رواية ليالي الزين الفصل السابع 7 بقلم رباب احمد

 


 رواية ليالي الزين الفصل السابع




  
بس هو ولاول مره يعترف بان هذه الانثى فتنه متحركه رغم انه عرف نساء كثيره فى مصر وفى الخارج ولكن مثلها لم يرى
لى لى
يلا بينا يا مى
مى يلا
زين بصوت عالى
مى متتاخروش ولو فى حاجه كلمينى
بص مهاب ل ناديه باستغراب اول مره زين يهتم ويقول ل اخته متتاخريش طول عمره بعيد عنها وسيبها برحتها
مى بابتسامه ماكره
حاضر يا زين
عزت
طب استاذن انا هتيجى معايا يا نسرين ولا هتسهرى مع زين
نسرين
لا روح انت يا بابا وانا هسهر مع زين وهيوصلنى
مهاب
شرفتنا يا عزت بيه
عزت بيه تسلم يا مهاب بيه سلام
ومشى عزت
وخرج زين هو ونسرين
ناديه بضحكه
شوفت ابنك يا مهاب
مهاب
ههههههه شكل كلامك صح وهيقع قريب اوى ومن غير مجهود
ناديه
انا متاكده من ده ال يشوف لى لى يحبها من جوا قبل برا
شوفت وهيا بتتكلم وبترد على البيت الصفرا
مهاب بفخر
الصراحه فجاتنى بطريقه كلمها وال قلته على زين لو واحده مكانها كانت قللت منه بعد ال عمله معاها النهارده
ناديه








فعلا عندك حق بس لى لى عاقله جدا واكبر من سنها واحمد اخوك وبباك ربوها كويس
مهاب
نفسى فعلا ان لى لى هيا ال تبقى مرات زين وام ولاده
ناديه بثقه
هيحصل ان شاء الله بس لما اربى الزين شويه والله ل خلى لى لى تجننه اصبر عليا
مهاب بضحك عالى
انتى محسسانى انو مش ابنك وان لى لى هيا ال بنتك
ناديه بحزن على لى لى
طبعا دى بنتى يا مهاب دى يتيمه ووحيده وصدقنى هيا بقت عندى زى مى واكتر وعشان بحب ابنى نفسى يتجوز لى لى لان دى ال هتحافظ على اسمه وعرضه وهتغير حياته للاحسن
مهاب
عندك حق والله ربنا يسهل الامور
اما زين ونسرين خارجوا وقاعدين فى مكان هادى ونسرين بتحاول تجذبه فى الكلام وهو كانه فى عالم تانى عقله مشغول بالفاتنه الصغيره
ورغم انوا مستغرب نفسه جدا انو عمره ما اهتم بى واحده او شغلت باله خالص مهما كانت جميله
لكن لى لى ذات العيون الرماديه التى تميل لزرقه لونها فريد ولمعتها ايضا وشفتاها الكريزيه التى تشتهى اكلها وبشرتها ابيضاء الورديه وقوامها الجذاب تجعل اى راهب يضعف امامهااخذ نفس عميق وبص ل نسرين يلا عشان اوصلك
نسرين بسرعه كده خلينا شويه
زين بحده
انا قولت يلا
نسرين بخوف
ماشى يا بيبى
زين بصلها واستغرب
ايه بيبى ال مسكهالى النهارده مش ليقه عليكى يا نسرين
نسرين بنظره غل
يلا بينا
وصل زين نسرين واتصل ب مى
مى باستغراب ماسكه تلفونها وبتقول غريبه
لى لى
فى ايه
مى
مش هتصدقى زين بيرن عليا ده عمره ما عملها
لى لى
طب ردى بسرعه الايكون فى حاجه
مى
الو ايوه يا زين
زين







انتم فين روحتوا ولا لسه
مى
لا لسه الجو حلو ولى لى مش عوزه تروح
زين بعصبيه واول مره يتخلى عن بروده
بدرى ايه يا هانم الساعه 12 ونص انتم بتستهبلوا
مى بخوف
خلاص هنمشى دلوقتى
زين
لا استنى خليكى انا هاجى اخدكم
مى
مفيش داعى الحرس معانا والسواق
زين بحده
انا قولت استنى مفهوم
مى
حاضر هنستناك
وقفلت مى مع زين
مى
مش عارفه زين ماله اول مره يعمل معايا كده
لى لى
يمكن عشان الوقت اتاخر بس
مى باستغراب
لا انا كنت بدخل البيت بعد واحده ومكنش كده وكان بيبقى مطمن ان الحرس معايا وخلاص
وغمزت ل لى لى شكله خايف عليك يا قمر
لى لى
شكلك بتحلمى اخوكى بارد مش بيغير على حد
مى
لا زين شكله غيران وخايف عليكى انتى مش واخده بالك من ساعت ما دخلنا النادى وانتى قلبتى الدنيا
لى لى
مش لدرجه دى يا مى انتى بس ال عنيكى حلوه وشيفانى كده
ربنا يخليكى ليا
مى
ويخليكى ليا يا قلبى
وصل زين النادى وطول الطريق بيفكر كام واحد شافها بالفستان ال لبساه واتغزل فى جسمها كام واحد بص فى عيونها وسحرته وكام واحد اتمناها
دخل النادى وسمع بعض الشباب بيتكلموا عليها وبيتغزلوا فيها
وحس انو مدايق جدا وعاوز يروح يضربها لانها خرجت كده
وصل عندهم
زين بضيق
مى  يلا
لى لى اديقت لانو مدلهاش اهتمام
وراحوا معاه ووراهم الحرس
وركبت مى و لى لى ورا وزين ساق بيهم وطول الطريق يخطف نظرات لهذه الفتنه كما اطلق عليها\
وللحديث بقيه
يتبع....    
              الفصل الثامن من هنا        

تعليقات



×