رواية خيانة غامضه الفصل الخامس 5 بقلم اسماعيل موسى#خيانه_مزدوجه الشك عامل زى الشوكه فى الرجل كل ما تمشى بيها تتعمق أكتر وتألمك، خاصه لو كنت متأكد انك متستحقش الخيانه وإن عمرك ما عملت حاجه سيئه فى حياتك او حتى أذيت حد لكن للأسف مفيش أى ضمانه فى الحياه إنك لو شخص كويس يكون طريقك كويس مش انا إلى هتصنت على آختى، قتلت الفضول إلى جوايا، بعدت عن الباب وقلبى بيتقطع قاومت رغبتى فى ركل الباب والصراخ بعلو صوتى ليه يا هبه؟ بيقولو أن افضل حاجه فى المواقف دى المواجهه، لكن ان طول عمرى خجوله، يمكن جبانه وعمري ما أخترت المواجهه طالما فيه طريقه تانى #اسماعيل_موسى بل اكتر من كده عمرى ما واجهة اى شخص بغلط عمله فى حقى، بأكتفى بتجنبه واشيل وجعى جوايا ودا إلى حصل مع هبه تجنبتها، مبقتش بتكلم معاها غير للضروره ولو لقيتها قاعده فى مكان بأختار مكان بعيد عنها او حتى أسيب المكان كله هبه حست بكده، وسألتنى أكتر من مره أنتى متغيره ليه يا شيماء؟ كنت بقول اى حجه تخطر على بالى المهم انى ابعد عنها اسماعيل موسى مر اسبوع واعتقد انى حسيت فيه النص، اكتر من سبع كيلو جرام لو قررت انى اعمل ريجيم عمرى ما كنت هحقق النتيجه دى فى يوم وانا قاعده فى الصاله، هبه خرجت من غرفتها وكان واضح إنها مستعجله، يدوبك وقفت قدام المرايه وخرجت مش عوايد هبه كده، دايما بتعاين نفسها قدام المرايه ربع ساعه قبل ما تخرج، دا غير إنها نسيت تصبح عليه كنت بلبس البيت وغصب غنى قررت امشى وراها، لبست سيدال بسرعه ونزلت وراها هبه هخدت تاكسى، انا كمان خدت تاكسى ومشيت وراها اسماعيل موسى التاكسى بتاع هبه توقف قدام الكافيه إلى دايمآ انا وعاصم بنتقابل فيه هبه نزلت من التاكسى ودخلت الكافيه فضلت واقفه بعيد زى المتشرده، عينى على باب الكافيه متوقعه هبه وعاصم يخرجو سوا بعد ربع ساعه حصل العكس عاصم دخل الكافيه بسرعه فضلت منتظره نص ساعه كامله محدش خرج، طاب ليه يا عاصم؟ حتى المكان إلى شهد اسعد لحظاتنا مفكرتش تغيره؟ صعبت عليه نفسى وبكيت، قعدت على الرصيف وفضلت أبكى فيه راجل شكله مريب قرب منى، ملاحظتش غير لما وقف فوق رأسي قلى بتعيطى ليه يا حلوه؟ رفعت وشى اتفاجات بسحنته، لحد اللحظه متخيلتش ان ناس كتير فى الشارع بتبص عليه وانا بعيط قمت من مكانى وبسرعه خدت تاكسى على البيت، انتظارى ملوش لازمه، كل حاجه واضحه قدامى وانا إلى مش عايزه اصدقها، اسماعيل موسى ، هى الحقيقه كده دايمآ صعبه ومش كل الناس عندها الشجاعه تتقبلها بل اكتر من كده، احنا مش عايزين نصدق، عايزين الكدبه تستمر لأننا مش مستعدين للفراق القصه للكاتب اسماعيل موسى رجعت على البيت، اترميت على السرير فى غرفتى وقتلت نفسى بالعياط لحد ما وشى وخدودى اتنفخت لما هبه رجعت سمعت صوت باب الشقه بيتقفل، فى اخر محاوله خرجت من غرفتى، سألت هبه انتى كنت فين كنت بدعى ربنا تقولى قابلت عاصم عشان اى حاجه وكنت هصدقها هبه قالت كنت عند صاحبتى #خيانه_مزدوجه ٥ هبه قالت إنها كانت عند صاحبتها ودا أكدلى ان فيه حاجه غلط فى الموضوع وآنها مش مجرد شكوك ضميري كان بيأنبنى عليها بل حقيقه مؤكده. كلمت عاصم خطيبى ، القشه الأخيره، بعد كيف الأحوال والكلام العادى، سألته ان كان قابل هبه اختى امبارح أصلها كانت فى مكان قريب من محل عمله، عاصم نفى، قال انا مشفتش هبه من مده كبيره من وقت كنت عندكم زياره فى الشقه. يعنى الاتنين بيكدبو عليه؟ كل حاجه بقيت واضحه قدامى، عاصم وهبه فى علاقه من ورا ضهرى انا فعلا شعرت بالضياع، اصل الخيانه صعبه جدا خاصه لم تكون من اقرب الناس ليك، الناس إلى من المفترض يكون حصن آمان ليك، بس البكاء معدش له لازمه، انا وان كنت خجوله ضعيفه لا احب المواجهه لكن كرامتى فوق كل شيء اذا كان عاصم اختار هبه اختى بكل قلة أدب ودبلتى لسه فى آيده بطريقه غريبه ومريبه معدومة الشرف فهو ميستحقش تمسكى بيه ولا حتى أفكر فيه كان نفسي اسأل هبه ا ختى ليه عملت كده؟ بس حسيت انه ملوش لازمه، انا كده كده عاصم خرج من حياتى اخدت قرارى بفسخ الخطبه وقررت ان اول شخص هبلغه الخبر هبه اختى كان نفسى اشوف ردة فعلها، نظرتها، كلامها اخترت وقت مناسب، البيت كان فاضى، انا وهبه لوحدينا، وطلبت هبه تقعد معايا هبه كانت مستغربه لأنى فى الفتره إلى فاتت كنت متحاشيه الكلام معاها هبه قعدت جنبى وسألتني خير فيه أيه بصيت فى عنين هبه وقلت انا قررت افسخ خطوبتى مع عاصم هبه، سألتنى بنبره فيها صدمه ليه؟ تنهدت فى سرى وقلت يعنى مش عارفه يا هبه ليه؟ على العموم ماشي قلت الصراحه يا هبه حاسه ان عاصم على علاقه مع واحده تانيه غيرى هبه هبت مزعوره، ازاي كده؟ عرفتى ازاي؟ ببرود قلتلها عرفت وخلاص، مش مهم ازاى، المهم ان كل حاجه خلصت خلاص هبه بنبره فيها تردد، كيب انتى عرفتى مين الواحده دى؟ قلتلها لا معرفتهاش، بس متأكده ان فيه واحده غيرى هبه حطت ايدها على ايدى بحنان، شيماء ممكن اصبرى شويه، يمكن شكوكك ملهاش آصل قلت انا متأكده هبه زى ما انا شايفاكى كده فيه واحده تانيه فى حياته هبه وقفت فى مكانها جسمها كان مرتبك وردودها مش طبيعيه قالت، شيماء عشان خاطرى، اصبرى شويه قلت لا مش هأصبر، انا متأكده هبه بنبره قريبه من التوسل، اصبرى عشان خاطرى ارجوكى شيماء لو كنتى بتحبينى متفسخيش الخطوبه دلوقتى قلت فى سرى حتى لو انتى يا هبه قطعتى علاقتك مع عاصم فأنا القصه انتهت بالنسبه ليه، موضوع ميت قلت اسفه هبه مش هقدر هبه وطت على الأرض قدامى، قالت شيماء ورحمة ابويا لا تستنى شويه عشان خاطرى !! سألتها ليه؟ ايه الى هيحصل يعنى؟ شفت الدموع فى عنين هبه، قالت انا بترجاكى يا اختى متكسريش بخاطرى، بلاش دلوقتى؟ قلت ماشي يا هبه هستنى اسبوع كمان هبه الفرحه نطت من عنيها وباستنى فى خدودى، حضنتنى ودخلت غرفتها فكرت فى سرى، يلا أجرى كلميه ما هو واطى زيك فعلا هبه دخلت غرفتها وكلمت عاصم كنت قاعده فى الصاله بفكر مع نفسى ليه هبه مصره انى أأجل فسخ خطوبتى مع عاصم؟ دماغى راحت لبعيد اووى، تكنش هبه غلطت مع عاصم؟ الفصل السادس من هنا |
رواية خيانة غامضه الفصل الخامس 5 بقلم اسماعيل موسى
تعليقات