![]() |
رواية نيره والفهد الفصل الخامس عشر 15 بقلم شيماء سعيدالفصل الخامس عشر في غرفه منعزلة بقصر رشدي توجد تلك الفتاه معقود يديها و قدمها تبكي و تان بشده كمن اقتربت على الرحيل من تلك الحياه من قلت الطعام و الشراب تنظر أمامها بحسره على حياتها التي تحولت إلى جحيم بعد إن كانت ملكه في قصر الدالي مع معشوق الروح فهد و لكن ذلك اللعين كامل الذي خطط لكل شيء إلى أن وصل بها إلى هنا غير قادر على الموت أو حتى على الحياه قطع تفكيرها دلفو ذلك اللعين كما لقبته هي نظر إليها بخبث. كامل : يا رب تكون الاقامه عندنا عاجبه امنيه هنا. نظرت إليه بكره شديد : انت مريض يا كامل و لازم تتعالج أو تموت و تريح البشريه من إنسان عاق ذلك. قهقه كامل بقوه و هو ينزل بكل قوته على وجهه بصفعه مميته مما جعل انفها تنزف بقوه نظرت بحقد و لكن بث الرعب في قلبها عندما قال. كامل : عارفه يا أمنيه انا كنت بعشقك عشان كده رفضت اقتلك أو حتى اعمل فيكي ايه حاجه لكن دلوقتي لا عشان كده هتشوفي الجحيم على الأرض لكن كل ده مش قبل ما ادوق اللي نفسي فيه من سنين. أمنيه برعب : انت تقصد ايه. كامل بمكر : اقصد ايه هتعرفي دلوقتي. أمنيه بتهديد : فهد مش هيسيبك يا كامل مهما حصل. قهقه كامل بخبث ثم قال : فهد بيه نسي انه يعرف واحده اسمها أمنيه أصلا و فرحه من اختك المصون بكره يعني انتي و لا ايه حاجه في حياته انتي بنسبه لفهد التراب اكلك و بعدين ده بيعشق نيره اختك و لو عرف انك عايشه هيقتلك بايده عشان يبقى مع القطه الصغيره. أمنيه بدموع مقهوره : انت كذاب فهد مستحيل يسيبني اموت فهد بيعشقني . كامل : مسكينه اوي انتي بس اقولك نصيحه عيشي الواقع انتي دلوقتي مع كامل انسى و كلي عيش. امنيه : انا بكرهك بكرهك و عمري ما كرهت حد زيك انا مش عارفه انسان زباله زيك كان صديق ليا ازاي في يوم من الأيام فهد كان معاه حق لما قال عليك واطي. كامل بصريخ : واطي الواطي ده يا هانم عمره ما حب غيرك ضيع عمره عليكي و انتي كنتي بتعملي ايه في المقابل راميه نفسك في حضن ابن الدالي اللي بعد موتك بكام شهر راح حب و اتجوز. أمنية بصريخ هي الأخرى : مهو كل ده بسبب شيطان زيك مش انت اللي عملت كل ده مش انت اللي خلتني اقول لفهد يتجوز نيره عشان متقتلهوش . ابتسم كامل بجنون و انتصار و هو يتذكر ما فعله في الماضي. فلاش باااااااااااك بعد خروج الطبيب من غرفه العمليات دلف إلى مكتبه و قام بالاتصال على رقم كامل. الطبيب : كامل بيه كله تمام الطفل نزل و هي شويه و هتفوق و حطيت لها الحقنه في المحلول و بعد ربع ساعة بضبط من دخول جوزها و اختها هتفقد الوعي و جهاز القلب هيقف كله تحت السيطرة يا باشا... كامل بحقد : تمام عايز الباب الخلفي يكون مفتوح الرجاله هتاخد منك امنيه و انت حط اي جثه بدل منها المهم محدش يشوفها إلا في المقابر فاهم. الطبيب بطمع : طبعا فاهم بس كله بحسابه يا باشا. كامل : متخفش حقك في الحفظ و الصون. انتهى الفلاش باك كامل بانتصار : ايه رايك في ذكائي. امنيه : انت مستحيل تكون بني آدم انت شيطان. كامل : انا عملت كل ده عشان حبيتك يبقى ده كلمه شكرا انا عرفتك حقيقة جوزك اللي راح يكمل حياته من غيرك ده حتى مراحش المقابر ليكي و لا مره عارفه ليه عشان انتي اصلا مش في حياته. امنيه : حب كامل انت متعرفش معنى الحب اللي يحب مستحيل يكون في قلبه الحقد اللي جواك. جاء كامل كي يرد عليها و لكنه قطعه صوت هاتفه نظر إلى المتصل بلهفة و تركها و خرج دون أن يعطي لها أدنى اهتمام. امنيه بقهر : يا رب انت عالم بحالي أقف جانبي يا رب انت فين يا فهد.. ______شيماء سعيد_____ كان يجلس معتز في غرفته يبتسم بانتصار يتذكر اليوم الذي ذهب فيه إلى خطبه أروى و كيف كانت تموت رعبا تلك الغبيه لا تعلم أنه لم يقدر أن ياذيها في يوم فقلبه دق لها و لكنه كان يريد أن يكون زواجهم سري خوفا على شكله الاجتماعي. فلاش باااااااااااك في منزل أروى كان يجلس الجميع ينظرون إلى فهد كي يتحدث و لكنه كان هائم في ملاكه الصغير التي كانت تنظر له بحنق و غضب بعد ذلك الفستان الذي صمم على أنها ترتديه أما أروى كانت تتمنى أن تموت قبل أن تصبح زوجته فنظرته لها لا تبشر بالخير على الإطلاق تشعر كأنها ذهابه إلى الجحيم همس عاصم إلى فهد بالحديث نظر له فهد بتساؤل ثم بدأ في الحديث. فهد باحترام : احنا هنا عشان نطلب ايد بنت حضرتك لمعتز أخويا و نتمنى طبعا ان حضرتك توافقي. السيد نعمه بابتسامه ودوده : انا يشرفني يا ابني ان بنتي تكون مرات واحد زي معتز في احترامه و أخلاقه انا اتكلمت معاه قبل كده. فهد بابتسامه : يعني نقول مبروك الفرح يكون معايا. شهقت كل من السيده نعمه و أروى فقالت السيده نعمه : بدري اوي كده يا ابني و جهاز العروسه. قطعها معتز بجديه : انا مش عايز غيرها يا طنط و اي حاجه هي محتاجها موجوده في القصر و في الشقه بتاعتي. السيده نعمه بخجل : بس الأصول يا ابني برضو. قام معتز من مكانه و جلس في المقابل إلى السيده نعمه و قال بحنان : هو انا مش ابنك و الا ايه يا أمي. السيده نعمه بلهفة : أكيد ده شرف ليا اني اكون امك. معتز بابتسامه : ده شرف ليا انا يا أمي و لو كنت ابنك فعلا وافقي ان الفرح يكون مع فهد. السيده نعمه بابتسامه : على بركه الله. السيد عادل : نقرأ الفاتحه بقى. بدأ الجميع في قراءة الفاتحه أما أروى كانت سوف تموت من الرعب أوشكت على الدخول إلى عرينه انتهوا من الفاتحه فقال عاصم : نسيب العرسان مع بعض شويه. خرج الجميع من الغرفه و تركوا أروى مع معتز نظر إليها معتز بانتصار. معتز بسخرية : مالك يا عروسه ارفعي راسك و الا مكسوفه زي باقي العرايس. أروى يتحدى بعد حديثه ذاك : انا فعلا مش زي ايه عروسه كل العرايس بتتجوز عن حب من الرجل اللي هي عايزه لكن انا لا و هتجوز واحد معندوش احساس و لا ضمير. قهقه معتز بسخرية : انتي اخدتي عريس كل البنات هتموت عليه و بعدين انتي هتموتي عليا اوعي تكون فاكره أني مش عارف انك روحتي عاصم و المسلسل البايخ اللي انتي عملتيه معاه عشان اتجوزك. نظرت إليه أروى بغضب : انا عملت كده مش عشان اتجوزك لا عشان عارفه انك انسان زباله و مش هتسبني في حالي. معتز بغضب : الزباله ده لسه متعرفيش هيعمل فيكي أيه بس وعد مني ليكي ايامك اللي جايه كلها هتكون سوده و هتتمني الموت يا أروى و شوفي بقى عاصم أو غيره هيعمل لك أيه انتي بعد يوم واحد هتكون ملكي و تحت سلطتي. جاء أروى كي ترد عليه دلفت العائله مره اخرى و أخذوا يتحدثوا في الكثير من الأمور و بعد قليل غادرت عائله الدالي على وعد باللقاء قريبا. _____شيماء سعيد______ عاد فهد و نيره إلى القصر بعد يوم مرهق في تجهيزات حفل الزفاف دلفت نيره إلى غرفه نومها و دلف خلفها فهد نظر إلى وجهها الطفولي بابتسامه جميله. فهد : مال الجميل زعلان ليه. نيره بحنق : مش شايفه الفستان اللي انت اختارته عامل ازاي . فهد بحنان : كان تحفه عليكي ماله . نيره بابتسامه : بجد يعني عجبك عليا. فهد و هو يقترب منها و يأخذها داخل احضانه : تحفه مخليني عايز اعمل حاجات هموت و اعملها. نيره بخجل : بطل قله ادب و اطلع بره عشان عايزه أنام. فهد بدهشه : طيب فين المشكله ما احنا بنام سوا كل يوم. نيره بابتسامة مستفزه : هو انا مقولتش لك أخص عليا بجد. فهد : قولي يا أخر صبري.. نيره بهدوء : اصل انت مش هتنام معايا في الاوضه النهارده عشان البنات هتنام هنا. فهد بحده : و ده ليه بقى ان شاء الله. نيره ببراءة : عشان هنعمل حاجات بنات اتفضل بره بقى.. فهد و هو يحاول استعطافها : و يهون عليكي فهد حبيبك ينام لواحده من غير حضنك. نيره باستفزاز : اه عادي تهون. فهد بتحدي : بقى كده. نيره : ايوه كده. فهد بهدوء ما يسبق العاصفه : يعني ده اخر كلام عندك. نيره : اه أخر كلام... و ما أن انتهت حديثها وجدت فهد يحملها على كتفه و يأخذها و يخرج بها خارج الجناح و ذهب بها إلى جناحه الخاص انزلها و أغلق الباب من الداخل. نيره بتوتر : في ايه انت ناوي على ايه. فهد : ناوي نعوم شويه انا و انتي. نيره بسخرية : هنعوم هنا فين في البانيو. فهد بوقاحه : و الله نفسي بس الجناح هنا في حمام سباحة يلا بقى. نيره بحنق : يا فهد هتاخر على البنات. فهد : ماليش دعوة و يلا قبل ما اغير رأيي و نستحمي في البانيو. نيره بسرعه : لالالا يلا بسرعه. دقائق و كانوا داخل حمام السباحة ضمها إليه فهد بحنان و عشق جارف. فهد : عارفه أنا عمري في حياتي ماتخيلت اني احب حد زي ما بحبك كده. نيره بعشق : انا بحبك اوي يا فهدي تعرف نفسي أخلف منك اولاد و بنات كتير اوي و اسمي الأولاد أسد و ليث. فهد بحنان : و ده ليه بقى. نيره : على أسمك عشان يكونوا ذلك في كل حاجه شكلك شعرك شخصيتك كل حاجه يا فهد. فهد : امممم طيب تعرفي انا نفسي اسمي البنات ايه. نيره بحذر : ايه. فهد بجديه : أمنيه و نيره. نظرت إليه نيره بغيره شديده و حاولت الابتعاد عنه و عينيها مملوءة بالدموع و لكنه تمسك بها أكثر و أزاح تلك الدمعه التي سقطت منها و قال بحنان . فهد : ايه سبب الدموع دي.. نيره بدموع : انت عمرك ما هتبطل تحبها و انا هفضل بالنسبه لك و لا اي حاجه مجرد زوجه بدل اللي ماتت لكن مفيش جواك مشاعر ليا و لما قولت لي بحبك عملت كده عشان صعبت عليك مش أكتر. فهد بذهول : انتي ازاي تفكري كده او تقولي كده انتي مش عارفه انتي بالنسبه ليا أيه أو بحس معاكي بايه. نيره ببراءة : أمال عايز تسمى البنت امنيه ليه.. فهد بجديه : نيره أمنيه اختك و ليها مكان في قلبك مهما حصل و كانت حبيبتي و هيفضل ليها مكان في قلبي مهما حصل. نيره : عارف أنا كنت بحب أمنيه اكتر من نفسي بس غصب عني بعشقك و بغير عليك من كل حاجه و هي ماكنتش حد قليل في حياتك تعرف أنا ساعات بفكر لو هي كانت فضلت عايشه أنا كان ممكن اعمل ايه أو اعيش من غيرك ازاي فهد انا بتنفسك. فهد : بصي يا قلبي أمنيه ماتت و انا ملكك انتي لازم تعرفي كده و محدش يغير من الميت صح. نيره من بين دموعها : صح. فهد بمرح : يلا اتفضلي البسي و بره انا رجل متجوز و بخاف من مراتي.. نظرت إليه نيره بسخرية و تركته و ذهبت أما هو انفجر عليها من الضحك. _____شيماء سعيد -_____ في منزل عاصم و عشق كانت تجلس عشق تشاهد التليفزيون و تبكي بشده دلف عاصم إلى الداخل و لكنه تخشب مكانه من الصدمه ما هذا الذي تفعله عشقه تضع أمامها محتوى الثلاجه بالكامل و تاكل بشرسه كأنها لم تأكل من قبل و تشاهد أحد الأفلام الكوميدية إذا لما تبكي اقترب منها عاصم و هو مذهول مما يراه. عاصم : ايه يا عشق ده و بعدين بتعيطي ليه. عشق تركت الطعام و انهارت في البكاء : انت بطلت تحبني يا عاصم صح. عاصم : عشق انتي تعبانه و الا أيه مالك... عشق : انت كمان بتزعق فيا يا عاصم بس العيب مش عليك العيب على المجنونه اللي سلمتك نفسها بسهوله. عاصم بنفاذ صبر : يا بنتي انتي مراتي و بعدين انتي ضاربة ايه يا بت انطقي دي مش دماغ عاديه دي. عشق ببراءة : عصير فراوله و تلاته بيتزا و اتنين فراخ و نص كيلو سمك بس. عاصم بتقزز : ايه كل الأكل ده و بعدين سمك مع فراخ ازاي حرام عليكي.. انفجرت عشق في البكاء مره أخرى : مهو كله بسببك انت و ابنك انا قرفت منك و منه هو كمان عايله زباله. كاد أن يصل فم عاصم إلى الأرض من الصدمه و ان انتبه انفجر من الضحك على تلك المعتوهه الذي يحبها و لكنه عندما وجدها تبكي بتلك الطريقة اقترب منها و ضمها إلى أحضانه عده دقائق و ذهبت في نوم عميق نظر إليها عاصم بعشق و حملها كي تنام في الداخل و لكنه توقف عندما همسه : بحبك اوي يا عاصم بس مش طاقك. انفجر عاصم من الضحك مره أخرى و قبل رأسها بحنان و دلف بها إلى غرفه نومهم. _____شيماء سعيد______ في صباح يوم جديد اليوم الذي ينتظروا كل من فهد و نيره يوم زفافهم اليوم الموعود ذهبت الفتيات إلى البيوتي سنتر كان أروى مرعوبه نظرت إليها نيره و قالت بحب. نيره : مالك يا رورو. ردت رودي بدلاً منها : عروسه بقى و خايفه خصوصا إن الولد معتز وحش ممكن تموت في ايده. عشق : بس يا سالفه. نيره بجديه : بجد مالك يا أروى في أيه. أروى بتوتر : مفيش بس عشان هسيب ماما و ده اول مره تحصل و هي مالهاش حد غيري.. نظرت إليها نيره بعدم تصديق و لكنها قالت بحنان : مفيش حاجه يا حبيبتي و انتي هتروحي لها كتير. ابتسمت إليها أروى ابتسامه متصنعه فهي مرعوبه من معتز و من ماذا سوف يفعل بها فهو توعد لها بالجحيم. ______شيماء سعيد______ أما عند الشباب كانوا يضحكون على عاصم الذي كان ينام بعمق كمن لم ينام منذ سنوات. معتز : هو جاي ينام هنا و الا أيه اصحى يا عم.. عدي بضحك : شكل عشق و هرمونات الحمل عاملين واجب جامد معاه. فتح عاصم عينه و قال بسخرية : خلاص يا عم انت و هو بكره نشوف هتعملوا ايه يعني. فهد : فوق كده يا عاصم احنا لسه عندنا فرح. عاصم : ماشي يا اخويا انت و هو يلا بقى. _____شيماء سعيد_____ في المساء كانت الفتيان في أبهى صوره كانت عشق مثل ملكات الجمال بذلك الثوب الأحمر الذي يظهر جمالها الخارق أما أروى فكانت جميله جدا و ثوب الزفاف كانت هي تزيد جماله و ليس هو رودي كانت ترتدي ثوب رقيق جدا مناسب مع حجابها أما بطلتنا الجميله فكانت مثل الاميرات بذلك الثوب الذي اختاره لها فهد دلف الشباب الي الداخل و لكن كل منهم ذهل من جمال معشوقته نظر عاصم إلى عشق بهيام و عشق فهو يحمد ربه انه لم يخسرها فهو لم تعمل شكل حياته بدنها أو كيف سوف يعيش في تلك الحياه دون عشق. أما عدي فحاله لم يقل عن فهد في شي فرودي كانت جميله جميله جدا لا يعلم كيف كان بغبائه يريد غيرها و تركها تعاني الألم العشق واحدها اقسم ان يتخلص من كل شيء يبعده عن معشوقته قريب كي تكون له و معه. نظر معتز إلى أروى بفخر بشكلها هي جميله و حنونه و لكن نظرت الخوف التي بداخلها تقتله الف مره. فهد واااااه من فهد أين فهد فهو هائم في تلك القصيره الجميله التي خطفت قلبه و عقله دون استئذان يالله كم يعشقها و يريدها بشده اقترب منها نظرت هي الي الأسفل بخجل رفع رأسها بيده و قبل رأسها ثم حملها و أخذت يدور بها في المكان تحت ضحكتها السعيده.. أخد كل معشوق معشوقته وذهبوا إلى الفندق الذي يقام فيه حفل الزفاف ليبدأ كل منهم حياه جديده. _____شيماء سعيد______ في قصر كامل رشدي دلف فريد إلى الغرفه التي توجد فيها امنيه وجدها تبكي كما هي نظرت إليه امنيه بخوف. فريد بصوت منخفض : من غير كلام انا هنا عشان اساعدك تخرجي. امنيه بلهفة : بجد.. فريد : ايوه يلا بسرعه قومي تعالى ورايه. خرجت امنيه مع فريد من الغرفه إلى أن وصل بها إلى خارج القصر صعدت معه السياره الخاصه به. فريد : عايزه تروحي فين. امنيه : عند فهد و النبي بسرعه. انطلق فريد بالسياره ذهبا إلى قصر الدالي. _____شيماء سعيد__ الفصل السادس عشر من هنا |
رواية نيره والفهد الفصل الخامس عشر 15 بقلم شيماء سعيد
تعليقات