رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الفصل الثاني عشر
باتى فضلت فى المستشفى شهر كامل، كانت بتجيها نوبات صرع وصراخ وانهيار نفسى، افضل ساب شغله وكل حاجه وفضل جنبها
شاهنده كمان مفرقتهاش ولا لحظه، شاهنده كانت بتعامل أدهم بأحترام وأدب وود وصل انهم كانو بيتكلمو مع بعض كتير، وخدو على بعض، شاهنده مكنتش مفتعله المشاعر دى عشان كده وصلت لادهم وبعد ما كان بيكرهها بداء يبصلها على أنها صديقة باتى المقربه فعلا وخايفه عليها بعد ما كان معتقد انها بتفتعل كل ده عشان تقرب منه
كمان شاهنده خلال كل تلك المده ملمحتش لادهم عن ا
حاجه بيكرهها او توقعها منها، ظهرت قدامه كأنها انسانه جديده ميعرفهاش واول مره يقابلها، اسماعيل موسى باتى سمعت كلام شاهنده، مفتحتش بقها ولا قالت لادهم عن سبب انهيارها وحزنها، كتمت كل مأسيها وحزنها داخلها ودا كان بينخرها من الداخل بيحرقها، بيموتها ببطيء
وانتهت فترة بقائها فى المستشفى ورجعت للبيت، لزمت باتى غرفتها وصمتها، كلامها كان قليل جدا وكانت مش طايقه أدهم يقرب منها ورفضت كل محاولاته للتخفيف عنها، إلى كان جواها سر، حمل، ثقل كتب عليها تشيله لوحدها إلى حد يوم وفاتها.
شاهنده بقيت دائمة الاقامه والوجود فى بيت أدهم وباتى، كانت قاعده جنب باتى بتراعيها وفى نفس الوقت مع ادهم إلى أعتاد على وجودها فى البيت، بعد شهرين ونص من العيش الموقف بين باتى وادهم، باتى فتحت أدهم فى موضوع جوازه من شاهنده، المره دى أدهم مرفضش، متعصبش ولا حتى اعترض قال انه هيفكر ونفس الوقت كان مقرر انه يجوز شاهده ، كلم شاهنده على طول وفتح معاها الموضوع، شاهنده وافقت، مرضتش تمارس الاعيبها ولا حيلها وافقت ببساطه واتفقو على كل حاجه، ادهم أخبر باتى انه موافق على الجواز من شاهنده، اسماعيل موسى، وصل المأذون وكتب العقد واصبحت شاهنده زوجة أدهم
مكنش فيه حفله ولا عرس، ولا حتى معازيم، شاهنده اختارت الغرفه إلى جنب غرفة باتى، ادهم مكنش فارق معاه وباتى كانت مش بتسيب غرفتها مطلقآ وغير شاعره بالحياه اصلا.
ولانه كان زواج توافقى فى ظاهره شاهنده وادهم مكنش فيه لحظات حميميه بين أدهم وشاهنده
وشاهنده كانت بتقضى معظم وقتها مع باتى، وهى إلى كانت بتأكلها بنفسها كل مره كل يوم، باتى مبقيتش تقدر تاكل من غير شاهنده ولا بتطيق اى طعام يقدم لها إلا من ايد شاهنده وشاهنده كانت حريصه خلال المده دى انها تخدم باتى لحد ما باتى كانت اذا اختفت شاهنده تدور عليها زى العيل الصغير إلى بيبحث عن امه
شاهنده كانت بتحط ادويه وعقارات فى أكل باتى، نوعيه تشبه المخدر وباتى أصبحت مدمنه، ادهم كان بيطمن على باتى دايما لكن مكنش قادر يفهم سبب غضبها وتغير حالتها وطلبها لوجود شاهنده معاها على طول، كان بيفكر فى نفسه ان افضل خطوه عملها انه تزوج شاهنده لشدة تعلق باتى بيها.
بعد جواز شاهنده وادهم بشهر شاهنده دخلت على باتى لقيتها بتستفرغ ومرجعه إلى فى بطنها، شاهنده فكرت انها حاجه طبيعيه ومحطتش بال، بس استفراغ باتى ووجع بطنها اتكرر، بالصدفه شاهنده سألت دكتوره صاحبتها؟
الدكتوره صاحبتها قالت ممكن تكون حامل
شاهنده ركبها الف عفريت، حامل ازاى؟ أدهم مش بيقرب منها
لكنها افتكرت اليوم إلى شافت فيه أدهم وباتى فى الشرفه وكانت باتى حاضنه أدهم. القصه للكاتب اسماعيل موسى
شاهنده فى سرها ممكن يكون حصل وقتها؟
فى يوم غياب أدهم عن البيت خدت باتى على عيادة الدكتوره صاحبتها، باتى مكنتش تقدر ترفضها طلب
الدكتوره كشفت على باتى فى غرفة الكشف وخرجت قابلت شاهنده بره الغرفه وقالت لشاهنده باتى حامل
شاهنده بصت للدكتوره صاحبتها بغضب، وبنبره كلها غل قالت نزليه