رواية الممرضة والمعاق الفصل الخامس
*فجاه جه حد من وراه حمزة وزق*ه من علي السلم وقع حمزة وهو بيص*رخ صحيت روح علي صوته وبسرعه طلعت تشوف في اي واتصد*مت لما لاقيت حمزة سا*يح في دمه علي الارض جريت عليه بخوف وهي بتعيط وشالته حطيته علي السرير بصعوبة كبيرة وبقيت تحاول تعمل ليه الاسعافات الاولية ولفيت الجرح اللي في راسه واديته حقنه وفضلت سهرانه تعمله كمادات لحد ما نامت جانبه.
تاني يوم صحي حمزة وهو حاسس بصداع جامد وحط ايده علي عينيه بقي يحاول يفتحها واحده واحده وكانت الصد*مه انه بداء يشوف مكنش مصدق نفسه ولفت نظره البنت اللي نايمه علي الارض وراسها عند السرير واتوقع تكون روح بقي يتأمل فيها وفي براءتها لحد ما هي اتحركت وفتحت عينيها.
روح: صباح الخير الحمدلله انك بخير حاسس بي اي دلوقتي تحب اطلب ليك الدكتور.
حمزة: لا مفيش داعي انا كويس.
روح: هو اي اللي حصل امبارح انت ازاي كنت واقع كدا مش كنت بتقولي بيتي وحفظه ومعرفش اي.
حمزة: شكل في حد حسدني.
وقبل ما يكمل كلامه دخلت امه هي ونادر.
الام: انا جيت اطمن عليك يا حمزة.. اي دا مالك واي الجرح اللي في راسك دا.
حمزة: مفيش حاجه يا امي انا كويس متقلقيش.
نادر: شكل الناس هنا مش بتعمل شغلها بذمة.
روح: عن اذنك هروح احضر الفطار عشان علاج حمزة بيه.
خرجت روح وبعدها جت ام حمزة تخرج وراها: خليك مع اخوك يا نادر هروح اساعد الغلبانه دي.
نادر: هي حولت تقت*لك ولا اي يا حمزة انا البنت دي مش مرتاح ليها خالص دا غضب ربنا كله باين علي وشها.
حمزة: انت ليه مش طايقها كدا يا نادر زي ما تكون تعرفها من بدري.
نادر بتوتر: ما قولتلك شوفتها في المستشفي وهي السبب في اللي انت فيه لازم اكون مش طايقها.
حمزة بعدم تصديق: اه قولتلي فعلا.
نادر: انت كويس يا حمزة مالك بتتكلم كدا ليه ومن امتا الهدواء دا.
حمزة: هو ولا كدا عاجب ولا كدا عاجب.
نادر: خلاص انت هتتحول تاني انا هقوم امشي احسن.
مشي نادر وحمزة بقي يقول في نفسه: مش لازم حد يعرف اني بقيت اشوف انا فعلا في حد حاول يقت*لني وماظنش انها روح وعشان كدا لازم افضل ليهم مش بشوف لازم اعرف اي اللي بيدور من وراه ضهري.
عند روح وهي في المطبخ الام كانت بتقولها: انا عارفه انك مش مبسوطه هنا واكيد حمزة مطلع عينيك حقك عليا يا بنتي بس انا ابني عمره ما كان كدا هو العجز اللي فيه اللي حوله كدا.
روح بحب: بتتاسفي علي اي بس يا امي انا كويسه قدامك اهو واوعدك هرجعلك ابنك احسن من الاول.
الام: بتمني من كل قلبي ومعرفش ليه حاسه امك الشفاء هيكون علي ايدك.
روح: باذن الله بس ابنك يبطل برود شوية.
الام بضحك: والله لو سمعك هيطين عيشتك.
طه صوت حمزة: بتقولوا اي.
روح: وانت بتتدخل ليه انا بتكلم مع امك مش معاك.
حمزة بغض*ب: اديكي قولتيها امك يعني هي امي مش امك.
روح بحز*ن: عندك حق انا اسفه... اتفضلوا الفطار جاهز انا هروح اغير هدومي.
مشيت روح والام بعتاب لابنها: ليه بس كدا يا ابني البنت غلبانه ومتستهلش اللي بتعمله فيها دا.
حمزة: محدش غلبان يا امي والايام هتظهر كل حاجه يلا نفطر.
*خلص الفطار وام حمزة مشيت كانت روح غيرت هدومها ونزلت الجنينه عشام تهتم بالورد لانها بتحبه قرب حمزة عليه وفضل سرحان فيها لحد ما فاق علي صوتها.
روح: مالك واقف كدا ليه محتاج حاجه اعملها ليك.
حمزة: بتعملي اي في الجنينه بقالي كتير بنادي عليكي وانتي ولا هنا.
روح: انشغلت في الورد الدبلان دا بحاول ارجعه للحياه من تاني.
حمزة: ماظنش اللي بيموت بيرجع يعيش تاني هي الحياة بتتعاش مره واحده.
روح: انت صح وغلط في نفس الوقت.... لاننا نقدر نحاول ونتعب شوية وساعتها هنقدر نرجع القلوب للحياه من تاني.
حمزة: طيب الايام بينا وهنشوف الجنينه الميته دي هترجع للحياة ازاي.
روح: الايام بينا يا حمزة بيه.
حمزة جاله تلفون مشي من قدام روح ورد عليه وكان مراد صحبه.
مراد: اي يا ابني من امبارح بتصل بيك مش بترد عليا انت كويس.
حمزة: انا كويس متقلقش قولي عملت اي في اللي طلبته منك.
مراد: ايوة طبعا دي طلعت بنت غلبانه جدا وكل اللي هي حكيته ليك صح.
حمزة: تمام يا مراد اقفل وهبقي اكلمك تاني.
قفل حمزة وهو مستغرب ليه مقالش لمراد انه رجع يشوف بس حب يحافظ علي السر دا لنفسه وبس.
*عند ام حمزة كانت بتتفرج علي التلفزيون لحد ما دخلت سالي وهي بتعيط/
الام: مالك يا سالي في اي يا بنتي انتي كويسه.
سالي بدموع: الحقيني يا طنط انا هتف*ضح ابنك لازم يستر عليا انا حامل.
الام بصد*مه: انتي بتقولي اي يا سالي... حامل ازاي... نادر عمل فيكي كدا.
سالي بانهيار: لا يا طنط ابنك حمزة اللي عمل فيا كدا اتصرفي يا طنط بابا لو عرف هيمو*تني.
الام بصد*مة: حمزة.... مستحيل.........