رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الفصل الثالث3 بقلم اسماعيل موسي

 


 رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الفصل الثالث



أدهم، اوطى ازاى يا شاهنده؟

شاهنده  ::: مدت ايدها قدامها، بوس يا أدهم

أدهم، انتى اتجننتى يا شاهنده؟ عارفه نفسك بتقولى ايه؟
شاهنده وهى بتسحب من سيجارتها جدا جدا

أدهم أدى شاهنده ضهره ومشي ناحية الباب










شاهنده هو انت راجل كده يا أدهم؟  قلت انك موافق وهتنفذ

أدهم وقف لحظه ساكت، لف ورجع تانى بص فى عنين شاهنده

مسك ايدها وباسها اقسم بالله ما هرحمك يا شاهنده

شاهنده بغرور، عادى، هتعمل ايه يعنى؟

أدهم سكت مرضيش يرد وطلع يخرج من الغرفه، شاهنده استنى يا أدهم
هنرجع سوى، باتى تقول ايه علينا؟

أدهم انتظر باتى خارج الغرفه لحد ما تغير ملابسها

لسه طعم ايد شاهنده  فى بقه بروائحه الجميله، نعومة ملمسه
دقة اصابعها ورقتها

بيسأل نفسه انا ازاي عملت كده؟ اللعينه قدرت تضحك على وتستدرجنى
كان لازم أوفى بكلمتى

شاهنده خرجت من غرفتها ومشيو ناحية بيت باتى

باتى كانت فى انتظارهم، فرحت اوى لما شافت شاهنده راجعه
حضنتها وباستها، أخيرآ رجعتى شاهنده؟

شاهنده اعمل ايه بقا مقدرتش اقاوم أدهم، عنده مقدره كبيره على الإقناع
مستعد يعمل اي حاجه عشان يرضيكى

قعدت شاهنده وهى حاضنه باتى بتكمل كلامها، تصورى باتى كان عايز يعمل ايه عشان ارجع معاه؟

باتى بضحك كان عايز يعمل ايه يا ستى؟









ا
أدهم بغضب اسكتى شاهنده!!

شاهنده  :: انا مش بخبى اى حاجه عن باتى 

باتى بمزاح ::  سيبها يا أدهم تكمل 

شاهنده وعنيها فى عنين أدهم :: كان عايز يوطى ويبوس ايدى

باتى بجد؟

شاهنده وهى تطلق ضحكه كبيره، ايوه بجد

باتى  ها وحصل ايه

شاهنده وهى مركزه مع أدهم المحرج، وطى قدامى لكن سامحته عشانك

أدهم استغرب من لؤم شاهنده، استغرب كمان من لا مبلاة باتى

فكر ان باتى لن تقوم بمعاتبتة  قدام شاهنده وهتنتظر لحد ما يبقو لوحديهم

او ان باتى معتقده ان كل ده مجرد مزاح مش اكتر

لكن باتى طلبت من شاهنده انهم يروحو غرفتها ومخرجوش منها

أدهم بياكل فى نفسه، يابنت الآيه؟ انا تعملى فيه كده؟

_________

استلقى أدهم على سريره يعيد شريط ما مر به وصورته منحنى أمام

شاهنده يقبل يدها تطوف داخل عقله

البنت شاهنده  دى كدابه  هى قالت مش بخبى حاجه عن باتى رغم كده مقلتش أنى بوست ايدها

استغرب أدهم انه بينطق كلمة بوست ايدها عادى بعد ما كان حاسس باالأمتعاض،  المهانه والمزله من شويه 

بل اكتر من كده رائحة يدها لازالت عالقه بأنفه

هز أدهم راسه كأنه يطرد الأفكار الشريره او ذبابه

____  رغم عنه شرد، فكر أدهم بشاهنده وكيف اجبرته ان يقبل يدها؟

ملمس يدها، نعومته

القصه للكاتب #اسماعيل_موسى











للحظه فكر هل أجبرته فعلآ؟
ام انه كان يرغب بذلك ووجد الفرصه الملائمه

أشعل أدهم  سيجاره وهو يعافر مع الأفكار  انها بعيده عنى

لو كانت شاهنده قريبه لكنت عاقبتها بطريقتى على تلك الفعله الحمقاء
لأجبرتها على الأعتذار

صوت فى عقله قال، شاهنده قريبه جدا  انت فقط تخلق مبررات، او ربما انت.... تهرب منها

هز أدهم رأسه بعصبيه وخرج للشرفه، كيف تفعل بك مجرد قبله كل ذلك +؟

تخيل أدهم شاهنده، موطيه، منحنيه امامه تستجديه،  تستعطفه، تتوسله، عن ماذا؟

أبتسم أدهم بسخريه، شعر ان روحه انتعشت
.

تعليقات



×