![]() |
رواية نيره والفهد الفصل الرابع عشر 14 بقلم شيماء سعيدالفصل الرابع عشر فتحت عشق عينيها بتعب و إرهاق نظرت إلى المكان حولها بدهشه أين هي لا تعلم و لكنها تذكرت فجأه المشفى طفلها وضعت يديها على جنينها بحماية و لهفه و أخذت الدموع تنزل منها بقوه هل فقدت طفلها هل خسرت حلم حياتها نظرت إلى الغرفه مره اخرى بدهشه فهي ليست غرفه مشفى أو حتى غرفتها في القصر حاولت القيام من على الفراش دون أن لا تفقد وعيها و لكن فتح الباب جعلها تجلس مكانها دلف عاصم إلى الداخل بتعب نظرت إليه بكره شديد. عشق : انا مش هقولك عملت كده ليه بس اللي اقدر اقوله إن اللي بيربط بنا راح طلقني. عاصم و هو يجلس بجوارها بتعب : ابننا في بطنك يا عشقي. عشق بذهول : أيه البيبي لسه عايش يعني قلبه بيدق جوايا دلوقتي. عاصم بحنان : اه عايش و هتكوني احسن أم في الدنيا كلها. ثم قال بجديه : و بعدين الرابط بنا مش البيبي يا عشق الرابط قلبي و قلبك اللي مستحيل يعيشوا من غير بعض. عشق بسخرية : و ده من امتا إن شاء الله مش من يومين كنت عايز تتجوز واحده غيري و عايز تنزل البيبي و بعدين أيه اللي حصل في المستشفى و انا هنا ازاي و ليه منزلتيش الطفل و الا ضميرك صحي فجأة. عاصم بمرح : أيه كل الأسئلة دي و بعدين انا طول عمري عندي ضمير و بحب أدى لكل حاجه حقها و السرير بتاعنا يشهد يا عشقي. قال كلماته الاخيره بوقاحه. نظرت إليه عشق بغضب و خجل : احترم نفسك و رد على الأسئلة بتاعتي. عاصم و هو يجذبها إلى أحضانه : بصي يا قمري إمبارح قولت لفهد اني هاخدك المستشفى عشان ننزل البيبي عشان هو خطر على حياتك قالي اللي انت شايفه صح ليكم اعمله اخدك و دخلتي العمليات لقيت موبايلي بيرن. فلاش بااااااااااااااااك. دق هاتف عاصم نظر إلى الشاشه بتوتر وجد المتصل فهد. عاصم بتعب : أيه يا فهد. فهد بلهفة : عملت العمليه و الا لسه. عاصم : لسه داخلها أنا مرعوب عليها خايف يحصل لها حاجه. فهد : ادخل امنع اللي بيحصل ده بسرعه الطفل مش خطر على حياه عشق. عاصم بذهول : ايه اللي انت بتقوله ده يا فهد احنا كلنا عارفين حاله عشق الصحيه. فهد بغضب : يا غبي مش وقت الكلام ده امنع اللي بيحصل ده بسرعه و بعدين نتكلم. أغلق فهد الهاتف في وجهه عاصم دون أن يعطي له فرصه للحديث مره اخرى ركض عاصم إلى غرفه العمليات بسرعه البرق وجدت الطبيب أعطى إلى عشق المخدر منعه من اكمل العملية و حمل عشقه خارج المشفى ثم أخذها إلى شقته الخاصه و وضعها على الفراش بحنان. قام مره اخرى بالاتصال على فهد الذي رد عليه بلهفة شديده. فهد : ايه اللي حصل اوعي يكون البيبي نزل.. عاصم : لا منزلش بس أنا عايز أعرف في أيه بضبط. فهد بارتياح : الحمد لله يا رب الحمد لله هقولك امبارح عدي أنا معدي من جاب اوضه نيره سمع عشق بيتكلم جوا. و أخذ يقص له ما حدث بالتفصيل إلى أن انتهى. انتهى الفلاش بااااااااااااااااك. عاصم : بس كده. عشق بذهول : هو انت مش زعلان من طنط ماجده. عاصم بسخرية : ازعل من ايه و الا ايه يا عشق سنين و أنا عايش في كذبه مع أم مش امي و لا حياه بتاعي و ساكت قولت حتى لو هي مرات أبويا بس هي اللي ربتني طول السنين اللي فاتت لكن توصل بيها انها تعمل كل ده بصراحه مش قادر أصدق أو اتحمل كل ده انا بشر. ابتعدت عنه عشق بذهول : يعني انت عارف أنها مش مامتك طيب مامتك فين و ليه انا معرفش حاجه. عاصم بحزن شديد : امي ماتت و هي بتولدني و بابا اتجوز ماجده ربتني و أنا مكنتش أعرف أنها مش أمي لحد ما جيت اعمل بطاقه لقيت إسم الأم مش ماجده روحت لبابا و سألته و قالي كل حاجه انهارت ازاي عايش كل السنين دي في كذبه و كنت هسيب البيت و امشي بس هي رفضت و جالها ازمه قلبيه كانت هتموت و قالتي انها أمي و مستحيل اكون ابن حد غيرها الموضوع اتقفل و عشت حياتي و هي أمي و حبيتها أكتر من الاول بكتير لحد امبارح. ضم عشق مره أخرى إليه و دفن وجهه في عنقها و سقطت منه دمعه مقهوره مسحها سريعا قبل أن تشعر بها عشق و لكنها شعرت اكمل حديثه بألم : اكتشفت إن الست اللي كنت ممكن اموت عشانها كانت السبب في خراب حياتي إني مكنش أب حياه دي وحشه اوي يا عشقي الناس بميت وش مفيش حد بيحب حد كل الناس بتكره لبعض الخير و مستنيين اللحظه اللي الإنسان يقع فيها عشان يفرحوا فيه. عشق و هي تحرك يدها على شعره بحنان : الناس مش كلها وحشه يا عاصم لسه في ناس طيب زي فهد و نيره و رودي و عدي و أروى و انكل عادل انت شوفت فرد واحد في العايله وحش بس انت لسه معاك ناس كتير بتحبك و عايزه تشوف اسعد انسان في الدنيا. رفع عاصم وجهه و نظر إليها بحنان : أنا مش عايز حد في الدنيا دي كلها غيرك انتي و ابننا اللي جاي بس يا عشقي انتي نور حياتي. عشق بسعاده : يعني انت مسامحني و مش هتتجوز عليا. قهقه عاصم بمرح : اتجوز عليكي يا مجنونه أنا مستحيل أقرب من واحده غيرك ده بس عشان تتربي مش أكتر. ابتعدت عنه عشق بغضب : يعني انت كنت بتضحك عليا و انا العبيطة اللي كنت هموت من الوجع. ضمها إلى مره أخرى و قال بضحك : إن شاء الله انا اللي موت و القمر ده لا. عشق بلهفة : بعد الشر عليك متقولش كده تانى. ثم أكملت بابتسامه مشرقه : خلاص مفيش حزن تاني. عاصم بجديه : عشق احنا هنفضل هنا مش هنرجع القصر لازم نتخلص من القرف اللي حوالينا ده الأول و بعدين اخاف ترجعي القصر الست دي ممكن تموتك. عشق : ماشي يا قلبي اي مكان معاك جنه بس انا معنديش لبس هنا. عاصم بثقه : و دي حاجه تستنى برضو اي حاجه محتاجها في الدولاب. عشق بابتسامه : خلاص اقوم أغير هدومي و اعمل لك أحلى فطار. عاصم بوقاحه : انتي فطاري النهارده يا عشقي. و قبل أن تتحدث بأي شيء كان يأخذ شفتيها في رحله مملوءة بالشوق و العشق و سكتت شهرزاد عن أي كلام. ______شيماء سعيد_______ استيقظت نيره في صباح يوم جديد على الألم حاد في جسدها فتحت عينيها وجدت فهد ينام بأريحية فوقها بالكامل لا يعطي لها مجال لأخذ أنفاسها حاولت القيام دون أن يشعر بها و لكن كان هذا مستحيل فهو فوقها ماذا تفعل الآن لا يوجد أمامها إلا حل واحد. نيره بهمس : في حد في الدنيا ينام كده. ثم قالت بصوت مسموع : فهد فهد اصحى لو سمحت. و لكن لم تجد منه أي رد فعل فقالت بصياح : فهههههههههههد. قام فهد من الفراش مفزوع و سبب لها بعض الألم نظر إليها بلهفة عندما وجدها تغمض عينيها من الألم اقترب منها و ضمها إليه. فهد : مالك انتي كويسه حاسه بالألم. نيره و هي تحاول أن تبدو طبيعيه : لا انا كويسه يا حبيبي. ثم أكملت بغضب : في حد ينام كده مش تعمل حساب أن في ناس معاك على السرير. فهد بخبث : و الله دى اوضه مراتي انام فيها زي ما انا عايز. نيره بغيظ : انت كنت فوقي زي ما اكون هاهرب منك. فهد و هو يضمها إليه أكثر بتملك : حتى لو فكرتي تهرب مستحيل تقدري تعملي كده عشان أنا قدرك و مستحيل حد يقدر يهرب من قدره. نيره و هي تقبل أعلى أنفه : انت أحسن قدر انت كل حاجه حلوه أنا عملتها في حياتي بحبك يا ابن الدالي. فهد لأول من بعشق : و أنا بعشقك يا بنت في الدالي.. صدمه صدمه كبيره بالنسبه لها هل أخيراً رفع راية العشق هل أحبها و شعر بها هل أصبح قلبه ملك لها ابتسمت بسعاده كبيره و هي تقول بعدم تصديق : انت انت قولت أيه. فهد بحنان : قولت بحبك و بعشقك و انك بنتي و حبيبتي و مراتي و أمي و قريب جداً ام ولادي.. نزلت الدموع من عين نيره بسعاده : الحمد لله يا رب الحمد لله الحمد لله أخيراً يا فهد انت مش عارف أنا بحلم بالكلمة دي من اد ايه من أول مره شوفتك في أحلامي بتقولي انتي ملكي من أول مره شوفتك في المستشفى مع أول لمسه و أول كلمه كنت عارفه أن ده حلم مستحيل تحقيقه انت مستحيل تحبني بس كنت هكمل معاك و كان كفايه عليا إن يكون ليا مكان في قلبك بحبك بحبك اوي اوعي تسبني ابدأ حتى لو أنا طلب منك كده. كان يستمع لها بذهول هل يوم أحد يحب أحد إلى تلك الدرجه هل كنت تتألم كل تلك الأشهر الماضية و هو لم يفكر بها أو بمشاعرها و لكنه أقسم أن يعوضها كل ذلك و أيامها القادمه مع سوف تكن أجمل أيام حياتها. فهد بحب : أسف على كل لحظه وحشه عشتيها و كنت أنا السبب فيها بس وعد اللي جاي كله سعاده و حب في حب بس.. نيره : و انا مش عايزه أكتر من انك تحبني و بس حتى لو ربع حبي ليك. فهد بمرح: بت انتي كده شكلك وقعه الرجل يحب البت التقيله كده مش انتي. شهقت نيره بخجل و ابتعدت عنه بحزن مصتنع : بقي كده طيب ابعد عني بقى انا زحلانه اوي منك. قهقه فهد بسعاده فتلك القصيره تجعل إلى حياته مذاق خاص أقترب منها و قال بمكر : و أنا مقدرش على زعلك يا قلبي و بعدين إسمها زعلانه مش زحلانه و انا لازم أصلح حالا. نيره و هي تعود للخلف بخجل و توتر : خلاص أنا مش زعلانه. فهد و هو مازال يقترب إلى أن بقى لم يفصل بينهم شيء : بس انا حاسس انك لسه زعلانه و ده مستحيل يحصل تزعلي و أنا عايش. نيره و هي تحاول ابعده : خلاص بقى يا عم انت هتسوق فيها قولت مش زعلانه ابعد بقى. فهد بغضب متصنع : كده بقى انا اللي زعلان و لازم تتعاقبي. نيره : انت عايز ايه بضبط. فهد و هو ينظر إلى شفتيها بشوق كبير : بصراحه أنا عايز أعمل كده أصلي بحبهم اوي. نيره و هي تبلع ريقها بتوتر : هما ايه دول. فهد : شفايفك. أنهى حديثه و هو يهجم على شفتيها بجوع قاتل كا من حرم من الطعام سنوات أخذ يقبلها بشوق و لهفه و هو ينتقل من الأعلى إلى الأسفل بتلذذ شديد فتلك الشفا أصبحت مثل الإدمان بالنسبة له أصبح غير قادر على أن يمر يوم واحد دون أن يتذوق هذا النعيم ابتعد عنها وجدها مغمضه العينين و كأنها في عالم أخر. فهد و هو يحاول أن يخرج صوته طبيعي : نيره. همهمت دون أن تفتح عينيها فعاد النداء عليها مره أخرى فتحت عينيها دون النظر إليه فهي أصبحت تعشق قربه منها و لكنها تخجل منه جدا رفع وجهها بيده و هو يقول بحنان. فهد : اوعي توطي راسك تاني لأي سبب. نيره : حاضر. فهد : بحبك. نيره بعشق : بعشقك. ثم قالت شيء و كأنها تذكرته فجأه : فهد هو انا لو مت هتتجوز تاني و تحب مراتك الجديدة. فهد بدهشه : أيه اللي سبب انك تفكري أو تقولي كده. نيره بتوتر : يعني انت كنت بتحب أمنيه و قولت انك مستحيل تحب غيرها و مع ذلك اتجوزتني و حبيتني. فهد بجديه : نيره انا كنت بحب امنيه دي كانت أول حب في حياتي و مستحيل انساها في يوم من الأيام تحت أي سبب بس أنا دلوقتى بعشقك و مستحيل اعيش من غيرك أو احب بعدك أنا كنت بحب أمنيه لكن بعشقك انتي و في فرق كبير بين الحب و العشق صح. ابتسمت نيره بسعاده و هي تقول له : و أنا بموت فيكي. فهد بابتسامه : يلا وريني الفستان اللي هنروح بيه لأروي بالليل. نيره بتوتر : فستاني بالليل يا حبيبي تشوفه عشان يكون مفاجأة. نظر إليها فهد بشك و قال بنبرة لا تقبل النقاش : هاتي الفستان يا نيره أحسن لك. نظرت إليه نيره بتوتر و غيظ و ذهبت كي تأتي له بالفستان ثواني و خرجت نظر إلى فستان ثم قال : مهو كويس اهو كنت خايفه ليه. نيره بابتسامه : أدخل الفستان بقى. و جاءت كي تتحرك وجدت فهد يقول : لفي فستان عايز اشوف الضهر. نيره بصدمه : ايه مستحيل. فهد بحده : نيره. لفت نيره الفستان و ما هي إلا ثواني و صرخ فهد بغضب شديد : ايه ده يا هانم في باقي الفستان. نيره بخوف شديد : باقي ايه ده الفستان كله. فهد بهدوء قبل العاصفه : ارمي الفستان ده في اي داهيه و انا هيجيب لك واحد بالليل يلا. جاءت كي تتحدث و لكن وجدت نظرته لا تبشر بالخير فأخذت الفستان و ذهبت سريعا أما هو ابتسم على تلك الطفله الذي وقع في عشقها. _______شيماء سعيد_______ كانت رودي تنام على فراشها بعمق شديد إلى أن دق هاتفها فتحت عينيها بانزعاج و أغلقت الخط دون أن تعرف من المتصل و لكنه عاود الاتصال مره أخرى فتحت الخط بغضب شديد. رودي : نعم مين. المتصل بهيام : مش عارفه صوتي. رودي و قد زاد غضبها : لو مش هتقول مين هقفل السكه في وشك. المتصل بلهفة : خلاص خلاص يا ستي انا كامل. انتفضت رودي من الفراش بفزع : كامل جبت رقمي منين. كامل : و ده سؤال يا قلبي مفيش حاجه كامل رشدي مقدرش يعملها أو ياخذها. شعرت رودي من حديثه بالتهديد الصريح لها و لكنها حاولت تجاهل ذلك : بترن ليه يا كامل. كامل : عايز اخد معاد من فهد باشا عشان أتقدم لك رسمي. رودي بتوتر : مهو مهو مش هينفع. كامل بحده : هو ايه اللي مش هينفع. رودي : مش هينفع تتقدم الفتره دي فرح أبيه بعد يومين. كامل بسعاده : خلاص يا روحي اخد منه معاد بعد الفرح. رودي بتوتر : اوك يا كامل معلش هقفل دلوقتي عشان في حد بيخبط على الباب. و أغلقت الخط دون أن تعطي له مجال للحديث مره اخرى ثم قامت من على الفراش و دلفت المرحاض دقائق و خرجت من الغرفه و اتجهت إلى الموسم الخاص بها دلفت إلى الدخل و لكنها شهقت فجأه بذهول عندما وجدت عدي يمسك بأحد الصور الخاص به التي رسمتها هي. رودي بجمود : بتعمل أيه هنا يا عدي. عدي بتعب : رودي انا بعشقك من و انتي عيله صغيره متعرفش يعني ايه عشق. نظرت إليه رودي بذهول من حديثه ماذا يقول يحبها و منذ متى من الصغر ظلت مكانها أكثر من 5 دقائق غير قادره على الحديث. رودي و هي تحاول إخراج الحديث منها : يعني انت بتحبني زي ما أنا بحبك. اقترب منها عدي و ضمها إلى بلهفة : أكتر من حبك ليا بكتير انا عديت مرحله الحب أنا متيم بيكي. رودي بتساؤل : طيب و دولي. ابتعد عنها عدي و تحدث بخبث : دولي ايه بقى يا معلم ده انتي طلعتي معلمه كبيره. رودي بتوتر : انت تقصد ايه مش فاهمه.. عدي : لا انتي فاهمه كنتي عارفه كل حاجه و الاتفاق اللي بيني و بين فهد و انتي أصلا اللي خليتي فهد يشك في كامل و يدور على الحقيقه يبقى ازاي مش فاهمه. رودي و هي على وشك البكاء : اهدي يا عدي و أنا هقولك على كل حاجه. عدي و هو يجلس و يجلسها على قدمه : سامعك اتكلمي. رودي بخجل : طيب أبعد شويه و بعدين هتكلم. ضربها عدي بخفه عنقها و قال بصوت صارم : اتكلمي اخلصي. رودي بألم : امنيه الله يرحمها قبل ما تموت قالت لي إن كامل بيهددها لو ما اطلقتش من أبيه فهد و اتجوزته هيقتل أبيه أو يقتلها و لما رفضت هددها هي بالقتل قال ايه متستحقش الحياه يتكون معاه يتموت و لما ماتت انا روحت قولت لأبيه كل ده بس ده كل اللي اعرفه. قرصها عدي في خدها و قال ببرود : كذابه يا روحي مش بس كده انتي كمان عرفتي موضوع دولي و عارفه اني متفق مع فهد على كل حاجة ليه بقى بتعذبي فيا و عايشه دور المسكينه اللي بتحب واحد زباله. رودي بحنق طفولي : اه كنت بعذب فيك عشان انت قبل ما تعرف انها زباله كنت عايز تتجوزها و انا كنت بالنسبه لك و لا اي حاجه مع انك كنت عارف اني بعشقك. عدي : بقى كده. رودي بتحدي : اه كده. عدي بتوعد : طيب تعالي بقي. و أخذ يدغدغها بقوه و هي تضحك بصوت مرتفع. رودي : خلاص بقى يا عدي و النبي. عدي : ابدا قولي الأول حرمت يا بابا.. رودي بسخرية من بين ضحكاتها : بابا. عدي بتحدي : اه بابا و الا مش عجبك. رودي : لالالالا أسفه و حرمت يا بابا. _____شيماء سعيد______ كان كامل يجلس مع صديقه فريد فريد بذهول : حبيتها انت بتتكلم جد. كامل بهيام : انا بقيت بعشقها بتنفس رائحتها بموت فيها. فريد : و ده من امتا إن شاء الله و بعدين انت ناسي انتقامك. كامل بكره : لا مش ناسي بس انتقامي مش هيكون على طريقها. فريد بسخرية : امال عن طريق ايه ان شاء الله. كامل بحقد : لما يعرف إن مراته مدام امنيه لسه عايشه و يطلق نيره بعد ما حبها ده هو الانتقام الحقيقي. فريد بذهول : ايه امنيه عايشة. _____شيماء سعيد_______ الفصل الخامس عشر من هنا |
رواية نيره والفهد الفصل الرابع عشر 14 بقلم شيماء سعيد
تعليقات