رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الفصل الاول
ليس الزواج كما نعتقده دومآ، اعيش مع باتى، احاول اسعادها ولا اعرف كيف كانت حياتى الماضيه
كل ما لمحت ابتسامه على وجه باتى سألت نفسي هو انا كنت سيء جدا مع نور عشان عملت معايا كل ده؟
كنت بحاول اسعد باتى بكل الطرق الممكنه، رجعت المصنع، اهتميت بشغلى والمصنع رجع يقف على رجليه مره تانيه
سانتى مكنتش طايقه تبص فى وشى، لا واكتر من كده طالبت والدها ان يفض الشركه معايا
الشيء المحير كمان ان جمعتها علاقه كويسه مع شاهنده
كل ده مكنش مهم بالنسبه ليه، انا معرفش عملت ايه مع سانتى خلاها تكرهنى بالشكل ده
ولا حتى فاكر نور خانتنى ليه
كنا سكنا فى بيتنا فى اسكندريه، بطن باتى بدأت تبقى ضخمه، انا جبتلها شغاله
لكن هى أصرت انها تمشي، زى كل النساء باتى كانت بتغير عليه
شاهنده كانت بتيجى عندنا دايما تتطمن على باتى وكانت كل ما تشوفنى تقلى بضحك انا بنفذ الاتفاق اهو!
مكنش فارق معايا وجودها من عدمه، كنت فاكر باتى هتكون مضايقه لكن الوضع كان مختلف
باتى كانت بتتونس بشاهنده وتقضي معاها وقت طويل جدا وعمرها ما لمحت ليه انها مضايقه من وجودها
عرفت ان نور وهند علاقتهم رجعت كويسه زى الأول واكتر وأنهم عايشين فى شقه مع بعض
هند فتحت اتيليه شغاله فيه مع نور
كل حاجه تقريبا كانت ماشيه كويسه لحد ما باتى وصلت الشهر السابع وطلب منها الدكتور انها تفضل فى السرير على طول
لأن جسمها ضعيف وفيه خطر على حياتها، من وقتها وانا صمممت ان باتى متتركش سريرها مهما حصل
كنت انا بعمل كل حاجه بنفسي لحد ما جيه اليوم لبى باتى كلمتني فيه وقالت إنها طلبت من شاهنده انها تقعد معانا
اعترضت، خربت الدنيا، قلتلها هجيبلك شغاله، اتنين، او نجيب فاطمه تقعد معانا باتى قالت انا هكون مطمنه وشاهنده موجوده هنا
ثم إن والدتى مريضه ويدوبك مكفيه نفسها