رواية عاشقة لروح سليم الفصل السابع 7 بقلم اسيل بسام



رواية عاشقة لروح سليم الفصل السابع 7بقلم اسيل بسام





كان بيبصلها وهو مبتسم اوي وهو يتذكر ال حصل
زين " الو ي سليم هو الشقة ال في آخر الدور لسا فاضية ذي ماهي ولا في حد اجرها 
سليم باستمتاع " لا فاضية بس بتساءل ليه 
زين " هبقى اقولك لما نتقابل 
فصل مع سليم واقنع زين بسمة وروح بصعوبة أنهم ينتقلوا للعمارة ال هما فيها
زين " من بكرة هتنزلي الشركة 
روح بياس " وهشتغل اي 
زين " هتكوني مساعدة المدير التنفيذي 
ده المنصب الوحيد الشاغر دلوقتي وطبعا حضرتك معندكيش خيار غير انك تقبلي تكوني مساعدة سليم للاسف 

نزلت دموعها بصمت وهي عارفة انه سليم عمال بيبصلها 
كرامتها وكبريائها انجرحوا خاصة بعد آخر حديث ليهم 
شافها زميلها مصطفى واعطها منديل وهو ببصلها بتوهان 
شكرته روح وراحت تكمل شغلها بس جاءها اتصال من سليم إنه عايزها 
بعد دقائق دخلت مكتبه بعدما سمح لها تدخل لقته ذي ما يكون عايز يرتكب جريمة 
روح من غير نفس " حضرتك طلبتني 
سليم " قربي
روح قربت ووقفت قدام المكتب بتاعه وهي قرفانة منه ومن نفسها " افندم
فجاءة وقف حتى الكرسي ال وراءه وقع خافت من منظره بس مبينتش 
حاوطها " ممكن افهم انتي جاية تشتغلي ولا جاية ***
بتحبي تجمعي معجبين حوليكي في كل مكان مش كده ي روح 
دموعها بتنزل بصمت وهي بتسمعه بيهينها ازاي 
قلبه وجعه اوي مسك دراعها بقوة بتعيطي ليه دلوقتي ها قوليلي كان ماسك ايدك ليه ابن ** ها جاوبي
 روح " وانت مالك انت كنت خطيبي جوزي حتى تحاسبني مش انا على رائك ** يبقى ملكش دعوة مين بيمسك ايدي او جسمي حتى جاي تحاسبني ليه بتتدخل في حياتي ليه على ااي اساس بتحشر انفك في ال ملكش دعوة فيه 
اقتربها منها بقوة حتى اصبح ملاصقة لوجهها " لأنك مش حاسة بالنار ال بتاكلني من جوه كل ما اشوف حد مقرب منك قلبي بيوجعني اوي انتي بتاعتي روح مش عايز اشوف حد مقرب منك ولو بالغلط والا قسما بالخلقني هقت** لك واقت** لوه فاهمة

اقتحم الغرفة فتاة ماا ذات مكياج صارخ وفستان فوق الركبة بكثير مثيرة جدا 
... حبيبي انا جيت..
ابتعدوا عن بعضهم البعض بعد ما كان سيقبلها عكر صفوه ذاك الصوت البغيض الذي يعرفه حق المعرفة 

.. اي ده مين دي كمان مش تقولي ي بيبي إنه عندك لعبة جديدة بتتسلى بيها ومش فاضي ليا اليومين دول
بس ذوقك نايس كالعادة ...
نظرت له بالم استطاع قراءة ما في خلدها بسهولة دفعته وهربت من امامها 

.. مالها دي what ever سام حبيبي انت وحشتني ااوي 
وماكادت تقترب منه حتى قبض على شعرها بقوة يريد وبشدة ان يقتلعهم من جذوره 
سليم " انتي اذاي تتكلمي معها بالطريقة دي ي *** مين سمحلك تدخلي اساساا 
.. سليم سيب شعري ارجوك انت بتوجعني سبني ارجوك 
سليم " انطقي قبل ما ادف* نك مطرح مانتي واقفة دلوقتي  
... ااه افتكرتها واحدة من ع** اهراتك عشان كده قولت ال قولته 
سليم " لا ي جميلة انتي الع*اهرة مش هي
ودي هي ال هتبقى حرم سليم الحديدي قولي امين 
صرخ بها وضغط على شعرها في آخر كلمة 
جميلة وهي تكاد تفقد وعيها من الألم والخوف معا : اامين امين
تركها اخيراا اما هي ابتعدت عنه تبكي بالم وتدلك شعرها 
سليم بحدة : دلوقتي تاخذي الباب بايديك يلاا اخرجي 
جميلة بكاء " انا بنت خالتك ي سليم تعمل فياا كده ماشي ي سليم بس هحسابك على عملتك دي وعد مش هتتهنى من بعد اليوم
ما ان خرجت من غرفة مكتبه حتى ضحك الجميع عليها نظرت لهم باستغراب بعدها الي المراءة الموجودة امامها شهقت برعب من منظرها شعرها منكوش وعيناه أسود اللون ووجها احمر بسبب احمر الشفاه التى كانت تضعه
التقط لها عدة صور 
ذهبت وهي تتوعد له بالهلاك 
خرج سليم فتوقف جميعهم عن الضحك سال عنها فلم يجدها توجه للمنزل فهذا آخر امل له أن يجدها هناك


الفصل الثامن من هنا 




 

تعليقات



×