 |
رواية الشاهد الوحيد (كامله جميع الفصول) بقلم احمد نوحالفصل الاول 1 الحكايه بدأت مع اختفاء بن جاري طفل عمره ٧ سنوات نزل الشارع يلعب مع أصحابه وما طلعش تاني في الوقت ده كنت قاعد بتعشي مع مراتي علشان كنا لسه راجعين من برا لحظه ما باب الشقه خبط علينا ولقيت استاذ محمد جاري بيسالني عن ابنه سيف يمكن يكون موجود عندي بحكم ان الشقه في وش الشقه وابنه كان متعود يجي عندي طبعا انا في الوقت ده ما كنش ينفع اسيب محمد لوحده ونزلت علي طول معاه وابتديت انا كمان اسأل الناس والجيران اللي في الشارع عليه وزي ما تكون الأرض انشقت وبلعته وكل ما نسأل عليه حد يقول ما شفهوش خالص النهارده كنا في حاله قلق بسبب ان من فتره في بنت اختفت وهي كمان من المنطقه وللأسف محدش عرف عنها حاجه روحنا بعد كده القسم علشان نعمل محضر بس الغريبه ان الضابط اللي موجود قالنا مش هينفع محضر في حالات الاختفاء غير بعد مرور ٤٨ ساعه بس طبعا احنا ما سكتناش ودخلنا لرئيس المباحث وكان متعاطف جدا معانا وأمر بأن ينزل معانا ضابط وامناء شرطه المنطقه اول ما رجعنا المنطقه ابتدي الضابط انه يسأل في الشارع علي كاميرات المراقبه الموجوده في المحلات بس للاسف كل المحلات الموجوده قدام البيت الكاميرات بتاعتها مش جايبه الشارع وكان المحل الوحيد اللي له كاميرات جايبه الشارع كان بيعيد عن البيت بحوالي ٢٠٠ متر وابتدي الضابط فعلا انه يفرغ الكاميرات بتاعه المحل ده بس للاسف مش موضحه اي حاجه ابتدي الضابط بعدها انه يسأل الجيران وكل اللي موجود في الشارع بس كان الكلام كله واحد ان محدش شاف الطفل وابتدي بعدها الضابط يسأل محمد ان كان في بينه وبين حد مشاكل ولا لا بس طبعا الاستاذ محمد كان في حاله جدا وانا بقالي سنه ساكن جنبه عمري ما شوفته بيزعق مع حد او بيعلي صوته بالعكس ده كانت الجيران كلها بتحبه ولما الضابط ساله طب في حد انته شاكك فيه انه يكون وراء اختفاء ابنك كان نفس الرد لا ابتدينا بعدها نقسم نفسنا مجموعات احنا والجيران وندور في كل المستشفيات واقسام الشرطه علي امل ان احنا نوصل للطفل بس للاسف كان كله بيطلع علي ما فيش فضلنا اكتر من يومين علي الحال ده مش عارفين عن الطفل حاجه وكنت طول الوقت بحاول علي قد ما اقدر اني اطمن والده عليه كان عندي احساس بأن الولد هيرجع تاني بس مسأله وقت مش اكتر في اليوم التالت كان لازم انزل شغلي كان بقالي يومين قاعد وبعد ما خلصت شغلي ورجعت البيت مراتي كانت تصرفاتها غريبه شويه وكلامها كان أغرب ولما سألتها مالك وقبل ما تجاوب عليا لقيت باب الشقه انكسر والبوليس حواليا في كل مكان الفصل الثاني من هنا |
تعليقات
