رواية نيره والفهد الفصل الثالث عشر 13 بقلم شيماء سعيد



رواية نيره والفهد الفصل الثالث عشر 13 بقلم شيماء سعيد 





الفصل الثالث عشر 

فتحت أروى الباب وجدت معتز امامها و وجهه لا يبشر بالخير نظرت إليه بخوف شديد ماذا أتى به إلى هنا هل جاء ليفضحها أمام والدتها مثلما قال ام ماذا وضعت قناع البرود و حاولت تنفيذ خطه عاصم. 

أروى : خير يا استاذ معتز.. 
معتز و هو يبعدها عن طريقه و يقول بسخريه : امك فين يا ست الحسن و الجمال. 
أروى و قد بدأ يظهر الخوف على ملامحها : أمي انت عايز منها ايه يا معتز.. 
دلف معتز إلى غرفه الضيوف و جلس على أحد المقاعد دق باب المنزل مره اخرى فقال : روحي افتحي ده واحد من الرجاله بتوعي جايب هدايا للعروسه. 

تحركت أروى لفتح الباب وجدت رجل ينظر إلى الأرض باحترام و أعطى لها أكياس مملؤه بالهدايا و رحل دون حديث أغلقت الباب و دلفت إلى معتز. 

أروى : هو في أيه. 
قام معتز من مكانه بهدوء و اقترب منها فجاءة و قال بصوت رعدي ارعبها : جاي اخطبك من أمك و بكره هجيب باقي العايله مش ده اللي كنتي عايزه و الا أنا غلطان. 
أروى : لا مش ده انا كنت عايزك تبعد عني و عن حياتي مش اكتر انا مش عايزه اتجوزك افهم بقى. 
معتز : كاذبه و عينك فضحكي. 

أروى بتوتر : و عيني بتقول ايه بقى إن شاء الله. 
معتز بهمس سبب لها رعشه في جسدها بالكامل : بعشقك و بموت فيك ده كلام عينك. 

ابتعدت عنه بتوتر و قالت ببرود مصتنع حتى لا يكشف أمرها : تبقى محتاج كشف نظر عشان انت مش شايف كويس. 

معتز بخبث : لا شايف و شايف كمان الخوف اللي ملى عينك بس أنا مش عايزك تخافي انا عايزك تموتي من الرعب عشان اللي جاي هيكون صعب عليكي اوي سلام يا قطه. 

أنهى حديثه و رحل أما هي إصابتها الرعب من حديثه ماذا سوف يفعل بها ذلك الشيطان الذي لا يوجد في قلبه زرت رحمه نظرت حولها بخوف تريد أن تهرب من هذه البلد الذي يوجد هو بها و لكنها لا تقدر حتى على الهروب. 

______شيماء سعيد______

عادت نيره و فهدها إلى القصر و هم في قمه السعادة كل منهم يشعر أنه اكتمل بالآخر و فهد لأول مره يعترف أمام نفسه انه حبها لا يريد الابتعاد عنها يريدها أمامه دائما و قرر قفل صفحه الماضي و بدأ الحياه من جديد مع صغيرته القصيره التي أحيت روحه الذي ظن انها دفنت تحت التراب مع من سكنها. 

أما هي شعرت أنه بدأ يتقبلها في حياته و أعطى لحبها فرصه أن يدخل في قلبه و هذا اسعادها بشده و أقسمت أنها تفعل المستحيل من أجل أن تجعله سعيد سوف تبني له حياه بالألوان بدل الأسود الذي يعيش فيه. 

دلفت نيره إلى غرفتها و جاءت كي تغلق الباب وجدت فهد يمنعها و يدلف خلفها و يغلق الباب و أخذ يقترب منها و هي تعود إلى الخلف بتوتر.. 

نيره : فين أيه يا فهد انت يتقرب كده ليه. 
فهد : بصراحه يا نونو انا ناوي انام هنا النهارده و كل يوم مفيش خلاص كل واحد في أوضه. 
نيره بارتباك : فهد أعقل كده و روح اوضتك لحد ما نعمل فرح. 

فهد بخبث : ايه ده أخص عليا هو انا مقولتش ليكي موضوع مهم زي ده . 
نيره باهتمام : خير في ايه. 
فهد بهدوء كأنه يتحدث عن حاله الطقس : أصل فرحنا كمان 3 أيام. 
نيره بذهول : فرح فرح مين. 

فهد بقلق : أنا و انتي هو انتي مش موفقه و الا أيه. 
نيره و هي مازالت على حالها : فرحي انا و انت يعني انا هكون مراتك و هيكون عندي بيبي منك. 

هز فهد رأسه دليلاً على صحه حديثها و فجاءة وجد المجنونه القصيرة تقفز في كل مكان و هي تردد : هبقى مراته هبقى مراته. ثم اقتربت منه ضمته إليها بشده و هي تقبل وجهه بجنون و سعاده. 

نيره بسعاده : بجد بجد انا بحبك موت اوعي تبعد عني ابدا يا فهدي. 
فهد و هي يقربها منه أكثر : فهدك. 
نيره و هي تحرك يديها على وجهه بدلال : طبعا فهدي عشان انت ملكيه خاصه ليا انا و بس حبيبي و جوزي و أبويا و ابني كمان. 

فهد و قد بدأ يفقد السيطرة على أعصابه و جسده يشتعل شوقا لها : لا كده مش كويس عشانك خلاص كده مفيش فرح. 
نيره بحنان : طول ما في نيره و فهد يبقى في فرح كل يوم. 
فهد : كانت طلعتي لي منين و كنتي فين كل السنين دي. 
نيره : طلعت منين من باريس أما كنت فين كنت قريبه منك جدا بس انت مكنتش شايف.. 

جاء كي يتحدث و لكنه سمع دق الباب و مع صوت رودي : نيره ممكن تفتحي عايزه اتكلم معاكي شويه. 
ابتعد نيره عن فهد و هي على وشك البكاء و قالت بصوت منخفض : يا نهار اسود هيقولوا عليا ايه دلوقتي أخرج بره لا لا لا لا لا بقولك ادخل الحمام و الا اقولك ادخل أوضه الملابس. 

نظر فهد إليها بسخريه و نظر إليه بمعنى هل انتي حمقاء ثم ذهب في اتجاه الباب و قال : استنى يا زفته. 

فتح الباب و دلفت رودي نظرت إلى فهد بخبث و قالت : انت بتعمل ايه هنا يا أبيه. أنهت حديثه بغمزه. 
فهد بضحك : و انتي مالك يا بارده واحد في اوضه مراته انتي بقي مالك. 
رودي : أخص عليك يا أبيه بطمن بس لتكون عايز حاجه. 
فهد : انتي اخدتى عليا يا بت و ده غلط لازم اعملك زي الاول. 
رودي بخوف : لالالا انا خلاص حرمت. 
فهد : ايوه كده اتعدلي. ثم قال بجديه إلى نيره التي كانت تقف تموت خجلا : شويه و راجع تاني و انتي بلاش كلام كتير. 

قال ذلك إلى رودي الذي نظرت إلى نيره بخبث و اقتربت منها و لفت يديها حول عنقها : ايه اللي بيحصل ده هي السناره غمرت و الا أيه. 

نيره بخجل : شكلها كده انتي مش عارفه أنا حاسه بايه هموت من الفرحه ده قالي فرحنا بعد 3 أيام. 
رودي بسعاده و هي تضمها : بجد الف مبروك يا قلبي و ربنا يفرحك دايما. 

نيره بحب : الله يبارك فيكي عقبالك يا قلبي. 
عند هذه الكلمه اختفى قناع السعاده الذي كانت ترسمه و انفجرت باكيه نظرت إليها نيره بذهول. 

نيره : مالك يا رودي بس. 
رودي من بين شهقاتها : عدي مصمم يخليني أكره. 
نيره : ليه عمل أيه. 
أخذت رودي تقص على نيره كل ما قاله عدي ليها و ما فعله معاها و هي تبكي بانهيار نظرت إليها نيره بحزن. 

نيره : رودي كفايه دموع على شانه هو ما يستهلش انك تبكي عليه ده انسان اناني مش بيحب إلا نفسه و بس ابعدي عنه يا رودي و ابتدي حياتك من جديد و ان شاء الله ربنا يرزقك بالشخص اللي يستهل واحده في حنانك و طيبه قلبك. 

رودي ببكاء : ما المشكله إني مش عايزه انساه أو ابعد عنه انا بعشقه يا نيره تعرفي لما قالي انه عايز يأخذنا احنا الاتنين كنت هوفق انا مش عايزه حاجه غيره. 
نيره بحده : انتي مجنونه يعني تدوسي على كرامتك و حياتك عشان انسان لو كان بيحبك نص حبك له كان عمل المستحيل عشان يسعدك فوقي من اللي انتي فيه ده.. 

رودي : أنا بشوفه في وشوش كل الناس بحس بيه في كل حاجه بعملها تعرفي انا بقيت كل ما ارسم حاجه تتطلع في الاخر هو انا تعبانه اوى اوى انا عايزه اموت يمكن ارتح انا لو شوفته مع غيري ممكن اتشل فكرت انه مش هيكون ليا بتموتني في اليوم الف مره. 

نيره بحنان : رودي انتي غاليه اوي مينفعش الغالي يرخص نفسه لإنسان ما يستهلش ده صح. 
جاءت رودي كي ترد و لكن دق باب الغرفه مره اخرى مسحت رودي دموعها بسرعه أما نيره ذهبت لفتح الباب وجدت امامها عشق تبكي دخلت عشق و أغلقت نيره الباب. 

نيره بسخريه : لا كده كتير هو حد قالكم اني دي اوضه الحزن و الا أيه. 
عشق ببكاء : انا هسيب البيت و امشي. 
نيره و رودي بذهول : أيه. 
عشق : انا سمعت مامت عاصم بتخطط لمصيبه . 
نيره : يعني ايه. 

فلاش بااااااااااااك 

فقدت عشق الوعي بعد رحيل عاصم بعد ربع ساعة فاقت عشق وجدت نفسها في غرفتها ملقها على الأرض مثلما كانت قامت و هي تمسك رأسها بألم شديد دلفت إلى المرحاض اغتسلت و أبدلت ملابسها و خرجت من الغرفه بالكامل كانت في طريقها إلى غرفه الجلوس سمعت صوت السيده ماجده تتحدث مع أحد و قالت اسمها اقتربت من الباب لتعلم ماذا يوجد. 

ماجده بحقد : بقولك حامل يعني مش هعرف أخرجها الشحاته دي من البيت........ ماعرفش اتصرف البنت دي لازم تموت مش بعد ما اربي سنين في طفل مش ابني و في الاخر واحده زي دي تخلف منه و ياخد الفلوس و يبقى زيه زي ابني مستحيل اسكت على الكلام ده................. طيب خلاص هات الدواء ده و انا هحطه لها في الأكل............. استنى لما تموت ايه يا غبي ما احنا دفنينه سوا و البت زي الفل و اتفقنا مع الدكتور عشان يقول إنها هتموت لو خلفت......... طيب سلام دلوقتي. 

كانت عشق في الخارج تسمع إلى ذلك الحديث بصدمه و ذهول هل هذه المرأه من بشر ام انها شيطان على الأرض و لكن الصدمه الأكبر هي عاصم ليسو ابنها و هل هي لا يوجد عنها اي موانع تجعلها أم. 

انتهى الفلاش باااااااااااك 

نيره بصدمه : يا نهار اسود طيب و العمل في المصيبه دي. 
رودي بجديه : احنا لازم نفكر بالعقل اي غلطه مع الست دي ممكن تموتنا دي شيطانه. 
عشق ببكاء : طيب و انا اعمل ايه انا خايفه على ابني.. 

نيره بجديه : بصي أهم حاجه دلوقتي ممنوع الأكل والشرب في البيت هنا و بعدين لازم تروحي لدكتور عشان تطمني على صحه البيبي. 
عشق : طيب و هنعمل معاها ايه.. 
نيره : الست دي مش سهلة و لو قولنا لحد ممكن تكذبنا عشان كده لازم يكون معانا دليل قوي يثبت كلامنا. 
رودي : و الإثبات ده هييجي ازاي بقى. 

نيره : انا اقول لكم ازاي. ثم بدأت في شرح الخطه بالتفصيل : كده تمام. 
عشق و رودي : تمام ربنا يستر. 
عشق بخوف : أنا خايفه على عاصم من الصدمه لما يعرف انها مش أمه ده ممكن يموت فيها.. 
نيره : انا عارفه ان الموضوع صعب بس لازم يعرف الحقيقة و يلا بره بقى عشان فهدي زمانه جاي. 

في الخارج كان يقف أشخاص أخرى سمعوا الحديث و ايضا كانوا يخططون إلى شيء ما ذهبوا سريعا من المكان عندما انفتح باب الغرفه. 

_____شيماء سعيد______

في مكتبه فهد كان يجلس يحاول يتابع العمل بتركيز و لكن تلك الجنيه القصيره أخذت كل تفكيره ضحكتها وجهها الطفولي حنانها شفتيها و اه شفتيها أصبحت إدمان بالنسبه له لا يقدر أن يمر يوم من دون تذوقها قطع حبل تفكيره المنحرف دخول عدي الغرفه دون استئذان. 

فهد بحده : في اي حد يدخل كده. 
عدي بغضب : أنا تعبت خلاص البت هتروح من أيدي كل يوم بجرحها بكلامي كفايه كده يا فهد انت وصلت لكل الأدلة اللي تثبت أن كامل اللي قتل أمنيه و دولي شريكه معاه كفايه كده نسلم كل حاجه للبوليس رودي بتموت و أنا مش قادر اشوفها كده و كمان أكون أنا السبب. 

فهد بهدوء : كل اللي انت بتقوله كويس بس في حد وراء كامل و لازم نعرف هو مين و عايز أيه عشان العائله تكون في امان يا عدي. 
عدي بتعب : طيب و رودي دي بتموت يا فهد انت مش حاسس بيا. 
فهد بجديه : لا حاسس رودي دي مش اختي دي بنتي و وجعها بيوجعني بس أنا خايف عليها و بعدين انت لازم تعمل كده مش الحيوانه حاطه جهاز تسمع بيه كل حاجه في الموبايل بتاعك. 

عدي : ما انا برمي الموبايل في الاوضه أغلب الوقت اروح اقول لرودي الحقيقه بقى. 
فهد : أصبر شويه كمان يا عدي و بعدين خلاص فات الكتير. 

جاء عدي كي يرد عليه وجدوا باب الغرفه ينفتح للمره الثانيه دون استئذان و دلف معتز. 
فهد يملل : انا عارف اليوم ده ايه اللي جابك انت التاني. 
معتز : عايزه اروح أتقدم لأروي بكره رسمي. 
فهد بدهشه : بالسرعة دي استنى شويه يا ابني. 
معتز : لا عشان هعمل فرحي معاك يعني لازم نلحق نتقدم. 
فهد : فرحك معايا اللي هو بعد 3 ايام ده. 
معتز : اه هو. 
عدي : ايه هو سلق بيض مش هي عروسه و عايزه تتجهز و بعدين مين قالك انهم هيوفقوا على كده. 

معتز : و هما يطولوا أصلا هيوفقوا من غير كلام ثم انا مش محتاج جهاز من عندها انت شايف القصر شكله عامل ازاي دي غير الفيلا بتاعي و لو على اللبس ييجي في يوم واحد. 

فهد : معتز دول ناس غلابه يعني مستحيل يجيبوا اللبس في يوم زي ما بتقول انت مستعجل كده ليه. 
معتز : خلاص اجيب انا اللبس على حسابي المهم انها تكون مراتى بأي شكل من الأشكال. 

فهد بجديه : خلاص نروح لهم بكره و لو وفقوا يبقى على بركة الله. 
معتز : ربنا يخليك للغلابه يا فهد يا ابن عايشه. 

انفجر فهد و عدي في اضحك و بعد الكثير من الأحاديث و الضحك ذهب كل منهم إلى غرفته أما فهد فذهب إلى غرفة الجنيه القصيره دلف وجدها تنام بعمق و هي ترتدي أحد المنايات المرسوم عليها أحد الشخصيات الكرتونية ابتسم عليها بحنان تبدو كالطفله الجمله اقترب منها و جاء كي ينام بجوارها و لكنها استيقظت. 

نيره بنوم : انت بتعمل ايه هنا.. 
فهد : مش قولت هنام هنا و الا أيه. 
نيره و هي تقوم من على الفراش بخجل : مستحيل روح نام في اوضتك. 
فهد و هو يجذبها إليه و يدفن نفسه في عنقها و قال بحنان : نونو انا مش هعمل حاجة انا عايز انام بس ممكن بقى تنامي عشان انا تعبان و عايز أنام. 

نيره بخجل : فهد. 
فهد و هو يشم رائحة الورد المبعوث من شعرها : عيون فهد عايزه أيه. 
نيره و هي كادت تذوب من الخجل : ارجوك أخرج عشان كده عيب الناس تقول علينا ايه بس. 

قهقه فهد بمرح : مش هيقولوا حاجه عشان انتي مراتي يا مجنونه و بعدين نامي بقى بدلا ما افوق لك و اعملك حاجه هموت و اعملها. 

استمعت نيره إليه حديثه بذهول على هذا الوقح جاءت كي تتحدث وجدت يقوم بقلع التيشيرت الخاص به فنامت داخل احضانه بصمت نظر إليها بحنان و قبل رأسها و نام هو الاخر بسلام و راحه لم يشعر بهم من وقت طويل. 

_____شيماء سعيد______

في صباح يوم جديد دلف عاصم إلى الغرفه نظر إلى عشق النائمه على الفراش بغموض دلف إلى المرحاض اغتسل دقائق و خرج و أبدل ملابس ثم اقترب من الفراش و قال. 

عاصم بحده و صوت مرتفع : انتي يا هانم اصحى. 
انتفضت عشق يفزع : ايه في ايه. 
عاصم : معاكي عشره دقائق عشان هنروح الدكتور. 
عشق برعب : هنروح للدكتور ليه. 
عاصم بسخريه : هو ايه اللي ليه عشان اطمن على ابني يا سنيوره يلا اخلصي. 
عشق بتوتر : عاصم ممكن نروح لدكتور تاني غير الدكتور بتاعنا. 

عاصم بغموض : و ده ليه بقى إن شاء الله. 
عشق : بصراحه انا مش مطمنه معاها حاسه أنه مش شاطر و لو غيرنا هيكون أحسن. 
عاصم : أكبر دكتور نسا و توليد في البلد مش شاطر. 
عشق برجاء : ارجوك يا عاصم لو ليا خاطر عندك. 
عاصم : انتي خالص مالكيش خاطر عندي بس انا فعلا غيرت الدكتور عشان هو مسافر الفتره دي. 

عشق : عاصم ارجوك سامحني انت عارف ان بحبك و مش ذنبي اني ماليش أهل. 

عاصم بحده : أهل عشق أنا مشكلتي معاكي مش عشان انتي مالكيش أهل زي ما قولتي إحنا فقدان الثقه في علاقتنا انا متجوزك من عشره سنين و أعرف أنك مخبيه سر زي ده عليا طول السنين دي أصدق اي حاجه تقوليها بعد كده إزاي أثق فيكي ازاي إحنا في بنا حاجات كتير انكسرت و مش هترجع تاني و يا ريت كفايه كلام و يلا روحي البسي. 

نظرت إليه عشق بانكسار و ذهبت كي ترتدي ملابسها بعد دقائق معدودة خرجت من غرفه الملابس نظر إليها عاصم بتقييم ثم اشاره إليها أن تأتي خلفه صعد عاصم السياره و عشق معه دقائق و وصلوا إلى أحد المستشفيات الكبرى نظرت إليه عشق بخوف. 

عشق : هو مش المفروض نروح عياده مش مستشفى. 
عاصم ببرود : الدكتور هنا و يلا اتفضلى انزلي. 

نزلت عشق من السياره و هي تشعر بنيران تأكل قلبها تشعر أن سوف يحدث مصيبة الآن امسك عاصم يديها بقوه كأنه يمنعها من الفرار صعدوا إلى الطابق المنشود وجدت عدت أطباء و ممرضات في انتظارها و غرفه مكتوب عليها "العمليات" نظرت إليه بزعر 

عشق : عاصم هو في اي و إحنا هنا ليه. 
عاصم ببرود ظاهر على عكس قلبه الذي يتمزق : احنا هنا عشان الطفل ده لازم ينزل. 
عشق بصريخ و زعر : مستحيل مستحيل ابني يموت لو مات هكرهك يا عاصم. 
اشاره عاصم إلى الممرضات يأخذها فاخذوا ها وسط صريخها. 
بعد دخولها قال عاصم للطبيب : لو حصل لها حاجه بروحك. 

________



الفصل الرابع عشر من هنا 

 

تعليقات



×