![]() |
رواية زينب الفصل العشرون 20بقلم هي جنتة |
احبتي في الله معاكم الفصل العشرين من قصتي الجديده
زينب
زينب واقفه علي باب غرفة خالد وسانده عليه
ودموعها نازله منها لقاته بدأ يفوق مسحت
دموعها وراحت عندو تطمن عليه
زينب بفرحه : خالد انت صحيت
خالد: ايوا
زينب حمدا لله علي السلامه
خالد: الله يسلمك انا نمت كام ساعه
زينب وهي بتبتسم : كام ساعه طب متقول كام يوم
خالد. وهو بيحاول يعدل نفسه ويقعد وزينب
بتساعده : كام يوم .. ليه
زينب: ليه دي بقي انت اللي هتقولي انت
مقولتليش انك عندك السكر ليه
خالد: سكر انا معنديش سكر
زينب : معقول زعلك من اللي حصل يعلي
السكر للدرجه دي
خالد: مش عارف
زينب : انا هتصل علي الدكتور عشان يجي يطمني عليك
خالد: والله انا كويس دلوقتي الحمد لله
زينب: خلاص انا اتصلت عليه وهيجي بعد ساعه
لقو اللي بيخبط علي الباب
آسر : حمدالله علي سلامتك ياخالد باشا كدا
تقلقنا عليك والبنت المسكينه دي كانت
هتموت نفسها عشانك
خالد: الله يسلمك يآسر
زينب : خالد انا عايزه اقولك ان آسر يبقي
خالد : اخوكي في الرضاعه
آسر وزينب الاتنين في نفس واحد: انت عرفت ازاي
خالد: من مصادري بقي وعايز اقولك انت فعلا
ونعم الاخ يآسر وراجل يعتمد عليه
زينب : اومال بقي لما تعرف ان آسر هو اللي
كان بيتابع شغلك في الشركه كمان
خالد: بجد يآسر خلاص تشتغل معانا بقي ودا قرار نهائي
آسر : والله ياجماعه مدام اصريتو انا موافق
بس عشان صعبتو عليا استأذن انا بقي
دخلت ليان جرت علي خالد وحضنتو : خلود
حبيبي وحشتني أوى
خالد: وانت كمان وحشتيني ياقلب خلوده
ليان وهي بتبكي : معدتش تنام كتيير كدا يابابا
خالدحضنها جامد: قلب بابا ميبكيش
ليان: انا ببكي عشان انت وحشتني وكنت
خايفه عليك لتروح عند ماما
زينب اخدتها في حضنها: ينهار ابيض علي
القمر اللي بيبكي وهيروح ازاي ويسيب القمر
دا وكمان انا معاكي ياعمري
ليان : انا بحبك اوى ياماما
زينب 😢🥺😳: ليان انتي بتقوليلي انا ماما
ليان : ايوا ياماما زوزو
زينب قعدت تبوس في خدودها و في ايديها
وحضنتها جامد
ليان : كفايه ياماما هتموتيني
خالد وهو بيبكي : 🥲🥲🥲🥲 هههههههه
ليان: زوزو انا هتجوز عمر لما اكبر
خالد: بتقولي ايه خودي يابنت تعالي
وليان طلعت تجري
زينب: ههههههه
خالد: هههههههه زينب ممكن تقعدي نتكلم مع
بعض شويه
زينب: خير ياصاحبي
خالد : دا اللي كنت عايز اقوله انا بجد بحس
اننا ممكن نبقي اصدقاء بس مش اي حاجه
تانيه انا عارف ان الكلام دا بيجرحك بس مش
عايز اديكي امل وبعدين تنصدمي انا برتاح
معاكي في الكلام و لما بتبقي قدام عيني ببقي
مبسوط وسعيد ولما بشوفك بتتعاملي مع
ليان ازي بحس ان امها مماتتش انا فعلا بحبك
بس كأخت وصديقه ورفيقه وام لبنتي بس
مش بحبك حب تاني لا حب الزوج لزوجته ولا
حبيب لحبيبته
دا كله وزينب دموعها نازله
زينب وهي بتبكي : كفايه ياخالد ارجوك انا
اصلا مش مستنيه منك حب ولا مستنيه شفقه
منك كفايه ارجوك انا كفايه عليا اني حبيتك
ولاول مره بحب انا مش مستنيه منك حاجه
كفايه انك كنت سبب اني اتعالج من الفوبيا
وبدأت اتأقلم علي حياتي ( وبتمسح دموعها )
علي فكره انا مش بلومك انك محبتنيش
المحبه دي من عند ربنا مش بإيدي ولا بإيدك
خالد لو سمحت ممكن تنسي اني قلتلك اني
بحبك وممكن تفتكر بس اننا اصحاب و وام
بنتك واني شغاله معاك في الشركه لاني من
اللحظه دي هتعامل معاك علي الاساس دا
و ممكن لما تبقي كويس ارجع الشغل
خالد: ارجعي وقت متحبي
بعدها بكام يوم خالد بقي كويس الحمد لله
وهيرجع الشغل وهما علي الفطار
آسر : عايز اقول حاجه
زينب: خير اتفضل يافيلسوف عصرك وزمانك
ياتري هتقول ايه ع الصبح اشجينا
آسر: بطلي رغي بقي انا قررت اشوف شقه
كويسه بالفلوس اللي معايا واخطب سهر
خالد: سهر مين
زينب: سهر زميلتي اللي انت شوفتها قبل كدا
خالد افتكرها : اااااااه سهر دي بنت مؤدبه
ومحترمه وملتزمه بحجابها
آسر : وانت ايه عرفك بيها ان شاء الله
زينب : ولا يعرفها ولا حاجه اصلها ركبت
معانا قبل كدا ( مرضتش تتكلم من باب الستر وليس الكذب )
خالد: مبارك يآسر شوف انت يلزمك ايه وانا سداد
آسر: ولا اي حاجه مش محتاج اكتر من
وقفتك جنبي عشان احس ان ليا اخ كبير
وانتي ساكته ليه ياماما
ام زينب : وانا هتكلم واقول ايه مش هتبعد
عني تاني مقدرش اقول حاجه (وقعدت تبكي )
آسر قام ووقف جنبها ونزل علي رجليه ومسك
ايديها وباسها : انا مقدرش ابعد عنك تاني
يأمي دا أنا مليش غيركم ان شاء الله هجيب
شقه جنبكو هنا وانتي هتيجي تعيشي معايا
انتي وآيه وعمر
ام زينب : ربنا يوسع عليك ياحبيبي
آسر باس راسها : ويباركلي فيكي ياغلي ام في الدنيا
زينب: ايه ياجماعه كفايه أنا هعيط
أنا هروح الكليه وبعدها هطلع علي الشركه
خالد : خلاص هوصلك
زينب : لا أنا بقيت اعتمد علي نفسي متخافش
وهروح لوحدي وهاجي لوحدي
خالد بص لها نظره مش مفهومه : انا رايح
الشركه السلام عليكم
آسر : ليه كدا زمانه زعل
زينب وعينيها مليانه دموع: لازم يتعود
وكمان اعود قلبي انه ميتعلقش بيه كفايه لحد كدا
آسر وهو حزين علي حالها : يمكن بكرا تلاقي
اللي يستاهلك ويستاهل حبك
زينب:مش عايزه حد تاني ولا تالت دي نتيجه
تعلق القلب بغير الله انا كنت متعلقه اوى بيه
ولازم افوق واخلي قلبي يتعلق بربنا اكتر
آسر: حبيبتي انتي لازم تحبي وتتحبي
وتعيشي شبابك مش هتفضلي عايشه مع
واحد عشان تربي له بنته وهتاخدي ايه في المقابل
زينب: هاخد الامن والامان والسند والضهر
واعتبر نفسي شغاله شغلانه مدي الحياه
ويكفيني اني اشوفه قدام عيني
آسر : انتي متناقضه مع نفسك وفي كلامك
ربنا يؤلف بين قلبكم ويصلح ذات بينكم
زينب 😥 يارب
راحت الكليه وهي نازله من التاكسي الكتب
اللي في ايديها وقعت منها نزلت تلمها لقت
شاب بيلم معاها الكتب
زينب: جزاك الله خيرا
انا غيث (وهو بيمد ايده عشان يسلم)
زينب: اسفه مش بسلم بعد اذنك
غيث : حلو .....حلوه أوي
مروان : هو ايه اللي حلو هو انت اتجننت ولا
ايه واقف بتكلم نفسك
غيث : اتجننت اوى من لما شفتها وانا بقيت
مجنون بس اعرفها واعرف اسمها بس
مروان : ربنا يهديك تعالي ياغيث خلينا نلحق المحاضره
غيث : انا هقعد هنا عشان استناها روح انت
مروان وهو بيضرب كف علي كف : لا حول
ولا قوة إلا بالله
زينب خلصت المحاضره اللي عليها وخرجت
وركبت تاكسي وشافها غيث ملحقش يكلمها
ياتري ايه حكاية غيث هو كمان
ودا اللي هنعرفه بعد بكرا ان شاء الله
ومحدش يقول البارت صغير عشان والله
مش قادره اكتب اكتر من كدا
زينب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي في الله معاكم الفصل
الحادي والعشرون من قصتي الجديده
زينب
في مكتب خالد خبط الباب ودخل شاب
: خالد باشا
خالد: يونس اه يابن الايه وحشتني
وقام سلم عليه وحضنو بعض
خالد: تعالي اقعد ايه يابني الغيبه دي قولي جيت امتي
يونس : انا لسه جاي انبارح قولي اخبارك ايه
واخبار ليان عامله ايه اومال هي فين
خالد: ليان في الحضانه ياسيدي
يونس : معقوله ورديت تسيبك دى كانت
متعلقه بيك اوى لا دأ انا غبت وفي حاجات
اتغيرت احكيلي احكيلي
خالد: اصل انا
خبط الباب ودخلت زينب ولما لقت حد مع
خالد قالت: أسفه ياخالد بيه معرفش ان معاك حد
يونس: ايه دا كمان وعندك موظفه منتقبه لا دا
الموضوع في حاجه
خالد: دي تبقي
زينب: انا زينب السكرتيره الشخصيه لخالد بيه
خالد بص لزينب واستغرب انها قالت كدا
زينب: اتفضل الورق اللي طلبته بعد اذنكم
يونس : ايه ياعم دا كله وكمان منتقبه لأ لأ لأ
خالد مش عارف يتكلم بعد كلام زينب :
هاتيجي تستلم شغلك امتي
يونس ان شاء الله من بكرا ومش هاجي
لوحدي دا أنا جايبلك اتنين في أخر سنه في الكليه
خالد: مين دول
يونس : اخويا وصاحبه بس ماشاء الله من
الاوائل كل سنه امتياز هيتدربو السنادي وان
شاء الله يشتغلو السنه الجايه هنستفيد منهم جدا
روح يونس البيت
: مالك يا غيث قاعد كدا ليه
مروان : بعيد عنك شاف بنت من كام يوم في
الكليه ومن ساعتها وهو كدا
يونس : ايه دا هو غيث ليه في البنات لا
بصراحه اليوم دا يوم المفاجأت وشكلها ايه
البنت اللي قلبت كيانك كدا
غيث وهو قاعد حاطط ايده تحت دقنه
وسرحان: معرفش
يونس : ايه متعرفش ليه هو انت شوفتها علي النت ولا ايه
غيث وهو بنفس حاله : لا شوفتها في الكليه بس منتقبه
يونس: كمان منتقبه وايش عرفك انها جميله
غيث : اصلها مسلمتش عليا
يونس : مسلمتش عليك وعملت فيك كدا
اومال لو كانت سلمت كنت عملت ايه طب
شوفتها تاني
غيث: لأ منا بدور عليها مش لاقيها
مروان : الله يهديك ياشيخ اهو علي الحاله
دي من ساعة ماشافها وكل يوم يستناها في
نفس المكان اللي شافها نازله منه
يونس: لا حول ولا قوة إلا بالله المهم دلوقتي
فوقلي عشان في موضوع مهم عايز اكلمكم
فيه ( وهو بيبص علي غيث وبيحرك راسه )
مروان : سيبك منه قول قول
يونس : من بكرا هتيجو الشركه عشان تدربو
فيها خلصو محاضراتكم وتعالو خلاص
مروان : خلاص
يونس وهو بيبص لغيث: خلاص ياغيث
وغيث ولا هو هنا ( فشاور يونس بإيده
بمعني الله المستعان )
في الفيلا
زينب وهي متعبه: السلام عليكم يأمي
ام زينب : وعليكم السلام حبيبتي شكلك تعبان
كدا ليه هو انتي جايه لوحدك اومال خالد فين
زينب : كان عندي شغل كتير اوي خالد سيبته
هناك وزمانه جاي
ام زينب : بردو لسه بتتجنبيه
زينب: اعمل ايه ياماما ماهو أنا لو معملتش
كدا قلبي هيتعلق بيه زياده
ام زينب : بس كدا ارهاق عليكي يابنتي اهو
كان بيوصلك الكليه والشغل وبيجيبك تاني
ومكنتش ناعيه همك دلوقتي بقيت بخاف
عليكي واستناكي
زينب : متقلقيش ياعسل بنتك بمية راجل
ام زينب : حبيبتي ربنا يسعدك وينولك اللي في بالك
زينب: هطلع اغير علي مايجي عشان انا ميتة من الجوع
طلعت تغير هدومها نامت مكانها من التعب
خالد وصل وسلم علي ام زينب وسأل عليها
قالتله بتغير هدومها طلع لها خبط مش بترد
فدخل لقاها نايمه وهي لسه مكملتش لبس
كان هيخرج بس شده ليها منظرها الطفولي
وهي نايمه راح لحد عندها وقعد جنبها
وحاول يشيل شعرها الناعم من علي وشها
وقعد يتأمل في ملامحها وقال وهو بيبتسم :
كنت بقول انك شبه ليلي لاول مره اخد بالي
ان ملامحك مختلفه انتي جميله أوي وباس راسها وخرج
علي الغدا قاعدين كلهم علي السفره
آسر: مالك يازوزو لاول مره تنامي بعد
مترجعي من الشغل
زينب وهي قاعده سرحانه : ها بتقول حاجه
آسر: لا دا الموضوع كبير في ايه ياعسل
زينب ووشها احمروبتبص من تحت لتحت
لخالد وبتبتسم : اصلي حلمت حلم جميل
آسر: حلم ..اه قوليلي حلمتي بأيه
زينب : آسر كل وخلص واسكت
وقعدت تأكل ليان وهي بتبتسم والكل بيبص
لها باستغراب وبعد الاكل خالد اخد كتاب
وخرج الجنينه بيقرأ فيه وهي واقفه من بعيد
بتتفرج عليه
آسر جا من وراها بشويش : واقفه بتبصي
عليه ليه مش قولتي هتبعدي عنه ومش
هتتعلقي بيه ههههه
زينب : هش اسكت وطي صوتك ليسمعنا
بيوحشني اعمل ايه
آسر : بيوحشك اه طب قوليلي كنتي بتحلمي ب إيه
زينب: حلمت انه دخل غرفتي وقعد جنبي
وكان بيتكلم معايا وباسني
آسر : ياقيلة الادب وكنت بقول عليكي مؤدبه
زينب : في الحلم يامتخلف
آسر: في الحلم ولا في غيره ازاي تفكري في الحاجات دي
زينب وهي مسكاه من رقبته: انا هموتك
النهارده بقول في الحلم انت مبتفهمش
آسر : ياخالد الحقني ياخالد
خالد شافهم بص لهم وساب لهم المكان ومشي
زينب: عجبك كدا اهو مشي اشوفه ازاي
دلوقتي انا هسيبك و هطلع انام
آسر: اه اطلعي كملي الحلم
زينب وهي بتدبدب في الارض: متخلف
تاني يوم راحت الكليه شافها غيث راح عشان
يكلمها لقي صاحباتها البنات فرح ومها وسهر
رايحين عليها وبيحضنوها وسمعهم بيقولولها
زينب فعرف ان اسمها زينب
فقرر يمشي وراها ويعرف هي في سنه كام
وعرف انها في سنه اولي فقعد يستناها لحد
مخلصت محاضراتها
مروان : انت لسه قاعد يابني انت في اخر
سنه متضيعش مستقبلك عشان حد
غيث: زينب مش حد دي الانسانه اللي بستناها عمري كله
مروان : طب حتي تعالي هنروح الشركه
وبعدين ابقي اسأل عنها
هي هتطلع كمان شويه هشوفها ونروح عشان
خاطري يامروان
مروان : ماشي ياغيث اما أشوف اخرتها معاك ايه
طلعت زينب مع البنات واستأذنت منهم
وركبت تاكسي
غيث كان عايز يركب تاكسي ويروح وراها
لقي يونس بينادي عليهم : غيث مروان يلا
عشان نروح الشركه
غيث ادايق مروان قاله : تعالي متضيعش
الفرصه دى من ايديك وراح معاه غيث وهو حزين
في الشركه
خالد: زينب هيجي دلوقتي شابين في اخر
سنه في الكليه هيتدربو هنا فعايزك لما يجو
تاخديهم علي مكاتبهم ماشي
زينب: حاضر
دخلو الشركه وخبط يونس ودخل علي خالد
يونس : السلام عليكم ياصاحبي اهو جبتلك
اخويا مروان وغيث صاحبه
خالد: وعليكم السلام اهلا وسهلا ياشباب
نورتو شركتكم
غيث: اهلا بحضرتك يافندم
مروان : منوره بأصحبابها ياأبيه
يونس : هنا مفيش أبيه هنا خالد بيه
مروان : حاضر خالد بيه
خالد ولا بيه ولا باشا قولو خالد بس
ضغط علي زر علي المكتب خالد: زينب لو
سمحتي تعالي
خبطت زينب ودخلت
زينب : السلام عليكم
خالد تعالي خدي الشباب وريهم مكتبهم
غيث اول لما رفع راسه وشافها بصدمه : زينب 😳
زينب : افندم
غيث : انتي زينب
خالد لما سمع كلامه وشاف لهفته عليها
اتعصب وبصوت عالي : اخرجي انتي دلوقتي
مروان لما شاف عصبية خالد شد غيث من
ايده وقعده
خالد : في حاجه ياستاذ غيث
مروان: لا لا دا اصلها شبه واحده نعرفها
يونس : انا هاخدهم لمكتبهم وخرجو
مروان : الله يخرب بيتك في ايه متلم نفسك شويه
غيث: هي والله يامروان هي هي
يونس: غيث المكان دا مكان شغل هتحترم
نفسك هتفضل مش هتحترم نفسك امشي من دلوقتي
غيث : غصب عني يايونس قلبي حبها اعمل ايه
يونس: يبقي تهدي لان البنت شكلها مش بتاعة
حب وكلام فاضي كون نفسك وبعد كدا
اخطبها ولحد ميحصل دا مشوفش منك حتي
تلميح لان خالد مبيحبش كدا وممكن يطردك
من هنا هو دلوقتي عمل خاطر ليا بعد كدا
متسألنيش
غيث: حاضر والله عشان خاطرها اعمل اي
حاجه وكفايه انها هتبقي قدامي ع طول
مروان: ربنا يهديك معرفش ايه الحب اللي
يبهدل الانسان كدا
خالد : انتي تعرفي الواد دا منين
زينب: والله معرفوش اول مره اشوفه ( فعلا
لانها المره اللي فاتت مبصتش في وشه )
خالد بعصبيه : هيشتغل هنا والله لو شوفتك
بتتكلمي معاه مش هيحصلك كويس فاهمه
زينب ودموعها نازله : فاهمه
ربنا يستر علي اللي جاي
ياترا ايه اللي هيحصل بعد كدا