رواية خيانه غامضه الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسى#خيانه_مزدوجه ٩ لا تفرط أبدا فى شخص يمنحك السعاده الحياة قصيره ستندم شيماء كانت قاعده فى الصاله لما خرجت نيره، دموعها كانت لسه منشفتش بتحاول تهدى نفسها، نيره كانت طلبت منها تقعد معاها يوم ولا يومين لحد ما تهدى، لكن نيره لما رجعت من غرفتها، قالت لشيماء انها لازم تخرج دلوقتى وانها ممكن تتأخر بره شيماء استغربت من تغير كلام اختها وحست بالخزى وان اختها بتسخر منها، عشان كده هبت من مكانها وحلفت انها تمشى نزلت شيماء الشارع مخنوقه و مضايقه من أختها نيره، كانت جعانه اشترت ساندوتش فلافل وسندت ظهرها على حيطه تأكله قبل ما تخلص الساندوتش لقيت نيره نازله بسرعه من على السلم على الشارع وقفت تاكسى وركبت فيه شيماء من غير تفكير خدت هى كمان تاكسى وقررت تراقبها، مشيت شيماء ورا اختها تراقبها لحد ما وصلت بيت من دورين التاكسى وقف قدامه!! نيره نزلت من التاكسى ودخلت البيت وشيماء نزلت وراها فى الطابق التانى نيره دخلت شقه وقفلت الباب شيماء وقفت شويه قدام باب الشقه مش عارفه تعمل ايه تخبط وتدخل ولا تستنى لحد ما نيره تدخل وتسألها وهى فكرها مشغول سمعت خطوات طالعه السلم، ركضت لفوف ناحية السطح واختفت لكن كانت شايفه السلم فضلت مترقبه لحد ما ظهر عاصم طالع لفوق وقف قدام الشقه إلى دخلتها نيره، بص حواليه، فتح الباب ودخل يا ابن الكلب، شتمت شيماء عاصم فى سرها، ونيره، معقول كده؟ نزلت شيماء على أطراف اصابعها ووقفت قدام باب الشقه حطت ودنها على الباب على احتمال انها تسمع اى حاجه قبل ما تقتحم الباب وتطربقها فوق دماغهم لكن الصوت كان واضح جدا ليها ومش محتاج انها تتصنت عاصم ::وحشتينى يا نيره نيره ::ابعد عنى متلمسنيش عاصم بغضب ، فيه ايه يابت؟ انتى نسيتى نفسك ولا ايه؟ فين إلى طلبته منك؟ اسماعيل موسى لحظة صمت قبل أن تقول نيره، اتفضل، بس دى اخر فلوس هتستلمها منى عاصم وكان واضح انه بيعد الفلوس ليه يا حلوه؟ نيره لعاصم، جوزى بداء يشك فيه، ارجوك ارحمنى انا نفذت كل إلى طلبته منى، ادينى الفديو خلى فى قلبك شوية رحمه فديو أنتى بتحلمى فيه حد يضيع من ايده ست حلوه زيك؟ نيره بضعف اعتقنى من فضلك! عاصم هعتقك متقلقيش لقيت واحده غيرك نيره عاصم، ابعد عن هبه صوت قلم رن فى الشقه على أثره سمعت شيماء صرخة نيره انتى يا كل هتعرفينى الصح من الغلط وبتحذرينى؟ جر عاصم نيره من اذنها وسمعت شيماء صوت زحف جسد على الأرض وأنين نيره الخافت اياكى طول عمرك تجرأى تأمرينى فاهمه؟ نيره فاهمه، فاهمه جاي عاصم على الاريكه، يلا يا حلوه ضبطى شكلك ده إلى اتلخبط نيره ارجوك سبنى اروح عاصم هتروحي طبعا ، يلا اقلعى شيماء سمعت الكلمه والغضب جرى فى عروقها، هتقتحم الباب والى يحصل يحصل لحظه وفكرة فى فضيحة اختها لو الناس اجمعت بسرعه ملقتش غير فكره واحده خبطت جامد على الباب وجريت استخبت على السطح لحظه وباب الشقه انفتح، عاصم ظهر منه، بص لفوق ولتحت وقفل الباب تانى شيماء قررت تخبط على الباب تانى نزلت سلمتين وقبل ما تكمل لقيت عاصم خرج من باب الشقه لزقت جسمها فى الحيطه وكتمت أنفاسها دعت ربنا ان عاصم ميبصش لفوق ربنا استجاب لدعائها عاصم نزل بسرعه ناحية الشارع لحظات وخرجت نيره بتبكى ومشيت ناحية الشارع خدت تاكسى وروحت بيتها لكن شيماء كانت مقرره ان القصه مش لازم تخلص على كده، جريت على الشارع من حسن حظها تاكسي عاصم كان لسه متحرك، الظاهر كان مستنى يطمن ان مفيش حد بيراقبه شيماء خدت تاكسي وطلبت منه يتحرك ورا تاكسي عاصم كان عندها خطه او فكره صغيره بتتمنى انها تتحقق الفصل العاشر من هنا |
رواية خيانه غامضه الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسى
تعليقات