رواية نيره والفهد الفصل الحادى عشر 11 بقلم شيماء سعيد



رواية نيره والفهد الفصل الحادى عشر 11 بقلم شيماء سعيد 






الفصل الحادي عشر 

منذ أن صعدت السياره و الصمت هو سيد الموقف لا تريد التحدث معه أو حتى أن تسمع أي مبرر منه لقد اكتفت من طريقته معاها من تكبره و قسوته المستمره أصبح لا يوجد عندها قوه على الصبر أو التحمل أكثر من ذلك فهي تحبه بل تعشقه و لم تقدر على حبه إلى زوجته الراحله تعرف ان ذلك ليس بيده و قلبه من يسيطر عليه و يتحكم به و لكن هي في النهاية بشر و تريده لها و يعشقها مثلما تعشقه خرجت من شرودها على صوته. 

فهد بندم : نيره أنا آسف. 
نيره بغضب : متقولش الكلمه دي تاني انا مش جاريه عندك عشان تمد ايدك عليا كل شويه بس تعرف العيب مش عليك العيب فيا انا صكت لك مره و التانيه لحد ما قولت دي معندهاش دم و لا كرامه و عادي يعني لما اضربها ما هي رخيصه و رميا نفسها عليا. 

أوقف فهد السياره و بغضب شديد و لكن ليس منها بل منه هو بسبب تصرفاته أصبحت تقلل من نفسها هو يعرف انها تحبه و لكن ماذا يفعل لها فقلبه مازال متعلق بتلك التي عاش معاها شبابه و كانت كل شيء بالنسبه له كيف ينساها بتلك السرعه و يحب غيرها نظر إلى نيره وجد عينيها مليئة بالدموع و هذا ما ألم قلبه أكثر. 

فهد بحنان : إزاي تقولي على نفسك كده انتي مش رخيصه و لا رميا نفسك عليا انتي ست بتحب جوزها و عايزه تحافظ عليه و صدقيني العيب مش فيكي بس حطي نفسك مكاني واحد حب واحده أربع سنين جامعه و اتجوزها 8 سنين كانت كل حاجه في حياته أمه اخته بنته مراته حبيبته و فجأه ماتت ماتت و هي حامل في طفله اللي بقى لهم 8 سنين نفسهم فيه و اتجوز اختها و مراته دي بقي لها 4 شهور ميته عايزك رايك يقدر يحب غيرها و يكمل حياته ازاي و كل حاجه كانت حلوه في حياته تحت التراب احكمي انتي لو انا موت دلوقتي تتجوزي و تحبى جوزك الجديد ده في كام شهر و تحسي كل حبك ليا. 

نيره بسرعه دون تفكير : مستحيل طبعا هفضل طول عمري أحب. 

فهد بابتسامه : شوفتي بقى انها صعبه جدا أو زي ما انتي بتقولي مستحيل. ثم أكمل بندم : اوعدك أن مش همد ايدي عليكي تاني مهما حصل بس انتي كمان اوعديني انك تتحملي شويه عشان اقدر اعدي المحنه دي و نكمل سوا من غير وجع. 

نيره بحب : اوعدك بس يا ريت انت كمان تحاول أن يكون ليا مكان في قلبك حتى لو حته صغيرة بس يكون ليا مكان أرجوك. قالت كلمتها الأخيرة برجاء و نزلت الدموع من عينيها دون أراده منها... 

تألم كثيرا لرؤيتها بذلك الشكل و ما يقتله أكثر أنه السبب في تلك النظرة المليئة بالكسره و لكنه حاول رسم ابتسامه على وجهه و قال بحنان. 

فهد : و مين قال لك انك مالكيش مكان في قلبي و كبير كمان. 
مسحت نيره دموعها و نظرت إليه بسعاده : بجد. 
فهد بابتسامه مشرقه : بجد بس عايز منك تصبري معايا شويه و تكوني أقوى من كده دموعك دي بتوجع قلبي. 
نيره بعشق : اوعدك هعمل المستحيل عشان تحبني. ثم نظرت له بغضب : بس لو ايدك اتمدت عليا انت متعرفش أنا ممكن اعمل ايه. 

رفع فهد حاجبه بدهشه من تلك المعتوهه : هتعملي ايه يعني. 
نيره بمرح : هعيط و انت لسه متعرفش يعني ايه نيره هانم المغربي تعيط. 
فهد بجديه : اولا اسمك نيره هانم الدالي مش المغربي و ثانيا : خلاص مفيش دموع تاني انا هعيش بس عشان ارسم على وشك الجميل ده الفرحه. 

نيره بسعاده : ايه ده هو انت فهد اللي انا اعرفه و الا كمان شويه الحاله هتيجي.. 
فهد بذهول : حاله ايه انتي فكراني مجنون يا آخر صبري طيب اعمل فيكي ايه دلوقتي اموتك. 
نيره بغرور : و لا تقدر تعمل حاجه أصلا يا ابني أنا مسيطرة و لازم تخاف مني. 

فهد و هو يقترب منها و ينظر لها كالذي ينظر إلى فريسته : و الله و ده اللي هو ازاي يعني. 
عادت نيره برأسها إلى الخلف بلتقائيه و قالت بخوف : في ايه يا كبير هتاخد على كلام العيال ده حتى عيب في حقك يا راجل. 

قهقه فهد بقوه على تلك الصغيره المشاكسه التي تعطي لحياه نكهه جديده عليه لم يشعر بها من قبل الذي يعيشه معاها من حلو او مر لم يشعره من قبل و لكن ما لفت انتباهه هي نظر إليها وجدها تنظر إليه بهيام شديد و تفتح فمها نظر إلى مظاهرها ذاك و انفجر في الضحك مره اخرى و لكنه توقف بصدمه عندما سمعها. 

نيره بعشق جارف : تعرف ان كل حاجه حلوه فيكي و بذات ضحكتك تخطف القلوب و تخلي الكل مش شايف حد غيرك بس انت تعرف انا ساعات بحس ان عندك انفصال في الشخصيه. 

فهد باهتمام : و ده ليه بقى. 
نيره و هي تتأمل فيه : يعني قاسي اوي و في نفس الوقت مفيش حد في الكون كله في حنانك ساعات بحس معاك اني اعرفك من سنين و ساعات احس انك غريب عني بتكون واضح جدا زي الشمس بس في الحقيقه انت عمرك ما كنت واضح دايما جواك حاجه مفيش حد ابدا يعرفها انت فيك كل حاجه و عكسها. 

لم يتحمل فهد كل ذلك فجذبها إليه بقوه و وضع يده خلف عنقها و سحب شفتيها في قبله شغوفه جنونيه يوجد بها مشاعر كثير هو نفسه لا يعرفها نعمق أكثر عندما وجد تلك الصغيره تبدله قبلته بنفس شغفه و جنونه ابتعد عنها بعد مدة لا يعمل اهي دقيقه اثنان عشره سنه لا يعمل و لكنه وجد من يترك على زجاج السياره نظر إليه بدهشه ثم إلى السياره اكل ذلك حصل داخل السياره في الطريق حمد الله أن الزجاج مغلق فتحه وجد الشرطه. 

فهد بجديه : خير يا فندم. 
الضابط : البطاقه. 
فهد بهدوء و هو يخرج البطاقه : اتفضل يا فندم. 
نظر الضابط إلى البطاقه ثم قال بأحترام : فهد باشا مكنتش اعرف أنه حضرتك. 

فهد بابتسامه : عادي و لا يهمك ده شغلك. 
أعطى الضابط البطاقه إلى فهد و قال : اتفضل يا فندم مع السلامه. 

أخذها منه فهد و رحل و نظر إلى نيره التي كانت تموت خجلا و قال بمشاكسه : عجبك أفعالك دي مش عيب كده بتبوسي في الطريق كده صحيح بنات أخر زمن. 

نيره بخجل : فهد. 
فهد بضحك : طيب خلاص خلاص بلاش فراوله يلا عشان اتأخرتي جدا على الجماعه و ده لسه اول يوم ليكي. 

انطلق فهد إلى الجامعه و هو كل ثانيه و الأخرى ينظر لها بحنان. 
أما هي كانت في عالم آخر تفكر هل من الممكن أن الدنيا تعطي لها تلك السعاده ام شيء آخر سوف يتحدث يعكر صفو حياتها. 

______شيماء سعيد______

نظرت عشق إلى ذلك الجهاز الذي في يديها و الدموع تسقط من عينيها بسعاده و خوف في نفس الوقت فهي الآن تحمل في أحشائها طفل من عاصم عشقها و حبيبها الأول و الأخير. 

عشق : الحمد لله يا رب الحمد لله اخيرا بس مستحيل اقول لعاصم اني حامل ممكن يصمم ينزله الطفل ده مش هيموت حتى لو كان الثمن حياتي مش هيموت هعمل المستحيل عشان يفضل عايش. 

و لكن ذلك الصوت الذي أتى من خلفها اخرسها : و ده اللي المفروض يحصل الطفل ده حياته أهم من حياتك. 
نظرت عشق إلى السيده ماجده التي كانت تنظر إليها بتكبر و أكملت حديثها : كويس انك عارفه حياتك الطفل ده مهمه للعايله قد أيه سنين و احنا قاعدين مستنيين طفل لعاصم اللي دخل على 35 و هو قاعد يحيل فيكي و مش راضي يجرحك لكن انتي معندكيش دم واحده غيرك عارفه أن مفيش منها رجا كانت قالت لجوزها اتجوز و جيب العيل اللي نفسك فيه حافظي على الطفل ده يا عشق لأنه كل حاجه للعايله بس انتي اكيد متعرفيش يعني ايه عايله مش تربيه ملجأ برضو و الا أنا غلطانه. 

أنهت حديثها الذي كان مثل الخنجر الذي طعن قلب عشق و قسمه إلى نصفين و لكنه مسحت دموعها بسرعه و قامت برمي الجهاز في القيامه بسرعه عندما سمعت صوت أقدام عاصم ثواني و دلف إلى الغرفه و لكن لأول مره في حياتها تجده ينظر لها بذلك الجمود و لكنها قررت أصلاح العلاقه بينهم فاقتربت منه بدلال. 

عشق : وحشتني. 
لم تجد منه اي رد حاولت معه مره اخرى : ايه يا عاصم بقولك وحشتني هو انا ماوحشتكش. 

عاصم ببرود : عشق انا مصدع و عايز انام لو عايزه حاجه قولي. 
عشق بتوجز : يعني أيه مش فاهمه. 
عاصم و هو مازال على حاله : مش فاهمه ايه عايز انام يا عشق هو كمان النوم بقى عليه مشاكل في البيت ده دي مبقتش عايشه. 

عشق و قد بدأت الدموع تتجمع في عينيها : عاصم أنا عارفه انك زعلان مني بس صدقني انا بحبك و معنديش أغلى منك في الدنيا و كل حاجه عملتها كانت عشان اشوفك مبسوط و يكون عندك بيت و أولاد لكن طالما انت رافض الجواز خلاص يا حبيبي مش هتكلم في الموضوع ده تاني انا أسفه. 

عاصم بسخريه : ايه التغيير الجامد ده يا عشق هانم و كمان آسفه مره واحده بس ماشي يا ستي اسفك مقبول حصل خير بس مين اللي قالك اني رافض اتجوز. 

عشق و هي تحاول الحديث من الصدمه : تقصد ايه يا عاصم. 
عاصم بجديه : انا خطبت النهارده بنت محترمه جدا و صغيره في السن و خلال شهر بالكتير هكون اتجوزتها. 
و قبل أن يعطي لها فرصه للحديث أو فهم ما قاله دلف إلى المرحاض و تركها في صدمتها جاء كي يغسل وجهه على الحوض وجد أمامه علبه كرتونية مكتوب عليها اختبار حامل نظر لها بصدمه ثم نظر إلى باب المرحاض ماذا هل عشق عشقه تحمل منه لو كان في موقف آخر لكان اسعد رجل في العالم و لكن هذا الطفل سوف تكون حياتها مقابل حياته ماذا فعلت تلك الغبيه فيه و في نفسها خرج وجدها على حالها مثلما تركها. 

عاصم بغضب : حامل حامل يا عشق برضو عاملتي اللي في دماغك لدرجه دي انا مش فارق معاكي. 

عشق بغضب هي الأخرى : في ايه يعني لكل ده انا من حقي أكون ام زي ما انت هتكون أب. 
عاصم و قد بدأ يفقد اعصابه : انتي مجنونة ام ايه الطفل ده هيكون سبب موتك انتي مستحيل تكوني ام افهمي بقى. 

عشق ببكاء مرير ألم قلبه : ليه مستحيل ما انا حامل اهو و مش مستحيل و لا حاجه هكون ام.. 
عاصم و قد حاول الهدوء معاها : عشق انتي عارفه ان الطفل هيبجي بالسلامه بس انتي لا يعني حتى لو خلفتي مش هتربي الطفل ده انا خايف عليكي. 

عشق : عارفه كل ده بس انا مش هموت ابني و ان شاء الله انا اموت مش مشكله المهم انه هو يفضل عايش عشان أنا أفضل عايشه جواك حتى لو مت. 

عاصم بعتاب : ليه ليه يا عشق مصممه تدمري حياتنا ليه عايزنا نوصل لطريق مسدود مع بعض فين الحب بتاع زمان انا حاسس اني معرفكيش مش انتي عشق اللي أعرفها. 

عشق بدموع : و انت تعرف ايه عن عشق و لا اي حاجه انت تعرف عشق الطالبه الجامعيه بنت شاكر علوان رجل الأعمال المعروف الوريثه الوحيد لشاكر علوان لكن انت متعرفش حاجه عني ابدا ابدا يا عاصم. 
عاصم ببرود : يعني ده آخر كلام عندك. 
عشق : ايوه آخر كلام الطفل ده مش هيموت حتى لو كان عمري التمن. 
عاصم : ماشي مبروك الحمل هتخضري فرحي اعزمك و الا لا. 
عشق : انا مش محتاجه عزومه بس هي مين العروسه. 
عاصم بابتسامه بارده : أروى صاحبه رودي. 
عشق بصدمه : ايه أروى انت عارف البنت دي عندها كام سنه دي عندها 21 سنه دي طفله بالنسبه لك. 

عاصم بسخريه : و انتي مالك انا حر و بعدين قولت اتجوز واحده صغيره عشان ترجعلي شبابي اللي راح على الفاضي. 

أنهى حديثه و خرج من الغرفه أما هي وافقت مكانها بذهول ضاع كل شيء منها و ضاع حب حياتها خسرت كل شيء و كل هذا بسبب تلك المره الملعونة ماجده أغلقت ضو الغرفه و ذهبت إلى الفراش و استسلمت لنوبه بكاء مرير إلى أن غلبها النوم.. 

______شيماء سعيد_______

خرج عدي من المطاعم لا يرى أمامه من الغضب فتلك الغبيه تضع نفسها في مصيبه لا تعرف كيف حلها يعلم أنها تحبه و تعشقه و لكنه كان أعمى القلب فعشق تلك الدولي و لم يرى الحب الذي أمامه من

سنوات رودي كانت بالنسبة له شيء كبير و مهم في حياته و لم يفكر يوم في الحياه بدونها كان لا يعرف حقيقه مشاعره تجاهها و لكن الآن علم أنه يعشقها

أنها بالنسبه له إدمان و لكن دولي الآن خطيبته أمام الناس و تحبه من 4 أعوام مستحيل يتركها بعد أن ضيعت عمرها في انتظاره انه الان مشتت بين معشوقة الروح و دولي التي لم تفعل شئ ليتركها

بتلك الطريقة و بعد تلك السنوات وصل عدي إلى النادي وجد رودي تجلس شارده تفكر في كثير من الأشياء اقترب منها و هو بداخله يقسم على قتلها و لكن ما سمعه منها جعله يقف مكانه. 

رودي : انا نفذت كل اللي قولتلي عليه بس انت كمان هتعمل اللي اتفقنا عليه حاجه قصاد حاجه. 

صمت تسمع الطرف الآخر ثم قهقهت ضحكه و قالت : أيه اللي مطلوب مني تاني يا باشا........ تمام خلاص ماشي.......... عدي لا و لا يهمك منه انا أصلا مجرد لعبه في ايده......... تمام مع السلامه. 

اقترب عدي منها و هو يقول : بتكلمي مين. 
رودي بفزع : يا لهوي قلبي كان هيقف حد يكلم حد كده و بعدين انت ايه اللي جابك هنا. 
عدي بغضب و هو يمسك يديها بقوه : رودي انضبطي كده في ايه و كنتي بتكلمي مين و ايه اللي قعدك مع الزفت اللي اسمه كامل ده. 

رودي بغضب هي الأخرى حتى لا يعرف مع من كانت تتحدث : انت بتراقبني بقى دي مش طريقه مين سمح لك انك تراقبني يا استاذ و بتدخل في حياتي ليه انا حره و بعدين كامل هيكون جوزي طبيعي اننا نتقابل و نتعرف على بعض انت بقى مالك بكل ده خليك مع ست دولي دي. 

عدي و قد سيطر الغضب عليه : دولي دي انضف منك ميه مره على الأقل مش دايره على حل شعرها مع كل واحد شويه. 

رودي بذهول : انا دايره على حل شعري مع كل واحد شويه و مين بقى اللى انا ماشيه معاهم دول يا عدي بيه. 
عدي : هو مش من شهر كنتي بتموتي فيها و انا حب السنين دلوقتي كامل و يراه لما الهانم تزهق هتعمل ايه. 
رودي بغضب : انا انضف منك و من عشره ذلك سامع و الا لا و اه يا عدي هتجوز كامل و انت بره حياتي و لا الهوى انت و لا حاجه بالنسبه ليا يا عدي انا بكرهك و هفضل اكرهك لحد ما اموت و لو كان في أمل واحد في المليون اني ارجعلك فبعد كلامك ده خلاص مستحيل مش عايزك في حياتي تاني يا ابن الدالي. 

أنهت حديثها و جاءت كي ترحل وجدته يضغط على يديها بقوه يمنعها من الحركه نظرت له بألم و قد تجمعت الدموع في عينيها : ابعد ايدك الزباله دي عندي. 
عدي ببرود رغم نيران الغضب التي بداخله من حديثها : ايه وجعتك معلش يا دودو جوزك بقى و لازم تتحمليه كل الكلام اللي انتي قولتيه ده هعتبر انه ما حصلش و لازم تعرفي حاجه واحده انك بتاعتي و مستحيل تكوني لحد غيري. 

ثم أكمل حديثه و هو يأخذها خارج النادي في اتجاه سيارته و اشاره إلى السائق الخاص برودي أن يأخذ سيارتها إلى المنزل. 

عدي بتهديد أرعبها : من النهارده مفيش خروج من البيت إلا لما أنا أعرف أو معايا غير كده مستحيل و الموبايل بتاعك من النهارده معايا لحد ما احس انك رجعتي لعقلك. 

أنهى حديثه و أخذ منها الهاتف المحمول أما هي كانت تريد الصريخ في وجهه و لكن لا تستطيع لأن شكله لا يبشر بالخير ابدا و نبره صوته تدل انه سوف يقتل أحد. 

_____شيماء سعيد______

في صباح يوم جديد في منزل عائلة الدالي كان الجميع يجلس على سفره كان معتز يجلس و الغضب يأكله يريد الذهاب لقتل تلك الأروي و كانت عشق تجلس في عالم أخر تشعر أن روحها تخرج من جسدها تريد أن تبكي تصرخ تنهار تقول له انت ملكي وحدي نظر عاصم إلى الجميع و عالم أن جميع العائله على السفره. 

عاصم بجديه : انا قررت اتجوز.. 
الجميع بصدمه ماعد ماجده : ايه ازاي. 
ماجده بسعاده : بجد يا حبيبي الف مبروك. 
نظر إليها الجميع بصدمه و لكنه لم تبالي بهم و أكملت : مين العروسه يا قلبي. 

عاصم بعموض : أروى صاحبه رودي. 
معتز بغضب : نعم يا اخويا . 

_____شيماء سعيد______

✋😍😍

الفصل الثاني عشر من هنا 


 

تعليقات



×