![]() |
رواية انوار وفرحه الفصل التاسع 9 والاخيره بقلم ملك بركاتالفصل التاسع و الأخير وصلنا للجزء الاخير بشكركم على التفاعل و بإذن الله قريب جدا هنزلكوا إسكربت جديد بطريقة مختلفة و إن شاء الله تنال إعجابكم🥰❤❤ -------------------------- بصتله بإشمئزاز بعد كلامه اللي كله كدب و قولت: كده اكيد قصدك انت برضو بصلي بغضب و قال: انتي اتجننتي _ لأ متجننتش...انت اللي اتجننت علشان مش فاكرني انا رؤى يا عبد الرحمن لقيته وقف كده و بصلي بإنكار _ مستحييل انتي مش هي .. شكلها مكنش زيك _ تؤ تؤ ...انت بتحبها للدرجادي...مهو انت لو تعرف اللي حصلي يا قذر كنت عرفت انا ليه بقى شكلي كده انا وشي اتشوه من الحادثه و عملت عمليات غيرت شكلي زي ما انت شايف....بس الواضح انك ما صدقت انك اتخلصت مني..صرخت في وشه لكن مش انا اللي تتخلص منها بسهولة يا عبد الرحمن و رحمة اهلي اللي دموعي لسه مجفتش عليهم لأخليك تكره اليوم اللي استغليت حبي ليك فيه...و زي ما قولت انت متستحقش فعلا كلمه راجل رجعت للكرسي و رجعت ضهري لورا و حطيت رجل على رجل و اتكلمت بأسلوب مختلف و بهدوء عكس التوهان اللي جوايا: _ مالك مندهش ليه يا بيبي _ انتي مش طبيعيه انتي مريضه انفصام و محتاجة تتعالجي ضحكت جامد و قولت: انا فعلا هتعالج بس بعد ما اعلجك الأول مسمعتش رد منه غير و كفي نازل على وشه...اديته القلم اللي طفى ناري منه في اللحظه دي دخل زياد و ظباطه خدوه قدامي و هو مش مصدق لسه ان اللي قدامه دي انا بس ده جزاء اللي عملوا فيا صدمته فيا و صدمته من القلم اللي خده مني و صدمته من الظباط اللي خدوه ... كأنه في فيلم دموعي بدأت تنزل ... لقيت مصطفى جاي ورايا _ انتي كويسه؟ مردتش عليه و اكتفيت إني اترميت في حضنه و انا مش عارف أوقف دموعي (مصطفى) كانت حالتها صعبه...كنت عارف انها هتبقى كده و كنت عارف انها يمكن تحتاجني استنيت شويه لحد ما زياد قالي انه خلاص بقى عندها و إنهم هيطلعوا ياخدوه....طلعت و هما نزلين بيه و هي كان لا حول ليها و لا قوة وقفه في عالم تاني قربت منها و انا قلقان عليها بجد سألتها كويسه؟ و بدون مقدمات اترمت في حضني و قعدت تعيط...اول مره احس بضعفها طول عمري شايف انها قويه و عندها قوة تحمل كبيرة بس اول ما بقت بين ايدي حسيت إن كل ده كان تمثيل منها ... فضلت في حضني لحد ما خلصت عياط و شحتفا كنت مكتفي بإنني ضممها و ساكت عايزها تخرج كل اللي جواها...رفعت رأسها ليها و قالتلي إنها عايزه تمشي ركبنا العربية و من تعبها نامت كنت كل مدى ببص عليها و هي نايمه و باين عليها الإرهاق وصلنا البيت و صحتها...و بدون كلام كانت رايحه تنزل من العربية مسكت ايديها ووقولت: انتي احسن دلوقتي؟ هزت راسها ب اه _ اطلعي كملي نوم و ارتاحي...لو عوزتي حاجه انا جنبك ابتسمتلي و طلعت و بعد كده انا مشيت علشان كان عندي شغل في المستشفى. عدت ايام و انا على حالي مش بخرج من البيت.... حتى مصطفى بشوفه كل فين و فين و مش بنتكلم كنا مره متجمعين على الفطار و عمي سألني مش بروح الكلية ليه قولتله إني متابعه المحاضرات اونلاين علشان مش عايزه اروح ... و قومت من على السفرة...كنت عارفه إن مصطفى عارف اني بكدب و عارف إن انا نفسيتي مش هتسمحلي إني اروح بعد اللي حصل قعدت في الجنينة و هو جه بعد ما خلص الاكل وقف قدامي و هو مربع ايده و بيكلمني بنبرة الأمر _ انت لازم تروحي الجامعه _ مش عايزه _ هتضيعي مستقبلك علشان حد ميسواش؟! مردتش عليه لحد ما قال _ بكرا جربي تروحي ... انتي لازم تكملي يعني...علشان خاطري _ ياااه مصطفى ... بلاش علشان خاطري دي انت عارف ان خاطرك غالي عندي _ طيب و علشان كده انا نفسي تسمعي الكلام و تروحي _ حاضر يا مصطفى هفكر _ ماشي ... انا خارج دلوقتي لو عوزتي حاجه مني و انا راجع اجبهالك اتصلي بيا _ هات شوكولاته قام من مكانه و هو بيتكلم: هجبلك حاضر منا قاعد مع بنت اختي _ سمعتك على فكره فكرت في كلام مصطفى و إني عايزه فعلا ابدا صفحه جديده مع نفسي و مع كل اللي حواليا خدت قرار إني هروح الجامعه تاني يوم...و بالفعل صحيت و جهزت و روحت هناك دخلت المدرج لقيته فاضي خالص مفيش فيه بني آدم بصيت للساعه بتاعتي لقيت إن المعاد فاضل عليه ٥ دقايق يعني المفروض على الاقل يبقى فيه حد و فجأة لقيت لوحه كبيرة قدامي مكتوب عليها(تتجوزيني) زي اللي في الأفلام و ناس كتير طلعوا بيصقفولي و انا مش فاهمه حاجه...لحد ما حسيت بوجوده حسيت بالاحساس اللي بحس بيه و هو معايا كأن عطره بيدغدغ روحي لفيت لقيته ماسك بوكيه ورد و لابس بدله..شكله كان جميل لأ جميل ايه كلمه جميل دي قليله عليه قرب مني و اداني بوكيه الورد و نزل على ركبته زي الأفلام و فتح علبه الخاتم و بصوته الحنين و ابتسامته البشوشه قال: تتجوزيني يا رؤى عنيا دمعت من السعاده قولتله موافقه و لبسني الخاتم و التصقيف زاد حولينا قبل جبهتي و مسك ايدي و خدني برا المدرج _ هتوديني فين _ هروح اطلب ايدك حالا _ من مين؟ _ هو ايه اللي من مين... من عمك اللي هو بابا روحنا البيت و فعلا دخل لعمي و قاله _ ممكن اتكلم معاك شويه يا حج _ خير يا بني _ انا طالب القرب منك ضحك عمي جامد لدرجه اني سمعت صوت ضحكه _ كنت عارف انك بتحبها يا بني...المهم ناخد رأيها _ رأي مين خلاص انا خدته من زمان و هي موافقه و حتى لو موفقتش كنت هخطفها عادي ضحك و قال: خلاص تحدد الخطوبه الخميس الجاي اتخطبنا كام شهر كنت كل مدى بتأكد إنه عوض من ربنا ليا....ربنا علشان بيحبه زرع في قلبي حب لي لا يسع الأرض و لا السما و النهارده هطل بالأبيض مع الراجل اللي خلاني انسانه تانيه من يوم ما عرفته...حسسني بأمان ابويا اللي اتحرمت منه و حنية امي اللي مشيت....و صدق لما قال مش كل راجل ينفع يتقال عليه اللقب ده. النهاية3> بقلم ملك بركات لمتابعه رواياتنا زورو قناتنا على التلجرام من هنا |
رواية انوار وفرحه الفصل التاسع 9 والاخيره بقلم ملك بركات
تعليقات