاد تبكي : فهد اسكت بقى. فهد بحنان : حبيبي خايف و متوتر ليه. نيره بخجل : أنا مش خايفه خلاص على فكره أخاف من ايه يعني. فهد : امال مالك. نيره باستسلام : هموت من الرعب. قهقه فهد بمرح على تلك المجنونه الذي وقع في عشقها منذ اللحظه الأولى عندما رآها و هي تريد العوده الى باريس ثم قبل رأسها بحنان. فهد بعشق : طول ما انا معاكي مينفعش تخافي من أي حد او اي حاجه انا عايش عشان انتي تكون سعيده و في أمان و بعدين مش أنا فهد حبيبك. هزت نيره رأسها دليلاً على صدق حديثه فاكمل هو بحنان : يبقى مينفعش تخافي مني ابدأ. ابتسمت إليه نيره بحب مما جعله يقترب منها و هو يأخذ شفتيها في رحله طويل كي يعلمها اول خطوه في فنون العشق استلمت إليه بالكامل فهي تعشقه و تريده أكثر من ما هو يريدها و لكنها حاولت الابتعاد عندما وجدته يفتح سحابه فستانها ابتعد عنها فهد بتساؤل. فهد : نيره أبعد و الا لا عشان بعد شويه مش هقدر أبعد حتى لو انتي عايزه ده. لم تتحدث و لكنها ضمت نفسها إلى أكثر ابتسم هو بسعاده شديده و عاد إلى ما كان يفعله و بعد فتره أطلقت صرخه تعلن بها انه رجلها الأول و أنها أصبحت ملك له. بعد وقت طويييييييل. كانت تنام نيره داخل أحضان فهد بسلام و إرهاق شديد نظر إليها فهد و ابتسم بسعاده و لكنه وجد هاتفه يدق نظر بدهشه إلى المتصل وجده عدي فماذا يريد منه الآن و في ذلك اليوم. فهد بقلق: خير يا عدي في حاجه. عدي : مصيبه يا فهد. فهد : مصيبه ايه خير. عدي : مش هينفع الكلام على الموبايل انزلي انا في الريسبشن تحت. فهد بحده : أنت مجنون يا عدي انت ناسي اني عريس هسيب نيره ازاي و إنزل. عدي بغضب : اتصرف و أنزل يا فهد. نظر فهد إلى نيره التي تنام بعمق شديد و أغلق الهاتف ابتسم لها بحنان و قبل جبينها و قام من الفراش كي يبدل ملابسه. ____شيماء سعيد______ بعد دقائق كان يقف فهد أمام عدي الذي كانت عينه عباره عن كتله من الدماء و يظهر عليها إثر البكاء. فهد بذهول : في ايه يا عدي مالك انتي معيط. عدي بدموع : امي هي اللي طلعت بتساعد كامل أمي هي اللي عايزه تبوظ حياتنا. فهد و هو يضع يده على كتف عدي : طيب تعالي نمشي نتكلم في اي مكان. بعد عده دقائق كان يجلسون عن البحر و عدي يشهق بقوه مثل الأطفال. فهد بجديه : اهدي يا عدي و فهمني في ايه. عدي : يوم ما سمعت عشق بتتكلم عن ماما شكيت فيها و كنت عايز اعرف بتتكلم مع مين مشيت حد وراءها و عرفت انها بتقابل كامل و الرجل اللي كانت بتتكلم معاه كامل. فهد بصدمه : و مقالتش ليا الكلام ده ليه من الاول. عدي بندم : دي أمي و كنت خايف عليها بس بعد اللي حصل النهارده الست دي تستاهل الموت. فهد : ايه اللي حصل النهارده. عدي بجمود : قتلت كامل. فهد بذهول : ايه قلتله ازاي و ليه. عدي بجهل : معرفش الرجاله بتاعنا هناك بيقوله انه كان خاطف واحده بنت و صاحبه اللي اسمه فريد هربها النهارده و هي لما عرفت ده سابت الفرح و راحت تقابل كامل و بعدين بشويه سمعوا الرجاله ضرب نار دخلوا لقوا كامل مقتول و هي مش موجوده. فهد بسخرية : قتلت بني آدم و رجعت الفرح تاني عادي و لا كأنها عملت حاجه. ثم أكمل بجديه : عدي احنا لازم نفوق و ننسى العواطف دي و نعرف مين البنت اللي كانت عند كامل . عدي : و هنعرف منين هي مين بعد ما هربت. فهد : من فريد مش هي هربت معاه يبقى أكيد هو يعرف هي مين و فين دلوقتي. عدي : عندك حق لازم نوصل لفريد في اسرع وقت. فهد : البنت دي خيط مهم يا عدي لو مش وراءها مصيبه مكنتش ماجده قتلت كامل عشانها. عدي : تمام روح انت بقى لمراتك يا عريس. فهد : فعلا لازم امشي قبل ما تصحى نيره. _____شيماء سعيد______ أما عند معتز و أروى دلف معتز إلى الجناح الخاص به و خلفه أروى التي تكاد تموت رعبا نظر إليها معتز بتقييم ثم تركها و دلف إلى غرفه الملابس نظرت إليه أروى بذهول فهو لم يتحدث معاها طول حفل الزفاف تشعر أنه يخطط لموتها ماذا تقولي أيتها الحمقاء موت ماذا انه فقط سيجعل حياتك جحيم حتى تتمنى انتي الموت قطع حبل أفكارها خروج معتز من غرفه الملابس. معتز بجديه : ادخلي غيري هدومك و تعالى. هزت أروى رأسها بنفي شديد ثم قالت : مستحيل أخليك تلمس شعره واحده مني انت فاهم مستحيل. معتز بسخرية : أيه يا شيخه أروى هتعصي ربنا و مش هتعطي لزوجك حقه الشرعي إزاي و الملائكه اللي هتلعن فيكي. نظرت إليه أروى بعجز ثم قالت : عندك حق انت أقل من اني أغضب ربنا عشانك عشان كده عشره دقائق و هكون جاهزه لجنابك. دلفت أروى إلى غرفه الملابس أما معتز ظل مكانه ينظر إلى مكان رحيلها بشرود كلما اقترب منها خطوه يكتشف إن بيتها الكثير من الأسوار و السدود ماذا يفعل معاها يعمل انه أخطئ و لكنه يريدها بشده و في نفس الوقت لا يقدر على أن يقول إلى الناس معتز الدالي تزوج من مجرد سكرتيره ليس لها عائله أو مستوى اجتماعي يناسبه. خرجت أروى من الغرفه و هي في قمه جمالها ترتدي قميص نوم من اللون الأسود الذي يبرز جمالها و بياض بشرتها و تترك إلى شعرها العنان خلف ظهرها اقترب منها معتز كالمغيب هل كل هذا الجمال ملكه. معتز و هو يضمها إليه بقوه : انتي حلوه اوي يا أروى. أروى بجمود : تقدر تاخد حقك. نظر إليها وجد الرفض و النفور سوف يبتعد فهو لم يلمس امرأه عنوه و لكنه غير قادر على الابتعاد عنها يريدها بشده اقترب أكثر و أخذ شفتيها في قبله عنيفه كأنه يعقبها على ما قالته أو يعاقب نفسه على رغبته بها أخذ يقبلها و يقبلها مثل الأسد الجائع حملها و لم يفصل قبلتهم نزل إلى عنقها و أخذ يضع صك ملكيته و دقائق و أخذها إلى عالمه الخاص الذي كان يريد إدخالها فيه منذ أن رآها و لكن بقوه و عنف لم تتحملها امرأه في مراتها الأولى. _____شيماء سعيد_______ قبل ساعات كنت امنيه تركب مع فريد في السيارة بتوتر شديد. امنيه : شكرا بجد يا فريد شكراً. فريد بحب : مفيش داعي للشكر انتي عارفه انك غاليه جدا عندي. نظرت إليه امنيه بتوتر فهي تعرف كم يحبها فريد ثم قالت : بسرعه و النبي قبل ما يدخلوا. فريد بحزن : تمام. دقائق و شعرت امنيه بشئ غريبه : في ايه مال العربيه. فريد بتوتر : العربيه مفيش فيها فرامل. امنيه بفزع : أيه طيب طيب هنعمل ايه دلوقتي. فريد بخوف عليها : افتحي بابا العربيه و اخرجي. امنيه بخوف : مستحيل اسيبك طبعا. فريد بصريخ : اخرجي بسرعه مفيش وقت للكلام. و لكن قبل خروجها من السياره كانت السياره تقع نظر إليها فريد بهلع عندما وجدها فقدت الوعي من الخوف فقام بحملها و فتح الباب الخاص به و اندفع خارج السياره و هي معه و لكن لسوء الحظ وقعت امنيه على رأسها بقوه. فريد بخوف شديد : امنيه حبيبتي فوقي أمنية. لم يجد منها أي رد نظر إلى السياره وجدها انفجرت حمد ربه انهم خارج السياره أخرج هاتفه و قام بالاتصال على الإسعاف دقائق و جاءت الإسعاف حملت امنيه إلى أقرب مشفى. بعد ساعه و نصف خرج الطبيب من غرفه امنيه ذهب إليه فريد بلهفة شديده. فريد : ايه الاخبار كويسه. الطبيب بحزن : و الله يا فهد بيه مش هخبي عليكي المخ اتاثر جامد و احتمال كبير تفقد الذاكره أو تفقد البصر ادعي لها و احنا عملنا اللي علينا الباقي على ربنا. ترك الطبيب فريد في حاله من الصدمه فهو يعشقها و مع ذلك تركها لمن تحب و لم يتزوج إلى الآن لأنه لم يقدر على إدخال امرأه أخرى في حياته فهي حياته بالكامل أخذ يتذكر اول مره رآها فيها. فلاش بااااااااااااك . دلف فريد إلى الجامعه وجد كامل صديق يتشاجر مع فتاه ذهب إليه بسرعه و لكنه تخشب مكانه من كتله الجمال التي تتشاجر معه فتاه جميله جدا أو بالأصح فاتنه من يراها يجب أن يقع في حبها فاق على صوتها العذب و هي تتحدث. امنيه بحده : بقولك ايه مش عيل اخد من بابي شويه فلوس يمشي يعاكس في بنات الناس لا يا بابا ده انا امنيه المغربي فابعد عن طريقي احسن لك. كامل بغضب : انتي ازاي تتكلمي معايا كده يا غبيه انتي انتي مش عارفه بتكلمي مين انا كامل رشدي... امنيه بسخرية : طظ فيك.. وجد فريد أن الأمر بدأ يحد لذلك قام بتدخل سريعا. فريد بهدوء : خلاص في كامل خلاص يا انسه اتفضلي.. كامل بغضب : مين دي اللي تتفضل ده انا. و لكن قبل أن يكمل حديثه كانت أمنيه تتركه و ترحل دون أي اهتمام ثم نظرت إليه مره اخرى و قالت : مش هتقدر تعمل ليا حاجه انا امنيه محمد المغربي احفظ الاسم ده كويس يا شاطر.. كامل بغضب : سمع قله الادب سبني اخلص عليها. فريد : اهدي بس يا كامل من الواضح انها لسه في سنه اولى و متعرفش مين كامل رشدي. عاد من ذكرياته و هو يمسح تلك الدمعه الذي سقطت من عينه كم كانت جميله و لا تستحق ما حدث و يحدث معها جميله من الداخل و الخارج مميزه في كل شيء لم يترك عشقه مره أخرى فلا أحد يستحقها غيره لا فهد الذي تزوج بعدها و لا كامل الذي لم يحبها يوما و كانت بالنسبه له مجرد رغبه هو فقط من يستحقها و هو من سوف تكن ملكه إلى الأبد. _____شيماء سعيد______ دلف فهد إلى جناحه بارهاق و تعب و لكن نظر إلى تلك الذي تبكي بشده بذهول و خوف هل تتألم بسببه و لكنه كان حنونه معاها إلى أبعد الحدود و لكنها لماذا تبكي اقترب منها. فهد بخوف و قلق : مالك يا نونو انتي حاسه بوجع. نظرت إليه نيره بغضب و هي تبكي بشده : أنا بكرهك يا فهد. نظر اليها فهد بصدمه : بتكرهيني ليه يا قلبي مش أنا فهد حبيبك. نيره و هي مازالت على حالها : لا فهد حبيبي محترم لكن انت سافل ازاي تعمل فيا كده يا قليل الادب و ربنا لقول لبابا . كاد فمه أن يصل إلى الأرض من الصدمه هل يوجد فتاه في سنه و كانت تعيش في باريس لا تعلم ماذا يحدث بين المتزوجين مستحيل كيف وصلت إلى هذا المرحله من العلم و لا تعلم تلك الأشياء البسيطة أقترب منها هو و ضمها إليه بحنان. فهد و كأنه يتحدث مع طفله لم تتعدى العشر سنوات : تقولي لبابا ايه يا نونو بس دي حاجات بتحصل بين اي اتنين متجوزين و مينفعش حد يعرفها و لو عايزه تتأكدي ابقى اسألي عشق بس كفايه عياط مفيش عيون حلوه كده تعيط. نيره و هي تدفن نفسها داخل احضانه أكثر : مش عارفه انا مخنوقه و جوايا حاجات كتير و اللي حصل ده تعبني أكتر كل ما اتخيل ان أنا مش اول واحده تعمل معاها كده و ان كل ده حصل بينك وبين امنيه ببقى عايز أموت أنا بحبك و آسفه. قبل فهد رأسها بحنان : نونو اللي فات مات بلاش نتكلم في الماضي انا دلوقتي بتاع نيره و بس و مستحيل اكون لغيرها أما موضوع اسفه اسفه على ايه بقى.. نيره بخجل : على اللي انا قلته لك دلوقتي بس صدقني انا مكنش عندي اصحاب بابا كان بيرفض ان يكون عندي اصحاب حتى لو بنات و ماما كانت ميته و امنيه. صمتت قليل تحاول قول ما تريده : كانت معاك و انا مكنش في حد بيقول ليا أعمل إيه و مكنتش اعرف ان في حاجات زي دي بتحصل. فهد بحنان : و لا يهمك يا قمر انتي اكيد من غير أكل طول النهار هيجيب اكل عشان ناكل سوا. خرج فهد من الغرفه ثواني و دلف مره أخرى و مع الطعام بدأ هو و نيره بالطعام إلى أن تذكرت نيره شيء فجأه. نيره بغضب : انت كنت فين يا بيه في راجل يسيب مراته في يوم زي ده و يخرج. فهد بمرح كي يغير مسار الحوار : الله مش كنتي من شويه مش عارفه حاجه. نيره بحده : انا بسمع كده في المسلسلات و بعدين متغيرش الموضوع كنت فين. فهد بجديه : موضوع مهم كان لازم يخلص و مش لازم تعرفي ايه هو دلوقتي بكره هتعرفي كل حاجه. نظرت إليه نيره و علمت من نظراته انه لا يريد الحديث الآن أكملت طعامها دون أدنى حديث حمل فهد الطعام و أخرجه من الغرفه دلف مره اخرى وجدها تجلس تنظر له بشرود .. فهد بحب : الجميل سرحان في ايه. نيره بحب : فيك أنا بعشقك يا فهد بعشق لون عنيك ملامحك الحلوه اوي دي بحب كل حاجه فيك. اقترب منها فهد و عينه تنظر إلى شفتيها بشغف : و انا بعشق امك.. و ثواني و كان يأخذها إلى رحله بعيده كل هذا العالم ليعرفها كيف يكون الحب على طريقه فهد الدالي. _____شيماء سعيد_______ كانت السيده ماجده تجلس في غرفه نومها و هي تتذكر كيف قتلت كامل و هي تبتسم بانتصار فلاش بااااااااااااك. قام كامل بالاتصال على ماجده و قال لها أنه قال إلى فريد أن امنيه مازالت على قيد الحياه شعرت ماجده بالغضب من ذلك الغبي الذي سوف يدمر كل شيء فقالت إلى أحد رجالها أن يقوموا بتدبير حادث إلى فريد كي تتخلص منه و تم بالفعل و لكنها علمت أن فريد أخذ امنيه من منزل كامل فقامت بالاتصال على كامل و طلبت ان تقابله فيكفي عليه ذلك يجب أن يموت أتى إليها كامل. كامل : خير يا ماجده عايزه ايه. ماجده بشر : انت عارف اني بكره الغباء و الاغبيه مش كده. كامل : عارف. ماجده بغضب : البيه صاحبك اللي انت زي الاهبل روحت قلت له أن الهانم لسه عايشه أخدها من عندك في البيت و انا خلصت من الاتنين و دلوقتي دورك. و بدون اي لحظه تفكير أطلقت عليه الرصاص و كان خلال ثواني يموت كامل رشدي بعد كل ما فعله في حياته انتهى الفلاش بااااااااااااك. ماجده : كان لازم يموت الغبي ده و اي حد هيقف في طريق انتقامي هيموت. عدي من خلفها : حتى انا يا ماجده هانم. _____شيماء سعيد -______ كده البارت خلص يا رب يعجبكم عايزه توقعاتكم في اللي جاي ✋✋💖💖 الفصل السابع عشر من هنا |
رواية نيره والفهد الفصل السادس عشر 16 بقلم شيماء سعيد
تعليقات