 |
رواية قسوة الحب الجاهل الفصل الخامس عشربقلم مروة موسيصلي علي حبيبك النبي يطيب قلبك عثمان : انت من النهاردة ومن اللحظة دي مش ابن الانصاري انت هتبقي عمدة البلد عبير بصدمة : أي عزة: انا بشتكيلك من ابنك واللي عمله في اخته وانت تقويه عليها عاصم: دا القرار التمام ي حج عثمان خالي كل واحد نافش ريشة يلمه بقي عيسي: بس انا مش عاوز حاجة كفاية حسك وسطنا عثمان: بكرة البلد كلها هتعرف ان عيسي الأنصاري عمدة البلد وان عثمان الانصاري اتنازل عن العمدية لابنه وأي حد يعمل حاجة يتعاقب عليها حتي لو كنت انا وبيبص لعزة وعبير عبير: حسبي الله ونعم الوكيل عزة: احنا عايشين في ظلم هتمسكه البلد وانت لسه علي وش الدنيا أمال لما تم*وت هيعمل اي عاصم: مالكوا عثمان الحج مبقاش يقدر يلف ويروح ويجي والنهارده او بعد سنة كان كدا كدا عيسي هيمسك البلد الدور والباقي علي النية بقي عثمان :مش عاوز كلام يلا كل واحد يشوف مكانه وفعلا كل واحد اتحرك ودخل اوضته اروي: مبروك ي عيسي بجد فرحت ليك اوي عيسي بحدة: تسلمي اروي قربت منه وحطت راسها قصاده: انت تعبان ولا زعلان عيسي: مفيش يلا كملي مذاكرتك اروي: مش بعرف اشوف حد زعلان واسيبه كدا عيسي: مفيش ي اروي كل الحكاية ان العمدية دي هتجيب مشاكل اكتر اروي: ليه بس دا انت هتكون كبير البلد و....لقت الباب بيخبط جامد اروي فتحت لقت عبير في وشها عبير بزعيق: لو كنت مفكر انك بقيت عمدة فتبقي غلطان عمرك ما هتبقي كبير عليا ولا عشرة زيك اروي من منظر عبير خافت استخبط ورا عيسي عيسي: انتي جاية عشان تقولي الكلمتين دول مخصوص عبير بحدة وغل: صدقني ي عيسي اللي فات كوم واللي جاي كوم وخالي بالك من السنيورة بتاعتك عيسي مسكها من دراعها بفحيح كالافاعي: ورحمة امي لو قربتي منها لدف*نك اللي بيني وبينك مدخلهاش في النص والله هقلب عليكي ورماها برا اروي بدموع علي خدها: هي هي وسكت وكتمت عياطها عيسي شدها له وخدها في حضنه : اللي هيقرب منك والله مش هسيبه انتي في حمايتي اروي وهي ماسكة فيه: انا معملتش حاجة ليها والل ه عيسي: انا عارف وخرجها من بين دراعه عبير بتكره اي حاجة من طرف عيسي فإذا كان انتي عملتي ليها حاجة او لاء هتكرهك اروي: بس كان شكلها يخوف وهي بتتكلم عيسي: حاولي تتجنبي عبير لان عبير جاية اليومين دول بالذات للمضايقة فيكي وانبهي من عزة اروي: عزة مرات ابوك مش بتحبك كمان صح عيسي: ايوا صح اروي: لو مفيش مانع ممكن تحكيلي ليه عيسي: مش هيفيد بحاجة والصبح هنزل البلد وورايا شغل كتير اروي: طب انا هقعد جمبك هنا وانت احكي وانت نايم عيسي وهو نايم واروي جمبه قاعدة علي الارض : عبير كانت كويسة لحد ما راحت الثانوي وعرفت واحد وحبها وهي قلبها دق له واتقدم بس كانت تعرفه مظهر متعرفش انه بيشرب مخدرات وانه بتاع بنات اروي: الحب كان عميها يمكن كانت تعرف وراضية عيسي: الأكيد دا اللي حصل لما جه يتقدم ليها ابويا قالي اتحري عنه لما سألت ناس معرفة تعرفه قالوا انه مش كويس اروي: طيب محولتش تغيره عشان اختك عيسي وهو بيتاوب: اللي ميتغيرش من نفسه ي اروي عشان اللي قدامه انتي لو حاولتي تغيريه صدقيني مش هيتعدل وبعدين لما أتقدم رفضنا وبالاخص انا كالاخ الكبير ليها ساعتها فكرت اني واقف ضدها مع كلام امها خلاها مش طايقة حاجة اسمها عيسي وبتحاول من يومها تكسرني زي ما كسرتها ودا اللي مفكراه وبكل مرة متعرفش تعمل حاجة كرهها وغلها يزيد لحد ما كون ستارة سودة علي وشها اروي: طب ما حاولتش تكلمها ليه في الموضوع دا وحاولت تقنعها ان ربنا شايل الأحسن ليها عيسي عيسي انت نمت وغطته وقامت تذاكر شوية زياد: امي تعبانه ي ليان ليان جريت تحت وراه لقت مني قاعدة جمبها مني: ستي ستي ليان بخضة : مالها دي زياد: مبيحصلش كدا لما تزعل انا هتصل بالدكتور ليان: اصبر وبدأت تفوقها وتشممها برفيوم ام زياد: قاعدين ليه كدا زياد بقلق: انتي كويسة وباس ايديها ام زياد : ايوا بس معرفش حصل ازاي كدا ليان: سلامتك ي طنط زياد: افتكرتي ابويا واختي صح ام زياد بدموع: ربنا يرحمهم ليان: انت كان ليك اخت زياد بتجاهل: اجمد كدا ي بطل سلامتك متوجعيش قلبي عليكي ليان: طنط خالي بالك من نفسك مني: ستي ستي اعملك كوباية عصير ليان: انا هعملها ليها مخصوص ولا مش عاوزة تشربي من ايدي زياد: خليهم اتنين ليان: مش هعمل خالص ام زياد: اللي مصبرني علي اللي انا فيه دا انتوا ي عيالي ليان: عيالك؟! ام زياد : زياد روح انت اعمل العصير وانتي ي مني اعملي دكر بط وشوية محشي كرنب جمبه مني: حاضر ي ستي زياد: استني اخرج معاكي أعملهم عصير والله امي دي عليها تحكمات ام زياد: بصي ي بنتي كان ليا بنت اصغر من زياد بثلاثة سنين وكانت هي وابوها في مكان بالعربية وكان ابو زياد اكبر من عثمان والمفروض يمسك المعدية عملوا حادثة وطلعوا الجثث من البحر بتاع البلد وماتوا بس كل لما افتكر أحزن وقلبي يوجعني اوي ليان : معلش اكيد هما في مكان احسن وزياد معوضك عنهم ام زياد: متشوفيش زياد بشكله زياد كل يوم قلبه بيتقطع وبيداري عشاني وبيحاول يبان طبيعي ليان: وانا مش زي بنتك يعني ي طنط ام زياد وهي بتبطب عليها: ربنا يعلم انا حبيبتك اد اي زياد: اتفضلي ي ماما ي ست الكل وباس دماغها ليان: دا معملش ليا عصير زياد: زي ما انتي قولتي مش هعمل معملتش ليان بعصبية: طب يارب بطنك توجعك ام زياد: حبيبي اسمالله عليك مالك زياد وهو شرقان: حسبي احححح الله احححح ونعمه الوكيل ليان وهي بتخبط جامد علي ضهره: في مين سمعني كدا زياد: فيا انا اناااااااااا عبير : والله ي عيسي لتندم ومن بكرة عزة: اسكتي بقي لحسن حاسة انه مش هيسكت بعد كدا عبير: لو فيها مو*تي مش هسيبه عزة بخبث: ايد علي ايد تساعد بقلم مروة موسي وانا معاكي في اللي انتي فيه عبير: من غيرك ياما مكنتش هجيب حقي عزة: لما يرجع حقك واجيب حقي انا كمان نبقي نفرح الصبح حل عليهم عيسي قام ولقي اروي نايمة فرد عليها الغطا كويس دخل ياخد دش وخرج عيسي: انتي صحيتي اروي: ايوا ورايا درس الساعه ٨ الصبح عيسي: غريبة بس بلال مبيروحش بدري كدا اروي: لاء ي عيسي دا عمي عثمان جايب ليا مدرس هنا مخصوص للأحياء والجيولوجيا عيسي: طيب انا نازل البلد لحسن ورايا شغل من عشر ايام وتعب رجلي قصر عليه اروي: اها ما انت بقي بقيت عمدة يباشا محدش قدك عيسي: ربنا يسترها صحيح وانا راجع هجيب ليكي تليفون خالي بالك من نفسك أروي: انت سايب راجل وراك متقلقش وسمعت صوت ضرب نار اترعبت عيسي: ههه انا واخد بالي انه راجل اوي متخافيش دا ضرب نار عشان بقيت العمدة وخرج واروي نزلت في الصالون مستنية الاستاذ بتاعها عبد العزيز: مين معايا ويفيد دا بأي اصلا وصلتك اي شخص مجهول: هستناك في المكان دا .... .وساعتها هتعرف اني خايف عليك وعلي مصلحتك وقفل الخط عبد العزيز: ياتري مين ام ليان : عبد العزيز انا روحت للدكتور وقالي لازم عملية قريب ليا لحسن المرض بقي منتشر وفي لي وقت ممكن ..... عبد العزيز : لا لا متقوليش كدا دول بيقولوا كدا عشان ياخدوا فلوس وخلاص ام ليان: بس أنا حاسة أني تعبانه عبد العزيز: شوفيلك قرشين هاتيلك دوا بيهم ام ليان: ما انت واخد كل الفلوس علي اساس انك عاينهم للبنات عبد العزيز: ها ايو ايوا هما في البنك بس انا مش عاوز اسحب منهم حاجة حالا عشا البنات دا حقهم ام ليان: طيب يخويا كتر خيرك عبد العزيز في سره: مغفله والله قال بنك قال اللي متعرفوش ان مفيش جنية ليهم كله اتصرف اصلا في دوار البلد عيسي قاعد وعثمان قام له عيسي: دا والله ميحصلش ابدا طول ما انت موجود وانا العمدة مكانك تقعد فيه انت هتفضل كبيرنا وكبير البلد عثمان: ربنا يحفظك يبني زياد: في مشكلة عند جيران جمبنا ودا الشاكي عيسي بدا يتحاور معاهم ويحلها المشكلة وزياد بيساعده عثمان: خلاص بقي حط ايدك في ايده انتوا جيران والجيران لبعضيها عيسي: أول واحد لما يحصل حاجة هتلاقيه يخبط علي بابك ويطلب منك مساعدته مش عشان حصل مشكلة نقطع بيهم وبأحبابنا زياد: يلا ي عيسي الحج عثمان هيكمل الباقي يلا بينا علي مشوارنا احنا عثمان: علي فين زياد: هنجيب شوية حاجات لينا ي حج عثمان: متدوس علي رجلك اوي ي عيسي لحسن تتعب تاني عيسي: متقلقش ي حج وذهبوا لشراء بعض الهدوم لهم بحلول فصل الشتاء زياد: بقولك الجاكت دا حلو عيسي: هو كل سنة حضرتك لازم تشتري جاكت جلد وتسيبه في مكان شكل زياد: يبقي حلو وريني جبت أي وفضلوا يجيبوا ليهم هدوم عيسي: بالمرة اجيب لأروي هدمتين عشان معندهاش زياد: تعالي وافرح اختها بالمرة زيها دخلوا محل بناتي يختاروا منهم بيجامات حريمي ليهم زياد: بقولك اي رايك فيها عيسي: جميلة والله والله ذوقك طلع عالي . زياد: طول عمري والله وشال قميص نوم كمان عيسي: أي دا دا لليان زياد: لاء هو عجبني وبحب اللون دا فهجيبه لمراتي المستقبلية ان شاء الله عيسي: انا بحسب حصل حاجة وكدا زياد: ألف سلامة عليك ي فالح عدي نحاسب علي اللي احنا جبناه عيسي وزياد بيحاسبوا عيسى لقي بيجامة تصفيات صيفي عبارة عن شورت قصير وفنلة كت بحملات رفيعة جدا وقصيرة يبان منها نص البطن جابها زياد: دي ل أروي عيسي: لاء بس هي عجبتني فهجيبها لمراتي المستقبلية ان شاء الله وضحكوا هما عجبهم الحاجات فكانوا اول مرة يدخلوا يجيبوا هدوم لحد غيرهم وجابوهم إعجاب بس مش اكتر عيسي: بينا علي محل موبيلات زياد: لاء مش كل شهرين تجيب تليفون جديد عيسي: دايما مش صافي النية كدا ودايما مش واثق فيا دا لأروي عشان معندهاش واحد وفعلا جابوا كل حاجة ورجعوا البيت قرب المغرب عثمان: اتأخرت كدا ليه وانت قولت مش هتاخر عيسي: معلش ي حج كل حاجة بتاخد وقت نعمل اي عبير داخلة من البيت لقت عيسي وعثمان واروي نازلة لما سمعت صوت عيسي عثمان: كنتي فين عزة : طلعت يخويا تشم شوية هوا أروي لعيسي: طول النهار مخدتش علاجك ي عيسي . عيسي: متقلقيش انا بقيت كويس عبير: والنبي افتحي ي بت يمرفت الشبابيك كدا لحسن الجو بقي حر ولزق عيسي بالعند في عبير: تعالي نطلع جبتلك معايا حاجات حلوة هتعجبك وباس دماغها وخدها فوق عبير بغيظ: ربنا ياخدك واخلص منك عثمان: انتي مش ناوية تسكتي بقي عزة: من ناحية هتسكت فهي هتسكت خالص متقلقش ي حج وضحكت ضحكة صفرا كوثر: بقولك ي عاصم عاصم:ها قولي كوثر: امك واختك مش هيسيبوا البت أروي في حالها عاصم: اشمعنا كوثر: انا سمعت امك بتقول عليها كدا البت غلبانه ي عاصم واختك حرباية وامك عقربة عاصم: خالي بالك اهم حاجة من نفسك والعيال وبس كوثر: بس ... عاصم: ملكيش دعوة انتي عيسي واخد باله كان نفسي تبقي عمه العيال كويسة لكن امها زرعت فيها اللي ميتزعش في أرض جافة زياد: ها اي رايك في دول ليان: بجد حلوين اوي تسلم ايدك وذوقك حلو زياد: وهو انا لو زوقي وحش كنت وفقت عليكي بردوا وضحك ليان : زياااااد زياد: علقي الهدوم بتاعتي دي بقي عشان مش قادر بصراحة يدوب اغسل ايدي واغير هدومي ونن نتعشي ليان: مجبتش حاجة لطنط هتزعل زياد: لاء امي مش هتزعل بالعكس عندها كل حاجة دي الخير والبركة عيسي: دا تليفونك ودول شوية هدوم أروي: ليه تعبت نفسك كدا عيسي: ولا تعب ولا حاجة اهم حاجة يعجبوكي اروي بابتسامه: تسلم ايدك ي عيسي بجد انت جميل عيسي بدأ يعلق الهدوم:ربنا يخليكي اهم حاجة نكون صحاب واجب معاكي اروي وهي بتشوف هدومها: اكيد طبعا بس اي البيجامة دي عيسي: لا دي دي عادية اكيد جت غلط في الهدوم علي الجانب الاخر ليان: جت غلط ازاي ي زياد زياد: أصله قميص نوم وميبنش من الهدوم الكتير اكيد حد حطه غلط أروي: بس دي زي ما تكون مطبقة في كيسها ومكتوب عليها تصفيات شتوي ومتحاسب عليها في الفاتورة عيسي: لا لاء مش انا االي جايبها اكيد زياد غلط وحطها عندي ليان: وعيسي غلط وحط القميص دا عندك ليه هو جايبة لأروي زياد وهو بيقرب لليان: فيها أي لو جه غلط حصل اي ليان بتوتر: ولا حصل اي حاجة يباشا ولا يهمك زياد حاوطها بدراعه في الجدار: أمال من الصبح خناق وصوتك اد كدا ليه مفكرة اني جايبه ليكي ليان: لا طبعا مستحيل زياد بخبث :بس اللون حلو اوي اي رايك تشوفيه مقاسك ولا لاء وانا هغمض عيوني ليان زقته: انت مش هتجيبها لبر ي ابن الانصاري زياد : طب يلا لحسن المحشي هيبرد ونزلوا تحت يتعشوا عيسي: حصل خير حطيها عادي في الدولاب وكأنك مشوفتهاش وكملت بصوت واطي منك لله ي زياد أروي: طيب ماشي وطبقتها وحطيتها في الدولاب من فوق عيسي : يلا ذاكري لحد ما اظبط التليفون ليكي اروي كانت هترد لكن سمعوا صوت واحدة تحت عيسي بيبص من فوق لقي اماني في البيت واروي بصت بعده وكان عيسي هينزل لكن اروي مسكته من ايده مش هتتحرك غير لما تاخد علاجك قبل الأكل عشان تأكل ومين دي عيسي: سبيني بس هرجع حالا اروي: لاء لازم ....لكن عيسي سابها ونزل واتجهالها بلال خرج من الاوضة علي الصوت : في اي اروي: معرفش بس الشابة دي هنا وشاورت عليها بلال: اماني ربنا يستر اروي باستغراب: في اي مالها اماني دي بلال: دي بنت اخت عزة وكانت عزة ناوية تجوزه ليها لكن عيسي رفض اروي: اها فهمت بلال لأروي : بس قوليلي المذاكرة من غيري تمام صح اروي : تمام بس مش اوي يعني وضحكت بلال: طب يلا عشان نذاكر ودخلوا وسابوا الباب مفتوح فوق وبدأوا يذاكروا اماني: انا يتعمل فيا كدا يعمي عثمان: اهدي بس في اي اماني: الناس شيفاني مليش ام وأب وعماله تنهش في عضمي عثمان: ربنا هيرزقكك بابن الحلال عزة : اهدي ي ضنايا بس كدا اماني: اهدي ازاي واللي بيجي طمعان في قراطين الارض بتوعي مش جاي عشان عاوزني لاء وبتعيطت عاصم: اهدي بس ي بنت خالتي عيسي: متقوليش كدا الف من يتمناكي ي اماني عزة: والله ي حج انا دي من ريحة اختي لو مشوفتش حل ليها هزعل اوي بجد عبير: اهدوا بس ي جماعة هي تقعد معانا هنا يومين لحد ما تهدي عاصم: ايوا قولوا كدا بقي عيسي بصوت واطي: مش مرتاح والله للموضوع دا عيسي بصوت للجميع: طب ما اشوفلها حد من صحابي يتجوزها عزة وهي بتخبط علي صدرها: هنقول للناس تعالوا اتجوزوها بنت اختي دا عيبه ليكوا حتي ولمكانتكوا عاصم :الحل اي يعني اماني: لا انا نفسيتي تعبت والله ي خالتي يارب ياخودني واستريح عزة : بعد الشر عليكي عثمان: خلاص خلااااص اماني هتقعد يومين لحد ما نشوف الحل ليها اي نشتري ليها حتة جمبنا بتمن بيع بيت ابوها عزة: كتر خيرك ي حج والله طول عمرك شهم عبير لقت تليفونها بيرن عملته صامت عيسي: يلا تصبحوا علي خير عاصم: خودني معاك فوق يلا ي كوثر يلا ي حج عثمان: الاوضة اللي هناك اقعدي فيها ي بنتي اماني : شكرا ي حج وطلعت وراهم وووووو |
